تقرير مصور.. "سرايا القدس" تودع أحد مجاهديها في لواء غزة
شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد في مدينة غزة, ظهر الأحد، جثمان الشهيد المجاهد "جهاد حبيب" أحد مجاهدي الوحدة الخاصة التابعة لـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, والذي ارتقى شهيداً فجر اليوم أثناء قيامه بمهمة جهادية.
وانطلقت مسيرة التشييع من مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة باتجاه منزل عائلة الشهيد "جهاد حبيب" بمنطقة اجديدة شرق المدينة لإلقاء نظرة الوادع عليه ثم إلى المسجد العمري الكبير وسط مدينة غزة حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه ثم توجهوا إلى المقبرة الشرقية لمواراته الثرى".
وفي كلمة ألقاها أمام المشيعين، أشاد الشيخ المجاهد "عبد الله الشامي" القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، بتضحيات عائلة "حبيب" المجاهدة التي قدمت عشرات الشهداء والعديد من الأسرى والجرحى على مدار الانتفاضة الفلسطينية المباركة".
وفيما يتعلق بالحديث عن المقاومة الشعبية التي جرى الترويج لها في الأيام السابقة، أكد الشامي أن الشعب الفلسطيني له الحق في الدفاع عن نفسه بشتى الطرق للرد على اعتداءات و جرائم العدو.
وطالب "الشامي" المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها "سرايا القدس" بمواصلة طريق الجهاد والاستشهاد والإعداد للمعركة الكبرى مع العدو الصهيوني, مؤكداً على أن العدو الصهيوني ناقض للعهود والاتفاقيات ولا يفهم سوى لغة القصف والقتل والدمار".
وشدد القيادي البارز على أن خيار الجهاد والمقاومة هو الخيار الوحيد الكفيل باسترداد واستعادة الحقوق الفلسطينية المسلوبة من قبل الاحتلال الصهيوني المجرم".
ودعا "الشامي" في نهاية حديثه مجاهدي "سرايا القدس" الأبطال على مواصلة درب الجهاد والمقاومة وعدم الانخداع بالحيل والألاعيب التي تحاول حرف مسيرة الجهاد والمقاومة عن مسارها وتنادي بالمقاومة السلمية والشعبية".
بدوره أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي, الشيخ المجاهد "خضر حبيب" خلال مشاركته بمسيرة تشيع الشهيد على أن حركة الجهاد ستواصل جهادها ضد العدو الصهيوني رغم سيل الدم.
وأشار حبيب إلى أن الشهيد "جهاد حبيب" كان رجل المهمات الصعبة ,والقاصي والداني يعرف الشهيد "جهاد" حيث كان يقضي جم وقته في العمل الجهادي,وقال إن الشعب الفلسطيني مازال صامداً وثابتاً, وأن العدوان الصهيوني لن يكسر إرادته وعزيمته.
وطالب "حبيب" المقاومة الفلسطينية وعلى طليعتها "سرايا القدس" بالثبات والمزيد من التضحية, مؤكداً على أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً بإذن الله.
وانطلقت مسيرة التشييع من مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة باتجاه منزل عائلة الشهيد "جهاد حبيب" بمنطقة اجديدة شرق المدينة لإلقاء نظرة الوادع عليه ثم إلى المسجد العمري الكبير وسط مدينة غزة حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه ثم توجهوا إلى المقبرة الشرقية لمواراته الثرى".
وفي كلمة ألقاها أمام المشيعين، أشاد الشيخ المجاهد "عبد الله الشامي" القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، بتضحيات عائلة "حبيب" المجاهدة التي قدمت عشرات الشهداء والعديد من الأسرى والجرحى على مدار الانتفاضة الفلسطينية المباركة".
وفيما يتعلق بالحديث عن المقاومة الشعبية التي جرى الترويج لها في الأيام السابقة، أكد الشامي أن الشعب الفلسطيني له الحق في الدفاع عن نفسه بشتى الطرق للرد على اعتداءات و جرائم العدو.
وطالب "الشامي" المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها "سرايا القدس" بمواصلة طريق الجهاد والاستشهاد والإعداد للمعركة الكبرى مع العدو الصهيوني, مؤكداً على أن العدو الصهيوني ناقض للعهود والاتفاقيات ولا يفهم سوى لغة القصف والقتل والدمار".
وشدد القيادي البارز على أن خيار الجهاد والمقاومة هو الخيار الوحيد الكفيل باسترداد واستعادة الحقوق الفلسطينية المسلوبة من قبل الاحتلال الصهيوني المجرم".
ودعا "الشامي" في نهاية حديثه مجاهدي "سرايا القدس" الأبطال على مواصلة درب الجهاد والمقاومة وعدم الانخداع بالحيل والألاعيب التي تحاول حرف مسيرة الجهاد والمقاومة عن مسارها وتنادي بالمقاومة السلمية والشعبية".
بدوره أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي, الشيخ المجاهد "خضر حبيب" خلال مشاركته بمسيرة تشيع الشهيد على أن حركة الجهاد ستواصل جهادها ضد العدو الصهيوني رغم سيل الدم.
وأشار حبيب إلى أن الشهيد "جهاد حبيب" كان رجل المهمات الصعبة ,والقاصي والداني يعرف الشهيد "جهاد" حيث كان يقضي جم وقته في العمل الجهادي,وقال إن الشعب الفلسطيني مازال صامداً وثابتاً, وأن العدوان الصهيوني لن يكسر إرادته وعزيمته.
وطالب "حبيب" المقاومة الفلسطينية وعلى طليعتها "سرايا القدس" بالثبات والمزيد من التضحية, مؤكداً على أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً بإذن الله.
تعليق