بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل الشمس ضياء و القمر نورا، و أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له خلق الخلق فأتقنه، و أنزل شرائعه فأكمله، و أرسل رسله فأقاموا حجته، و أشهد أن نبينا محمد –صلى الله عليه و سلم، أرسله إلى جميع الثقلين من الإنس و الجن بشيرا و نيرا، و داعيا إلى الله بإذنه و سراجا منيرا، فصلوات الله و سلامه عليه و على آله الطيبين الطاهرين، و صحابته الغر الميامين، و لتابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،
إما بعد:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أيها الإخوة و الأخوات من -أهل السنة- في كل مكان، لقد حصل لي بعض مواقف مع الرافضة، فأحببت أن أبين لكم بعض الحقائق التي يتجاهلها الكثير منا.
و هذه تكون هدية سفري لكم أيها الأعضاء الكرام -إن شاء الله- .
أول هذه المواقف:
قبل يومين زارني صديقا لي قدم من المملكة العربية السعودية –حرسها الله و أدام امنها- و هو يدرس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، فمر بنا احد الروافض و قال لنا ماذا تعملون قلنا له نحن ندرس في –الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة- فقال لنا أنا لا أحبكما بل أكرهكما كرها شديدا فغضبت غضبا شديدا و كدت ان ارد عليه بكل قوه، و لكن صديقي تحدث قبلي و قال له: [الحمد لله بأنك تكرهنا و نحن نتقرب إلى الله بكرهك لنا، لأننا كيف نرضى لأنفسنا محبة أناس يلعنون و يكفرون و يكرهون أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم-] فخرس وانصرف.
الموقف الثاني:
حدث جدال قوي بين الطلبة في الحافلة حول دين الرافضة، فدخلت في هذا الجدال و اهدأت من روعهم و بينت الحق و قلت هذا هو الحق و هذا ما قرأته في كتبهم فمن قبله فقد سلم شرهم و أمن مكرهم، و من لم يقبله فهو حر، و أنا مستعد أن آتي لكم في أي وقت بكتبهم، و كان من بين الحاضرين طلبة من الروافض، فرأيت على وجوههم الغضب، و لما نظرت إليهم قالوا لي:[ أيها الوهابي الناصبي نحن نقول بتحريف القرآن و لا نؤمن بهذا القرآن و نحل المتعة افعل ما بدا لك]، فقلت له: [الحمد لله أنني و جدت فيكم من يشهد على نفسه و قلت " و شهد شاهد من أهلها"]. فخرس و طأطأ برأسه.
هذه مواقف لم و لن أنساها و التي خرجت من أفواه نتنات. هذه المواقف حقيقية و حدثت معي و أقسم عليها.
أسأل الله أن يهدينا للحق الذي اختلف فيه، و أن يرزقنا الله العلم الحلال و العمل به، و أن يجعلنا هداتا مهتدين لا ضالين و لا مضلين، و اسأل الله أن يحفظ إخواننا أهل السنة في كل مكان، و أن يجعل هذا البلد آمنا مطمئنا و سائر بلاد المسلمين ، و أسأل اللهم أن ينصركم على اليهود و أن ينصر جميع المجاهدين و المسلمين في كل مكان -آآآمين يا رب العالمين-.
و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم.
الحمد لله الذي جعل الشمس ضياء و القمر نورا، و أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له خلق الخلق فأتقنه، و أنزل شرائعه فأكمله، و أرسل رسله فأقاموا حجته، و أشهد أن نبينا محمد –صلى الله عليه و سلم، أرسله إلى جميع الثقلين من الإنس و الجن بشيرا و نيرا، و داعيا إلى الله بإذنه و سراجا منيرا، فصلوات الله و سلامه عليه و على آله الطيبين الطاهرين، و صحابته الغر الميامين، و لتابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،
إما بعد:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أيها الإخوة و الأخوات من -أهل السنة- في كل مكان، لقد حصل لي بعض مواقف مع الرافضة، فأحببت أن أبين لكم بعض الحقائق التي يتجاهلها الكثير منا.
و هذه تكون هدية سفري لكم أيها الأعضاء الكرام -إن شاء الله- .
أول هذه المواقف:
قبل يومين زارني صديقا لي قدم من المملكة العربية السعودية –حرسها الله و أدام امنها- و هو يدرس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، فمر بنا احد الروافض و قال لنا ماذا تعملون قلنا له نحن ندرس في –الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة- فقال لنا أنا لا أحبكما بل أكرهكما كرها شديدا فغضبت غضبا شديدا و كدت ان ارد عليه بكل قوه، و لكن صديقي تحدث قبلي و قال له: [الحمد لله بأنك تكرهنا و نحن نتقرب إلى الله بكرهك لنا، لأننا كيف نرضى لأنفسنا محبة أناس يلعنون و يكفرون و يكرهون أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم-] فخرس وانصرف.
الموقف الثاني:
حدث جدال قوي بين الطلبة في الحافلة حول دين الرافضة، فدخلت في هذا الجدال و اهدأت من روعهم و بينت الحق و قلت هذا هو الحق و هذا ما قرأته في كتبهم فمن قبله فقد سلم شرهم و أمن مكرهم، و من لم يقبله فهو حر، و أنا مستعد أن آتي لكم في أي وقت بكتبهم، و كان من بين الحاضرين طلبة من الروافض، فرأيت على وجوههم الغضب، و لما نظرت إليهم قالوا لي:[ أيها الوهابي الناصبي نحن نقول بتحريف القرآن و لا نؤمن بهذا القرآن و نحل المتعة افعل ما بدا لك]، فقلت له: [الحمد لله أنني و جدت فيكم من يشهد على نفسه و قلت " و شهد شاهد من أهلها"]. فخرس و طأطأ برأسه.
هذه مواقف لم و لن أنساها و التي خرجت من أفواه نتنات. هذه المواقف حقيقية و حدثت معي و أقسم عليها.
أسأل الله أن يهدينا للحق الذي اختلف فيه، و أن يرزقنا الله العلم الحلال و العمل به، و أن يجعلنا هداتا مهتدين لا ضالين و لا مضلين، و اسأل الله أن يحفظ إخواننا أهل السنة في كل مكان، و أن يجعل هذا البلد آمنا مطمئنا و سائر بلاد المسلمين ، و أسأل اللهم أن ينصركم على اليهود و أن ينصر جميع المجاهدين و المسلمين في كل مكان -آآآمين يا رب العالمين-.
و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم.
تعليق