تويت
الإعلام الحربي – خاص:
ينتشرون على الثغور المقدسة حاملين بنادقهم، ومرتدين بزاتهم العسكرية، يرتلون آيات القران, ويتوجهون إلى الله بالدعاء، لم يمنعهم حر الصيف ولا مشقة السهر والقيام بأن يقوموا بواجبهم الجهادي الذي أخصهم الله به بالرباط والحراسة في سبيل الله للدفاع عن عقيدتهم ووطنهم.
هكذا بدا المشهد لمراسل موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس بلواء غزة، خلال مرافقته للقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ المجاهد "عبد الله الشامي" في جولته الميدانية فجر اليوم الأربعاء "السادس من رمضان" لمرابطي "سرايا القدس" على الثغور الشرقية لمدينة غزة" برفقة عدداً من القادة الميدانيين بسرايا القدس.
وارتدى الشيخ المجاهد عبد الله الشامي خلال جولته الميدانية بزةً عسكرية وحمل بندقية من نوع "كلاشنكوف" لمشاركة المجاهدين المرابطين على الثغور في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك ، أجر الرباط والجهاد في سبيل الله، وتأكيداً منه على التمسك في نهج الجهاد والمقاومة.
وتحدث الشيخ الشامي خلال جولته التفقدية لمرابطي السرايا عن فضل الجهاد في سبيل الله، وكرامة المجاهدين الذين تركوا الدنيا الفانية، وتوجهوا بقلوب صادقة مع الله عز وجل لميدان الجهاد والثغور، ليحرسوا أبناء شعبهم من غدر العدو في شهر الجهاد والانتصارات "رمضان".
وسرد الشامي للمرابطين بعضاً من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تدلل على عظمة الجهاد والرباط في سبيل الله وأهميته".
وقال القيادي في الجهاد: "بجهادكم يا أبطال السرايا ويا أبطال فلسطين كافة سيمن الله علينا بالنصر والتمكين وسنفرح سوياً بتحرير القدس وتطهيرها من دنس العدو المجرم".
وأضاف القيادي الشامي في مقابلة مع مراسل موقع "الإعلام الحربي" بلواء غزة الذي رافق الزيارة الميدانية: "شعوري الآن وأنا أزور المرابطين هو شعور المجاهد الذي يقف بين أبنائه وإخوانه الذين استجابوا للآيات القرآنية وللأحاديث النبوية، التي تحفزنا على الجهاد، وخرجوا مخلصين لله عز وجل يدوسون على ركام الدنيا والوسائد وهناءة البيت".
وتابع حديثه قائلاً: "انتم أيها المجاهدين المرابطين الجيل المؤمن الصادق صانع الانتصارات ورافع أمجاد الأمة وعزتها وكرامتها السليبة". حاثاً المجاهدين على مواصلة الطريق الذي شقه الشهداء بدمائهم الطاهرة الزكية. مؤكداً في الوقت نفسه على أن خيار الجهاد والمقاومة أثبت فعاليته في تحرير الأرض واسترداد الحقوق".
ووجه الشامي في ختام حديثه رسالةً للمجاهدين قال فيها: "أيها الأبطال أنتم تدافعون عن حياض الأمة وعن مقدساتها وممتلكاتها، ورغم قلة الإمكانيات تحمون دماء المسلمين، فكونوا على يقظة تامة واستجيبوا للنداءات الإلهية واعملوا بقول الله عز وجل "خذوا حذركم" واستجيبوا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "استعينوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان" ولتكن هجرتكم مع الله ورسوله لا لشيء آخر".
وقوبلت زيارة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ عبد الله الشامي بالترحيب الحار من قبل المجاهدين الذين أكدوا أنهم يستمدون من قيادتهم الحكيمة الصبر والإصرار على مواصلة طريق ذات الشوكة حتى النصر أو الشهادة في سبيل الله".
وقال أبو معاذ أحد مجاهدي سرايا القدس بكتيبة الدرج بلواء غزة لمراسل موقع "الإعلام الحربي" بلواء غزة: "هذه الزيارة الطيبة نستمد منها العزيمة والثبات لكي نكمل هذا الدرب الصعب المعبد بالمصاعب والأشواك".
وجدد المجاهد أبو معاذ العهد والبيعة مع الله تعالى ثم مع شعبنا الفلسطيني على مواصلة درب المقاومة، وعلى أن يكون المجاهدين كافة من خيرة الجند المطيعين والملبين لنداءات النفير في ساحات الجهاد حتى في أحلك الظروف".
وأضاف: "في شهر رمضان المبارك شهر الجهاد والتضحيات، نؤكد على استعدادنا التام لتقديم أنفسنا شهداء في سبيل الله، ولدفع فاتورة الانتماء لهذه الأرض المباركة، التي قدسها الله، وخضبت بالدماء الزكية منذ عهد الصحابة إلى عهدنا هذا".
وخلال الجولة التفقدية للشيخ المجاهد عبد الله الشامي على الثغور الشرقية لغزة لمرابطي سرايا القدس، رحب المواطنين به وأعربوا عن سعادتهم لرؤيته ولتفقده للمرابطين على الثغور".
تعليق