فإذا تسلى بالرياضة فاشل *** فلك القنابل والقنا ألعاب
وإذا تفاصح بالبلاغة فارغ *** فبمثل فعلك يحكم الإعراب
وإذا تباهى بالقبائل تافه *** فبنحو مجدك تعظم الأنساب
لله يا أبويه ما أنجبتما *** فكذا وإلا يهلك الإنجاب
رحمك الله يا خطاب ( خبر مقتل القائد خطاب على قناة الجزيرة )
نعم هذا البطل المجاهد الذي ابكى الروس
رحمك الله ياقرة عيني
والله لن ننساك
يارب الحقني بخطاب
واحشرني معه في زمرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرابط
http://www.zshare.net/download/64507379d2962a/
رثاء القائد خطاب
عفت الديار فما لهن جواب
أنى ، وعنها زايل الأصحاب
والدار مقفرة الربوع وسوحهها
أقوت ، وحقت إذ قضى الأحباب
سحبت ذيول الحزن بين دروبها
وله عليها شدت الأطناب
قد كنت أسلو الشجو بين ربوعها
واليوم شجوي عندها ينتاب
ويذيبني حزن إذا رجعت في
أرجائها بصراً يكاد يذاب
ويهزني هول المصائب هزة
صم الجنادل لو دهته تراب
والقلب من أسف عليها واجف
والدمع من وله بها صباب
خبر طوى الدنيا له أسماعنا
صكت وكاد العقل منه يصاب
لما أتى أن الهزبر مجندل
ودم الشهادة في يديه خضاب
صعق الجميع له وبات سؤالهم
أواه حقاً قد مضى خطاب
خطاب يا بطلا له الساحات قد
تركت ومنه سعيرها شباب
خطاب يا رمز البطولة في زمان
صار فيه أخـو الإباء يعـاب
وأخو الشجاعة أحمق متهور
والحرب ضد المعتدي إرهاب
خطاب يا من أذهل الروس الجبابرة
العتاة فحــارت الألبـاب
كم مرة حشدوا الجيوش لحربكم
وقتالكم لكنهم قد خابو
جرعتهم أهوال حرب قطعت
أوصالهم إربا وهم أرباب
كم ضربة سددتها لديارهم
فإذا الديار بلاقع وخراب
نعبت عليها البوم وهي خرائب
وعثا بها وحش وصاح غراب
كم راية عقدت وكنت إمامها
فإذا الجموع أمامهن سراب
كم خطة نفذتها في حربهم
فإذا العباقرة الدهاة ذباب
كم صيحة رددتها في سوحهم
الله أكبر من صداها شابوا
وتركتهم نهب المخاوف حقبة
لو خايلوا شبح الأمير لذابوا
يفنيهم الهلع الممزق قبل أن
يأتي عليهم جحفل ضراب
ما عادت الروس الغلاظ لحربكم
روسا رؤوسا بل همو أذناب
يا من رأى حضن النعيم ودفئه
ذلا فبادر للعلا طلاب
صنع البطولة ناشئا ومراهقا
وأتى عليها حين راع شباب
مهلا فمن يسطيع فعلك إنها
تعيا الرجال وتخسأ الأشناب
الكل يهوى المجد لكن دونه
تنبو الفعال وتقصر الأسباب
أتعبت بعدك من سواك من الورى
إذ بالمكارم يجمل الأتعاب
وبردت بالبارود حرقة أمة
مقهورة فتكت بها الأوصاب
وطمحت للعلياء من يطمح لها
هانت عليه شدائد وصعاب
همم تضاءل عندها الأفلاك في
عليائها وتطامن الأسراب
ومواهب لو قسمت بين الورى
لأتت على الدنيا وزاد نصاب
ما أنجبتك ملاعب ومراقص
لكن غذاك بدره المحراب
فإذا تسلى بالرياضة فاشل
فلك القنابل والقنا ألعاب
وإذا تفاصح بالبلاغة فارغ
فبمثل فعلك يحكم الإعراب
وإذا تباهى بالقبائل تافه
فبنحو مجدك تعظم الأنساب
لله يا أبويه ما أنجبتما
فكذا وإلا يهلك الإنجاب
خطاب يا للخطب حين تركتنا
كالبهم أجفل حولهن ذئاب
غادرتنا ورحلت رحلت صادق
لما دعاك وصحبه خباب
غدر الجبان ولو أتاك إذا رأى
أسدا ولكن لم يسعه الباب
فأتاك من دبر بغادر طعنة
فعل الأفاعي سمها والناب
ما دولة عظمى بكل سلاحها
هول النواة وعسكر غلاب
لم تستطعك بغير سم قاتل
هذا لعمرو الناظرين عجاب
يا ضيغماً ترك العرين مودعا
لله أنت وعزمك الوثاب
فلئن قتلت فما بقتلك سبة
فشهادة زمنا لها خطاب
فلأنت بدر غاب حين تمامه
فأناخ ليل غاسق وقاب
ولأنت في الأعداء سهم خارق
ولأنت نجم حارق وشهاب
ولأنت سيف الله صلتا باترا
عرضت عليه جماجم ورقاب
فبمثل موتك فلتعزى أمة
لا أسرة وقبيلة وصحاب
__________________وإذا تفاصح بالبلاغة فارغ *** فبمثل فعلك يحكم الإعراب
وإذا تباهى بالقبائل تافه *** فبنحو مجدك تعظم الأنساب
لله يا أبويه ما أنجبتما *** فكذا وإلا يهلك الإنجاب
رحمك الله يا خطاب ( خبر مقتل القائد خطاب على قناة الجزيرة )
نعم هذا البطل المجاهد الذي ابكى الروس
رحمك الله ياقرة عيني
والله لن ننساك
يارب الحقني بخطاب
واحشرني معه في زمرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرابط
http://www.zshare.net/download/64507379d2962a/
رثاء القائد خطاب
عفت الديار فما لهن جواب
أنى ، وعنها زايل الأصحاب
والدار مقفرة الربوع وسوحهها
أقوت ، وحقت إذ قضى الأحباب
سحبت ذيول الحزن بين دروبها
وله عليها شدت الأطناب
قد كنت أسلو الشجو بين ربوعها
واليوم شجوي عندها ينتاب
ويذيبني حزن إذا رجعت في
أرجائها بصراً يكاد يذاب
ويهزني هول المصائب هزة
صم الجنادل لو دهته تراب
والقلب من أسف عليها واجف
والدمع من وله بها صباب
خبر طوى الدنيا له أسماعنا
صكت وكاد العقل منه يصاب
لما أتى أن الهزبر مجندل
ودم الشهادة في يديه خضاب
صعق الجميع له وبات سؤالهم
أواه حقاً قد مضى خطاب
خطاب يا بطلا له الساحات قد
تركت ومنه سعيرها شباب
خطاب يا رمز البطولة في زمان
صار فيه أخـو الإباء يعـاب
وأخو الشجاعة أحمق متهور
والحرب ضد المعتدي إرهاب
خطاب يا من أذهل الروس الجبابرة
العتاة فحــارت الألبـاب
كم مرة حشدوا الجيوش لحربكم
وقتالكم لكنهم قد خابو
جرعتهم أهوال حرب قطعت
أوصالهم إربا وهم أرباب
كم ضربة سددتها لديارهم
فإذا الديار بلاقع وخراب
نعبت عليها البوم وهي خرائب
وعثا بها وحش وصاح غراب
كم راية عقدت وكنت إمامها
فإذا الجموع أمامهن سراب
كم خطة نفذتها في حربهم
فإذا العباقرة الدهاة ذباب
كم صيحة رددتها في سوحهم
الله أكبر من صداها شابوا
وتركتهم نهب المخاوف حقبة
لو خايلوا شبح الأمير لذابوا
يفنيهم الهلع الممزق قبل أن
يأتي عليهم جحفل ضراب
ما عادت الروس الغلاظ لحربكم
روسا رؤوسا بل همو أذناب
يا من رأى حضن النعيم ودفئه
ذلا فبادر للعلا طلاب
صنع البطولة ناشئا ومراهقا
وأتى عليها حين راع شباب
مهلا فمن يسطيع فعلك إنها
تعيا الرجال وتخسأ الأشناب
الكل يهوى المجد لكن دونه
تنبو الفعال وتقصر الأسباب
أتعبت بعدك من سواك من الورى
إذ بالمكارم يجمل الأتعاب
وبردت بالبارود حرقة أمة
مقهورة فتكت بها الأوصاب
وطمحت للعلياء من يطمح لها
هانت عليه شدائد وصعاب
همم تضاءل عندها الأفلاك في
عليائها وتطامن الأسراب
ومواهب لو قسمت بين الورى
لأتت على الدنيا وزاد نصاب
ما أنجبتك ملاعب ومراقص
لكن غذاك بدره المحراب
فإذا تسلى بالرياضة فاشل
فلك القنابل والقنا ألعاب
وإذا تفاصح بالبلاغة فارغ
فبمثل فعلك يحكم الإعراب
وإذا تباهى بالقبائل تافه
فبنحو مجدك تعظم الأنساب
لله يا أبويه ما أنجبتما
فكذا وإلا يهلك الإنجاب
خطاب يا للخطب حين تركتنا
كالبهم أجفل حولهن ذئاب
غادرتنا ورحلت رحلت صادق
لما دعاك وصحبه خباب
غدر الجبان ولو أتاك إذا رأى
أسدا ولكن لم يسعه الباب
فأتاك من دبر بغادر طعنة
فعل الأفاعي سمها والناب
ما دولة عظمى بكل سلاحها
هول النواة وعسكر غلاب
لم تستطعك بغير سم قاتل
هذا لعمرو الناظرين عجاب
يا ضيغماً ترك العرين مودعا
لله أنت وعزمك الوثاب
فلئن قتلت فما بقتلك سبة
فشهادة زمنا لها خطاب
فلأنت بدر غاب حين تمامه
فأناخ ليل غاسق وقاب
ولأنت في الأعداء سهم خارق
ولأنت نجم حارق وشهاب
ولأنت سيف الله صلتا باترا
عرضت عليه جماجم ورقاب
فبمثل موتك فلتعزى أمة
لا أسرة وقبيلة وصحاب
إخواني الأحباء كل ما اريده منكم أن تدعو الله أن يختم لي بالشهادة في سبيله مقبل غير مدبر وهو راضي عني غير
تعليق