حسبنا الله ونعم الوكيل على حكومة كارتر
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
تعميم لمنع حركة الجهاد الاسلامي من عرض اي اسطوانة في شوارع قطاع غزة
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
إلى الناصبي الظالم المدعو/ أبو أحمد المهاجر كيف تقدح في عقيدتنا السنية وأنت لا تملك من الدليل إلا ضيعفه وما سردت قصة يزيد بن معاوية رضى الله عنه إلا لأنه مارس الظلم والاضطهاد بحق آل البيت رضوان الله عليهم أجمعين وقد قال الامام الحسين فى حقه " ألا وإن الدعى ابن الدعى قد تركنا بين السلة والذلة وأنا أقول هيهات منا الذلة " وقال أيضا " يزيد رجل فاسق شارب للخمر ومثلى لا يبايع مثله " أنا أسوق هذا الكلام فى سياقاته التاريخية السليمة وإلا إذا لم نناصر آل بيت رسول الله أفنناصر من عاداهم وقتلهم وفى قصص الخوارج أكبر مثال لك ولغيرك
ثم اننى لا أكاد أجد تفسيرا لنا كأهل سنة عندما نترك مثال الحسين عليه السلام للشيعة ليبثوا سمومهم فيه إن الحدث المفجع مع الامام لا بد أن نستحضره كل ثانية لنشحذ به هممنا كمستضعفين فى عالم الظلم والاضظهاد لانه كان علامة فارقة فى التاريخ الاسلامى وكيف يقف الامام فى وجه زمرة حاولت تغيير معالم الحكم فلا الاسلام وجعله نظاما وراثيا فيما يترك اليوم منهاج النقد الذاتى ويعتبر آفة عند مريضى النفوس وأقتبس نصا قرأته " انه حتى يمكن وضع تقييم للموقف الراهن لابد من عملية مراجعة قبل كل شيء، والآراء تتفاوت اليوم بين حصيلة الجهد الذي قامت به الحركة الاسلامية الحديثة بين مفرط في الانتصارات، الذي يقوده بالتالي الى موقف (تبرير الذات وتنزيهها) ووضع نفسي متفاءل، أو على العكس حكم بالفشل، قد يقوده الى شطب خلاصة الجهد، والوصول الى وضع نفسي مشبع بالتشاؤم " ويقول تعالى "ولا أقسم بالنفس اللوامة " وفي ذلك إشارة لتكريس مبدأ النقد الذاتى لا البكاء على الأطلال ولا تمجيد وتضخيم النفس نحن بحاجة لدراسة عقلانية فاحصة لتاريخنا الاسلامى ويقول أحد مناصري النقد الذاتي " وقد يعترض بعضهم ليرى ان في عملية النقد الذاتي كشفا للعورات، واظهار الثغرات للغير، وهي مقولة تفترض لصاحبها الذكاء وفي الغير الغباء، والذكي هو من يجب ان يفترض في غيره الذكاء وليس الغباء "
لذلك عندما ننتقد يزيد رضى الله عنه كانسان ظلم واضطهد ليس معنى ذلك اننا نقدح فيه ونسبه ونكفره أما أصحاب العقول البسطية أمثال أخى " أبو أحمد المهاجر " بمحدودية علمه بالتاريخ وبالمنهج التكفيرى الذى يحمله لا ينفك أن يجد له فرصة وثغرة ينفذ منها لتكفير الأمة وأبنائها المخلصين الذين تعنيهم حياة الأامة وأقول له لقد قابلت أمثالك من "الزرقاويين" البلهاء الذين لا يفقهون سوى ثقافة الحقد والقتل والدمار وعدم تقبل الأخر
لذلك فمن موقع أننى عضو ببوابة الأقصى تحت اسم اللواء الأسود
أولاً: أقول باننى سنى شافعى أتبع مذهب أهل السنة والجماعة
ثانياً : أطالب أخى أبو أحمد المهاجر بالاعتذار الفوري عن الطعن فى العقيدة وإلا فلن أسامحه وسأطلب حقى منه أمام الله لقدحه فى عقيدتى وانتمائى لأهل السنة
ثالثاً: أطالب إدارة المنتدى بمعاقبة كل التكفيريين بشطب قوائم أسمائهم
رابعا : لا يعنى بالضرورة أنى سنى أن أكفر الشيعة فهم فرقة اسلامية لها تاريخ وتضحيات ولكن هناك بعض الطوائف عندهم ضلت إلى حد الالحاد وهذا أيضا موجود عندنا كأهل جماعة وسنة
أما ردى الشخصى عليه فلن أسامحه وسأنعته بما قال الامام الشافعى رضى الله عنه :::
فلا ينطق منك اللسان بسؤة *** فكلك سؤات وللناس ألسن
وعيناك ان ابدت اليك معائبا *** فدعها وقل ياعين للناس اعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى *** ودافع ولكن بالتي هي أحسن
ولا تعطين الرأي من لا يريده ::: فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه !
يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ ××× فأَكْرَهُ أنْ أكُونَ لَهُ مُجيبَا
يَزِيدُ سَفَاهَةً فأزِيدُ حِلْماً ××× كَعُودٍ زَادَهُ الإِحْرَاقُ طِيبَا
إذَا نَطَقَ السَّفِيهُ فَلاَ تُجَبْهُ ××× فَخيْرٌ مِنْ إجَابَتِهِ السُّكُوتُ
فإنْ كَلَّمْتَهُ فَرَّجْتَ عَنْهُ ××× وَإنْ خَلَّيْتَهُ كَمَداً يَمُوتُ
سَكَتُّ عَنِ السَّفِيهِ فَظَنَّ أنَّي ××× عَييتُ عَنِ الجوَابِ وَمَا عَيِيتُ
إذَا سَبَّنِي نَذْلٌ تَزَايَدْتُ رِفْعةً ××× وَمَا الْعَيْبُ إلاَّ أَنْ أَكُونَ مُسَابِبُهْ
وَلَوْ لَمْ تَكْنْ نَفْسِي عَلَيَّ عَزِيزَةً ××× لَمَكَّنْتُها مِنْ كُلِّ نَذْلٍ تُحَارِبُهُ
قَالُوا سَكتَّ وَقَد خُوصِمْتَ قُلْتُ لَهُمْ ××× إنَّ الجَوابَ لِبَابِ الشَّرِّ مِفْتاحُ
وَالصَّمتُ عَنْ جَاهِلٍ أَوْ أحْمَقٍ شَرَفٌ ××× وَفيهِ أيْضاً لِصَوْنِ الْعِرْضِ إصْلاَحُ
أما تَرَى الأُسْدَ تُخْشى وهْي صَامِتةٌ؟ ××× والْكَلْبُ يُخْسَى لَعَمْري وهْوَ نَبَّاحُ
ارجع لهذه المصادر : ابن كثير في البداية و النهاية ، وابن الأثير في الكامل ، وابن خلدون في العبر والإمام الذهبي في تاريخ الإسلام
[overline] وأخيرا : أين تضع نفسك يا أبو أحمد المهاجر[/overline]
[moveo=right] :::: وحسبنا الله على لتكفيريين وفكرهم العفن الذي يستقونه من أئمة الظلال ::::[/moveo]
الرايات السود لا بد أن تسود
تعليق
تعليق