تصميم للمجاهد البطل محمد الاقرع من قلقيلية القابع في سجون اجهزة امن سلطة رام الله
رفيقي يريد ان يلوح بنظراته للشمس
اقول له
انت الشمس و انت العيون
فاصمد متعالي النفس
و عظيما بين ظلمة السجون
و ظلم القضاة
و القانون
فاصمد في المحاكمة المهزلة
و اصمد امام ملفاتهم
التي تشبه وجوههم الحقيرة
و اصمد امام
ارواحهم الاسيرة
و اصمد امام اسئلتهم التافهة
التي تتكرر منذ الصباح
الى المساء
باشرطة
و بصور
ليس فيها الا وجهك البرئ
من كل شئ
الا من حب الوطن و الحلم
ليس فيها الا و جهك الضوئي
بين المطر و قطرات التربة
و حبات النجم
و اصمد امام ادمغة مهرجين
ضعيفة و فقيرة
سخيفة
و للسخرية مثيرة
تحكم عليك بالاوهام
و شريط صوتي
و صور لا تبين
الا مدى اتساع الوطن فيك
بالماء و الناس
و الشمس و النجم
و هي ليست بحجة في القانون
بل هي ادانة للحاكمين
بل هي خرق و تعسف
و اغتصاب
لوجهك و لعينك
و لنومك و لخطوك في كل يوم
فاصمد يا رفيقي
لان الشمس بين اصابعك
و بين مدامعي امك المبتسمة
فرحا
و بين صمودك
الذي يمتد الى المسؤول رمحا
وبين الاطفال الذين تعلموا
كيف يكتبون وجهك
في الحديد و العتمة
حجرا و صبحا
و بين حقول ابيك العالية
عزة و فخرا و قمحا
رفيقي يشتهي الاشعة
و البريق و الخطو على التراب
فاقول له
انت التراب
الذي يلمع في كل جبين
و يسطع افقا لا يحده سجن
و لا البقاء في الزنزانة لسنين
و تقول له الشمس
انا انت و انت انا
في كل حين
و تقول له
اصمد لاني رفيقتك الوحيدة
و اني بيضاء مثلك
لا تسودني احكام تبعية
و لا قوانين
فاصمد لانك تعترش السماء حرا
كخطوطك الذهبية
على احلام الفقراء و المقهورين
فاصمد لانك ام و ابو الحرية
و المحكمة و السجان و القضاة الكوميديين
هم الاسرى و هم المسجونين
بقلم: الشاعرة زهرة الطاهري
رفيقي يريد ان يلوح بنظراته للشمس
اقول له
انت الشمس و انت العيون
فاصمد متعالي النفس
و عظيما بين ظلمة السجون
و ظلم القضاة
و القانون
فاصمد في المحاكمة المهزلة
و اصمد امام ملفاتهم
التي تشبه وجوههم الحقيرة
و اصمد امام
ارواحهم الاسيرة
و اصمد امام اسئلتهم التافهة
التي تتكرر منذ الصباح
الى المساء
باشرطة
و بصور
ليس فيها الا وجهك البرئ
من كل شئ
الا من حب الوطن و الحلم
ليس فيها الا و جهك الضوئي
بين المطر و قطرات التربة
و حبات النجم
و اصمد امام ادمغة مهرجين
ضعيفة و فقيرة
سخيفة
و للسخرية مثيرة
تحكم عليك بالاوهام
و شريط صوتي
و صور لا تبين
الا مدى اتساع الوطن فيك
بالماء و الناس
و الشمس و النجم
و هي ليست بحجة في القانون
بل هي ادانة للحاكمين
بل هي خرق و تعسف
و اغتصاب
لوجهك و لعينك
و لنومك و لخطوك في كل يوم
فاصمد يا رفيقي
لان الشمس بين اصابعك
و بين مدامعي امك المبتسمة
فرحا
و بين صمودك
الذي يمتد الى المسؤول رمحا
وبين الاطفال الذين تعلموا
كيف يكتبون وجهك
في الحديد و العتمة
حجرا و صبحا
و بين حقول ابيك العالية
عزة و فخرا و قمحا
رفيقي يشتهي الاشعة
و البريق و الخطو على التراب
فاقول له
انت التراب
الذي يلمع في كل جبين
و يسطع افقا لا يحده سجن
و لا البقاء في الزنزانة لسنين
و تقول له الشمس
انا انت و انت انا
في كل حين
و تقول له
اصمد لاني رفيقتك الوحيدة
و اني بيضاء مثلك
لا تسودني احكام تبعية
و لا قوانين
فاصمد لانك تعترش السماء حرا
كخطوطك الذهبية
على احلام الفقراء و المقهورين
فاصمد لانك ام و ابو الحرية
و المحكمة و السجان و القضاة الكوميديين
هم الاسرى و هم المسجونين
بقلم: الشاعرة زهرة الطاهري
تعليق