للعالم خصائص وصفات أهمها وأعلاها وأجلها أن يدور ـ ظاهراً وباطناً ـ مع التوحيد حيث دار .. يشهد بالتوحيد .. ويدعو إلى التوحيد .. ويأمر بالتوحيد .. ويعلم التوحيد .. !
ومتى خرج عن ذلك الوصف ـ بقليل أو كثير ـ خرج من دائرة العلماء .. ومن وصف العلماء، والدليل على ذلك قوله تعالى:{شَهِدَ اللهُ أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيزُ الحكيم}.
فالآية الكريمة حصرت جميع أولي العلم ـ على مدار الزمان ـ وأثبتت لهم شهادتهم بالتوحيد {أنه لا إله إلا هو} ..!
وعليه أيما امرئٍ لا يشهد بهذه الشهادة .. أو يشهد بما يضادها ويخالفها من الشرك .. فهو بنص الآية ليس من العلماء، ولا من أولي العلم .. مهما اتسع صيته، وشُهر اسمه في الأمصار، أو تزيّ بزي العلماء !
ومتى خرج عن ذلك الوصف ـ بقليل أو كثير ـ خرج من دائرة العلماء .. ومن وصف العلماء، والدليل على ذلك قوله تعالى:{شَهِدَ اللهُ أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيزُ الحكيم}.
فالآية الكريمة حصرت جميع أولي العلم ـ على مدار الزمان ـ وأثبتت لهم شهادتهم بالتوحيد {أنه لا إله إلا هو} ..!
وعليه أيما امرئٍ لا يشهد بهذه الشهادة .. أو يشهد بما يضادها ويخالفها من الشرك .. فهو بنص الآية ليس من العلماء، ولا من أولي العلم .. مهما اتسع صيته، وشُهر اسمه في الأمصار، أو تزيّ بزي العلماء !
تعليق