بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه و أجمعين، وبعد:
يظن بعض الناس أنه لا فرق بين [الحاكم] عند أهل السنة و [الإمام المعصوم] عند الرافضة، حتى كتب إلي أحدهم في الموقع و قال: (لا فرق كبير إذا بين الإمام المعصوم و ولي الأمر) قلت هذا الكلام لا شك أنه باطل، بل هو من أبطل الباطل ، بل الفرق بين [ولي الأمر –الحاكم] عند أهل السنة وبين [الإمام المعصوم] عند الرافضة كالفرق بين السماء و الأرض و إليكم الأدلة من كتب الرافضة و ما يقولونه في أئمتهم .
يقول [الخميني] عن الإمام:(فإن للإمام مقاما محمودا، ودرجة سامية، وخلافة تكوينية تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات الكون، و إن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل) وهذا قاله في كتابه [الحكومة الإسلامية/ص52].
الله أكبر يا أهل السنة هل نحن نقول هذا الكلام في حكامنا.
وأما رواياتهم في ذلك، أي في الإمام: كثيرة منها:
ما رواه [الكليني] في كتابه (الكافي/ الجزء الأول/ ص388) يقول:(للإمام عشر علامات: 1)- يولد مطهرا مختونا، 2)- وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين من أول ما يولد، 3)- لا يجنب، 4)- تنام عيناه و لا تنام قلبه، 5)- لا يتثائب، 6)- يرى من خلفه كما يرى من أمامه، 7)- لا يتمطى، 8)- نجوه كرائحة المسك، 9)- والأرض موكلة بستره و ابتلاعه، 10)- محدث إلى أن تنقضي أيامه، إذا لبس درع الرسول –صلى الله عليه و سلم- كانت عليه وثقا).
ولنا أن نسأل: من أفضل الإمام عندكم أم النبي و الرسول من عند الله؟؟؟
و قد بوب [الكليني] و [المجلسي] - و هما من كبار علماء الرافضة- في كتابيهما أبوابا تغنينا هذه الأبواب عن ذكر ما تحويه من روايات.
أولا: أما (الكافي) لـ(الكليني) فمن أبوابه:
1)- باب(إن الأئمة هم أركان الأرض). وهذا قاله في [الكافي/ الجزء الأول/ ص196].
2)- باب (أن الأئمة عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله). وهذا قاله في [الكافي/ الجزء الأول/ ص227].
3)- باب (يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة و الأنبياء و المرسلين). وهذا قاله في [الكافي/ الجزء الأول/ ص205].
4)- باب (يعلمون علم ما كان و ما يكون و أنه لا يخفى عليهم شيء). وهذا قاله في [الكافي/ الجزء الأول/ ص260].
ثانيا: أما (بحار الأنوار) لـ(المجلسي) فمن أبوابه:
1)- باب (يعلمون جميع الألسن و اللغات و يتكلمون بها ). وهذا قاله في كتابه [البحار/ الجزء السادس و العشرين/ ص267].
2)- باب (أنهم يقدرون على إحياء الموتى و إبراء الأكمه و الأبرص و جميع معجزات الأنبياء). وهذا قاله في [البحار/ الجزء السابع و العشرين/ ص29].
فيا أهل السنة هل نحن نقدس حكامنا مثل هؤلاء الذين يقدسون أئمتهم؟ هل قلنا يوما بأن حكامنا يقدرون على إحياء الموتى؟ هل قلنا بأن حكامنا يعلمون علم ما كان و علم ما يكون؟ هل؟ وهل؟ و هل؟ .............إلخ.
اتقوا الله أيها الرافضة ، كفاكم كذبا وزورا على أهل السنة . فإن النبي –صلى الله عليه وسلم- يقول "عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، و إن البر يهدي إلى الجنة، و لا يزال الرجل يصدق و يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا. و إياكم و الكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، و إن الفجور يهدي إلى النار، و لا يزال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا). إن صاحب الدعوة الصحيحة لا يكذب، و إن صاحب الباطل لا يصدق، (فيحي من حي عن بينة، ويهلك من هلك عن بينة.
والصدق يألفه الكريم المرتجى ................................. والكذب يألفه الدنيء الأخيب
وأخيرا نقول: تعالوا إلى كلمة سواء.
إن خلافنا مع الرافضة ليس في أمور فقهية فقط كما يدعي بعض المخدوعين ، بقوله:(إن الفرق بين الرافضة و السنة كالفرق بين المذاهب الأربعة عند السنة). بل إن خلافنا مع الرافضة في أس الإسلام و أصله في (القرآن الكريم) أولا، ثم تأتي بعد ذلك مسائل عقائدية كثيرة، كالقول بـ(الرجعة) و (البدائة) و (تكفير جل الصحابة) و (اتهام أهل السنة بأنهم أولاد زنى) و (الطلب من الأموات) و (الغلو في أهل البيت) و(عبادة القبور) و غير ذلك كثير. و ليس هذا مجال بسطه.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه و أجمعين، وبعد:
يظن بعض الناس أنه لا فرق بين [الحاكم] عند أهل السنة و [الإمام المعصوم] عند الرافضة، حتى كتب إلي أحدهم في الموقع و قال: (لا فرق كبير إذا بين الإمام المعصوم و ولي الأمر) قلت هذا الكلام لا شك أنه باطل، بل هو من أبطل الباطل ، بل الفرق بين [ولي الأمر –الحاكم] عند أهل السنة وبين [الإمام المعصوم] عند الرافضة كالفرق بين السماء و الأرض و إليكم الأدلة من كتب الرافضة و ما يقولونه في أئمتهم .
يقول [الخميني] عن الإمام:(فإن للإمام مقاما محمودا، ودرجة سامية، وخلافة تكوينية تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات الكون، و إن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل) وهذا قاله في كتابه [الحكومة الإسلامية/ص52].
الله أكبر يا أهل السنة هل نحن نقول هذا الكلام في حكامنا.
وأما رواياتهم في ذلك، أي في الإمام: كثيرة منها:
ما رواه [الكليني] في كتابه (الكافي/ الجزء الأول/ ص388) يقول:(للإمام عشر علامات: 1)- يولد مطهرا مختونا، 2)- وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين من أول ما يولد، 3)- لا يجنب، 4)- تنام عيناه و لا تنام قلبه، 5)- لا يتثائب، 6)- يرى من خلفه كما يرى من أمامه، 7)- لا يتمطى، 8)- نجوه كرائحة المسك، 9)- والأرض موكلة بستره و ابتلاعه، 10)- محدث إلى أن تنقضي أيامه، إذا لبس درع الرسول –صلى الله عليه و سلم- كانت عليه وثقا).
ولنا أن نسأل: من أفضل الإمام عندكم أم النبي و الرسول من عند الله؟؟؟
و قد بوب [الكليني] و [المجلسي] - و هما من كبار علماء الرافضة- في كتابيهما أبوابا تغنينا هذه الأبواب عن ذكر ما تحويه من روايات.
أولا: أما (الكافي) لـ(الكليني) فمن أبوابه:
1)- باب(إن الأئمة هم أركان الأرض). وهذا قاله في [الكافي/ الجزء الأول/ ص196].
2)- باب (أن الأئمة عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله). وهذا قاله في [الكافي/ الجزء الأول/ ص227].
3)- باب (يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة و الأنبياء و المرسلين). وهذا قاله في [الكافي/ الجزء الأول/ ص205].
4)- باب (يعلمون علم ما كان و ما يكون و أنه لا يخفى عليهم شيء). وهذا قاله في [الكافي/ الجزء الأول/ ص260].
ثانيا: أما (بحار الأنوار) لـ(المجلسي) فمن أبوابه:
1)- باب (يعلمون جميع الألسن و اللغات و يتكلمون بها ). وهذا قاله في كتابه [البحار/ الجزء السادس و العشرين/ ص267].
2)- باب (أنهم يقدرون على إحياء الموتى و إبراء الأكمه و الأبرص و جميع معجزات الأنبياء). وهذا قاله في [البحار/ الجزء السابع و العشرين/ ص29].
فيا أهل السنة هل نحن نقدس حكامنا مثل هؤلاء الذين يقدسون أئمتهم؟ هل قلنا يوما بأن حكامنا يقدرون على إحياء الموتى؟ هل قلنا بأن حكامنا يعلمون علم ما كان و علم ما يكون؟ هل؟ وهل؟ و هل؟ .............إلخ.
اتقوا الله أيها الرافضة ، كفاكم كذبا وزورا على أهل السنة . فإن النبي –صلى الله عليه وسلم- يقول "عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، و إن البر يهدي إلى الجنة، و لا يزال الرجل يصدق و يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا. و إياكم و الكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، و إن الفجور يهدي إلى النار، و لا يزال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا). إن صاحب الدعوة الصحيحة لا يكذب، و إن صاحب الباطل لا يصدق، (فيحي من حي عن بينة، ويهلك من هلك عن بينة.
والصدق يألفه الكريم المرتجى ................................. والكذب يألفه الدنيء الأخيب
وأخيرا نقول: تعالوا إلى كلمة سواء.
إن خلافنا مع الرافضة ليس في أمور فقهية فقط كما يدعي بعض المخدوعين ، بقوله:(إن الفرق بين الرافضة و السنة كالفرق بين المذاهب الأربعة عند السنة). بل إن خلافنا مع الرافضة في أس الإسلام و أصله في (القرآن الكريم) أولا، ثم تأتي بعد ذلك مسائل عقائدية كثيرة، كالقول بـ(الرجعة) و (البدائة) و (تكفير جل الصحابة) و (اتهام أهل السنة بأنهم أولاد زنى) و (الطلب من الأموات) و (الغلو في أهل البيت) و(عبادة القبور) و غير ذلك كثير. و ليس هذا مجال بسطه.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تعليق