الإعلام الحربي _ خاص:
بمناسبة الذكرى السنوية السادسة عشر لاستشهاد الأمين العام الراحل لحركة الجهاد الإسلامي "فتحي الشقاقي", نظم أسرى الجهاد الإسلامي المحررين مساء يوم أمس الأربعاء زيارة ميدانية لعائلة الشهيد الشقاقي لتجديد العهد والبيعة على مواصلة طريقه والحفاظ على عهده.
وقال, "بينما أنا في مؤتمر بدولة المغرب عبر المؤتمرون عن انتماؤهم للقضية الفلسطينية وكنت أتخيل أنني بين أهلي في فلسطين فكم كنت سعيدا في أخر يوم كان حزب العدالة والتنمية(اخوان المسلمين) في المغرب كانوا يحتفلون باليوم التأسيسي لجمعية الأخوات المسلمات في المغرب فوقف احد الاخوة المغاربة يدعى عبد الله ابن كيران وقال سوف أفاجئكم بمفاجأة بعد هذه الكلمات قال معنا اليوم الدكتور عبد العزيز الشقاقي شقيق الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي واذ بالقاعة تقف على قدم واحد وترحب بشكل تفاجئت به من الموجودين بالقاعة حينها شعرت بأنني لست في المغرب بل شعرت بأنني بفلسطين وكانوا يهتفون جميعا الشقاقي علمنا نموت وتحيا فلسطين استمر هذا الهتاف لمدة تزيد عن عشرة دقائق ومشاعرنا لا تسعنا لان نتحدث عن هذا اليوم العظيم.
وأثنى "الرازم" على دور الشهيد "فتحي الشقاقي" الجهادي لا سيما وانه كان المسئول الأول عن العديد من العمليات الاستشهادية مثل عملية بيت ليد البطولية والتي قرر بعدها العدو الصهيوني اغتيال الدكتور فتحي الشقاقي .
وأضاف, "جئنا هنا في هذه الذكرى السادسة عشر لاستشهاد الدكتور الشقاقي لنزور هذه الصومعة التي خرجت المفكرين والعلماء والتي كانت سببا في طرح المشروع الاسلامي والتي اخرجت قضية فلسطين من الجمود في الوقت الذي رفضها البعض الان الذي رفضها يتقبلها ويتبناها ومن استغربها بالامس يتقبلها اليوم هذا المشروع الذي انطلق صغيرا اصبح ماردا يحسب له الف حساب هذا بفضل الله سبحانه وتعالى اولا ثم بفضل الجهود المباركة التي بذلها الدكتور فتحي الشقاقي.
وجدد "الرازم" العهد والبيعة مع الله عز وجل لمواصلة طريق الجهاد والمقاومة على درب الشهيد فتحي الشقاقي حتى النصر أو الشهادة.
وقال," نم قرير العين "أبا ابراهيم" نحن أبناؤك أبناء الجهاد الاسلامي سنمضي على العهد بإذن الله الذي عاهدناه منذ عشرات السنين".
وأشار "الحسني", الى أن العدو الصهيوني واهم لأنه ظن أنه من خلال قتل الشهيد المفكر "فتحي الشقاقي" سوف يقضي على حركة الجهاد الإسلامي وإذ بالحركة تنهض بقوة اكبر من ما كانت عليه بقيادة أبا عبد الله بعنفوان واكثر قوة والان نقولها لم يقتلوك بل باق في قلوبنا وفي قلوب كل الاحرار المقاومين الشرفاء من ابناء امتنا العربية والاسلامية .
وفي نهاية حديثه وجه الحسني نداءً للمجاهدين بان يسيروا على درب الشهداء حتى تحرير أخر أسير فلسطيني، وأجدد قولي بأننا لن نهدا حتى يطلق اخر اسير فلسطيني من سجون الاحتلال .
كما زار أسرى الجهاد المحررين عائلتي الاستشهاديين "محمد فروانة" و"حامد الرنتيسي" منفذي عملية الوهم المتبدد البطولية التي تم فيها أسر الجندي الصهيوني شاليط.
بمناسبة الذكرى السنوية السادسة عشر لاستشهاد الأمين العام الراحل لحركة الجهاد الإسلامي "فتحي الشقاقي", نظم أسرى الجهاد الإسلامي المحررين مساء يوم أمس الأربعاء زيارة ميدانية لعائلة الشهيد الشقاقي لتجديد العهد والبيعة على مواصلة طريقه والحفاظ على عهده.
أحيا القضية
وأكد "أبو عمر" شقيق الشهيد "فتحي الشقاقي" على أن فكر الشقاقي أحيا القضية الفلسطينية وجعلها أكثر حيوية.وقال, "بينما أنا في مؤتمر بدولة المغرب عبر المؤتمرون عن انتماؤهم للقضية الفلسطينية وكنت أتخيل أنني بين أهلي في فلسطين فكم كنت سعيدا في أخر يوم كان حزب العدالة والتنمية(اخوان المسلمين) في المغرب كانوا يحتفلون باليوم التأسيسي لجمعية الأخوات المسلمات في المغرب فوقف احد الاخوة المغاربة يدعى عبد الله ابن كيران وقال سوف أفاجئكم بمفاجأة بعد هذه الكلمات قال معنا اليوم الدكتور عبد العزيز الشقاقي شقيق الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي واذ بالقاعة تقف على قدم واحد وترحب بشكل تفاجئت به من الموجودين بالقاعة حينها شعرت بأنني لست في المغرب بل شعرت بأنني بفلسطين وكانوا يهتفون جميعا الشقاقي علمنا نموت وتحيا فلسطين استمر هذا الهتاف لمدة تزيد عن عشرة دقائق ومشاعرنا لا تسعنا لان نتحدث عن هذا اليوم العظيم.
أسعد اللحظات
بدوره اعتبر الشيخ المجاهد "أبو بلال" أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي بمدينة رفح "هذه اللحظات التي تحرر فيها إخواننا الأسرى من اسعد اللحظات ليس على صعيد الشعب الفلسطيني فقط وانما على صعيد الامة الإسلامية جمعاء في الوقت الذي يتزامن هذا الخروج مع ذكرى الايمان والوعي والثورة ذكرى الشهيد المؤسس والمفكر الدكتور فتحي الشقاقي واشار الى الاخوة ان المكان الذي نجلس به الان هو مهد الفكرة تتزامن هذه الذكرى مع خروج الاحرار وكأن الشاهد هنا ان الشهادة والمقاومة والثبات والصبر هي المشروع الذي سيحرر فلسطين ويحرر الاسرى باذن الله. شكر وعرفان
كما قال الأسير الجهادي المحرر "فؤاد الرازم" والمبعد إلى قطاع غزة, "لقد جئنا من سجون الاحتلال الى هنا محررين مع اخوتنا من قطاع غزة ايمانا منا بالشكر والعرفان لدماء الشهداء وعلى راسهم الدكتور فتحي الشقاقي.وأثنى "الرازم" على دور الشهيد "فتحي الشقاقي" الجهادي لا سيما وانه كان المسئول الأول عن العديد من العمليات الاستشهادية مثل عملية بيت ليد البطولية والتي قرر بعدها العدو الصهيوني اغتيال الدكتور فتحي الشقاقي .
وأضاف, "جئنا هنا في هذه الذكرى السادسة عشر لاستشهاد الدكتور الشقاقي لنزور هذه الصومعة التي خرجت المفكرين والعلماء والتي كانت سببا في طرح المشروع الاسلامي والتي اخرجت قضية فلسطين من الجمود في الوقت الذي رفضها البعض الان الذي رفضها يتقبلها ويتبناها ومن استغربها بالامس يتقبلها اليوم هذا المشروع الذي انطلق صغيرا اصبح ماردا يحسب له الف حساب هذا بفضل الله سبحانه وتعالى اولا ثم بفضل الجهود المباركة التي بذلها الدكتور فتحي الشقاقي.
وجدد "الرازم" العهد والبيعة مع الله عز وجل لمواصلة طريق الجهاد والمقاومة على درب الشهيد فتحي الشقاقي حتى النصر أو الشهادة.
اما نصر او شهادة
بدوره أكد الأسير المحرر "محمد الحسني" على أن مشروع الشقاقي هو مشروع أمة سيمضي بإذن الله حتى زوال الكيان الصهيوني عن أرضنا المباركة.وقال," نم قرير العين "أبا ابراهيم" نحن أبناؤك أبناء الجهاد الاسلامي سنمضي على العهد بإذن الله الذي عاهدناه منذ عشرات السنين".
وأشار "الحسني", الى أن العدو الصهيوني واهم لأنه ظن أنه من خلال قتل الشهيد المفكر "فتحي الشقاقي" سوف يقضي على حركة الجهاد الإسلامي وإذ بالحركة تنهض بقوة اكبر من ما كانت عليه بقيادة أبا عبد الله بعنفوان واكثر قوة والان نقولها لم يقتلوك بل باق في قلوبنا وفي قلوب كل الاحرار المقاومين الشرفاء من ابناء امتنا العربية والاسلامية .
وفي نهاية حديثه وجه الحسني نداءً للمجاهدين بان يسيروا على درب الشهداء حتى تحرير أخر أسير فلسطيني، وأجدد قولي بأننا لن نهدا حتى يطلق اخر اسير فلسطيني من سجون الاحتلال .
كما زار أسرى الجهاد المحررين عائلتي الاستشهاديين "محمد فروانة" و"حامد الرنتيسي" منفذي عملية الوهم المتبدد البطولية التي تم فيها أسر الجندي الصهيوني شاليط.
تعليق