إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القائد أبو الليث الليبي في لقاء مرئي يجيب على تساؤلات وأطروحات ويوضح حقائق مهمة جداً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القائد أبو الليث الليبي في لقاء مرئي يجيب على تساؤلات وأطروحات ويوضح حقائق مهمة جداً

    بسم الله الرحمن الرحيم




    في هذا اللقاء تستمتعون برؤية وسماع..
    الجواب على هذه التساؤلات والأطروحات ..
    وتوضيح حقائق وارشادات في غاية الأهمية ..
    من الشيخ أبو الليث حفظه الله ..

    ومنها :-

    :: الحرب على الارهاب ووضع الجهاد والمجاهدين في أفغانستان وباقي الجبهات بعد غزوتي نييورك وواشنطن ..

    :: كيفية دحض شبهة محاولة قصر الجهاد على المقاتلين في ساحات القتال لفصل المجاهدين عن أمتهم ..
    وجعل الجهاد من صميم إهتمام الأمة بجميع أطيافها..


    :: ما هو السر في التحول الكبير الذي عرفته جبهة القتال في أفغانستان والذي شهدت به الأعداء قبل الأصدقاء ..

    :: في العراق يتهم المجاهدون بأنهم يقودون قتالاً دوافعه طائفية ماهو رأي أبو الليث في ذلك ..


    :: مكانة الشيخ أبي مصعب الزرقاوي رحمه الله وكلمة من القلب إلى القلب وأبيات من الشعر ..

    :: القضية المركزية "فلسطين السليبة" والتهمة المروجة إعلامياً "أن المجاهدين لا علاقة لهم بالقضية الفلسطينية وأن الاهتمام الذي يبدونه نحو هذه القضية هو من باب الدعاية الإعلامية وجذب تعاطف الأمة " والرد على ذلك ..

    :: حاجة الساحات الجهادية إلى علماء الأمة و تكرر نداءات قيادات المجاهدين
    إلى الأفاضل من العلماء للنفير إلى ساحات الجهاد ومدى اهتمام المجاهدين لذلك ..


    :: النسبة الكبيرة من سكان الدول الاسلامية هي من الشباب وهذا امتياز استراتيجي للأمة بالمقارنة مع
    دول الغرب الصليبي فكيف يجب علينا استغلال هذه القوة الهائلة الكامنة في الأمة لإخراجها من الذلة والهوان ..


    :: صورة الشباب المجاهد في أذهان البعض أنهم شباب من العاطلين عن العمل ومن الطبقات الفقيرة التي تعيش ضروفاً صعبة مما يدفعها للتطرف والالتحاق بصفوف المجاهدين ليثوروا على واقعهم من خلال ممارسة العنف والرد على ذلك..


    :: مرت الحركات الجهادية بعدة مراحل عبر العقود الأخيرة ولعل المرحلة الحالية هي من أهم هذه المراحل ووصلنا ولله الحمد إلى مرحلة قطف الثمار وهي من أصعب المراحل فما هي الخطوات الواجب على المجاهدين اتباعها ..

    :: توحد صفوف المجاهدين لقطف الثمار وماهية ضرورة هذه الخطوة ..
    ومقالة خالد بن الوليد رضي الله عنه في ذلك ..


    :: عرفت دول الغرب صحوة إسلامية في فئة الشباب فما هي توجيهاتكم لهذه الفئة ..

    ختم الشيخ هذا اللقاء بسورة العصر..
    وأشار إلى أن أعظم الحق في هذا الزمان هو الجهاد ومقاتلة الكفار ..
    وإن أعظم الصبر هو الصبر في ساحات الوغى والنزال ..
    وأعظم دعوة هي دعوة المسلمين إلى أن يلتزموا دين ربهم..
    وأن يتقدموا ليحموا أمتهم من هذه الهجمة الكافرة الشرسة على كل الأمة الاسلامية ..
    بارك الله في الشيخ ورفع قدره وحفظه من كل سوء ..


    للتحميل :

    كلمة السر لجميع الملفات
    se7es8e


    روابط التحميل :


    70مب جودة ممتازة
    http://www.fileflyer.com/view/D6FbCBs
    http://www.fileflyer.com/view/AJClLCQ
    http://www.arbup.org/v/1679907/m2.rar.html
    http://www.zshare.net/download/m22-rar.html
    15 مب جودة متوسطة
    http://supasic.com/download.php?file=824488
    http://supasic.com/download.php?file=242979
    http://supasic.com/download.php?file=476500
    http://www.savefile.info/file/365/m3-rar.html
    http://www.savefile.info/file/390/m3-rar.html
    http://www.savefile.info/file/392/m3-rar.html
    11مب للجوال

    http://supasic.com/download.php?file=106967
    http://supasic.com/download.php?file=155765
    http://supasic.com/download.php?file=439268

    صوت فقط الحجم4.17 MB
    http://www.savefile.info/file/370/s5-rar.html
    http://www.fileflyer.com/view/xtqHGAv

    ولا تنسونا وإخواننا المجاهدين ..
    من صالح دعائكم ..
    ::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::



  • #2





    الشيخ القائد الشهيد ابو الليث الليبى رحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى

    ::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::


    تعليق


    • #3
      لقاء السحاب مع الشيخ : أبو الليث الليبي - حفظه الله - مفرغة



      أخونا السائل من مؤسسة السحاب الذين قام باللقاء- جزاه الله خيرا:
      الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و من والاه و بعد يسرنا ان نلتقي مع الشيخ الفاضل أبي الليث الليبي فأهلا بك يا شيخنا الكريم في لقائنا هذا. مرت خمس سنوات على الحرب في افغانستان و على الحرب اللتي اطلق عليها الحرب على الإرهاب, فكيف هو وضع الجهاد و المجاهدين في أفغانستان و باقي الجبهات الأخرى و لو بنوع من التلخيص؟

      الشيخ أبو الليث – حفظه الله :
      الحمد لله كما أمر و الصلاة و السلام على خير البشر, اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا و أنت تجعل الحزن إذا شئت يا رب سهلا اللهم سهل علينا أمورنا و اجعلها خالصة لوجهك الكريم نلقاك بها يا رب يوم الدين, آمين آمين آمين و بعد: الجهاد قصة تحمل في طياتها قضية الأمة العادلة التي تنشد على مستوى الكبير اقامة الدين في الأرض كل الأرض و على نتائج قريبة متفاوتة إنقاذ المسلمين و اخراجهم من مجمو ع الظلم الذي إنتشر فيهم بسبب بني جنسهم او من طغى عليهم من اليهود والصليبيين و لا يحتاج إلى كبير التدليل و التبيان, ما تعيشه الأمة من هذه الأمور و لهذا سأبتدأ كلامي من حيث كان السؤال خمس سنوات هي في حقيقتها خمس سنوات تحمل أياما و شهورا و لكن في رمزيتها للأمة و في معناها الحقيقي هي تحمل انقلابا هائلا يعيشه من عايشه و من لامسه من ذاق مره و حلوه يعيشه من اراد به من اراد بالعمل في هذه الخمس سنوات أن يعمل شيئا عظيما لأمة الإسلام, خمس سنوات صحيح أنها وقت قصير اصطنهاد أمم و تبديل تواريخ و صناعة أمجاد على انقاض و لكن رحمة رب العالمين تجلت و بركاته عمت هذا العمل البسيط الذي ابتدأ فيما ارخ له كل الناس بغزوة المباركة غروتي نيويورك و واشنطن ثم تتالت و تتابعت الأمور في صورة سريعة فالحمد لله بارك الله عزوجل في هذه الأعمال و جعلها نقطة التحول التي نعيشها خلال ما بعدها من الأحداث و التاريخ, فأقول بالنسبة لأفغانستان و التي أعيشها يوم بيوم بشخصي, كانت بعيد السقوط مباشرة بدأت الاحداث المدلهمة تقيد الناس و تمنع حركة المجاهدين و الكل مبهوت مبهور يرى مالذي سيصنعه الغرب القادم بآلته العسكرية و لكن صبر الرجال و ثبات المجاهدين و عدم ركونهم إلى الضعف أو العجز هو الذي صنع هذه الأمجاد التي نعيش فيها قشة قشة و حصية حصية بفضل الله عزوجل اليوم نعيش جبال من الآمال الواقعية الحقيقية و يعيش عدونا جبالا من الضعف و الخور و الخوف و الجزع فما تراه يبرز له المجاهدون حتى يفر منهم و لم يعد يملك من آلته العسكرية الضخمة و قوته التي دندن بها و افتخر بها و ادعى أنه من خلالها سيقمع كل عدو له لم يبقى له إلى الفتات و إن شاء الله الكريم بفضله و منه إن شاء الله المعارك التي نعيشها المعارك المتتالية التي نحياها كل يوم في أفغانستان بإذن الله ستأتي على بقايا قوة العدو و تهشمه كاملا بفضل الله عزوجل هذا بإختصار ما عشناه خلال خمس سنوات من التعاقب مع عدونا أمريكي و تحالفه المشئوم.

      السائل:
      يحاول البعض أن يقصر الجهاد على المقاتلين في ساحات القتال محاولا بذلك فصل المجاهدين عن أمتهم فكيف ندحض هذه الشبه و كيف نجعل الجهاد من صميم اهتمام الأمة بجميع اطيافها؟

      الشيخ أبو الليث – حفظه الله :
      هذه الشبه يدحضها الواقع, يدحضها النظرة الأولية للمجاهدين و أحوالهم و ما يقدمونه و ما يفعلونه في ساحات الجهاد. من هم المجاهدون؟ من هم هؤلاء الذين قاموا لأجل أن يدافعوا عن أمتهم؟ هؤلاء هم من صميم الأمة هؤلاء الشباب و رجالات الأمة التي نراها متمثله في المجاهدين هؤلاء من مجموع أمتنا الإسلامية هؤلاء هم تجمع المجاهدين, فهل يأتي او يقوم القائل أن هؤلاء المجاهدون هم بمعزل عن أمتهم و هم فصيل شاذ عن أمتهم, ماهذا الفصيل الذي تجمع من مجموع أمة الإسلام؟ إنه بحق و حقيق كلمة الأمة القادمة هو مجموع نبضها الذي يريد الخلاص من واقعه يريد الإسلام الذي يقوده الجهاد في سبيل الله فهذه كلمة نعوذ بالله عزوجل أن يتكلم بها رجل مسلم رجل يسعى أن يحرر أمته من الذي فيه.

      السائل:
      لو نركز قليلا شيخنا على جبهة أفغانستان ما هو السر في هذا التحول الكبير الذي عرفته جبهة القتال و هذا بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء؟

      الشيخ أبو الليث – حفظه الله :
      الذي لا يعرف أفغانستان و شعبها المجاهد الأبي و الذي لا يعرف حال المجاهدين و الذي كذلك تغيب عنه الصور العسكرية التي يكون عليها القتال و بالخاصة الجهاد فلا شك أنه سيفاجأ و سيفجع إن كان من الأعداء بهذه الطفرة أو بهذا التحول الذي يسمى مفاجأ, في الحقيقة هو تحول ليس بمفاجأ عن المجاهدين, لماذا؟ لأنهم بذلوا طوال هذه المدة, بذلوا أغلى ما يملكون, ارواحهم و بذلوا من أرواحهم أسمى اخوانهم فقدموا من خيرة اخوانهم شهداء في سبيل الله يستنهضون بها الأمة دفقوا الدماء و ارخوا شلالاتها على وديان الجهاد في سبيل الله تعالى طوال هذه السنين التي مرت فالذي يرى من داخل المجاهدين الصبر و الثبات و التضحية و الاقدام الذي بذله المجاهدون و ما توقفوا في أعصر أحوالهم تجدهم في الجبهات في أشد احوالهم تجدهم يقومون بالتدريب يقومون بمخالطة الأمة يستنهضون همة الخائف و يرفعون من همة العاجز, يلتصقون و يلتحقون بالعماء يستنهضونهم و يدفعونهم إلى ميادينهم الحقيقية فهذا الصبر و هذا الثبات الله عزوجل أكرمهم به الذي تراه كل الأمة شيئا عاليا باهرا يرفع الجبين.

      السائل:
      في العراق يتهم المجاهدون بأنهم يقودون قتالا دوافعهم طائفية فكيف ترون ذلك؟

      الشيخ أبو الليث – حفظه الله :
      قطعا المقصود بالسؤال الحرب و القتال الذي نشهده هذه الأيام بين أهل السنة و الشيعة, فإبداءا أقول طلب قادة المجاهدين أن يكف الشيعة عن محاربة أهل السنة و أن يكفوا عن عوام أهل السنة و أن يكفوا عن جرائمهم التي عصفت بأمة أهل السنة في العراق و هذا يعطيعا أكبر دليل أن المجاهدين هم حماة الدار و هم حماة المسلمين و هم الذين يدافعون عن المسلمين بالغالي و النفيس, عندما رأو المجاهدين فى العراق, عندما رأوا أن الشيعة لا يكفون عن قتل أهل السنة المستضعفين عند ذلك إنبر المجاهدون لحماية اهليهم نساءهم اخوانهم أمهاتهم أولادهم آباءهم و أن لا يسلموهم لعدو الله عزوجل و عدوهم فهذا هو الذي يقع الآن في العراق. إن كل من يعيش من المجاهدين في العراق يموت بكل نفس تزهق من أيدى الشيعة, فمالذي يصبره و مالذي يمنعه و مالذي يعيقه عن كف هؤلاء المجرمين و قطع دابرهم فنسأل الله عزوجل أن يبارك في قوة المجاهدين و أن يجعل أيديهم على نحور الكافرين و المرتدين و خاصة المارقين من أهل الشيعة فى العراق. الكل يعرف و رآي بعينه أن الأمريكان لولا سفور الشيعة عن وجههم القبيح و تترسهم أمام جنود الأمريكان ما صمد الأمريكان فى العراق طوال هذه المدة, كلنا يعرف و كلنا يعيش صمود و ثبات الشيعة الأنذال أمام الصفوف الأمريكان فهم الذين حموهم و هم الذين ارشدوهم على مكامن المجاهدين و هم الذين دلوهم على عورات المسلمين و هم الذين كانوا السيف المسلط على اهل السنة الذين ماكان لهم عندما قام الجهاد في العراق إلا أن يلتحموا بأبناءهم المجاهدين.

      السائل:
      أعرف أن للشيخ أبي مصعب رحمه الله مكانة خاصة في قلبك و لا أريد أن أذكرك بفراق هذا البطل و لكن أريد منكم كلمة من القلب إلى القلب.

      الشيخ أبو الليث – حفظه الله :
      الحديث عن أبي مصعب شخصه و حياته ثم ما من الله عزوجل عليه و أفضل من قيادة الجهاد ليس في العراق إنما في العالم الإسلامي و تحويله إلى هذه الحالة التي نعيشها و نقلتنا نقلة كبيرة, الحديث عن أبي مصعب ذو شجون فأبو مصعب الزرقاوي عاش في قلبي كأخ قريب حبيب و عاش في قلبي مجاهد و عاش في قلبي زاهد عابد لا تخطئه العين في مواطن الرباط و كذلك يفتقد في المواطن التي ينأى بها كل مسلم عن نفسه, قليل الكلام كثير الفعال, يجلس المجالس الطوال في تجمعات المجاهدين لا تكاد تراه رافعا رأسه حياءا يغضي حياءا, أبو مصب الزرقاوي لا يغضبه شيء بالكاد إلا محام الله إذا انتهكت مقتديا بنبيه صلى الله عليه و سلم, عندما سمعت بنبأ مقتل أبي مصعب نسأل الله عزوجل أن يسكنه الفردوس الأعلى أغمي علي و فقت ثم سمت الخبر مرة أخرى و أغمي علي مرة أخرى, أبو مصعب بغير أنه أخ و قريب من قلبي كنت أتمنى من الله عزوجل أن يبقيه للأمة دائما كنت أقول لإخواني, قادة الجهاد و عظمائهم ثلاثة في هذا الزمن الشيخ عبد الله عزام نسأل الله أن يسكنه الفردوس الأعلى هو الذي أحيا في الأمة الجهاد و حمل قضية أفغانستان من قضية اقليمية قطرية إلى قضية تجمع إليها كل المسلمون من كل حدب و صوب, فلا تكاد تسأل عن بلد إسلامي في جهاد أفغانستان إلا و وجدت منه مسلمون ثم الرجل الثاني و العظيم الثاني هو الشيخ أسامة إبن لادن حفظه الله و جعنا الله فداه و نسأل الله ان يسدد بالحق رأيه و خطاه, وجهنا نحن المجاهدين إلى عدونا الحقيقي و إلى رأس الكبير الذي إذا ضرب و قطع لا يستطيع أن يقوم أعضاءه و الثالث هو أبو مصعب الزرقاوي نقل الجهاد من اطراف الصراع الحقيقي إلى بؤرة الصراع و هي العراق. كما كان ينادي أبو مصعب نحن على مرمى حجر من الحرمين الشريفين مكة و المدينة و نقاتل في العراق و أعيننا مصوبة إلى البيت المقدس إلى المسجد الأقصي" فالله عزوجل أكرمه بأن دخل للعراق شريدا طريدا فكان مع إخوانه المجاهدون فى العراق كان لهم الدور الأسمى و الأسنى في اصطنهاد الأمة و تحويلها من العبث و اللهو و من أن الجهاد عبارة عن فضول أوقات و فضول أعمال و فضول أموال إلى عمل أساسي رسمي لا بد من القيام به حتى نصل إلى الدولة المباركة دولة الإسلام, عمره في إمامة الجهاد و قيادة الأمة قصير لم يتجاوز ثلاثة سنوات و لكن الذي يعرف ما قدمه و يعلم ما كان قبل جهاد أبي مصعب و قيادته و ما بعده يعلم و يعرف ما قدمه أبو مصعب من عمل جليل عظيم يجب أن يحترمه و يجب أن يقدره كل مسلم. نقول للأمريكان إن قتلتم أبا مصعب فإن هناك أجيال أنشأها أبو مصعب ستحاربونهم و ستكون حياة أبو مصعب خير من حياة قاتليه و سيكون عمر أبي مصعب أطول و أبرك و أعظم من عمر قاتليه و التاريخ شاهد و حكم و بإذن الله من تركهم ورائه لم يتركوكم.



      لنأخذن بحد السيف مطلبنا *** حتى يقال لنا يا نعم ما فعلوا


      و لسنا نرى للذل نحني رقابنا *** و إن كسروا بالظلم أعناقنا كسرى

      فنحن من لقنوا بنو كل معتد *** دروسا في التاريخ شابت لها ذكرى
      إباة حماة لا يفل جنابنا *** و ان تقبل الغارات ناصرها عصرا

      و تمثلت لأبي مصعب بأبيات أتمنى من الله عزوجل أن يرسلها إليه, قلت له و فيه:

      إلى رحابك دبجنا رسائلنا *** تكاد تحرق من أشواقنا لهبا
      إن تسمع الصوت أهديناك أحرفنا *** و قبلها قد بعثنا الدمع منسكبا
      شوقا إليك فهل ترضى محبتنا *** طهرا و إلا بعثنا القلب منتحبا
      فغيرنا بمداد الحبر قد كتبوا *** و من دمانا كتبنا الشعر و الخطب







      السائل:
      نمر الآن إلى قضية المركزية فلسطين السليبة, و نبدأ بالتهمة التي يوجهها البعض للمجاهدين و يطبل لها الإعلام و هي أن المجاهدين لا علاقة لهم بالقضية الفلسطينية و ان الاهتمام الذي يبدونه نحو هذه القضية هو من باب الدعاية الإعلامية و جلب تعاطف الأمة, فكيف الرد على ذلك؟

      الشيخ أبو الليث – حفظه الله :
      لقد ملئتنا خطب الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله تعالى و دروس و محاضرات الدكتور أيمن الظواهري قبل أن ترى الإعلام قبل أن ترى العالم قبل أن ترى الضوء و عندما كان في محاجرها في خنادق المجاهدين ملئتنا حتى المشاش حبا للأقصى و رغبتا في أن تكون دمائنا تراق في سبيل إنقاذ مسجد الأقصى, إننا نعرف قيادتنا جيدا و نشهد لها أمام التاريخ و نشهد لها عند الله عزوجل أن الأقصي يحرقها حرقا أن الأقصي يدمي قلوبها قبل أن يبكي عيونها الأقصى عندنا قضية من صميم جهادنا ما دخلنا معركة بل أكاد أقول ما خطونا خطوة نغبر بها في سبيل الله تعالى إلا كنا نتمنى أن يقودنا هذا الغبار إلى الجهاد في المسجد الأقصى, قضية الأقصى و جهادنا في بيت الله المقدس القدس هي اصلنا و هي فصلنا و هي سنلاقي عليها أكبر عدو الله و عدونا, الأقصى مجمع الأنبياء و معرج النبي صلى الله عليه و سلم من الأرض إلى السماء. نحيا كل يوم الأمل أن يرسلنا الله عزوجل و أن يسهل لنا الطريق إلى الوصول إلى تلك الأرض و نعرف تمام المعرف كل الإعداد الذي نمارسه و كل القتال في سبيل الله تعالى الذي نقوم به في مشارق الأرض و مغاربها إنما هو تهيئة و إعداد و تدريب على قتال اليهود في مسجد الأقصى.

      السائل:
      طيب ننتقل الآن شيخي الفاضل إلى نقطة في غاية الأهمية و هي حاجة الساحات الجهادية لعلماء الأمة, إذ تكرر نداءاة قيادات المجاهدين الأفاضل إلى العلماء للنفير لأرض الجهاد و أعرف أنكم مهتمون بهذا الأمر اهتماما شديدا.


      الشيخ أبو الليث – حفظه الله :
      العلماء كما اسلفتم ورثة الأنبياء و هم الذين أمرنا الله عزوجل أمرا واضحا بإلتزام كلمتهم و اتباع هديهم, هؤلاء العلماء هم قادة الأمة الحقيقيون فالعماء هم الذين استهضوا الأمة لجهاد عدوهم فلا يخفى عن كل ناظر ما قام به العلماء من جهود في محاضراتهم و فى دروسهم و في خطبهم من دعوة المجاهدين إلى قيام ضد العدو الروسي عندما غزى افغانستان و أراد من خلال أفغانستان أن يضرب حصون الأمة, فقام الناس بدعوات العلماء و نداءاتهم فاستنهضت الأمة خيرة رجالاتها فتقدموا الصفوف, تباركهم كلمات العلماء و دعواتهم فلم يألوا جهدا من ذلك الوقت المجاهدون بأن يبقوا على طول المسار تحت المظلة العلماء, يحتمون من الجهل بعلمهم و يبتعدون من الزلل بحكمتهم. فأبدا لم يتخل المجاهدون في يوم من الأيام و لا خطر في بال مجاهد فضلا عن قادة المجاهدين و خاصتهم أن يكون عملهم مستقلا عن العلم و العلماء, و إنني و من خلال هذا المنبر المبارك مؤسسة السحاب التي رفع الله عزوجل بها شأن المجاهدين و اظهر قضيتهم و عرف الأمة الإسلامية بأبنائها الحقيقيون هذا فضل لا ينكره أحد, أدعو علمائنا الكرام و أوجه لهم نداءا أسأل الله عزوجل أن يصل إلى قلوبهم, أثني كلامي بكلام القائد البطل أبي حمزة المهاجر أمير تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بدعوة العلماء إلى ورود الساحات الجهاد و إلى تسلم مناصبهم و إلى قيادة إخوانهم و أبنائهم و تلاميذهم فإن أحب الشيء إلى المجاهد أن يرى العالم أمامه, في الصلاة يوجهه و في الحياة الاجتماعية يبين له و في المعارك يقوده. فهذا الذي ندعوا علمائنا الكرام الأفاضل أهل الحق إلى أن لا يتركوا و لا يهملوا.

      السائل:
      و الآن ننتقل إلى فئة الشباب, فالنسبة الكبيرة من سكان الدول الإسلامية من الشباب, وهذا امتياز استراتيجي للأمة بالمقارنة مع الدول الغرب الصليبي, فكيف يجب علينا استغلال هذه القوة الهائلة الكامنة في الأمة لإخراجها مما هي فيه من ذلة و هوان؟

      الشيخ أبو الليث – حفظه الله :
      أغلب أعمار المسلمين هي تتراوح في الشباب في أعمار الشباب بين الخامسة عشر و الثلاثين. و هذه الاحصائية مخيفة بالنسبة لهم و مرعبة, حيث أنه لا يخفى على أحد أن الشباب هو الطاقة الحقيقية و هو الجهد الذي يبذل لإقامة كل مشروع صالح لأمة الإسلام, و ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: "نصرت بالشباب و خذلني الشيوخ" و كان أعمار الصحابة رضوان الله عليهم من الشباب, كلنا يعلم الزبير بن عوام رضي الله عنه أسلم و عمره إثنا عشر سنة علي إبن أبي طالب أسلم و عمرة لم يتجاوز عشرة سنوات أسامة ابن زيد قاد الجيوش و عمره لم يتجاوز عشرين سنة و هكذا. رجالات الأمة بفضل الله عزوجل هي مدخور عمر الشباب الذي يعيش في دولنا الإسلامية. قد رأيت و عايشت هيئات الأمة و طوائفها و لم أجد مكانا يستوعب المسلمين أفضل و أثمر من الجهاد في سبيل الله الجهاد يستوعب كل طوائف الأمة, يستوعب العالم و يستوعب الجاهل, يستوعب التقي النقي و يستوعب الفاسق التائب.

      السائل:
      صورة الشباب المجاهد في أذهان البعض أنهم شباب من العاطلين عن العمل و من الطبقات الفقيرة التي تعيش ظروفا صعبة مما يدفعها للتطرف و للإلتحاق بصفوف المجاهدين, ليثور على واقعهم من خلال ممارسة العنف, فكيف تردون على هذا الإدعاء؟

      الشيخ أبو الليث – حفظه الله :
      أنا أجيب بجوابين, الجواب الأول كما قال شيخ الإسلام هو الامتناع و الجواب الثاني هو التسليم, فنحن نرفض هذا القول و نقول لننظر إلى الطاقات و الخبرات العسكرية التي تبذل في ساحات الجهاد هل هذه المواجهات لأعتى عدو في هذا الزمان هل هذه يقوم بها طائفة من العاطلين؟! هل هذه يقدر عليها فئة كانت في دولها و كانت في وسط أمتها من التي محيدة على جنب ليست لها قيمة في الحياة؟! أبدا. إن الذي يقود الجهاد كل المجاهدين هم خيرة طوائف الأمة و النتائج خير دليل و النتائج خير برهان فإنكم ترون اليوم العدو يدخل في عجزه ساعة و ساعة و يسقط نهارا و نهارا في الخسائر. فهل هذا الذي يقوم بهذه الإعمال الجليلة العظيمة, هل هؤلاء الذي يتكلمون في قضايا الأمة العظيمة و الذين يحملون هم الأمة الأعظم هل هؤلاء عندكم عاطلون؟! هل يقدر العاطلون على هذه المهات الصعبة العظيمة؟! لا شك لا, لا شك لا. و لو سلمنا فنقول, بشرى يا أمريكا هذا عاطلو الأمة فعلوا فيك هذه الأفاعيل فكيف لو جائت ذخائر الأمة و عظمائها؟ و لو سلمنا أن المجاهدون هم العاطلون جدلا, فنقول هؤلاء العاطلون فعلوا هذه الأفاعيل, فأين أنتم أيها العاملون في أمتكم؟

      السائل:
      مرت الحركات الجهادية بعدة مراحل عبر العقود الأخيرة و لعل مرحلة الحالية هي من أهم هذه المراحل, و وصلنا و لله الحمد إلى بداية مرحلة قطف الثمار و هي من اصعب المراحل, فماهي الخطوات الواجبة على المجاهدين اتباعهم؟

      الشيخ أبو الليث – حفظه الله :
      نعم, ما ذكر في السؤال هو حقيقة ما نعيشه من واقع معركتنا مع العدو, بفضل الله عزوجل خرج المجاهدون من عنق الزجاج, الآن تعيش ساحات الجهاد عملا منظما و عملا عسكريا راقيا, فتخرج لنا الأعمال العسكرية وفق خطط مدروسة متقنة. يقال يحكي لك عاملوها عن الأسباب التي اتبعوها و ما يريدون من خلال هذه الأسباب من نتائج و تتحقق النتائج المكتوبة المفترضة من خلال الأسباب التي وضعها المجاهدون. فهذا إن دل على شيء دل على أن المجاهدون الآن هم في مرحلة متطورة و متقدمة. فالحمد لله الأعمال العسكرية التي تقام في أرض العراق و في جزيرة العرب و في أفغانستان و في الجزائر الصامدة و في الصومال و بإذن الله في السودان و في لبنان و في سوريا و في اقطار الدول الإسلامية حيثما وجد المسلمون, هذه المرحلة و هذه الحالة التي يعيشها المجاهدون في هذه التجمعات الجهادية هي مرحلة خرجت من المرحلة الأولى و هم في مرحلة التأسيس و التدقيق قواعد الدولة الإسلامية بفضل الله عزوجل. و بفضل الله سبحانه و تعالى ستكون هذه الدولة ليس أملا في ورق و ليس حلما في منام إنما هي فعال في الأرض, بإذن الله ستنتج واقعا يشهده كل العالم.

      السائل:
      من هنا تعددت دعوات توحيد صفوف المجاهدين لقطف هذه الثمار فلو توضح لنا ضرورة هذه الخطوة؟

      الشيخ أبو الليث – حفظه الله :
      عندما أرسل سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه خالد ابن الوليد من العراق قاطعا ارض السماوة إلى أرض الشام حيث وجد فيها أكثر من عشرين ألف مسلم في ثغور الشام ينافحون هرقل في دولته, دخل خالد أرض الشام و نظر إلى الحال, توزع جيش المجاهدين في أربعة جيوش و تجمع الكفار في جيش الروم في جيش واحد, تأمل و قال في اجتماع قادة المجاهدين رضي الله عنم و ارضاهم قال كلمته المشهورة " إن ما يعيشه المسلمون من تفرقكم هو أشد عليهم من مقاتلة عدوكم و عدوهم. إن اجتماع طوائف المسلمين و خاصة المجاهدين أمام هذا العدو الذي اجتمع في كل شيء و تكالب علينا بكل شيء, يريد أن يحقق مشروعه الصليبي الصهيوني ليس في أرضنا, في داخل قلوبنا في إسلامنا لا ينفع له إلا وحدة المسلمين, كل المسلمين, فكيف بالمجاهدين؟ يا أهل الجهاد في العراق يا أهل الجهاد في أفغانستان يا أهل الجهاد في الجزائز يا أهل الجهاد في الشيشان يا أهل الجهاد في كل مكان, لإن لم تجمعنا المصائف فلن تجمعنا الأفراح.

      السائل:
      عرف الغرب صحوة الإسلامية في فئة الشباب, فما هي توجيهاتكم لهذه الفئة؟

      الشيخ أبو الليث – حفظه الله :
      الحمد لله, هذا بفضل الله عزوجل نشاهده و نفرح به و ندعوا الله عزوجل أن يبارك فيه, هذه الصحوة العامرة التي تعيشها دول الغرب بفضل ما قام به اخواننا الذين غزوا أمريكا في عقر دارها, و من خلال إحصائيات التي يذكرها الغرب و يذكرها أئمة المسلمين في بلاد الغرب, أن الناس صاروا يقبلون على الإسلام أضعاف أضعاف ما كان قبل غزو أمريكا. الذي ندعوا إليه إخواننا الذي دخلوا في دين الله أفواجا في بلاد الغرب أو الذين عادوا إلى دينهم بعد أن تاهوا في شوارع الغرب و في لهوها و مجونها و فسادها و ضلالها, أدعوهم أن الذي يسر الله عزوجل به إنقاذكم هو الجهاد في سبيل الله تعالى. فالجهاد هو منهجكم و قادة المجاهدون هم قادتكم, فإبحثوا عن المجاهدين و إسمعوا لقيادات المجاهدين, كيفما يوجهونكم توجهوا فبإذن الله عزوجل تكتمل لكم الهداية و يتم لكم التوفيق بإذن الله عزوجل.

      السائل:
      لو تتفضل شيخنا الكريم بكلمة أخيرة نختم بها اللقاء؟

      الشيخ أبو الليث – حفظه الله :
      قال الله تعالى بعد أغوذ بالله من الشيطان الرجيم * بسم الله الرحمن الرحيم (و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر). إلى كل من يسمع صوتي فإنني أقول إن اعظم الحق في هذا الزمان هو الجهاد و مقاتلة الكفار و إن أعظم الصبر هو الصبر في ساحات الوغى و النزال و إن أعظم دعوة يدعوا بها الإنسان في هذا الزمان هي دعوة المسلمين إلى أن يلتزموا دين ربهم و أن يتقدموا لأجل أن يحموا أمتهم من هذه الهجمة الكافرة الشرسة على كل الأمة الإسلامية و أعيد و أقول (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر).

      جزاكم الله خيرا على هذا اللقاء و نسأل الله سبحانه تعالى أن ينفع به الإسلام و المسلمين و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال. آمين آمين آمين




      و لا تنسونا و إخوانكم المجاهدين و المسلمين كافة من صالح دعائكم



      السحاب للإنتاج الإعلامي

      1428


      قام بتفريغ اللقاء أخوكم أبو محمد الأفغاني

      إن أصبت فمن الله عزوجل و إن أخطئت فمن نفسي و الشيطان



      منقول من الحسبة
      ::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::


      تعليق


      • #4
        جزاك الله كل خير اخى
        وجعل ما قدمت فى ميزان حسناتك

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك
          و رحم الله الشهيد القائد ابو الليث

          تعليق


          • #6
            بارك الله +فيك الخي الحبيب وجزاك الله كل خير انشاء الله

            تعليق


            • #7
              http://ia360639.us.archive.org/2/ite...lip35/sod.rmvb
              هاد الملف يحتوي على انشودة صودو الجما الصهيونيا الهمجيا

              تعليق


              • #8
                بس ياعني بدنا انحيطكم علمن انو هدول ناس كزبين كلهم؟؟؟؟,...............

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك أخي
                  كلمتي إلى الذين كنا نحسبهم ظاهرياً معنا في الميدان
                  فإذا بهم وبعد إعلان دولة الإسلام يتحالفون مع الصليبي
                  والرافضي لقتال رجال الدولة ويتركون عباد الصليب(ابوعمر البغدادى)

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيكم
                    ورحم الله الليث المجاهد الضرغام ابو الليث الليبى واسكنه وايانا الفردوس الاعلى
                    ::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::


                    تعليق


                    • #11
                      الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
                      بارك الله
                      فيك يا اخي

                      تعليق

                      يعمل...
                      X