| بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم |
تفاصيل عملية حي الزيتون
"أبو محمد" أحد قادة الكتيبة الشرقية بسرايا القدس في حي الزيتون، وأحد الذين شاركوا في صد الاجتياح الصهيوني، تحدث لـ"الاعلام الحربي" عن بداية عملية الاقتحام؛ فقال "مع بدء منتصف ليلة الثلاثاء 11-5، وبينما كان المرابطين يهموا بالخروج لمناطق الرباط المعتادة علي حدود الحي وصلتنا إشارة بحركة للآليات العسكرية من محوري مغتصبة نتساريم وموقع ملكة العسكري شرقي الحي، وأن عدد الآليات كبير وقد تجمعت جميعها علي محور ما يعرف بمفرق الشهداء "نتساريم".
وتابع "ثم بدأ جميع المقاتلين من كافة الفصائل بالخروج والتمركز في محاور متفرقة، وبدأت تدور اشتباكات وإطلاق نار اتجاه الآليات، وأثناء التقدم باتجاه عمق الحي أعطب المقاومون آلية من خلال إطلاق قذيفة مضادة للدروع باتجاهها، فأطلق الطيران الحربي نيران أسلحته الرشاشة بشكل كثيف علي المنطقة التي تم إطلاق القذيفة منها مما أدي لإصابة أحد المقاتلين الذين نفذوا المهمة، ثم تقدمت الآليات بشكل سريع جداً حتى وصلت منتصف الحي لمنطقة ما يعرف باسم عمارة دولة علي طريق صلاح الدين بتغطية نارية من الطيران الحربي".
واضاف: "نحن في سرايا القدس قمنا بتقسيم أنفسنا لمجموعات منها تباغت الجنود وتستهدف الآليات بالقذائف المختلفة وأخرى تكون مهمتها زرع عبوات ناسفة في الطريق العام إلي المنطقة الأمامية من الاجتياح تخوفاً من التوغل إلي الأمام، وكانت عمليات المباغتة والاستهداف للآليات وإطلاق النار اتجاهها واتجاه الجنود لمحاولة الخروج من الناقلات باتجاه منازل المواطنين بهدف الغطاء علي تحرك المقاتلين لزرع العبوات وهو ما تم فعلاً وكان ذلك مع صيحات الآذان الأول لصلاة الفجر".
وواصل القيادي "أبو محمد"؛ "ومع صيحات الآذان لفجر الثلاثاء 11-5، تمكن المجاهد "فوزي المدهون" من التسلل من الجانب الشرقي للشارع العام من إحدى الأزقة الصغيرة واختبأ بداخل منزل مهجور، ثم تسلل بشكل سريع إلي جانب عدد من الإخوة المقاتلين إلي مدخل شارع مسجد الرحمن، وتمكن من زرع عبوة ناسفة تزن 50كغم، ثم غادروا إلي مكان الكمين في المنزل المهجور".
وأضاف "بعد أن تمكن مقاتلينا من نصب عدة عبوات ناسفة انسحب المجاهدين الذين كانوا يباغتون الجنود والآليات إلي المناطق الخلفية، وبدأ بعض مقاتلينا من إطلاق النار من الجهة الأمامية لجوانب الشارع العام، فكانت الآليات ترد بإطلاق النار وبعد وقت تقدمت الآليات رويداً – رويداً لمنطقة ما يعرف بمطعم شعفوط، حيث تمركزت إحدى ناقلات الجند في تمام الساعة 6.35 صباحاً فوق العبوة الناسفة التي زرعها مجاهدي سرايا القدس أمام بيت يعود لآل حجي، وقام المجاهد فوزي المدهون الذي كان بداخل البيت المهجور من تفجير العبوة بالناقلة، والتي تبعه عدة إنفجارات أخرى تبين فيما بعد أنها ناتجة عن انفجار المواد التي كانت بحوزة الجنود داخل الناقلة، مما أدي لتطاير أجزاء الناقلة وأشلاء الجنود الذين كانوا بداخلها لمئات الأمتار وقد تمكن مقاتلينا من اغتنام رأس أحد الجنود الصهاينة الذين تطايرت أشلائهم بالمكان".
واستمر "وحين أتم مجاهدنا "فوزي المدهون" التفجير انسحب مع كثافة القصف العنيف الهمجي الذي طال المكان بعد التفجير، وتراجع المقاتلين وبدأت العملية العسكرية في الحي تأخذ منحىً آخر، وبدأ الطيران الحربي يخوض الحرب بدلاً من أن تخوضه الآليات العسكرية التي بقيت متمركزة بمنطقة مطعم شعفوط، دون أن يخرج الجنود من الآليات أو يقوموا بأي مهام، وفي المقابل بدأ المقاومين بتنفيذ مزيد من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع واستنزاف الآليات والجنود، وسط إطلاق من الآليات التي لم تتمكن من التحرك من مكانها إلا بعد أن وصلت تعزيزات عسكرية للمنطقة منحتها حرية التحرك وفتحت للجنود الطريق أمامها للتحرك بسهولة".
http://files.saraya.ps/2012/fasel_da...on.flv?start=0
وتابع "ثم بدأ جميع المقاتلين من كافة الفصائل بالخروج والتمركز في محاور متفرقة، وبدأت تدور اشتباكات وإطلاق نار اتجاه الآليات، وأثناء التقدم باتجاه عمق الحي أعطب المقاومون آلية من خلال إطلاق قذيفة مضادة للدروع باتجاهها، فأطلق الطيران الحربي نيران أسلحته الرشاشة بشكل كثيف علي المنطقة التي تم إطلاق القذيفة منها مما أدي لإصابة أحد المقاتلين الذين نفذوا المهمة، ثم تقدمت الآليات بشكل سريع جداً حتى وصلت منتصف الحي لمنطقة ما يعرف باسم عمارة دولة علي طريق صلاح الدين بتغطية نارية من الطيران الحربي".
واضاف: "نحن في سرايا القدس قمنا بتقسيم أنفسنا لمجموعات منها تباغت الجنود وتستهدف الآليات بالقذائف المختلفة وأخرى تكون مهمتها زرع عبوات ناسفة في الطريق العام إلي المنطقة الأمامية من الاجتياح تخوفاً من التوغل إلي الأمام، وكانت عمليات المباغتة والاستهداف للآليات وإطلاق النار اتجاهها واتجاه الجنود لمحاولة الخروج من الناقلات باتجاه منازل المواطنين بهدف الغطاء علي تحرك المقاتلين لزرع العبوات وهو ما تم فعلاً وكان ذلك مع صيحات الآذان الأول لصلاة الفجر".
وواصل القيادي "أبو محمد"؛ "ومع صيحات الآذان لفجر الثلاثاء 11-5، تمكن المجاهد "فوزي المدهون" من التسلل من الجانب الشرقي للشارع العام من إحدى الأزقة الصغيرة واختبأ بداخل منزل مهجور، ثم تسلل بشكل سريع إلي جانب عدد من الإخوة المقاتلين إلي مدخل شارع مسجد الرحمن، وتمكن من زرع عبوة ناسفة تزن 50كغم، ثم غادروا إلي مكان الكمين في المنزل المهجور".
وأضاف "بعد أن تمكن مقاتلينا من نصب عدة عبوات ناسفة انسحب المجاهدين الذين كانوا يباغتون الجنود والآليات إلي المناطق الخلفية، وبدأ بعض مقاتلينا من إطلاق النار من الجهة الأمامية لجوانب الشارع العام، فكانت الآليات ترد بإطلاق النار وبعد وقت تقدمت الآليات رويداً – رويداً لمنطقة ما يعرف بمطعم شعفوط، حيث تمركزت إحدى ناقلات الجند في تمام الساعة 6.35 صباحاً فوق العبوة الناسفة التي زرعها مجاهدي سرايا القدس أمام بيت يعود لآل حجي، وقام المجاهد فوزي المدهون الذي كان بداخل البيت المهجور من تفجير العبوة بالناقلة، والتي تبعه عدة إنفجارات أخرى تبين فيما بعد أنها ناتجة عن انفجار المواد التي كانت بحوزة الجنود داخل الناقلة، مما أدي لتطاير أجزاء الناقلة وأشلاء الجنود الذين كانوا بداخلها لمئات الأمتار وقد تمكن مقاتلينا من اغتنام رأس أحد الجنود الصهاينة الذين تطايرت أشلائهم بالمكان".
واستمر "وحين أتم مجاهدنا "فوزي المدهون" التفجير انسحب مع كثافة القصف العنيف الهمجي الذي طال المكان بعد التفجير، وتراجع المقاتلين وبدأت العملية العسكرية في الحي تأخذ منحىً آخر، وبدأ الطيران الحربي يخوض الحرب بدلاً من أن تخوضه الآليات العسكرية التي بقيت متمركزة بمنطقة مطعم شعفوط، دون أن يخرج الجنود من الآليات أو يقوموا بأي مهام، وفي المقابل بدأ المقاومين بتنفيذ مزيد من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع واستنزاف الآليات والجنود، وسط إطلاق من الآليات التي لم تتمكن من التحرك من مكانها إلا بعد أن وصلت تعزيزات عسكرية للمنطقة منحتها حرية التحرك وفتحت للجنود الطريق أمامها للتحرك بسهولة".
رابط التحميل ..
تعليق