السلام عليكم..............
بسم الله الرحمن الرحيم
((ولا تحسبن الذين قتلو فى سبيل الله اموتا بل احياءعند ربهم يرزقون))
صدق الله العظيم
---------------------------------
اهدي هذا التصاميم المتواضعة الى روح الاستشهادي المجاهد البطل:::
)))))>> سامي عبد الحافظ عنتر <<)((((((((
(( ابن منطقة الضاحية ))
الاستشهادي سامي عنتر.. خرج من نابلس وضرب "تل أبيب"
في الوقت التي كانت فيه باقي الأحزاب تتسابق في دعايتها لانتخابات السلطة التشريعية القادمة...كانت سرايا القدس تزف عريسا وبطلا جديدا من أبطالها في عملية بطولية جديدة تضاف إلى سجلها الحافل بالبطولات والتضحيات...
سامي عبد الحافظ عنتر...خرج من بيته في حي الضاحية شرق مدينة نابلس...متمنطقا بحزامه الناسف ودعاء والدته الذي طلبه مرارا وابتسامته التي تعود عليها أهل بيته... و مضى إلى هدفه في مدينة تل الربيع المحتلة ليفجر نفسه ردا على جرائم الاحتلال المستمرة ضد شعبه وحركته.
النبأ كان بمثابة الصدمة لعائلته التي ودعته كعادته بابتسامه... سامي اصغر الأولاد وأحبهم إلى قلب الوالدة التي فقدت زوجها و عكفت على تربيه أبنائها الثمانية:" كعادته كل يوم صلى الفجر وبقي يقرأ القرآن إلى أن استيقظ الجميع، وخرج ليقابل أصدقائه مثلما قال لنا". قالت شقيقته.
و أضافت:" لم نلاحظ أي شئ على تصرفاته كان طبيعيا للغاية وعندما أصرت والدتي أن يشاركنا طعام الفطور قال لها أريد أن أودع أصدقائي، لم نفهم ما يعني، وخرج بعد أن استحم ولبس أجمل ملابسه، وعندما استوقفه احد أخوتي ليطلب منه أن يساعدهم في عملهم قال له: اتصل بي سأبقي جوالي مفتوحا ربما أرد عليك".
تابع سامي مسيره إلى أن صادف إحدى جاراته فاستوقفها سائلا إياها عن حالها فطلبت منه أن يسلم على والدته لعدم رؤيتها لها منذ زمن، فقال لها سترينها قريبا سلمي لي عليها كثيرا... ومضى لملاقاة أصدقائه وزملائه في قسم الرياضة في الجامعة تحدث إليهم وأصر أن يدعوهم لتناول الفطور معه وبعد ذلك استأذنهم مودعا اياهم وقال لهم "أدعو لي " حسبما قالوا.
أصدقائه الذين صدموا بالخبر أكدوا أن شئ لم يكن باديا عليه وكأنه سيعيش الأبد كله، فكان يتحدث عن الجامعة، والتسجيل، وعن المواد الصعبة في الفصل القادم له، وعن الانتخابات ونتائجها ...
سامي كان طالبا في السنة الثانية في كلية الرياضة في جامعة النجاح الوطنية، كان نشيطا في صفوف الحركة الطلابية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في الجامعة " الجماعة الإسلامية".يصفه الجميع "بالطيب" إلا أن شقيقته "سماح" والتي تكبره بعامين "تضيف لنا الكثير من صفاته:" كان طموحا و خلوقا، تقيا، صواما، والاهم من ذك انه كان "مرضيا" فلا يخرج من البيت إلا بعد أن طلب رضا والدتي عليه".
وتتابع سماح:" في اخر أيامه كان حنونا جدا يساعدنا بالبيت ويساعد أخوتي في عملهم ولا يرفض لأحد منا طلبا".
سامي وإخوته الخمسة كانوا يعملوا في سوق الخضار المركزي في نابلس، وفي الاجازات يقوم سامي بمساعدتهم في العمل، بالإضافة إلى عمله في الهلال الأحمر الفلسطيني في تدريب المتطوعين على الأجهزة الرياضية.
و بينما كانت أسرته والمحيطين به يعتقدون أن شئ لم يتغير عليه قبيل تنفيذه العملية، كان سامي يقوم بترتيب أمور دنيته في انتظار لقاء ربه، فقد كان قد حصل على قرضا جامعيا للتسجيل للفصل الدراسي القادم فتبرع به الى احد الطلبة الفقراء ليتمكن من التسجيل للفصل القادم، وعندما سأله زملائه كيف سيدبر أموره ويسجل وخاصة أنهم يعلمون حاجته، أجابهم :" لقد حصلت على منحة خاصة ".
سامي كان اصغر افراد العائلة والتي تسكن في منطقة الضاحية العليا فوق جبل "جرزيم" على بعد عدة أمتار من حاجز عسكري دائم في المنطقة. وبعد سماع نبأ العملية داهمت قوات الاحتلال الصهيوني البيت وقاموا بتفتيشه مهددين بهدمه ، كما تروي لنا سماح :" كنا في انتظارهم فعندما سمعنا عن توغل للآليات في المدينة أيقنا أنهم في طريقهم إلينا وعندما وصلوا طلبوا من الرجال ان يجتمعوا في بيت الجيران ثم طلبوا منا ان ندلهم على غرفة سامي وبعد ان قاموا بتفتيشها بالكامل طلبوا مقابلة والدتي ، واخبروها أنهم سيقوموا بتدمير المنزل بالكامل، وعندما سألته والدتي عن السبب ، قال لها الضابط " الا تعلمين ان ابنك قد قتل جنودا".
وكان سامي قد نفذ عمليته في محطة الباصات الرئيسة في تل الربيع المحتلة يوم الخميس الماضي، وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت في حينها عن جرح 20 صهيونيا فقط!!
الحركة والتي نعت الشهيد قالت وعلى لسان الناطق الإعلامي باسم سرايا القدس ان هذه العملية " تأتى رداً على الاعتقالات والاغتيالات وهدم البيوت، التي ترتكبها حماقة العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا الصابر المجاهد. وبهذه العملية النوعية نثبت قدرة مجاهدي سرايا القدس على اختراق أجهزة العدو الصهيوني الأمنية وهزيمة إجراءاته العسكرية. ونؤكد على أن خيار الجهاد والاستشهاد هو الخيار الوحيد والأوحد لتحرير فلسطين كل فلسطين."
---------------
*********************************************
*****************************************
شكراااااااااااااااااااااااااا
اخوووووووووووووووووووكم ابن الضاحية
بسم الله الرحمن الرحيم
((ولا تحسبن الذين قتلو فى سبيل الله اموتا بل احياءعند ربهم يرزقون))
صدق الله العظيم
---------------------------------
اهدي هذا التصاميم المتواضعة الى روح الاستشهادي المجاهد البطل:::
)))))>> سامي عبد الحافظ عنتر <<)((((((((
(( ابن منطقة الضاحية ))
الاستشهادي سامي عنتر.. خرج من نابلس وضرب "تل أبيب"
في الوقت التي كانت فيه باقي الأحزاب تتسابق في دعايتها لانتخابات السلطة التشريعية القادمة...كانت سرايا القدس تزف عريسا وبطلا جديدا من أبطالها في عملية بطولية جديدة تضاف إلى سجلها الحافل بالبطولات والتضحيات...
سامي عبد الحافظ عنتر...خرج من بيته في حي الضاحية شرق مدينة نابلس...متمنطقا بحزامه الناسف ودعاء والدته الذي طلبه مرارا وابتسامته التي تعود عليها أهل بيته... و مضى إلى هدفه في مدينة تل الربيع المحتلة ليفجر نفسه ردا على جرائم الاحتلال المستمرة ضد شعبه وحركته.
النبأ كان بمثابة الصدمة لعائلته التي ودعته كعادته بابتسامه... سامي اصغر الأولاد وأحبهم إلى قلب الوالدة التي فقدت زوجها و عكفت على تربيه أبنائها الثمانية:" كعادته كل يوم صلى الفجر وبقي يقرأ القرآن إلى أن استيقظ الجميع، وخرج ليقابل أصدقائه مثلما قال لنا". قالت شقيقته.
و أضافت:" لم نلاحظ أي شئ على تصرفاته كان طبيعيا للغاية وعندما أصرت والدتي أن يشاركنا طعام الفطور قال لها أريد أن أودع أصدقائي، لم نفهم ما يعني، وخرج بعد أن استحم ولبس أجمل ملابسه، وعندما استوقفه احد أخوتي ليطلب منه أن يساعدهم في عملهم قال له: اتصل بي سأبقي جوالي مفتوحا ربما أرد عليك".
تابع سامي مسيره إلى أن صادف إحدى جاراته فاستوقفها سائلا إياها عن حالها فطلبت منه أن يسلم على والدته لعدم رؤيتها لها منذ زمن، فقال لها سترينها قريبا سلمي لي عليها كثيرا... ومضى لملاقاة أصدقائه وزملائه في قسم الرياضة في الجامعة تحدث إليهم وأصر أن يدعوهم لتناول الفطور معه وبعد ذلك استأذنهم مودعا اياهم وقال لهم "أدعو لي " حسبما قالوا.
أصدقائه الذين صدموا بالخبر أكدوا أن شئ لم يكن باديا عليه وكأنه سيعيش الأبد كله، فكان يتحدث عن الجامعة، والتسجيل، وعن المواد الصعبة في الفصل القادم له، وعن الانتخابات ونتائجها ...
سامي كان طالبا في السنة الثانية في كلية الرياضة في جامعة النجاح الوطنية، كان نشيطا في صفوف الحركة الطلابية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في الجامعة " الجماعة الإسلامية".يصفه الجميع "بالطيب" إلا أن شقيقته "سماح" والتي تكبره بعامين "تضيف لنا الكثير من صفاته:" كان طموحا و خلوقا، تقيا، صواما، والاهم من ذك انه كان "مرضيا" فلا يخرج من البيت إلا بعد أن طلب رضا والدتي عليه".
وتتابع سماح:" في اخر أيامه كان حنونا جدا يساعدنا بالبيت ويساعد أخوتي في عملهم ولا يرفض لأحد منا طلبا".
سامي وإخوته الخمسة كانوا يعملوا في سوق الخضار المركزي في نابلس، وفي الاجازات يقوم سامي بمساعدتهم في العمل، بالإضافة إلى عمله في الهلال الأحمر الفلسطيني في تدريب المتطوعين على الأجهزة الرياضية.
و بينما كانت أسرته والمحيطين به يعتقدون أن شئ لم يتغير عليه قبيل تنفيذه العملية، كان سامي يقوم بترتيب أمور دنيته في انتظار لقاء ربه، فقد كان قد حصل على قرضا جامعيا للتسجيل للفصل الدراسي القادم فتبرع به الى احد الطلبة الفقراء ليتمكن من التسجيل للفصل القادم، وعندما سأله زملائه كيف سيدبر أموره ويسجل وخاصة أنهم يعلمون حاجته، أجابهم :" لقد حصلت على منحة خاصة ".
سامي كان اصغر افراد العائلة والتي تسكن في منطقة الضاحية العليا فوق جبل "جرزيم" على بعد عدة أمتار من حاجز عسكري دائم في المنطقة. وبعد سماع نبأ العملية داهمت قوات الاحتلال الصهيوني البيت وقاموا بتفتيشه مهددين بهدمه ، كما تروي لنا سماح :" كنا في انتظارهم فعندما سمعنا عن توغل للآليات في المدينة أيقنا أنهم في طريقهم إلينا وعندما وصلوا طلبوا من الرجال ان يجتمعوا في بيت الجيران ثم طلبوا منا ان ندلهم على غرفة سامي وبعد ان قاموا بتفتيشها بالكامل طلبوا مقابلة والدتي ، واخبروها أنهم سيقوموا بتدمير المنزل بالكامل، وعندما سألته والدتي عن السبب ، قال لها الضابط " الا تعلمين ان ابنك قد قتل جنودا".
وكان سامي قد نفذ عمليته في محطة الباصات الرئيسة في تل الربيع المحتلة يوم الخميس الماضي، وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت في حينها عن جرح 20 صهيونيا فقط!!
الحركة والتي نعت الشهيد قالت وعلى لسان الناطق الإعلامي باسم سرايا القدس ان هذه العملية " تأتى رداً على الاعتقالات والاغتيالات وهدم البيوت، التي ترتكبها حماقة العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا الصابر المجاهد. وبهذه العملية النوعية نثبت قدرة مجاهدي سرايا القدس على اختراق أجهزة العدو الصهيوني الأمنية وهزيمة إجراءاته العسكرية. ونؤكد على أن خيار الجهاد والاستشهاد هو الخيار الوحيد والأوحد لتحرير فلسطين كل فلسطين."
---------------
*********************************************
*****************************************
شكراااااااااااااااااااااااااا
اخوووووووووووووووووووكم ابن الضاحية
تعليق