الإعلام الحربي _ خاص:
وسط صيحات التهليل والتكبير, استقبلت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أمس الثلاثاء, قادتها وكوادرها المحررين من سجون العدو الصهيوني بصفقة وفاء الأحرار. وشارك المئات من مجاهدي "سرايا القدس" بلواء غزة في استقبال قادة السرايا والجهاد المحررين, مجددين العهد والبيعة مع الله وشعبهم لمواصلة درب الجهاد والمقاومة حتى تحرير جميع الأسرى الأطهار من سجون العدو الصهيوني. حيث نظمت سرايا القدس العديد من العروض العسكرية لاستقبال الأسرى الأبطال، وحمل خلالها مجاهدي السرايا بنادقهم وتعالت منهم صيحات التكبير والشكر لله, وأطلقوا النار في الهواء ابتهاجا بخروج الأسرى الأبطال. واستقبل عدد كبير من قادة ومجاهدي السرايا أسرى الجهاد الإسلامي المحررين بمدينة غزة وهم "أحمد أبو حصيرة" و "محمد الحسني" و " وائل أبو فنونة" و "جمال رقيق" و " شعبان حسونة" و" إياد العرعير" و "زياد سلمي". وعمت حالة من الفرحة العارمة في صفوف المواطنين بهذا الانجاز الكبير للمقاومة الفلسطينية. وشارك عناصر ومناصري الجهاد الإسلامي بتوزيع الحلوى بالشوارع وفي خيام استقبال التهنئة بالإفراج عن الأسرى الأبطال من سجون الاحتلال. وأكد "أبو مالك" أحد القادة الميدانيين في "سرايا القدس" بلواء غزة, أن المقاومة الفلسطينية حققت انتصاراً نوعياً عجزت عن تحقيقه كل الوسائل والسبل الأخرى. وعاهد القائد الميداني في حديث خاص لموقع "الاعلام الحربي"، الأسرى البواسل وأبناء الشعب الفلسطيني بان السرايا لن تدخر جهداً من أجل تحرير الأسرى من سجون القهر والإذلال الصهيونية. وهنأ الشعب الفلسطيني بهذا الانجاز المميز والمشرف الذي أثبت قدرة خيار الجهاد والمقاومة على استرداد الحقوق المسلوبة.إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
"بالصور".. "سرايا القدس" تستقبل قادتها المحررين وتؤكد أنها لن تذخر جهداً لتحرير كافة
تقليص
X
-
رد: "بالصور".. "سرايا القدس" تستقبل قادتها المحررين وتؤكد أنها لن تذخر جهداً لتحرير ك
مشهد رائع ... فرحة عارمة ... شعور لا يوصف
عقبال عند البقيّـة ... وتبييض السجون كلها من الأسرى
بإذن الله بداية الإنتصار وتحرير الديار من كل صهيوني نجسإن كنتُ أرثيكَ الغداةَ تألماً فـ لكم رثى قلبِ الجريحُ لـِ حاليا
فلكَ السلامُ مع الكواكبِ ما بدت أو طارَ طيرٌ أو ترنّمَ شاديا
تعليق
-
رد: "بالصور".. "سرايا القدس" تستقبل قادتها المحررين وتؤكد أنها لن تذخر جهداً لتحرير ك
ما شاء الله .. شيء مفرح والله ..
عرس استقبال الأسير القائد / محمد العبد الحسني ، كان فعلاً مغموراً بالفرحة ..
لكن وبكل الأسى .. كُتب على شعبنا أن يمزج فرحه بالحزن ..
أبو فايز رماح الحسني .. رحمه الله كم كان ينتظر هذه اللحظة !!
وكم كنا نتمنى أن يكون بيننا يُشاركنا الفرحة والبهجة ..
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والحمد لله رب العالمين
تعليق
تعليق