تويت
العدو يركع امام المقاومة
ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت قد وافق مبدئيا على الاقتراحات المصرية التي عرضها عليه أمس الاثنين رئيس المخابرات المصرية اللواء عمرو سليمان.
وحسب المصادر فان وزير الحرب ايهود براك تحفظ علي مقترحات سليمان ولكن بعد موافقة اولمرت مبدئيا عليها ,فان براك أيضا لم يعارض الأمر ووافق عليها مثل أولمرت.
وقالت المصادر إن المقترحات التي عرضها سليمان تشتمل على رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية، وفصل قضية الجندي الأسير في غزة جلعاد شليت عن قضية التهدئة.
من جهته وجه مصدر في الاستخبارات الاسرائيلية انتقادات شديدة اللهجه ضد أولمرت قائلا" :"إن إعطاء أولمرت الضوء الأخضر لعمر سليمان أن إسرائيل قد وافقت مبدئيا على مقترحات مصر، فالأمر يعتبر بمثابة خنوع إسرائيلي لحماس وما أسماه المنظمات الارهابية الفلسطينية، مشبهاً ذلك بخنوع فؤاد السنيورة لحزب الله فالفرق الوحيد بين اولمرت والسنيورة هو أن اولمرت لديه جيش يستطيع العمل أما السنيورة فلا جيش لديه.
وحسب المصادر العسكرية الاسرائيلية فقد قال سليمان لاولمرت وبراك ولوزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني "عليكم الإصغاء لما يقوله لي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في محادثات خاصة بيني وبينه وحسب اقوال سليمان فحماس الان هي حركة سياسية وليست حركة عسكرية دينية تصدر قراراتها من قبل رجال دين لذلك لا يجب خنق حماس بل يجب تشجيعها للذهاب في الطريق السياسي فعندما تدخل التهدئة حيز التنفيذ سيكون لها ديناميكية ستؤثر على حماس لكي تتغير".
وحسب اقوال سليمان فان مصر ستقدم ضمانات لوقف تهريب الاسلحة والمقاتلين من مصر لقطاع غزة، كما ابلغ سليمان اولمرت بانه اذا اصرت اسرائيل على ربط قضية الجندي اشليت بمقترحات التهدئة فان كل الامر سيفشل ولن يتم التوصل الى تهدئة.
من جانب آخر ذكرت المراسلة السياسية في إذاعة الجيش ايليل شاخر بان عمرو سليمان سيبلغ قادة حماس والجهاد الاسلامي وباقي الفصائل برد إسرائيل الرسمي علي مقترحات مصر للتهدئة، ومن ثم سيرد سليمان على المسئولين الإسرائيليين.
ومن المحتمل أن يعقد اولمرت الأسبوع القادم جلسة للمجلس الأمني المصغر للتصويت علي موافقة أعضاء المجلس الأمني لمصغر علي التهدئة أو رفضها.
موقع تيك ديبكا
إذاعة الجيش
ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت قد وافق مبدئيا على الاقتراحات المصرية التي عرضها عليه أمس الاثنين رئيس المخابرات المصرية اللواء عمرو سليمان.
وحسب المصادر فان وزير الحرب ايهود براك تحفظ علي مقترحات سليمان ولكن بعد موافقة اولمرت مبدئيا عليها ,فان براك أيضا لم يعارض الأمر ووافق عليها مثل أولمرت.
وقالت المصادر إن المقترحات التي عرضها سليمان تشتمل على رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية، وفصل قضية الجندي الأسير في غزة جلعاد شليت عن قضية التهدئة.
من جهته وجه مصدر في الاستخبارات الاسرائيلية انتقادات شديدة اللهجه ضد أولمرت قائلا" :"إن إعطاء أولمرت الضوء الأخضر لعمر سليمان أن إسرائيل قد وافقت مبدئيا على مقترحات مصر، فالأمر يعتبر بمثابة خنوع إسرائيلي لحماس وما أسماه المنظمات الارهابية الفلسطينية، مشبهاً ذلك بخنوع فؤاد السنيورة لحزب الله فالفرق الوحيد بين اولمرت والسنيورة هو أن اولمرت لديه جيش يستطيع العمل أما السنيورة فلا جيش لديه.
وحسب المصادر العسكرية الاسرائيلية فقد قال سليمان لاولمرت وبراك ولوزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني "عليكم الإصغاء لما يقوله لي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في محادثات خاصة بيني وبينه وحسب اقوال سليمان فحماس الان هي حركة سياسية وليست حركة عسكرية دينية تصدر قراراتها من قبل رجال دين لذلك لا يجب خنق حماس بل يجب تشجيعها للذهاب في الطريق السياسي فعندما تدخل التهدئة حيز التنفيذ سيكون لها ديناميكية ستؤثر على حماس لكي تتغير".
وحسب اقوال سليمان فان مصر ستقدم ضمانات لوقف تهريب الاسلحة والمقاتلين من مصر لقطاع غزة، كما ابلغ سليمان اولمرت بانه اذا اصرت اسرائيل على ربط قضية الجندي اشليت بمقترحات التهدئة فان كل الامر سيفشل ولن يتم التوصل الى تهدئة.
من جانب آخر ذكرت المراسلة السياسية في إذاعة الجيش ايليل شاخر بان عمرو سليمان سيبلغ قادة حماس والجهاد الاسلامي وباقي الفصائل برد إسرائيل الرسمي علي مقترحات مصر للتهدئة، ومن ثم سيرد سليمان على المسئولين الإسرائيليين.
ومن المحتمل أن يعقد اولمرت الأسبوع القادم جلسة للمجلس الأمني المصغر للتصويت علي موافقة أعضاء المجلس الأمني لمصغر علي التهدئة أو رفضها.
موقع تيك ديبكا
إذاعة الجيش
تعليق