السلام عليكم
كثرت في اونتنا الاخيرة مصطلحات اصبحت كل المجتمعات تتداولها و منها الحلف بغير الله كقول مثلا و النبي و المصحف الشريف و النعمة استغفر الله العظيم الى غير ذلك من الاقوال الخاطئة التي يمكن ان تودي بصاحبها الى النار
لاحظت ان معظم الناس الذين يحلفون بغير الله يكونون امييين فقد الاحظ هذا النوع من الحلف لدى الناس الكبار السن مثل الجدات اللواتي اذا لم تصدق اقوالهن تقول لك و النعمة يا ابني هذا الكلام وقع و حدث و الا تقول ا انت لم تصدقني هات المصحف احلف لك عليه و الا تقول لك و حق الاخوة التي بيننا انا لم اغدرك و لم اكذب عليك و ناهيك عن المصطلحات التي اصبح الناس يتفننون فيها و يحلفون بغير الله قصد تصدقيهم فهم يعتقدون ان الحلف بالنبي صلى الله عليه و سلم او بالكعبة او بالمصحف الشريف لهم ثقل اكثر من الحلف بالله
و لم يتساؤلوا عن من خلق كل هذا فهو الاجدر و الاحق بان يحلف به سبحانه و تعالى
و انا اتصفح مواقع عل الانترنت وجدت هذا الموضوع الذي اثار انتباهي و وددت ان انقله اليكم لتعم الفائدة
- باب النهي عن الحلف بمخلوق كالنبي والكعبة والملائكة والسماء والآباء والحياة والروح والرأس ونعمة السلطان وتربة فلان والأمانة، وهي من أشدها نهيًا
1707- عن ابن عمر، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: "إن الله تعالى ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفًا، فليحلف بالله، أو ليصمت" ((متفق عليه)).
وفي رواية في الصحيح "فمن كان حالفًا فلا يحلف إلا بالله أو ليسكت".
1708- وعن عبد الرحمن بن سَمُرَة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تحلفوا بالطواغي، ولا بآبائكم". ((رواه مسلم)).
"الطواغي": جمع طاغية، وهي الأصنام، ومنه الحديث: "هذه طاغية دوس": أي: صنمهم ومعبودهم، وروي في غير مسلم: "بالطواغيت" جمع طاغوت، وهو الشيطان والصنم.
1709- وعن بريدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف بالأمانة، فليس منا". ((حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح))
1710- وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من حلف فقال: إني بريء من الإسلام، فإن كان كاذبًا، فهو كما قال، وإن كان صادقًا، فلن يرجع إلى الإسلام سالمًا". ((رواه أبو داود))
1711- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رجلا يقول: لا والكعبة، قال ابن عمر: لا تحلف بغير الله، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حلف بغير الله، فقد كفر أو أشرك".(( رواه الترمذي وقال حديث حسن)) وفسر بعض العلماء قوله: "كفر أو أشرك" على التغليظ، كما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الرياء شرك".
منقول من كتاب رياض الصالحين
كثرت في اونتنا الاخيرة مصطلحات اصبحت كل المجتمعات تتداولها و منها الحلف بغير الله كقول مثلا و النبي و المصحف الشريف و النعمة استغفر الله العظيم الى غير ذلك من الاقوال الخاطئة التي يمكن ان تودي بصاحبها الى النار
لاحظت ان معظم الناس الذين يحلفون بغير الله يكونون امييين فقد الاحظ هذا النوع من الحلف لدى الناس الكبار السن مثل الجدات اللواتي اذا لم تصدق اقوالهن تقول لك و النعمة يا ابني هذا الكلام وقع و حدث و الا تقول ا انت لم تصدقني هات المصحف احلف لك عليه و الا تقول لك و حق الاخوة التي بيننا انا لم اغدرك و لم اكذب عليك و ناهيك عن المصطلحات التي اصبح الناس يتفننون فيها و يحلفون بغير الله قصد تصدقيهم فهم يعتقدون ان الحلف بالنبي صلى الله عليه و سلم او بالكعبة او بالمصحف الشريف لهم ثقل اكثر من الحلف بالله
و لم يتساؤلوا عن من خلق كل هذا فهو الاجدر و الاحق بان يحلف به سبحانه و تعالى
و انا اتصفح مواقع عل الانترنت وجدت هذا الموضوع الذي اثار انتباهي و وددت ان انقله اليكم لتعم الفائدة
- باب النهي عن الحلف بمخلوق كالنبي والكعبة والملائكة والسماء والآباء والحياة والروح والرأس ونعمة السلطان وتربة فلان والأمانة، وهي من أشدها نهيًا
1707- عن ابن عمر، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: "إن الله تعالى ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفًا، فليحلف بالله، أو ليصمت" ((متفق عليه)).
وفي رواية في الصحيح "فمن كان حالفًا فلا يحلف إلا بالله أو ليسكت".
1708- وعن عبد الرحمن بن سَمُرَة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تحلفوا بالطواغي، ولا بآبائكم". ((رواه مسلم)).
"الطواغي": جمع طاغية، وهي الأصنام، ومنه الحديث: "هذه طاغية دوس": أي: صنمهم ومعبودهم، وروي في غير مسلم: "بالطواغيت" جمع طاغوت، وهو الشيطان والصنم.
1709- وعن بريدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف بالأمانة، فليس منا". ((حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح))
1710- وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من حلف فقال: إني بريء من الإسلام، فإن كان كاذبًا، فهو كما قال، وإن كان صادقًا، فلن يرجع إلى الإسلام سالمًا". ((رواه أبو داود))
1711- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رجلا يقول: لا والكعبة، قال ابن عمر: لا تحلف بغير الله، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حلف بغير الله، فقد كفر أو أشرك".(( رواه الترمذي وقال حديث حسن)) وفسر بعض العلماء قوله: "كفر أو أشرك" على التغليظ، كما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الرياء شرك".
منقول من كتاب رياض الصالحين
تعليق