بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على خير الناس اجمعين محمد قائد المجاهدين و اسراب المؤمنين
اما بعد .
اليوم وانا اتصفح وجد موضوع اثار غضبي لعل الموضوع صحيح ولكنه اثير بشكل يزرع
الفتن بين ابناء الحركتين الاسلاميتن الحركة الغرة حركة الجهاد الاسلامي و حماس
هذا الموضوع يتحدث عن العملاء وعن الانتقاد الخطاء للدكتور النائب العبادسة
اترككم مع الموضوع
رام الله-تقرير فلسطين برس- تبادلت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس الاتهامات والانتقادات في أعقاب ضبط سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد شبكة قالت أنها مرتبطة بالمخابرات الإسرائيلية وبثت اعترافات لأعضاء الشبكة فيما قال التلفزيون الإسرائيلي القناة العاشرة أنه تم إعدام أحد أعضاء الشبكة ".
ووجه النائب الحمساوي يحيى موسى العبادسة انتقادات شديدة لسرايا القدس على تصرفاتها التي وصفها بغير القانونية قائلا :" لا يجوز قيام أيٍّ من فصائل الـمقاومة بأخذ القانون بيدها، وتنصيب نفسها محل السلطة وأجهزتها الأمنية كضابطة قانونية تعتقل وتحقق وتُحاكم وتصدر أحكاماً للجمهور".
ويبدو أن العبادسة الذي كان أحد قادة حزب الإخلاص الإسلامي قبل ضمه لحماس تناسى ما فعلته وتفعله مليشيات كتائب القسام من عمليات خطف لأناس ليسوا عملاء أو خائنين وإنما مواطنين عاديين وبعضهم مجاهدين ومطلوبين للاحتلال وعمليات الإعدام والسحل والإلقاء من على الأبراج بدون أي ضابطة قانونية وعمليات الاختطاف وتعذيب المواطنين وإلقائهم بعد إعدامهم في المحررات".
وادعى العبادسة أن مسؤولية حكومته الانقلابية في غزة هو متابعة ملف المتعاملين مع الاحتلال وحماية المجتمع والمقاومة من مخاطرهم , وعدم السماح لأي فصيل مقاوم بأخذ القانون باليد مهما كانت الأسباب والمبررات , داعيا الفصائل التي تمتلك معلومات لتقديمها لحكومته وأجهزتها ".
وتصرف سرايا القدس لم يعجب العبادسة وحركة حماس وعلق عليه العبادسة بالقول :" تدارسنا قيام أفراد ملثمين من فصائل المقاومة وتحت قوة السلاح، باختطاف بعض الـمواطنين العزل بحجة الاشتباه بتعاملهم مع الاحتلال، ونقل الـمخطوفين إلى أماكن مجهولة معصوبي الأعين مقيدي الأيدي، والتحقيق معهم خارج إطار القانون".
وأضاف العبادسة: "إن الجهة الخاطفة "سرايا القدس " قامت بالإعلان عن اعترافات للـمخطوفين بجرائم خطيرة، ونشر ذلك في وسائل إعلامية شتى، منها الـمؤتمرات الصحافية وسيارات الإذاعة الجماهيرية، وعروض جماهيرية في الساحات العامة، وتوزيع أسطوانات (CD) على الجمهور، ما شكّل مسّاً خطيراً بحقوق الـمواطنين التي كفلها القانون الأساسي، وشكل تهديداً للسلـم الأهلي والأمن الاجتماعي، وتجاوزاً غير مقبول للقانون وهيبة السلطة وصلاحياتها.
ولفت إلى أن "حركته وأمام هذه الـمخالفات القانونية والتجاوزات غير الـمقبولة، وفي الوقت الذي تُعبر فيه عن احترامها وتقديرها لشرعية الـمقاومة وسلاحها ودورها العظيم في الدفاع عن الوطن، تؤكد عدم جواز قيام أيٍّ من فصائل الـمقاومة بأخذ القانون باليد، وتنصيب نفسها محل السلطة وأجهزتها الأمنية".
وفي السياق نفسه، عبّر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، عن استغرابه واستهجانه لـموقف العبادسة الذي صدر، قائلاً: "إن فصائل الـمقاومة تقوم بدورها في الدفاع عن الـمواطنين وصد العدوان وملاحقة العملاء".
وأضاف شهاب في حديث نقلته صحيفة الأيام المحلية :"إن الـمواد التسجيلية الـمصورة التي تم عرضها من قبل سرايا القدس أثبتت أن الـمتورطين الذين سلـموا لوزارة الداخلية المقالة قدموا اعترافاتهم دون التعرض لأية وسائل تعذيب، كما ورد على لسان العبادسة، إذ تم تسليم الـمتورطين لـمكتب الأمن الداخلي التابع لحماس في محافظة رفح، الذي قام بدوره بعرضهم على مختصين أثبتوا أن الـمتورطين بصحة جيدة ولـم يتعرضوا للتعذيب، وقد حرر مكتب الأمن الداخلي سنداً بهذا الخصوص.
وقد تسلـمت "الأيام" رسالة من شهاب تُفيد بأن الأمن الداخلي التابع لوزارة داخلية الحكومة الـمُقالة تسلـم من سرايا القدس في العشرين من أيار الجاري شخصين بصحة جيدة.
وقالت الرسالة في نصها الحرفي: تم استلام كل من (ص.ع) و(ص.ز) من سرايا القدس بتاريخ 20/5 بصحة جيدة، وبعد أخذهما تم عرضهما على مختصين، ولـم تكن هناك آثار تعذيب على جسديهما سوى جرح على قدم (ص.ع) من الأعلى.
ويرى مراقبون أن الانتقادات العلنية بين الحركتين قد تكون مؤشر لتخوف حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بقبضة حديدية على ظهور قوة منافسة قد تؤدي لتضائل هيبتها وخاصة أن الكثير من قيادتها وعناصرها متهمين بعمليات قتل وعائلات غزة تترصد للأخذ بثأرها ويبدو أن حماس متخوفة من ظهور أي جماعة وتريد أن تكون لها اليد العليا خوفا من تساقط عناصرها وإنهيارها في ثأر العائلات إذ أبدت أي ضعف .
التلفزيون الإسرائيلي القناة العاشرة عرض في نشرته الليلة الماضية أجزاء من التسجيل الذي بثته سرايا القدس معلقا بالقول :" أن هذه التسجيلات النادرة تشير إلى أحداث جديدة في غزة حيث الجهاد ضبطت شخص يدعى سالم عواد وتقول أنه عميل ومسئول شبكة عملاء بقطاع غزة زاعمة بأنه تم إجباره على الاعتراف عن مشغله من جهاز الشباك الإسرائيلي وسجلوا المحادثة".
ويقول التلفزيون أنه حسب شهادة عواد فإنه ساعد الشاباك بالكشف عن أنفاق تتبع حماس واغتيال قادة في الجهاد الإسلامي وعند الانتهاء من التحقيق معه تم إعدام عواد من قبل التنظيم " حسب قول التلفزيون .
ونشرت القناة العاشرة على موقعها نص التقرير مصور لمشاهدته الضغط على الرابط التالي:
http://news.nana10.co.il/Article/?Ar...556921&sid=126
ولكن اريد ان اسأل سؤال بخصوص من سيقف بجانب اصحاب الفتن من اخواننا في الجهاد
متى كانت فلسطين برس حريصة على سرايا القدس و المقاومة ؟ متى كانت ؟
انها تدافع عن سياسة الانهزان والانكسار سياسة الذل والمهان الذي ارتضوها
فأنا اقول لهم اخرسي ايتها الالسن العفنة فنحن ابناء الاسلام و لا يفرقنا احد و لا اي شيء
حماس والجهاد تنظيم واحد مهما اختلفت الآراء فنحن ببساطة مسلمون مؤمنون وانتم
علمانيون
وكلي امل بأن يكون هذا حال كل مخلص في حركة الجهاد الاسلامي صاحبة العمل النوعي
و ان لا ننجر خلف المنحرفين اخلاقيا و ساقطين امنيا اباع الاحتلال المسخ
اللهم بلغت اللهم فشهد
تقبلوا مني خالص التحيات
اخوكم ابو مصطفى
و الصلاة و السلام على خير الناس اجمعين محمد قائد المجاهدين و اسراب المؤمنين
اما بعد .
اليوم وانا اتصفح وجد موضوع اثار غضبي لعل الموضوع صحيح ولكنه اثير بشكل يزرع
الفتن بين ابناء الحركتين الاسلاميتن الحركة الغرة حركة الجهاد الاسلامي و حماس
هذا الموضوع يتحدث عن العملاء وعن الانتقاد الخطاء للدكتور النائب العبادسة
اترككم مع الموضوع
رام الله-تقرير فلسطين برس- تبادلت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس الاتهامات والانتقادات في أعقاب ضبط سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد شبكة قالت أنها مرتبطة بالمخابرات الإسرائيلية وبثت اعترافات لأعضاء الشبكة فيما قال التلفزيون الإسرائيلي القناة العاشرة أنه تم إعدام أحد أعضاء الشبكة ".
ووجه النائب الحمساوي يحيى موسى العبادسة انتقادات شديدة لسرايا القدس على تصرفاتها التي وصفها بغير القانونية قائلا :" لا يجوز قيام أيٍّ من فصائل الـمقاومة بأخذ القانون بيدها، وتنصيب نفسها محل السلطة وأجهزتها الأمنية كضابطة قانونية تعتقل وتحقق وتُحاكم وتصدر أحكاماً للجمهور".
ويبدو أن العبادسة الذي كان أحد قادة حزب الإخلاص الإسلامي قبل ضمه لحماس تناسى ما فعلته وتفعله مليشيات كتائب القسام من عمليات خطف لأناس ليسوا عملاء أو خائنين وإنما مواطنين عاديين وبعضهم مجاهدين ومطلوبين للاحتلال وعمليات الإعدام والسحل والإلقاء من على الأبراج بدون أي ضابطة قانونية وعمليات الاختطاف وتعذيب المواطنين وإلقائهم بعد إعدامهم في المحررات".
وادعى العبادسة أن مسؤولية حكومته الانقلابية في غزة هو متابعة ملف المتعاملين مع الاحتلال وحماية المجتمع والمقاومة من مخاطرهم , وعدم السماح لأي فصيل مقاوم بأخذ القانون باليد مهما كانت الأسباب والمبررات , داعيا الفصائل التي تمتلك معلومات لتقديمها لحكومته وأجهزتها ".
وتصرف سرايا القدس لم يعجب العبادسة وحركة حماس وعلق عليه العبادسة بالقول :" تدارسنا قيام أفراد ملثمين من فصائل المقاومة وتحت قوة السلاح، باختطاف بعض الـمواطنين العزل بحجة الاشتباه بتعاملهم مع الاحتلال، ونقل الـمخطوفين إلى أماكن مجهولة معصوبي الأعين مقيدي الأيدي، والتحقيق معهم خارج إطار القانون".
وأضاف العبادسة: "إن الجهة الخاطفة "سرايا القدس " قامت بالإعلان عن اعترافات للـمخطوفين بجرائم خطيرة، ونشر ذلك في وسائل إعلامية شتى، منها الـمؤتمرات الصحافية وسيارات الإذاعة الجماهيرية، وعروض جماهيرية في الساحات العامة، وتوزيع أسطوانات (CD) على الجمهور، ما شكّل مسّاً خطيراً بحقوق الـمواطنين التي كفلها القانون الأساسي، وشكل تهديداً للسلـم الأهلي والأمن الاجتماعي، وتجاوزاً غير مقبول للقانون وهيبة السلطة وصلاحياتها.
ولفت إلى أن "حركته وأمام هذه الـمخالفات القانونية والتجاوزات غير الـمقبولة، وفي الوقت الذي تُعبر فيه عن احترامها وتقديرها لشرعية الـمقاومة وسلاحها ودورها العظيم في الدفاع عن الوطن، تؤكد عدم جواز قيام أيٍّ من فصائل الـمقاومة بأخذ القانون باليد، وتنصيب نفسها محل السلطة وأجهزتها الأمنية".
وفي السياق نفسه، عبّر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، عن استغرابه واستهجانه لـموقف العبادسة الذي صدر، قائلاً: "إن فصائل الـمقاومة تقوم بدورها في الدفاع عن الـمواطنين وصد العدوان وملاحقة العملاء".
وأضاف شهاب في حديث نقلته صحيفة الأيام المحلية :"إن الـمواد التسجيلية الـمصورة التي تم عرضها من قبل سرايا القدس أثبتت أن الـمتورطين الذين سلـموا لوزارة الداخلية المقالة قدموا اعترافاتهم دون التعرض لأية وسائل تعذيب، كما ورد على لسان العبادسة، إذ تم تسليم الـمتورطين لـمكتب الأمن الداخلي التابع لحماس في محافظة رفح، الذي قام بدوره بعرضهم على مختصين أثبتوا أن الـمتورطين بصحة جيدة ولـم يتعرضوا للتعذيب، وقد حرر مكتب الأمن الداخلي سنداً بهذا الخصوص.
وقد تسلـمت "الأيام" رسالة من شهاب تُفيد بأن الأمن الداخلي التابع لوزارة داخلية الحكومة الـمُقالة تسلـم من سرايا القدس في العشرين من أيار الجاري شخصين بصحة جيدة.
وقالت الرسالة في نصها الحرفي: تم استلام كل من (ص.ع) و(ص.ز) من سرايا القدس بتاريخ 20/5 بصحة جيدة، وبعد أخذهما تم عرضهما على مختصين، ولـم تكن هناك آثار تعذيب على جسديهما سوى جرح على قدم (ص.ع) من الأعلى.
ويرى مراقبون أن الانتقادات العلنية بين الحركتين قد تكون مؤشر لتخوف حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بقبضة حديدية على ظهور قوة منافسة قد تؤدي لتضائل هيبتها وخاصة أن الكثير من قيادتها وعناصرها متهمين بعمليات قتل وعائلات غزة تترصد للأخذ بثأرها ويبدو أن حماس متخوفة من ظهور أي جماعة وتريد أن تكون لها اليد العليا خوفا من تساقط عناصرها وإنهيارها في ثأر العائلات إذ أبدت أي ضعف .
التلفزيون الإسرائيلي القناة العاشرة عرض في نشرته الليلة الماضية أجزاء من التسجيل الذي بثته سرايا القدس معلقا بالقول :" أن هذه التسجيلات النادرة تشير إلى أحداث جديدة في غزة حيث الجهاد ضبطت شخص يدعى سالم عواد وتقول أنه عميل ومسئول شبكة عملاء بقطاع غزة زاعمة بأنه تم إجباره على الاعتراف عن مشغله من جهاز الشباك الإسرائيلي وسجلوا المحادثة".
ويقول التلفزيون أنه حسب شهادة عواد فإنه ساعد الشاباك بالكشف عن أنفاق تتبع حماس واغتيال قادة في الجهاد الإسلامي وعند الانتهاء من التحقيق معه تم إعدام عواد من قبل التنظيم " حسب قول التلفزيون .
ونشرت القناة العاشرة على موقعها نص التقرير مصور لمشاهدته الضغط على الرابط التالي:
http://news.nana10.co.il/Article/?Ar...556921&sid=126
ولكن اريد ان اسأل سؤال بخصوص من سيقف بجانب اصحاب الفتن من اخواننا في الجهاد
متى كانت فلسطين برس حريصة على سرايا القدس و المقاومة ؟ متى كانت ؟
انها تدافع عن سياسة الانهزان والانكسار سياسة الذل والمهان الذي ارتضوها
فأنا اقول لهم اخرسي ايتها الالسن العفنة فنحن ابناء الاسلام و لا يفرقنا احد و لا اي شيء
حماس والجهاد تنظيم واحد مهما اختلفت الآراء فنحن ببساطة مسلمون مؤمنون وانتم
علمانيون
وكلي امل بأن يكون هذا حال كل مخلص في حركة الجهاد الاسلامي صاحبة العمل النوعي
و ان لا ننجر خلف المنحرفين اخلاقيا و ساقطين امنيا اباع الاحتلال المسخ
اللهم بلغت اللهم فشهد
تقبلوا مني خالص التحيات
اخوكم ابو مصطفى
تعليق