الأمين المؤسس العام للجان المقاومة الشعبية في فلسطين / جمال عطايا أبو سمهدانة " أبو عطايا "
ولد الشهيد البطل القائد بتاريح 20/8/1963م في مخيم المغازي لللاجئين الفلسطينيين .
ينتمي شهيدنا البطل إلى أسرة فلسطينية متواضعة مجاهدة , حيث تعرضت هذه الأسرة للعديد من الويلات على أيدي قوات الاحتلال حيث كان الوالد الحاج عطايا أبو سمهدانة الذي اعتقل عدة مرات هو وابنه الأكبر حسن وتم نسف منزلهم لكائن في رفح , واعتقلت والدته وسبعة من أخوته , واستشهد أخيه الصقر " صقر عطايا أبو سمهدانة " , واستشهد أخيه الثاني " طارق عطايا أبو سمهدانة " ...
حيث ترعرع القائد منذ نعومة أظافره على حب الجهاد والمقاومة على هذا الكأس العقيدي الذي كان يشرب والده منه , وفي عام 1979م انضم إلى الخلية الأولى مع الشهيد / محمد الجمل , وأكمل شهيدنا البطل القائد دراسته الثانوية وأنهى الثانوية العامة في مدرسة بئر السبع في عام 1981م .
تم اعتقاله في سنة 1982م لمدة أربعة شهور .
طورد من قبل قوات الإحتلال في نفس العام 1982م حيث قام بحرق سيارة مدير بنك " هبوعليم" في رفح .
غادر إلى مصر للإلتحاق بالثورة في لبنان , ولم يستطع بسبب الحصار العربي , حيث عمل في القاطع الغربي مع الشهيد " أبو المنذر " وهذا في عام 1984م .
في عام 1985م إلتحق شهيدنا في العمل في الأمن الموحد مع الشهيد أبو إياد , ومن ثم التحق الشهيد أبو عطايا بالكلية في المغرب حيث درس لمدة عام العلوم السياسية والاقتصاد , حيث لم يكن طموحه هذا التخصص , بعد ذلك حصل على منحة دراسية إلى ألمانيا الشرقية حيث تخرج من الكلية العسكرية برتبة ملازم في عام 1989م .
إلتحق بعدها شهيدنا الفارس برفاق دربه الشهيد القائد / عماد بكير والشهيد زياد سعدان والشهيد فتحي أبو غالي والشهيد خالد عواجه والشهيد القائد محمد الشيخ خليل , والشهيد القائد / العبد القوقا " أبو يوسف " وأشرف الشيخ خليل ومثلهم من الشباب المجاهد الشريف , الذين شكلوا وإياه وأسسوا بعد ذلك لجان المقاومة الشعبية ....
تزوج شهيدنا البطل المجاهد من الأخت المجاهدة / أحلام محمد زعتر " أم عطايا " بتاريخ 2/8/1991م حيث إعتقلت في السجون العربية لمدة عام لخدمتها في صفوف الثورة الفلسطينية , حيث إنها ذاقت الأمرين في رحلة شهيدنا القائد "أبو عطايا" .
أنجبت لفلسطين خمسة من الأبناء أكبرهم " عطايا " و"عماد " و"ريم " ومحمد وأصغرهم " يحيى " .
عاد شهيدنا البطل إلى أرض الوطن مع قوات الامن الفلسطيني ولكن ما زال مغروساً في ذهنه حب ملاقاة الأعداء ومحاربتهم , حيث إنه من لحظة العودة وهو يفكر ويجهز ويدبر كيف يحارب هذا الاحتلال البغيض الذي يغتصب الأرض وينتهك الحرمات, فاستأنف المشوار بتنفيذ العديد من العمليات العسكرية مع العديد من قيادات العمل العسكري والوطني عرف منهم الشهيد القائد/ يحيى عياش , والشهيد / عدنان الغول , والشهيد جهاد العمارين , والشهيد محمد عبد العال . والشهيد محمد الشيخ خليل والشهيد " أبو يوسف القوقا " .
بعدها في عام 1996م إنتخب بأغلبية في قيادة إقليم حركة فتح في رفح حيث كان يمتاز بالموقف الشجاع هو وبعض رفاقه في إقليم رفح , بعدها طُرد من قيادة حركة فتح بسبب الفعاليات المشرفة التي سجلها في تاريخه في حركة فتح , وهنا نذكر بأن شهيدنا قد أوصى بأن يبقى قرار طرده موجوداً في جيبه على أن يدفن معه .
في عام 2000م انطلقت انتفاضة الأقصى المباركة حيث كان لأبي عطايا فضل الريادة مع مجموعة من إخوانه المجاهدين في تأسيس لجان المقاومة الشعبية كمشروع جهادي لقتال العدو و إلحاق أكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوفه من أجل خرمانه من الاستقرار على الأرض المغتصبة و سلبه عنصر الأمان الذي يسعى إليه العدو بكل طاقاته الهائلة .
شكل أبو عطايا أول خلية عسكرية سجل لها العمل العسكري المميز حيث كانت أول عملية عسكرية في انتفاضة الأقصى هي عملية " استهداف باص ضباط أمن صهاينة بالقرب من معبر رفح حيث كان المشرف المباشر عليها والمشارك فيها .
بعد هذه العملية النوعية شكلت لجان المقاومة الشعبية جناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين والذي نفذ العديد من العمليات العسكرية النوعية و التي تمثلث في المواجهات الشرسة مع قوات الاحتلال الغازية و عمليات الاقتحام الجسورة و العمليات الاستشهادية المباركة وتوج هذا الجهد المبارك بتدمير دبابة " الميركفاه 3" والتي توالى تدميرها على أيدي الالوية بعد ذلك أكثر من خمس مرات في أقل من عام .
تعرض الشهيد جمال أبو سمهدانة أبو عطايا للإغتيال خمس مرات , حيث كانت بصماته الناصعة وخبرته العسكرية واضحة وجلية , وشجاعته في تنفيذ أضخم وأكبر العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني , فكانت عملية صوفا , وعملية موراج ,. وعملية نتساريم وجسر الموت وفتح خيبر وكيسوفيم , إضافة إلى العديد من العمليات الجهادية العديدة ,
وكان لشهيدنا المجاهد الفضل في فض الكثير من النزاعات الداخلية وتربطه علاقات متميزة مع قادة الفصائل الفلسطينية .
وفي ليلة الجمعة يوم الخميس 8/6/2006م بعد أن كان صائماً , كان موعد اللقاء لشهيدنا القائد المعلم الأب وهو يجهز مجموعة من الإستشهاديين الذي استشهدوا معه وهم الشهيد أحمد مرجان " أبو ستة " , والشهيد نضال موسى والشهيد محمد عسلية .
فلو بقينا نكتب ليل نهار ما استطعنا أن نفي ولو بجزء بسيط من صفات ذلك القائد المجاهد وعملياته التي زلزلت أركان هذا العدو والذي يعتبره الرقم الثاني على قائمة المطلوبين في قطاع غزة بعد القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام " محمد الضيف" .
في الختام نرجو من الله أن يتقبل شهيدنا في عليين , نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً وإن دماء قائدنا أبا عطايا لن تزيدنا إلى قوة ووحدة , رحم الله الشهيد جمال أبو سمهدانة أسد بيت المقدس و أسكنه فسيح الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .
ولد الشهيد البطل القائد بتاريح 20/8/1963م في مخيم المغازي لللاجئين الفلسطينيين .
ينتمي شهيدنا البطل إلى أسرة فلسطينية متواضعة مجاهدة , حيث تعرضت هذه الأسرة للعديد من الويلات على أيدي قوات الاحتلال حيث كان الوالد الحاج عطايا أبو سمهدانة الذي اعتقل عدة مرات هو وابنه الأكبر حسن وتم نسف منزلهم لكائن في رفح , واعتقلت والدته وسبعة من أخوته , واستشهد أخيه الصقر " صقر عطايا أبو سمهدانة " , واستشهد أخيه الثاني " طارق عطايا أبو سمهدانة " ...
حيث ترعرع القائد منذ نعومة أظافره على حب الجهاد والمقاومة على هذا الكأس العقيدي الذي كان يشرب والده منه , وفي عام 1979م انضم إلى الخلية الأولى مع الشهيد / محمد الجمل , وأكمل شهيدنا البطل القائد دراسته الثانوية وأنهى الثانوية العامة في مدرسة بئر السبع في عام 1981م .
تم اعتقاله في سنة 1982م لمدة أربعة شهور .
طورد من قبل قوات الإحتلال في نفس العام 1982م حيث قام بحرق سيارة مدير بنك " هبوعليم" في رفح .
غادر إلى مصر للإلتحاق بالثورة في لبنان , ولم يستطع بسبب الحصار العربي , حيث عمل في القاطع الغربي مع الشهيد " أبو المنذر " وهذا في عام 1984م .
في عام 1985م إلتحق شهيدنا في العمل في الأمن الموحد مع الشهيد أبو إياد , ومن ثم التحق الشهيد أبو عطايا بالكلية في المغرب حيث درس لمدة عام العلوم السياسية والاقتصاد , حيث لم يكن طموحه هذا التخصص , بعد ذلك حصل على منحة دراسية إلى ألمانيا الشرقية حيث تخرج من الكلية العسكرية برتبة ملازم في عام 1989م .
إلتحق بعدها شهيدنا الفارس برفاق دربه الشهيد القائد / عماد بكير والشهيد زياد سعدان والشهيد فتحي أبو غالي والشهيد خالد عواجه والشهيد القائد محمد الشيخ خليل , والشهيد القائد / العبد القوقا " أبو يوسف " وأشرف الشيخ خليل ومثلهم من الشباب المجاهد الشريف , الذين شكلوا وإياه وأسسوا بعد ذلك لجان المقاومة الشعبية ....
تزوج شهيدنا البطل المجاهد من الأخت المجاهدة / أحلام محمد زعتر " أم عطايا " بتاريخ 2/8/1991م حيث إعتقلت في السجون العربية لمدة عام لخدمتها في صفوف الثورة الفلسطينية , حيث إنها ذاقت الأمرين في رحلة شهيدنا القائد "أبو عطايا" .
أنجبت لفلسطين خمسة من الأبناء أكبرهم " عطايا " و"عماد " و"ريم " ومحمد وأصغرهم " يحيى " .
عاد شهيدنا البطل إلى أرض الوطن مع قوات الامن الفلسطيني ولكن ما زال مغروساً في ذهنه حب ملاقاة الأعداء ومحاربتهم , حيث إنه من لحظة العودة وهو يفكر ويجهز ويدبر كيف يحارب هذا الاحتلال البغيض الذي يغتصب الأرض وينتهك الحرمات, فاستأنف المشوار بتنفيذ العديد من العمليات العسكرية مع العديد من قيادات العمل العسكري والوطني عرف منهم الشهيد القائد/ يحيى عياش , والشهيد / عدنان الغول , والشهيد جهاد العمارين , والشهيد محمد عبد العال . والشهيد محمد الشيخ خليل والشهيد " أبو يوسف القوقا " .
بعدها في عام 1996م إنتخب بأغلبية في قيادة إقليم حركة فتح في رفح حيث كان يمتاز بالموقف الشجاع هو وبعض رفاقه في إقليم رفح , بعدها طُرد من قيادة حركة فتح بسبب الفعاليات المشرفة التي سجلها في تاريخه في حركة فتح , وهنا نذكر بأن شهيدنا قد أوصى بأن يبقى قرار طرده موجوداً في جيبه على أن يدفن معه .
في عام 2000م انطلقت انتفاضة الأقصى المباركة حيث كان لأبي عطايا فضل الريادة مع مجموعة من إخوانه المجاهدين في تأسيس لجان المقاومة الشعبية كمشروع جهادي لقتال العدو و إلحاق أكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوفه من أجل خرمانه من الاستقرار على الأرض المغتصبة و سلبه عنصر الأمان الذي يسعى إليه العدو بكل طاقاته الهائلة .
شكل أبو عطايا أول خلية عسكرية سجل لها العمل العسكري المميز حيث كانت أول عملية عسكرية في انتفاضة الأقصى هي عملية " استهداف باص ضباط أمن صهاينة بالقرب من معبر رفح حيث كان المشرف المباشر عليها والمشارك فيها .
بعد هذه العملية النوعية شكلت لجان المقاومة الشعبية جناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين والذي نفذ العديد من العمليات العسكرية النوعية و التي تمثلث في المواجهات الشرسة مع قوات الاحتلال الغازية و عمليات الاقتحام الجسورة و العمليات الاستشهادية المباركة وتوج هذا الجهد المبارك بتدمير دبابة " الميركفاه 3" والتي توالى تدميرها على أيدي الالوية بعد ذلك أكثر من خمس مرات في أقل من عام .
تعرض الشهيد جمال أبو سمهدانة أبو عطايا للإغتيال خمس مرات , حيث كانت بصماته الناصعة وخبرته العسكرية واضحة وجلية , وشجاعته في تنفيذ أضخم وأكبر العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني , فكانت عملية صوفا , وعملية موراج ,. وعملية نتساريم وجسر الموت وفتح خيبر وكيسوفيم , إضافة إلى العديد من العمليات الجهادية العديدة ,
وكان لشهيدنا المجاهد الفضل في فض الكثير من النزاعات الداخلية وتربطه علاقات متميزة مع قادة الفصائل الفلسطينية .
وفي ليلة الجمعة يوم الخميس 8/6/2006م بعد أن كان صائماً , كان موعد اللقاء لشهيدنا القائد المعلم الأب وهو يجهز مجموعة من الإستشهاديين الذي استشهدوا معه وهم الشهيد أحمد مرجان " أبو ستة " , والشهيد نضال موسى والشهيد محمد عسلية .
فلو بقينا نكتب ليل نهار ما استطعنا أن نفي ولو بجزء بسيط من صفات ذلك القائد المجاهد وعملياته التي زلزلت أركان هذا العدو والذي يعتبره الرقم الثاني على قائمة المطلوبين في قطاع غزة بعد القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام " محمد الضيف" .
في الختام نرجو من الله أن يتقبل شهيدنا في عليين , نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً وإن دماء قائدنا أبا عطايا لن تزيدنا إلى قوة ووحدة , رحم الله الشهيد جمال أبو سمهدانة أسد بيت المقدس و أسكنه فسيح الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .
تعليق