وذلك عندما يكون العلم سبباً يحمل صاحبه على الطغيان .. وعلى التعالي والترفع على العباد !
عندما يكون المرء ضعيف العزيمة والإرادة .. خبيث النفس والطوية .. لا يقدر على أن ينهض بنفسه إلى مستوى العلم الذي يتعلمه ويتلقاه ..!!
فيكون العلم الذي يتعلمه في واد .. وأخلاقه وسلوكه، وواقعه في وادآخر .. فيعكس بذلك صورة قاتمة منفرة عن دين الله ..!
فكم من طويلب علم حديث عهد بالعلم ومسائله .. تراه يتكبر ويطغى، ويترفع، ويحتقر مخالفيه .. ويتجرأ على الخوض في المسائل العظام التي لو طرحت في زمن عمر بن الخطاب لجمع لها أهل بدر ..!!
فتقول في نفسك من نعم الله على هذا المرء أن جعله جاهلاً .. فهو بهذا الحظ اليسير من العلم يطغى هذا الطغيان .. فكيف لو كان عالماً .. لأهلك الحرث والنسل .. وفتن البلاد والعباد .. وشغل العلماء به وبإصلاح ما يفسد !!
عندما يكون المرء ضعيف العزيمة والإرادة .. خبيث النفس والطوية .. لا يقدر على أن ينهض بنفسه إلى مستوى العلم الذي يتعلمه ويتلقاه ..!!
فيكون العلم الذي يتعلمه في واد .. وأخلاقه وسلوكه، وواقعه في وادآخر .. فيعكس بذلك صورة قاتمة منفرة عن دين الله ..!
فكم من طويلب علم حديث عهد بالعلم ومسائله .. تراه يتكبر ويطغى، ويترفع، ويحتقر مخالفيه .. ويتجرأ على الخوض في المسائل العظام التي لو طرحت في زمن عمر بن الخطاب لجمع لها أهل بدر ..!!
فتقول في نفسك من نعم الله على هذا المرء أن جعله جاهلاً .. فهو بهذا الحظ اليسير من العلم يطغى هذا الطغيان .. فكيف لو كان عالماً .. لأهلك الحرث والنسل .. وفتن البلاد والعباد .. وشغل العلماء به وبإصلاح ما يفسد !!
تعليق