كثير من النساء إذا ما أُطلق أمامهن موضوع التعدد في الزواج .. أو ذكر لهن عن امرأة تزوج عليها زوجها من امرأة ثانية .. إلا وتراهنَّ يبادرن إلى القول، والتعقيب، والاعتراض: يا حرام .. مسكينة .. هذا ظلم .. لا يجوز .. فيه ظلم للزوجة الأولى .. هذا الزوج ظالم .. نسي ما بينه وبين الزوجة الأولى من فضل .. أنا بالنسبة لي لا أقبل بالتعدد ولو أدى الأمر إلى الطلاق .. التعدد غير جيد .. وغير ذلك من العبارات والاطلاقات التي تفيد تحريم ما أحل الله .. وتقبيح ما حسنه الله تعالى .. واعتبار أن ما شرعه الله تعالى وأباحه لعباده هو من الظلم والجور .. وهذا عين الكفر الذي لا خلاف عليه ..!!
فعلى المرأة المسلمة ـ الحريصة على دينها وآخرتها ـ أن تملك عليها لسانها .. وأن تحذر من هذه الاطلاقات والموارد القاتلة .. ولو أرادت أن تعبر عن غيرتها على زوجها ـ وإن كانت في غير موضعها ـ فلها ذلك .. ولكن بدون اللجوء إلى مثل هذه الاطلاقات والعبارات الجائرة الآنفة الذكر ..!
ونحو ذلك: أن تؤمر امرأة بالحجاب .. فتقول: هكذا وأنا سافرة أجمل وأليق، وأحسن .. الحجاب بشع، وقبيح .. لا أحبه، ولا أطيقه .. أكرهه .. فهذا كذلك من الكفر الصريح لما يتضمن من تحليل ما حرم الله، وتحسين ما قبحه، وحرمه .. ولما فيه من الطعن الظاهر بالشارع الحكيم الذي شرع هذا الحجاب، وهذه الأحكام .. وما أكثر النساء ـ من ذوي الأسماء الإسلامية ـ اللاتي يتفوهن بمثل هذه الكلمات والعبارات .. وهن يدرين أو لا يدرين .. ولا حول ولا قوة إلا بالله !
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:" إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأساً يهوي بها سبعين خريفاً في النار ".
وقال -صلى الله عليه وسلم-:" إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها، يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب ".
وقال -صلى الله عليه وسلم-:" إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله بها سخطه إلى يوم القيامة ".
فعلى المرأة المسلمة ـ الحريصة على دينها وآخرتها ـ أن تملك عليها لسانها .. وأن تحذر من هذه الاطلاقات والموارد القاتلة .. ولو أرادت أن تعبر عن غيرتها على زوجها ـ وإن كانت في غير موضعها ـ فلها ذلك .. ولكن بدون اللجوء إلى مثل هذه الاطلاقات والعبارات الجائرة الآنفة الذكر ..!
ونحو ذلك: أن تؤمر امرأة بالحجاب .. فتقول: هكذا وأنا سافرة أجمل وأليق، وأحسن .. الحجاب بشع، وقبيح .. لا أحبه، ولا أطيقه .. أكرهه .. فهذا كذلك من الكفر الصريح لما يتضمن من تحليل ما حرم الله، وتحسين ما قبحه، وحرمه .. ولما فيه من الطعن الظاهر بالشارع الحكيم الذي شرع هذا الحجاب، وهذه الأحكام .. وما أكثر النساء ـ من ذوي الأسماء الإسلامية ـ اللاتي يتفوهن بمثل هذه الكلمات والعبارات .. وهن يدرين أو لا يدرين .. ولا حول ولا قوة إلا بالله !
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:" إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأساً يهوي بها سبعين خريفاً في النار ".
وقال -صلى الله عليه وسلم-:" إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها، يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب ".
وقال -صلى الله عليه وسلم-:" إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله بها سخطه إلى يوم القيامة ".
تعليق