إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفرق بين اسلام القاعده (العقائدى) و اسلام حماس (الاخوانجي)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفرق بين اسلام القاعده (العقائدى) و اسلام حماس (الاخوانجي)

    13:13 بسم الله الرحمن الرحيم

    الفرق بين اسلام القاعده (العقائدى) و اسلام حماس (الاخوانجي)

    الفرق بين المسلمين الذين يتبعون دين الإسلام العقائدى الذى أنزل على سيدنا و إمامنا و قائدنا و نبينا و رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم و الإسلام الوطنى الديمقراطى الجديد الذى أخترعه الإخوان يكمن فى جملة فروق عقائدية و ليست مجرد فروق فقهية حتى تقبل الخلاف أو تجعلهم من أهل السنة أو أن يشبههم بعض المتميعين بالأشاعرة أو حتى الحنفية الماتريدية او حتى المعتزلة و يعتقد أنه ممكن معاملتهم معاملة الأئمة العظام و المجاهدين ممن وقعوا في بعض مما وقعت فيه تلك الفرق مثل ابن حجر أو النووى أو الجوينى أو صلاح الدين و قد رأيت أن أعرض بسرعة تلك الفروق التى توضح تماما أن من يعتنق تلك الأفكار لا يمثل الإسلام الذى أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فما هى إلا راية عمياء كفرية بصرف النظر عن إسقاط الأحكام على الأعيان مع وجوب فى هذه المرحلة أن يعلن صراحة كلممن كان على صحيح المعتقد ممن ينتمى لتلك الجماعة برأته من تلك الكفريات و الأفكارالضالة بل و من كامل منهج الجماعة الحالى

    سأوضح فى تلك السطور القليلة معارضة هذه الحركة و الدين الجديد الذى أخترعوه لدينالإسلام الذى أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و عقيدة المسلمين ذاكرا أولا أصل ما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ثم سأعقبه بما حرفه و إخترعه هؤلاء وما يضاده أو ما يصطدم به من نصوص القرأن و الأحاديث

    أولا أتباع الدين الإسلامى العقائدى الذى أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم يؤمنون بما جاء فى الأية التالية (إن الدين عند الله الإسلام و من يبتغى غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو فى الأخرة من الخاسرين) و يكفرون غير المسلمين أيا كان دينهم نصارى يهود يوذين ملحدين عملا بالنصوص المذكورة فيما بعد بل و يتقربون إلى الله بتكفير كامل تلك الأديان و معتنقيها و يقرون أن أصحابها من أهل النار فالمسلمون أتباعالدين الذى أنزل على سيدنا و إمامنا و قائدنا و نبينا و رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم يؤمنون بذلك أما هؤلاء مخترعوا الدين الوطنى الديمقراطى الجديد فلهم وجهة نظرمختلفة فهم يقولون إن الدين عند الإخوان الديمقراطية و الديمقراطية من الإسلام بل هى جوهر الإسلام(1) و كذلك كل الصالحين فى الجنة على حد تعبيرهم سواء كانوا مسلمين أو نصارى أو يهود (2) و ربما كانوا مؤمنين و فى الجنة بطريقة أخرى (3) أو حتى بوذيامثل غاندى (4) و لا يكفرونهم و يرون ان تكفيرهم أمر غير محمود و ربما كان خطيرا (5)و يرون أن كل مكان يعبد فيه إله سواء كان الله سبحانه الإله الحق أو الألهة الباطلة الأنداد التى أتخذها هؤلاء الكفار ألهة من دون الله كلها الهة و كل ما يسمونه دورعبادة سواء كان مسجدا لأهل السنة أو ضريح للإمام العسكرى أو كنيسة فيرونها كلها أماكن يذكر فيها الله عز و جل (6) فكل الطرق تؤدى إلى روما و كلها أديان تؤدى إلى الله و كل مصيره الجنة و كل الناس إخوة مصادمين بذلك النصوص القرأنية الواضحة والأحاديث الصحيحة مثال قول الله سبحانه ( لقد كفر الذين قالوا أن الله هو ثالث ثلاثة)و مثال أخر قول الله سبحانه (لقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح بن مريم) و مثال أخر قول الرسول صلى الله عليه و سلم ( و الله ما من يهودي أونصراني سمع بى ثم لم يؤمن بى إلا كان من أهل النار)

    ثانيا أتباع الدين الإسلامى العقائدى الذى أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم يؤمنون بما جاء فى الأية ( إنما المؤمنون إخوة)و يحبون فى الله إخوانهم من المؤمنين و و يبغضون فى الله سواهم من أتباع الأديان الأخرى أما هؤلاء مخترعوا الدين الوطنى الديمقراطى الجديد فالنصارى و اليهود و كامل الكافرين إخوتهم فى البشرية و الإنسانية فهذا مبدأ متاصل عندهم فعندهم النصارى إخوة لهم (7)و كذلك شيرل برنارد زوجة خليل زلماى أكبر معاونةو متأمرة على المسلمين برفع تقارير للبيت الابيض و بوش و زبانيته أخت لهم (8)






    ثالثا أتباع الدين الإسلامى العقائدى الذى أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم يؤمنون بأن الشريعة حاكمة و أن الحكم لله و يرون بكفر من أتخذ غير الله مشرعا عاملين بالأيات التى أنزلها الله سبحانه على نبينا و رسولنا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
    (إن الحكم إلا لله)
    ( و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )
    (ألم ترى إلى الذين يزعمون أنهم أمنوا بما أنزل إليك و ما أنزل منقبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت و قد أمروا أن يكفروا به و يريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا )
    و يرون أن من تراضى للتحاكم لغير شرع الله فقد كفر عملا بالأية القرأنية (فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما)
    فهم يعلمون أن الشريعة حاكمة و الحكم لله و يستمدون شرعيتهم من كونهم مسلمين مستخلفين فى الأرض أمرهم الله بذلك و يكفرون بأىشرع غير شرع الله أما أتباع و مخترعوا الدين الوطنى الديمقراطى الجديد فلهم رأى أخر فالبرلمان هو الحاكم و الحاكمية للشعب و شرعيتهم يستمدونها من الشعب و الدستور (9) و فى نهاية الأمر هم يتحاكمون إلى الطاغوت الوضعى المسمى القانون و الدستورفالله ولى الذين امنوا و الذين كفروا و هؤلاء أوليؤهم الطاغوتو ذلك رجوعا لقول الله سبحانه ( الله ولى الذين امنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور و الذين كفرواأوليؤهم الطاغوت يخروجونهم من النور إلى الظلمات )

    رابعا أتباع الدين الإسلامى العقائدى الذى أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لا يتخذون وليا عليهم أوحاكما إلا مسلما و يرون بكفر من أرتضى بأن يحكمه كافر عاملين بشريعة اللهعز و جل و ذلك عملا بالأية ( يا ايها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارىأولياء بعضهم أولياء بعض و من يتولهم منكم فإنه منهم)
    أما أصحاب الدين الديمقراطى الجديد و مخترعوه فلهم وجهة نظر أخرى مصادمين تلك النصوص بوضوح فليس عندهم مانع أن يحكمهم نصرانى أو يهودى أو حتى بوذى أو حتى شيوعيا طالما أختاره الشعب و الأقتراع (10) بل و لا يمانعون من مشاركة أحزاب فى السلطة و الحكم سواء نصرانية أو غيرها حتى لو شيوعية (11)


    خامسا أتباع الدين الإسلامى العقائدى الذى أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم يرون أن المصلحة فيما شرعه الله لهم و يرتضون بذلك ويدورون مع الحق و الشرع أينما كان بذلك فالخيرة فيما إختاره الله و ذلك فهم يتولون و يوالون المؤمنين مثلهم و لا يوالون الكافرين و لا يتخذوهم سبيلا و لا أولياء على المؤمنين و يتبرأون من الكافرين أما هؤلاء مخترعوا الدين الديمقراطى الجديد و متبعينهم فلهم رأى أخر فهم يدرورن مع المصلحة إينما كانت فالمصلحة فيما يرونوه هم و ما يوصلهم للسلطة و للهدف و لا مانع من الكفر فى سبيل تحقيق مصلحتهم فلا مانع من تولية الكافرين و إتخاذ سبيلهم للوصل إلى الحكم و السلطان فى أفغسنتان بمساعدة أمريكا للأطاحة بطالبان و التمكين لهم بدلا منهم(12) و من قبلها الجزائر بمساعدة العسكر التابعين لفرنسا (13)ثم العراق بالتعاون مع الأمريكان ضد أهل السنةو المجاهدين (14)

    سادسا أتباع الدين الإسلامى العقائدى الذى أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم يرون أن كل ما جاء به رسولنا صلى الله عليه و سلم سيدنا محمد من أحاديث صحيحة و لو خالفت عقولهم الصغيرة و عارضتها فى زمن فهم يعلمون انه وحى يوحى و أنه لا ينطق عن الهوى فهم يعلمون فهم يقرون بما ورد فى حديث الذبابة و يعملون به و يقرون أن الموت يأتى ككبش أملح كما أخبرهم نبيهم محمد صلى الله عليه و سلم و أن النساء ناقصات عقل و دين كما أخبرهم صلوات الله وسلامه عليه و أنه خاب قوم ولوا أمورهم امرأة كما أخبرنا صلىالله عليه و سلم و أن المرأة تضرب تأديبا كما أخبرهم نبينا صلى الله عليه و سلم أما هؤلاء أتباع الدين الديمقراطى المخترع الجديد فعقولهم مريضة ترفض كل ذلكو يردون بعقولهم سنة نبينا صلى الله عليه و سلم فكيف يقول الله بذلك فى حديث الذبابة فأكيد لم يقل و كذلك هم يعلمون كذبا بأن الموت لا يأتى ككبش أملح(15) وكذلك الرسول صلى الله عليه و سلم كان يمزح فى يوم العيد مع النساء(16) فليس من المعقول أن يقول ذلك للنساء و كان سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم يقصد بالقوم الخائبين قوم كسرى حين عينوا عليهم أبنته (17)فلا مانع من ان يحكمهم امرأة طالماأختارها الشعب (18)و أخيرا ليس من المعقول عندهم و لا يوافق عقولهم أن تضرب المرأة و هى الأن طبيبة و مهندسة(19) و أخيرا تظل المرأة تحت الكافر التى أسلمت تحته يجامعها حتى لا يقول علينا النصارى و الأوربيون أن المرأة المسلمة تركت زوجها وأولادها من أجل إسلامها(20) و ليفرح النصارى و الأوروبيون و إخوتهم فى البشرية و الإنسانية بذلك


    سابعا أتباع الدين الإسلامى العقائدى الذى أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم يرون أن القرأن حقا عملا بالأية (




    و إنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من عزيز حميد ) فهو دستورهم و شعارهم العاطفى و العملى يعملون بكل ما فيه و يؤمنون بكل ما أنزل على رسولنا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و هم من قال عنهم الله سبحانه فى كتابه الكريم ( ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بما أنزل إليك و ما أنزل من قبلك و بالأخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم و أولئك هم المفلحون )





    أما هؤلاء أتباع الدين الديمقراطى الجديد و مخترعوه فعندهم قولهم القرأن دستورهم ما هو إلا شعار عاطفي(21) لا يمت بصلة لواقعهم فهم يجتذبون به السذج و المغرر بهم و الجهلاء ليس إلا و دستورهم هو الدستور و القانوان و ما تمليهم عليهم ما يسمونه الشرعية الدولية و ما يسمى القنوات الشرعية و المجتمع الدولى و مواثيق الأمم المتحدة




    ثامنا أتباع الدين الإسلامى العقائدى الذى أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم يرون و يثبتون جهاد الطلب عملا بالأيات و الأحاديث الصحيحة مثل قوله سبحانه (و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله )
    و قول رسول الله صلى الله عليه و سلم
    (بعثت بين يدى الساعة و جعل رمحى تحت ظل سيفى )




    (أمرت أن اقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فإن فعلوا ذلك فقد عصموا منى دماءهم و أموالهم إلا بحق الإسلام و حسابهم على الله )
    و يعلمون جيدا ان هذه الأيات و الأحاديث مع كونه صلى الله عليه و سلم أرسل رحمة للعالمين فهم يعلمون أن الرحمة فى دفع الناس من الكفر تجاه الإيمان بكل الوسائل الدعوية سواء الموعظة الحسنة أوبالسيف فيثبتون جهاد الطلب و إخضاع الكافرين للسيف و حكم الله و كامل شعوب الأرض تحت شرط الإسلام و يعلمون أن كل أحكام الله باقية لا تتغير بتغير الزمن
    أما مخترعوا الدين الديمقراطى الجديد فلهم رأى أخر فهم يردون تلك الأحاديث لخاطر إخوتهم فى البشرية و الإنسانية و أحتراما لمواثيق الأمم المتحدة و جنيف فهم يرون أنه ليس من المعقول أن يكون قد أتى الرسول صلى الله عليه و سلم رحمة للعالمين ثم يبعث بالسيف للكافرين و لقتالهم(22) كما يقولون أنه يجب أن يعاد النظر فى اقوال قيلت فى عصور مضت و عفا عليه الزمن(23)

    تاسعا أتباع الدين الإسلامى العقائدى الذى أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم يقولون بما جاء فى دينهم من أن الكافرين ليس لهم إلا أحدى ثلاث الإسلام أو الجزية أو القتل عملا بقوله سبحانه (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الأخر و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد و هو صاغرون )
    أما هؤلاء أتباع الدين الديمقراطى الجديد و مخترعوه فكيف يأخذون من إخوتهم فى البشرية الجزية
    فهم يرون أن الجزية من يثيرها يثير كلام فارغ (24)و أن هذه أقوال عفا عليها الزمن (25)



    و للحديث بقية إن شاء الله
    مما قال أسد الاسلام الشيخ أسامة بن لادن
    كما و أني أطمئن أهلي في فلسطين خاصة بأننا سنوسع جهادنا بإذن الله , ولن نعترف بحدود سايكس بيكو , ولا بالحكام الذين وضعهم الاستعمار , فنحن والله ما نسيناكم بعد أحداث الحادي عشر , وهل ينسى المرء أهله ؟

  • #2
    مشكووووووووووووور اخي ابو مصعب على هذا الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتك
    الموضوع حقيقي يكشف دسن الجديد لحماس
    مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووور


    سرايـــــــا القدس

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخي في الله سعيد المقدسي على هذا المرور والرد الطيب...
      مما قال أسد الاسلام الشيخ أسامة بن لادن
      كما و أني أطمئن أهلي في فلسطين خاصة بأننا سنوسع جهادنا بإذن الله , ولن نعترف بحدود سايكس بيكو , ولا بالحكام الذين وضعهم الاستعمار , فنحن والله ما نسيناكم بعد أحداث الحادي عشر , وهل ينسى المرء أهله ؟

      تعليق


      • #4
        والله الخط صغير ما أنا شايف شئ

        كبره يا أخوي المرة الجاية

        ومشكوووووووووووور
        القناعة كنز لا يفنى

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك أخي في الله أسود الحرب على هذا المرور والرد الطيب...
          مما قال أسد الاسلام الشيخ أسامة بن لادن
          كما و أني أطمئن أهلي في فلسطين خاصة بأننا سنوسع جهادنا بإذن الله , ولن نعترف بحدود سايكس بيكو , ولا بالحكام الذين وضعهم الاستعمار , فنحن والله ما نسيناكم بعد أحداث الحادي عشر , وهل ينسى المرء أهله ؟

          تعليق


          • #6
            أقرأ اخي المسلم الحق ولا تبالي لقلة السالكين فيه.......
            مما قال أسد الاسلام الشيخ أسامة بن لادن
            كما و أني أطمئن أهلي في فلسطين خاصة بأننا سنوسع جهادنا بإذن الله , ولن نعترف بحدود سايكس بيكو , ولا بالحكام الذين وضعهم الاستعمار , فنحن والله ما نسيناكم بعد أحداث الحادي عشر , وهل ينسى المرء أهله ؟

            تعليق

            يعمل...
            X