من فضلك الضغظ علي الرابط لمشاهدة الفيدبو وشكراً
http://www.youtube.com/watch?v=d09Wb2EVzhE
جهاده
ومع انطلاق الانتفاضة الاولى في العام 1987م، كان لشهيدنا البطل دورا مميزا في فعالياتها حيث لم يكن يترك مسيرة وساحة اشتباك الا وشارك فيها بكل ما اوتي من قوة متقدما الصفوف الاولى في مواجهة الاعداء، خاصة في محيط معسكر قوات الاحتلال وسط المخيم والذي كان يشهد يوميا ملاحم بطولية يخطها اطفال وشبان الحجارة، ومع انطلاق وتأسيس الجهاز العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في تلك الانتفاضة والذي كان يعرف في حينه باسم القوى الاسلامية المجاهدة "قسم" انخرط شهيدنا في صفوفه ليحظى بالمشاركة والاشراف على العديد من العمليات الفدائية والبطولية التي نفذها مجاهدو الحركة في تلك الفترة...
وقد تعرض شهيدنا القائد للاعتقال في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه ونشاطه في صفوف "قسم" وذلك في العام 1995م عندما كان متجها الى ما يعرف بحاجز "ايرز" في محاولة منه للحصول على ترخيص عمل، حيث عاش محنة السجن وظلم السجان لمدة ست سنوات قضاها بين صفوف اخوانه في حركة الجهاد الاسلامي، ليزداد بذلك وعيا وايمانا وثورة، وليخرج من تلك المحنة اكثر اصرارا على مواصلة طريق ذات الشوكة طريق الانبياء والاتقياء.. طريق المجاهدين والشهداء.. وذلك في العام الفين وواحد حيث كانت انتفاضة الاقصى في اوج عنفوانها، ولم ينتظر شهيدنا البطل طويلا حيث التحق في صفوف سرايا القدس الى جانب اخوانه القادة مقلد حميد وناهض كتكت ونبيل الشريحي ومحمود جودة... وقد اسس في الفترة الاخيرة من حياته الجهادية "الوحدة الخاصة" في سرايا القدس واصبح مسؤولا عنها، حيث يسند لتلك الوحدة القيام بالمهام الجهادية الخاصة والمهمة ومن بينها تطوير القذائف الصاروخية "101" التي تطلقها السرايا باتجاه مدينة المجدل المحتلة حيث اصابت اهدافها بدقة في الاونة الاخيرة وادت الى اصابة العديد من جنود ومستوطني الاحتلال بحسب اعترافات مصادر العدو.
ويقول احد المقربين من الشهيد ابو العبد ان الشهيد القائد كان يتقن استخدام العديد من الادوات العسكرية خاصة سلاح "ار بي جي" واطلاق الصواريخ وقد اتهمته سلطات الاحتلال بالمسؤولية عن تطوير واطلاق صواريخ "قدس 101" المطورة، كما تعتبره الرجل الاول في سرايا القدس في منطقة شمال قطاع غزة.
واضاف ان الشهيد القائد ابو العبد كان يتمتع بعلاقات طيبة مع جميع فصائل المقاومة واذرعها العسكرية حيث نسق مع العديد منها في اخراج سلسلة من العمليات الفدائية والاستشهادية.
خلايا الضفة
ولم يقتصر الفعل الجهادي للشهيد "ابوالعبد" على قطاع غزة، بل امتد ليطال الضفة الغربية المحتلة، حيث تتهمه سلطات الاحتلال بالوقوف على رأس خلية مكونة من عناصر الاجهزة الامنية الفلسطينية نفذت سلسلة من العمليات الاستشهادية من بينها العملية التي نفذها الاستشهادي علي منير جعارة بمدينة القدس المحتلة. كما تتهم سلطات الاحتلال الشهيد ابو الجديان بالتخطيط لتنفيذ عمليات مزدوجة مع حركة "حماس" في حي مائة شعاريم اليهودي، وفي التلة الفرنسية بالقدس، ارتبطت مع نشطاء من حماس في بيت لحم تمكنوا من تجنيد اربعة شبان للقيام بالعمليات المزدوجة".
وحسب مخطط تلك الخلية "فقد كان على الجهاد الاسلامي توفير الاحزمة الناسفة، بينما تقوم حماس بتوفير المنفذين للعمليات، على ان يتم الاعلان المشترك بين الحركتين عن تلك العمليات.
ومن ضمن العمليات التي خرجت الى حيز التنفيذ على ارض الضفة الغربية المحتلة، والتي يقف وراءها الشهيد القائد ابو الجديان عملية الشهيد المجاهد عبد الله بدران من قرية دير الغصون بمدينة طولكرم وذلك بتاريخ 25/2/2005 والتي ادت الى مقتل خمسة صهاينة واصابة العشرات بعدما فجر الاستشهادي بدران جسده الطاهر في داخل مقهى ليلي بمدينة تل الربيع المحتلة.
كما يقف الشهيد القائد وراء العملية التي وقعت بتاريخ 3/2/2005 بالقرب من مغتصبة "اشكلوت" جنوب مدينة الخليل المحتلة، بالاشتراك مع كتائب شهداء الاقصى وقد ادت العملية الى اصابة اربعة مستوطنين اصابة اثنين منهم وصفت بالخطيرة.
ومن ضمن العمليات ايضا العملية التي وقعت بتاريخ 24/6/2005 جنوب مدينة الخليل المحتلة وذلك بالاشتراك مع كتائب شهداء الاقصى مجموعة الشهيد مسعود عياد حيث تم نصب كمين مسلح لقافلة من المستوطنين ما ادى الى مقتل احدهم واصابة اثنين اخرين.
كما يقف شهيدنا البطل "ابو العبد" وراء ارسال الاستشهادي محمد عبد الفتاح ابو العدس في شهر سبتمبر من العام 2004 حيث اعتقلته قوات الاحتلال على حاجز حوارة قرب نابلس وهو في طريقه الى العملية.
الى ذلك يقف شهيدنا البطل وراء سلسلة اخرى من العمليات الفدائية والاستشهادية التي وقعت في قطاع غزة.
الشهادة
واخيرا آن للقائد "ابو العبد" ان يترجل تاركا هذه الدنيا للطامعين فيها واللاهثين وراء زينتها وزخرفها، بعد
ان ترك لنا ولكل السائرين على دربه المقدس منارات هدى وبطولات لا تنسى، ففي مساء يوم الاثنين الموافق 2/1/2006 كان شهيدنا على موعد مع لقاء ربه حيث تعرض لعملية اغتيال جبانة في مساء ذلك اليوم بالقرب من مقر الدفاع المدني غرب مخيم جباليا عندما كان يستقل سيارة مدنية برفقة المناضل أكرم حسن قداس وهو والد الشهيد "راني" الذي ارتقى الى العلا شهيدا خلال تصديه لقوات الغزو الصهيونية بمخيم جباليا في شهر سبتمبر من العام 2004.
وقد صعدت روح شهيدنا القائد "ابو العبد" الى بارئها إثر تلك العملية الجبانة التي نفذتها طائرة استطلاع
صهيونية بصاروخ واحد على الاقل حول اشلاء الشهيد ورفيقه "قداس" الى اشلاء متناثرة
http://www.youtube.com/watch?v=d09Wb2EVzhE
عزيمة وإصرار على مقارعة الأعداء وفوز بمرتبة الشهداء
سعيد ابو الجديان.. فارس قدسي جديد وقمر من اقمار بلادي يتربع في سماء فلسطين بعد ان روى بدمه الطاهر ثرى هذا الوطن المبارك لينتصب راية وعلما عاليا خفاقا في سماء المجد والفخار بعد ان ترك لنا بصماته الوضاءة في ميادين الجهاد والمقاومة.. مقتفيا بذلك اثر من سبقوه من الشهداء العظام الشقاقي والخواجا وحميد والياسين وكل شهداء فلسطين الاكرمين.. فهكذا هم فرسان الجهاد الاسلامي عطاء بلا حدود وجهاد يخترق حصون اليهود ارضاء لله الواحد الاحد المعبود..
ميلاد الشهيد
ولد شهيدنا البطل سعيد عبد الفتاح ابو الجديان بتاريخ 7/10/1965 بمخيم جباليا لعائلة متواضعة اتخذت من الاسلام دينا ومنهاج حياة والجهاد وسيلة لرفع رايه الله.. فالتزم شهيدنا في المساجد منذ نعومة اظفاره لينهل من النبع القرآني والمحمدي الصافي، ما جعله ومع بزوغ فجر الجهاد الاسلامي في فلسطين المشرق من اوائل الملتحقين بذلك الخيار الجهادي والرسالي الطليعي انطلاقا من مسجد الشهيد عز الدين القسام بمشروع بيت لاهيا...
وكباقي العائلات الفلسطينية المهجرة هجرت عائلته من قرية "نجد" في العام 1948 ليستقر بها المقام في مخيم جباليا وتتكون عائلة الشهيد القائد ابو الجديان من تسعة أفراد أربعة منهم من الذكور.
وقد تلقى شهيدنا المجاهد "ابو العبد" تعليمه الاساسي في مدارس وكالة وغوث اللاجئين بمخيم جباليا حيث التحق بعدها بميادين العمل لمساعدة والده نظرا لصعوبة الوضع المادي الذي تعيشه معظم اسرنا بسبب ممارسات الاحتلال التعسفية والتي تحرم عشرات الالاف من الاسر من مصادر دخلها.
صفاته
اتصف شهيدنا "ابو العبد" بالعديد من الصفات الحميدة، فتقول زوجته "ام العبد": كان ابو العبدً متدينا ، ملتزما بصلاته في المسجد، مطيعاً لوالديه وحنوناً عليهما، عطوفا على اولاده، حيث رزقنا الله بتسعة اطفال اربعة منهم من الذكور وخمسة من الاناث اكبرهم عبد الفتاح (21 عاما) واصغرهم عزيزة وعمرها عام واحد فقط.سعيد ابو الجديان.. فارس قدسي جديد وقمر من اقمار بلادي يتربع في سماء فلسطين بعد ان روى بدمه الطاهر ثرى هذا الوطن المبارك لينتصب راية وعلما عاليا خفاقا في سماء المجد والفخار بعد ان ترك لنا بصماته الوضاءة في ميادين الجهاد والمقاومة.. مقتفيا بذلك اثر من سبقوه من الشهداء العظام الشقاقي والخواجا وحميد والياسين وكل شهداء فلسطين الاكرمين.. فهكذا هم فرسان الجهاد الاسلامي عطاء بلا حدود وجهاد يخترق حصون اليهود ارضاء لله الواحد الاحد المعبود..
ميلاد الشهيد
ولد شهيدنا البطل سعيد عبد الفتاح ابو الجديان بتاريخ 7/10/1965 بمخيم جباليا لعائلة متواضعة اتخذت من الاسلام دينا ومنهاج حياة والجهاد وسيلة لرفع رايه الله.. فالتزم شهيدنا في المساجد منذ نعومة اظفاره لينهل من النبع القرآني والمحمدي الصافي، ما جعله ومع بزوغ فجر الجهاد الاسلامي في فلسطين المشرق من اوائل الملتحقين بذلك الخيار الجهادي والرسالي الطليعي انطلاقا من مسجد الشهيد عز الدين القسام بمشروع بيت لاهيا...
وكباقي العائلات الفلسطينية المهجرة هجرت عائلته من قرية "نجد" في العام 1948 ليستقر بها المقام في مخيم جباليا وتتكون عائلة الشهيد القائد ابو الجديان من تسعة أفراد أربعة منهم من الذكور.
وقد تلقى شهيدنا المجاهد "ابو العبد" تعليمه الاساسي في مدارس وكالة وغوث اللاجئين بمخيم جباليا حيث التحق بعدها بميادين العمل لمساعدة والده نظرا لصعوبة الوضع المادي الذي تعيشه معظم اسرنا بسبب ممارسات الاحتلال التعسفية والتي تحرم عشرات الالاف من الاسر من مصادر دخلها.
صفاته
جهاده
ومع انطلاق الانتفاضة الاولى في العام 1987م، كان لشهيدنا البطل دورا مميزا في فعالياتها حيث لم يكن يترك مسيرة وساحة اشتباك الا وشارك فيها بكل ما اوتي من قوة متقدما الصفوف الاولى في مواجهة الاعداء، خاصة في محيط معسكر قوات الاحتلال وسط المخيم والذي كان يشهد يوميا ملاحم بطولية يخطها اطفال وشبان الحجارة، ومع انطلاق وتأسيس الجهاز العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في تلك الانتفاضة والذي كان يعرف في حينه باسم القوى الاسلامية المجاهدة "قسم" انخرط شهيدنا في صفوفه ليحظى بالمشاركة والاشراف على العديد من العمليات الفدائية والبطولية التي نفذها مجاهدو الحركة في تلك الفترة...
وقد تعرض شهيدنا القائد للاعتقال في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه ونشاطه في صفوف "قسم" وذلك في العام 1995م عندما كان متجها الى ما يعرف بحاجز "ايرز" في محاولة منه للحصول على ترخيص عمل، حيث عاش محنة السجن وظلم السجان لمدة ست سنوات قضاها بين صفوف اخوانه في حركة الجهاد الاسلامي، ليزداد بذلك وعيا وايمانا وثورة، وليخرج من تلك المحنة اكثر اصرارا على مواصلة طريق ذات الشوكة طريق الانبياء والاتقياء.. طريق المجاهدين والشهداء.. وذلك في العام الفين وواحد حيث كانت انتفاضة الاقصى في اوج عنفوانها، ولم ينتظر شهيدنا البطل طويلا حيث التحق في صفوف سرايا القدس الى جانب اخوانه القادة مقلد حميد وناهض كتكت ونبيل الشريحي ومحمود جودة... وقد اسس في الفترة الاخيرة من حياته الجهادية "الوحدة الخاصة" في سرايا القدس واصبح مسؤولا عنها، حيث يسند لتلك الوحدة القيام بالمهام الجهادية الخاصة والمهمة ومن بينها تطوير القذائف الصاروخية "101" التي تطلقها السرايا باتجاه مدينة المجدل المحتلة حيث اصابت اهدافها بدقة في الاونة الاخيرة وادت الى اصابة العديد من جنود ومستوطني الاحتلال بحسب اعترافات مصادر العدو.
ويقول احد المقربين من الشهيد ابو العبد ان الشهيد القائد كان يتقن استخدام العديد من الادوات العسكرية خاصة سلاح "ار بي جي" واطلاق الصواريخ وقد اتهمته سلطات الاحتلال بالمسؤولية عن تطوير واطلاق صواريخ "قدس 101" المطورة، كما تعتبره الرجل الاول في سرايا القدس في منطقة شمال قطاع غزة.
واضاف ان الشهيد القائد ابو العبد كان يتمتع بعلاقات طيبة مع جميع فصائل المقاومة واذرعها العسكرية حيث نسق مع العديد منها في اخراج سلسلة من العمليات الفدائية والاستشهادية.
خلايا الضفة
ولم يقتصر الفعل الجهادي للشهيد "ابوالعبد" على قطاع غزة، بل امتد ليطال الضفة الغربية المحتلة، حيث تتهمه سلطات الاحتلال بالوقوف على رأس خلية مكونة من عناصر الاجهزة الامنية الفلسطينية نفذت سلسلة من العمليات الاستشهادية من بينها العملية التي نفذها الاستشهادي علي منير جعارة بمدينة القدس المحتلة. كما تتهم سلطات الاحتلال الشهيد ابو الجديان بالتخطيط لتنفيذ عمليات مزدوجة مع حركة "حماس" في حي مائة شعاريم اليهودي، وفي التلة الفرنسية بالقدس، ارتبطت مع نشطاء من حماس في بيت لحم تمكنوا من تجنيد اربعة شبان للقيام بالعمليات المزدوجة".
وحسب مخطط تلك الخلية "فقد كان على الجهاد الاسلامي توفير الاحزمة الناسفة، بينما تقوم حماس بتوفير المنفذين للعمليات، على ان يتم الاعلان المشترك بين الحركتين عن تلك العمليات.
ومن ضمن العمليات التي خرجت الى حيز التنفيذ على ارض الضفة الغربية المحتلة، والتي يقف وراءها الشهيد القائد ابو الجديان عملية الشهيد المجاهد عبد الله بدران من قرية دير الغصون بمدينة طولكرم وذلك بتاريخ 25/2/2005 والتي ادت الى مقتل خمسة صهاينة واصابة العشرات بعدما فجر الاستشهادي بدران جسده الطاهر في داخل مقهى ليلي بمدينة تل الربيع المحتلة.
كما يقف الشهيد القائد وراء العملية التي وقعت بتاريخ 3/2/2005 بالقرب من مغتصبة "اشكلوت" جنوب مدينة الخليل المحتلة، بالاشتراك مع كتائب شهداء الاقصى وقد ادت العملية الى اصابة اربعة مستوطنين اصابة اثنين منهم وصفت بالخطيرة.
ومن ضمن العمليات ايضا العملية التي وقعت بتاريخ 24/6/2005 جنوب مدينة الخليل المحتلة وذلك بالاشتراك مع كتائب شهداء الاقصى مجموعة الشهيد مسعود عياد حيث تم نصب كمين مسلح لقافلة من المستوطنين ما ادى الى مقتل احدهم واصابة اثنين اخرين.
كما يقف شهيدنا البطل "ابو العبد" وراء ارسال الاستشهادي محمد عبد الفتاح ابو العدس في شهر سبتمبر من العام 2004 حيث اعتقلته قوات الاحتلال على حاجز حوارة قرب نابلس وهو في طريقه الى العملية.
الى ذلك يقف شهيدنا البطل وراء سلسلة اخرى من العمليات الفدائية والاستشهادية التي وقعت في قطاع غزة.
الشهادة
واخيرا آن للقائد "ابو العبد" ان يترجل تاركا هذه الدنيا للطامعين فيها واللاهثين وراء زينتها وزخرفها، بعد
ان ترك لنا ولكل السائرين على دربه المقدس منارات هدى وبطولات لا تنسى، ففي مساء يوم الاثنين الموافق 2/1/2006 كان شهيدنا على موعد مع لقاء ربه حيث تعرض لعملية اغتيال جبانة في مساء ذلك اليوم بالقرب من مقر الدفاع المدني غرب مخيم جباليا عندما كان يستقل سيارة مدنية برفقة المناضل أكرم حسن قداس وهو والد الشهيد "راني" الذي ارتقى الى العلا شهيدا خلال تصديه لقوات الغزو الصهيونية بمخيم جباليا في شهر سبتمبر من العام 2004.
وقد صعدت روح شهيدنا القائد "ابو العبد" الى بارئها إثر تلك العملية الجبانة التي نفذتها طائرة استطلاع
صهيونية بصاروخ واحد على الاقل حول اشلاء الشهيد ورفيقه "قداس" الى اشلاء متناثرة
تعليق