إن الناظر في أحوال الأمة وشبابها على وجه الخصوص؛ يجد الإقبال الكبير على سلوك طريق الاستقامة والبحث عن سبيل الهداية، ولكن الشأن هو في مدى اهتداء هؤلاء الشباب إلى المنهج الحق وسبيل الفرقة الناجية في ظل اختلاف الآراء، وكثرة التوجهات، وتعدد مشارب أهل البدعة والهوى.
لذا فإن النصيحة التي نمحضها لكل مسلم؛ أن يجتهد في معرفة الحق بطلب العلم النافع وسؤال الله الهداية بتضرع وصدق لجوء، ثم تزكيةِ هذا العلم تزكيةً تبرئ الذمة وتؤدي الأمانة.
فمن الخسارة البينة أن يبقى الشباب الصالح المستقيم رهين الفتور والضعف والخمول، أو متعلقا بدنياه وشهواته - حتى لو كانت في إطار المباح - بعيدا عما يجري في واقعه، متخاذلا عن قول كلمة الحق، والجهاد في سبيل الله.
وقريب من ذلك؛ أن يخادع الرجل الصالح نفسه فيدخل في ميدان تغيير المنكر والسعي في الإصلاح باحثاً عن مواطن السلامة، منشغلاً بالمهم عن الأهم، وبالفروع عن الأصول، وبالمستحبات عن الواجبات، وبالفضائل عن الأركان.
وأسوأ من ذلك أن يشوه الداعية وجه دعوته على ما فيها من نقص؛ بالركون إلى الذين ظلموا، ومداهنة الطواغيت، والتقرب منهم، وربط الدعوة بهم، فيخل بالتوحيد، ويضر أكثر مما ينفع.
يا شباب الإسلام...
إن أمتكم محتاجة إلى جهودكم فلا تخذلوها... اسعوا في تعليمها دينها وتوحيدها، علموها الكفر بالطواغيت الجاثمين على حكمها، المتحالفين مع الصليبيين، الساعين في إفساد ديننا ودنيانا.
وأبشروا بأن دين الله منصور، وحزبه هم الغالبون، وهاهي طلائع النصر ترفع راياتها العزيزة في بقاع العزة وميادين الجهاد، في أفغانستان وفلسطين والعراق والشيشان والجزائر وكشمير وفي جزيرة العرب وغيرها من بلاد الإسلام.
وهاهم قادة المجاهدين يسمعون الدنيا صوت الإسلام بكرامة وعزة معلنين دفاعهم عن حياض الدين، وعزمهم على مواصلة الطريق وآخر ما كان من ذلك خطاب الشيخ أيمن الظواهري حفظه الله، والذي نشرت منه القنوات الإعلامية مقاطع طيبة تحدثت عن هزائم العدو الأمريكي المتكررة وخسائره الفادحة والتي يتلقاها كل يوم على أيدي المجاهدين الصادقين في مختلف البقاع.
فيا شباب الإسلام...
كونوا مع هذه الثلة الصادقة من المؤمنين... سيروا على منهاجها... وادعوا الناس إلى عبادة الله وحده، متحررين من العبودية لغيره مهما كان وفي أي شكل ظهر.
واحملوا سلاحكم، وجاهدوا عدوكم، وأبشروا وأملوا فإن عدونا ضعيف ما دمنا في نصرة الله، وجهاد عدوه، ولكن ما علينا إلا الصبر والتقوى.
{إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}
ابو اسامة المهاجر
منقوووووول
دعواتكم
لذا فإن النصيحة التي نمحضها لكل مسلم؛ أن يجتهد في معرفة الحق بطلب العلم النافع وسؤال الله الهداية بتضرع وصدق لجوء، ثم تزكيةِ هذا العلم تزكيةً تبرئ الذمة وتؤدي الأمانة.
فمن الخسارة البينة أن يبقى الشباب الصالح المستقيم رهين الفتور والضعف والخمول، أو متعلقا بدنياه وشهواته - حتى لو كانت في إطار المباح - بعيدا عما يجري في واقعه، متخاذلا عن قول كلمة الحق، والجهاد في سبيل الله.
وقريب من ذلك؛ أن يخادع الرجل الصالح نفسه فيدخل في ميدان تغيير المنكر والسعي في الإصلاح باحثاً عن مواطن السلامة، منشغلاً بالمهم عن الأهم، وبالفروع عن الأصول، وبالمستحبات عن الواجبات، وبالفضائل عن الأركان.
وأسوأ من ذلك أن يشوه الداعية وجه دعوته على ما فيها من نقص؛ بالركون إلى الذين ظلموا، ومداهنة الطواغيت، والتقرب منهم، وربط الدعوة بهم، فيخل بالتوحيد، ويضر أكثر مما ينفع.
يا شباب الإسلام...
إن أمتكم محتاجة إلى جهودكم فلا تخذلوها... اسعوا في تعليمها دينها وتوحيدها، علموها الكفر بالطواغيت الجاثمين على حكمها، المتحالفين مع الصليبيين، الساعين في إفساد ديننا ودنيانا.
وأبشروا بأن دين الله منصور، وحزبه هم الغالبون، وهاهي طلائع النصر ترفع راياتها العزيزة في بقاع العزة وميادين الجهاد، في أفغانستان وفلسطين والعراق والشيشان والجزائر وكشمير وفي جزيرة العرب وغيرها من بلاد الإسلام.
وهاهم قادة المجاهدين يسمعون الدنيا صوت الإسلام بكرامة وعزة معلنين دفاعهم عن حياض الدين، وعزمهم على مواصلة الطريق وآخر ما كان من ذلك خطاب الشيخ أيمن الظواهري حفظه الله، والذي نشرت منه القنوات الإعلامية مقاطع طيبة تحدثت عن هزائم العدو الأمريكي المتكررة وخسائره الفادحة والتي يتلقاها كل يوم على أيدي المجاهدين الصادقين في مختلف البقاع.
فيا شباب الإسلام...
كونوا مع هذه الثلة الصادقة من المؤمنين... سيروا على منهاجها... وادعوا الناس إلى عبادة الله وحده، متحررين من العبودية لغيره مهما كان وفي أي شكل ظهر.
واحملوا سلاحكم، وجاهدوا عدوكم، وأبشروا وأملوا فإن عدونا ضعيف ما دمنا في نصرة الله، وجهاد عدوه، ولكن ما علينا إلا الصبر والتقوى.
{إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}
ابو اسامة المهاجر
منقوووووول
دعواتكم
تعليق