القاذف RPG-7 بيد أحد الجنود الإسرائيليين يعرضه لعدسات الكاميرا ......
السلاح البغيض - كما أسماه الصهاينة - ويقصد بذلك القاذف الروسي RPG-29 الذي كان له نصيب مرتفع من الخسائر الإسرائيلية .
القاذف RPG-29 وتبدو ذراع وآلية الرمي
القذيفة الخاصة بالقاذف RPG-29 وهي ثنائية الشحنة لتجاوز الدروع التفاعلية وإختراق الدروع الرئيسه
[mark=CC0000]الصاروخ مضاد دبابات(spike) [/mark]
وهي عائلة من الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات اسرائيلية الصنع تعمل بنظرية اضرب وانسل وهي تتبع الجيل الثالث من اجيال الصواريخ الموجهةالنظام محمول بواسطة فرد المشاة
وتصنف افراد عائلة الصاروخ(spike) الى 4 طرازات
الطراز الاول منها تسلح به قوات المشاة وهو قصير المدى بمدى 800 متر ويعتمد في توجيه على باحث كهروبصري يعمل بكاميرا رقمية والاشعة تحت الحمراء الصادرة عن الهدف
اما الطراز الثاني فمتوسط المدى حيث يتراوح مداه من 200 الى 2500 م ويعرف باسم (spike-mr) وتسلح به كل من القوات الخاصة وقوات المشاة ونجحت اسرائيل في تصديره اله هولندا وبولندا وفنلندا وسنغافورة
ويعتمد في توجيه نفس الباحث في الطراز السابق
والطراز الثالث ذو المدى الابعدوالذي يتراوح مداه من 200 الى 4000 متر ويسمى (spike-lr )وتم تحميله على مركبات القتال الخفيفة مع امكانية استخام قوات المشاة له من خلال قاعدة ثلاثية
الطراز الرابع وهو الاحدث وهم ذو مدى 400 الى 8000 م يحمل اسم(spike-er) وينفرد هذا الطراز هو والسابق باسلوب توجيه مزدوج يعتمد على نظرية اضرب وراقب عبر كابل من الالياف الضوئية وكاميرة فيديوخلال خط مرور الصاروخ عند المدى القريب بينما يعتمد على خط المرور البعيد على نظرية اضرب وانسى استنادا الى باحث متطوريعمل بالاشعة تحت الحمراءالصادرة عن الهدف
ويطلق الطراز(spike-er) من قاعدة ثلاثية او من خلال مركبات القتال الخفيفة كما سلحت به القوات الجوية الاسرائيلية طائرات الهليكوبتر به
ويبلغ طول الصاروخ 167 سم وقطره 17 سم و داخل غلافه33 كجم وعلى حين تزن القاعدة الاطلاق 3كجم فان اجمالي وزن القاذف بمكوناته55 كجم
ويتم اعداد القاذف للاشتباك خلال نصف دقيقة فقط وتستغرق عملية اعداده مرة اخرى 15 ثانية
وقدررة تكبير المنظار لبصرة حتى x10 وتصل قدرة اختراقه للصلب المتجانس الى 100 سم نظرا على اعتماده على رأس مدمرة ثنائية من الحشوة الجوفاء يتم تفجيرها عبر طبة تصادمية
وقامت اسرائيل بتصديره الى كلا من
بريطانيا واسبانيا والنرويج
تعليق