بسم الله الرحمن الرحيم
( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ )
بيان صادر عن المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية
يمر العراق بهذه الفترة بظروف صعبة وايام عصيبه فبعدمصيبة الاحتلال وتدخل بعض دول الجوار اصبح استفحال امر المليشيات المسلحة والتابعة لاحزاب السلطة مصيبة العراق الجديد والتي اصبحت تعتقل وتقتل من غير حياء او خوف وتحت ستار الدولة وباجهزتها.
وفي هذه الظروف تخرج لنا ((الحكومة العراقية)) بما يسمى ((بمبادرة المصالحة الوطنية)) والتي يراد لها ان تكون غطاء تتستر به هذه الحكومة من سوءة الاحتلال ... ونحن في حركة المقاومة الاسلامية وجناحها العسكري كتائب ثورة العشرين نقول وبالله التوفيق اننا غير معنيين بهذه المبادرة لانها وكما يبدوا من بعض بنودها مقتصرة على الاطراف المشاركة في العملية السياسية او التي تقر بمشروعية هذه الحكومة المصنوعة بيد الاحتلال وتحت مظلته وكذلك لانها لم تتطرق الى الحوار مع فصائل المقاومة العراقية اصلا حتى يكون لهذه الفاصائل رأي فيها ، كما ان هذه المبادرة خلت وتنكرت بشكل سافر للمشكلة الاصلية وهي الاحتلال فلم تتعرض لها ولم تبين طريقة انهاء هذا الاحتلال والذي هو المطلب الابرز لجميع فصائل المقاومة العراقية.
وتجاوزت ايظا اهم المشاكل في الواقع العراقي في الوقت الراهن وهو موضوع المليشيات الارهابية التي تفتك بالعراقيين يوميا على مرء ومسمع من الحكومة بل وباجهزتها الرسمية واكتفت بالاشارة الى بحث هذه المشكلة.
هذا من حيث المبادئ العامة اما من حيث التفاصيل فقد جائت (المبادرة) بتناقضات عجيبة من ابرزها ان هذه الحكومة الغير معترف بها من قبل جميع اطراف المقاومة والقائمة على اساس انتخابات مزورة وتحت مظلة الاحتلال بعتبارها ممثلا شرعيا وحيدا للشعب العراقي واصبحت هي الخصم والحكم في أن واحد واصبحت المقاومة ارهابا او في احسن الاحوال خارجين عن القانون وبالامكان عودتهم الى الصف الوطني بالعفو من هذه الحكومة المسكينة ، ومع كثرة الملاحظات على هذه الفضيحة الجديده لهذه الحكومة فاننا في حركة المقاومة الاسلامية نعلن رفضنا الواضح والصريح لهذه الدعوة والى كل ما يمت لها بصلة ونعلن استنكارنا للآستجابة من بعض الاطراف السياسية قبل ان تتم دراستها والتمعن في بنودها كما نشجب كل محاولة او أدعاء لاضفاء الشرعية على هذه المبادرة بدعوا موافقة بعض اطراف المقاومة ومنها كتائب ثورة العشرين ونعلن على روؤس الاشهاد برائتنا التامة من اي ضعفٍ و تهاونٍ أو قفزٍ على الظهور من بعض المتصيدين في الماء العكر والساعين الى كسب رخيص والمتاجرين بدماء العراقيين ممن اوهموا الحكومة بأدعائهم صفة المقاومة .
وفي الختام نعاهد شعبنا العراقي ان نكون اوفياء العهد والجهاد في سبيل الله حتى النصر ان شاء الله
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
والعزة لله ورسوله
المكتب السياسي
لحركة المقاومة الاسلامية
30 /جماد الاولى /1427
26/حزيران / 2006
لا تنسوا أخوانكم كتائب ثورة العشرين من الدعاء
أخوكم المحب في الله
أبو الدرداء الشامي
( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ )
بيان صادر عن المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية
يمر العراق بهذه الفترة بظروف صعبة وايام عصيبه فبعدمصيبة الاحتلال وتدخل بعض دول الجوار اصبح استفحال امر المليشيات المسلحة والتابعة لاحزاب السلطة مصيبة العراق الجديد والتي اصبحت تعتقل وتقتل من غير حياء او خوف وتحت ستار الدولة وباجهزتها.
وفي هذه الظروف تخرج لنا ((الحكومة العراقية)) بما يسمى ((بمبادرة المصالحة الوطنية)) والتي يراد لها ان تكون غطاء تتستر به هذه الحكومة من سوءة الاحتلال ... ونحن في حركة المقاومة الاسلامية وجناحها العسكري كتائب ثورة العشرين نقول وبالله التوفيق اننا غير معنيين بهذه المبادرة لانها وكما يبدوا من بعض بنودها مقتصرة على الاطراف المشاركة في العملية السياسية او التي تقر بمشروعية هذه الحكومة المصنوعة بيد الاحتلال وتحت مظلته وكذلك لانها لم تتطرق الى الحوار مع فصائل المقاومة العراقية اصلا حتى يكون لهذه الفاصائل رأي فيها ، كما ان هذه المبادرة خلت وتنكرت بشكل سافر للمشكلة الاصلية وهي الاحتلال فلم تتعرض لها ولم تبين طريقة انهاء هذا الاحتلال والذي هو المطلب الابرز لجميع فصائل المقاومة العراقية.
وتجاوزت ايظا اهم المشاكل في الواقع العراقي في الوقت الراهن وهو موضوع المليشيات الارهابية التي تفتك بالعراقيين يوميا على مرء ومسمع من الحكومة بل وباجهزتها الرسمية واكتفت بالاشارة الى بحث هذه المشكلة.
هذا من حيث المبادئ العامة اما من حيث التفاصيل فقد جائت (المبادرة) بتناقضات عجيبة من ابرزها ان هذه الحكومة الغير معترف بها من قبل جميع اطراف المقاومة والقائمة على اساس انتخابات مزورة وتحت مظلة الاحتلال بعتبارها ممثلا شرعيا وحيدا للشعب العراقي واصبحت هي الخصم والحكم في أن واحد واصبحت المقاومة ارهابا او في احسن الاحوال خارجين عن القانون وبالامكان عودتهم الى الصف الوطني بالعفو من هذه الحكومة المسكينة ، ومع كثرة الملاحظات على هذه الفضيحة الجديده لهذه الحكومة فاننا في حركة المقاومة الاسلامية نعلن رفضنا الواضح والصريح لهذه الدعوة والى كل ما يمت لها بصلة ونعلن استنكارنا للآستجابة من بعض الاطراف السياسية قبل ان تتم دراستها والتمعن في بنودها كما نشجب كل محاولة او أدعاء لاضفاء الشرعية على هذه المبادرة بدعوا موافقة بعض اطراف المقاومة ومنها كتائب ثورة العشرين ونعلن على روؤس الاشهاد برائتنا التامة من اي ضعفٍ و تهاونٍ أو قفزٍ على الظهور من بعض المتصيدين في الماء العكر والساعين الى كسب رخيص والمتاجرين بدماء العراقيين ممن اوهموا الحكومة بأدعائهم صفة المقاومة .
وفي الختام نعاهد شعبنا العراقي ان نكون اوفياء العهد والجهاد في سبيل الله حتى النصر ان شاء الله
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
والعزة لله ورسوله
المكتب السياسي
لحركة المقاومة الاسلامية
30 /جماد الاولى /1427
26/حزيران / 2006
لا تنسوا أخوانكم كتائب ثورة العشرين من الدعاء
أخوكم المحب في الله
أبو الدرداء الشامي
تعليق