إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحسين بن علي "شريف مكة"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحسين بن علي "شريف مكة"



    هو الحسين بن علي بن محمد بن عبد المعين بن عون ، من أحفاد أبي نمي ابن بركات الحسنيُّ الهاشمي : أول من نادى من الحجاز باستقلال العرب عن الإمبراطورية العثمانية ، و آخر من حكم مكة من الأشراف الهاشميين. ولد في الآستانة سنة 1254هـ ـ 1854م ، وكان أبوه منفياً بها. وانتقل معه إلى مكة ، وعمره ثلاث سنوات .قاد الثورة العربية الكبرى عام 1916



    تعليمة ونشأتة

    فتأدب و تفقه و نظم الشعر الملحون ، و مارس ركوب الخيل و صيد الضواري . و أحبه عمه الشريف عبد الله باشا ، أمير مكة ، فوجهه في المهمات ، فدخل نجداً ، و أحكم صلته بالقبائل . ومات أبوه وعمه ، و آلت إمارة مكة إلى عمه الثاني عون الرفيق ، فلم يتحمل عمه هذا تدخله في شئون الإمارة ، و كانت تابعة للدولة العثمانية ، فطلب إبعاده من الحجاز ، فنفي إلى الآستانة سنة 1309هـ ، و جعل من أعضاء مجلس شورى الدولة ، و أقام إلى أن توفي عون الرفيق ، ثم عمه الثالث عبد الإله ،فعين أميراً لمكة سنة 1326 هـ ، فعاد إليها و قاد حملة إلى بلاد عسير ، نجدة للعثمانيين ، فقاتل صاحبها يومئذ الإدريسي.



    تطورات في ولائة وحروبة

    ونشبت الحرب العالمية الأولى سنة 1332هـ ـ 1914 م ، و نمت روح النقمة على العثمانيين في بلاد الشام و العراق و الحجاز ، و انتهز البريطانيون الفرصة ، وهم في حرب مع دولة آل عثمان و الألمان ، فاتصلوا بالشريف حسين من مصر، ووعدوه و مَنَّوه بملك عريض وهو اسيا العربية كامله إن هو عاونهم و ثار على العثمانيين (من خلال ما عرف بمراسلات حسين مكماهون) ، فأعلن الثورة العربية الكبرى ، وأطلق رصاصته الأولى بمكة في 9 شعبان 1334هـ ـ 1916م ،وحاصر من كان في بلاد الحجاز من العثمانيين ، و أمده حلفاءه الإنجليز بالمال و السلاح ، و نُعِت َ بالملك المنقذ ، ووجه ابنه فيصلاً على رأس جيش كبير إلى سورية فدخلها مع الجيش البريطاني.


    حروبه مع ابن سعود
    و بانتهاء الحرب سنة 2007م تم استيلاء الحسين على الحجاز كله . و أرسل ابنه الثاني عبدالله بجيش كبير لإخضاع واحتي تَرَبَة و الخُرمة في شرقي الطائف ، وكانتا مواليتين لعبد العزيز بن سعود، زعيمنجد في ذلك الحين، فعسكر بينهما . وباغته بعض رجال الواحتين يقودهم بعض الموالين لابن سعود سنة 1337هـ ـ 1919م ، فانهزم عبد الله بن الشريف حسين وفر بفلول قليلة من عساكره .


    حروبة في الشام
    و أضاع الحسين في هذه الحملة أكبر قوة جمعها. و أخرج الفرنسيين ابنه فيصلاً من سورية بعد معركة ميسلون سنة 1920م واحتلوها ، فاستنجد بعض زعمائها بالحسين ، فوجه عبد الله ليثأر لأخيه ، أو ليجمع على حدود سورية قوة تكون نواة لجيش يقلق المحتل .و اقترب منها عبد الله و نزل ببلدة عمَّان و دعاه الإنجليز إلى القدس فاتفقوا معه على أن تكون له إمارة شرقي الأردن ، فأقام بعمَّان ، وتناسى ما جاء من أجله . واستفحلت ثورة العراق على الإنجليز ، فساعدوا فيصلاً على تولي العرش ببغداد ، فتولاه . و أصبح للحسين وهو بالحجاز جناحان قويان :فيصل في شمال الجزيرة العربية و عبد الله في شمالها الغربي. وبادره ابن سعود راغباً في مصافاته ، لكن ذلك لم يحدث . وزار عمَّان سنة 1922 فبايعه أناس بالخلافة وعاد إلى مكة ملقباً بأمير المؤمنين .


    نفية
    واشتد التوتر بينه وبين ابن سعود ، فأقبلت جموع من نجد وتَرَبَة و الخُرمة إلى مدينة الطائف ، و مزقوا جيش الحسين المرابط فيها ، و احتلتها . و سرى الذعر إلى مكة ، فاتصل بالقنصل البريطاني في جدة فأجابه هذا بأن حكومته قررت الحياد . واجتمع بجدة بعض ذوي الرأي من أهلها ونصحوا الحسين بالتخلي عن العرش لأكبر أبنائه علي ففعل .

    وانتقل من مكة إلى جدة سنة 1343هـ ـ 1924م ، فركب البحر إلى العقبة ، آخر حدود الحجاز في الشمال ، وكانت ولاية ابنه عبد الله . وأقام عدة أشهر . ثم أخبره ابنه بأن البريطانيين يرون أن بقاءه فيها (العقبة) قد يحمل ابن سعود على مهاجمتها . و تلقى إنذاراً بريطانياً بوجوب رحيله عنها . ووصلت إلى مينائها مدرَّعة بريطانية ، ركبها }وهو ساخط{ إلى جزيرة قبرص سنة 1925م ، وأقام فيها ست سنين ، ثم إنه مرض فأذن له الإنجليز بالعودة إلى عمَّان . وجاءه ولداه فيصل و عبد الله ، فصحباه إليها .


    وفاتة
    فمكث معتلاً ستة أشهر و أياماً ، ووافته المنية سنة 1350هـ ـ 1931م ، فحمل إلى القدس و دفن فيها.






    دعواتكم
    فصرخت فيهم صرخة قالوا كفانا تملقـا..!
    أتريـد منـا ثـورة أتريـد فعـلا أحمـقـا...؟!
    زمنُ البطولة قد مضي وكفانا قولا أخرقا
    إنا تعودنا القيــود ومثلنــا لــن يُعتقـــا..!
    النومُ أفضلُ غايــةً لسنا لمجــدٍ مطلقـا
    يامن تريد كرامةً ثوب الكرامة أُحرِقا..


    وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا.
    نموت ويبقى كل ما قد كتبناه فياليت من يقرأ مقالي دعا لياْْْْ لعل إلهي أن يمن بلطفه ويرحم تقصيري وسوء فعاليا .

  • #2
    جزاك الله كل خير اخوي فجر الاسلام علي هذا التوضيح وربنا يتقبل منك
    إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
    نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
    جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

    تعليق


    • #3

      تعليق

      يعمل...
      X