تقول أحدى الفتيات:
كنت شابة يافعة أحب الحياة وأكره ذكر الموت وكنت اتابع خيوط الموضة بشغف وشوق وأركض لأجل أن ألحقها فلا يفوتني منها خيط ، حتى عباءتي تلك السوداء لم تتركها الموضة على حالها فقد أغراني حب الجديد بأن أتفنن في طريقة لبسي لها فكنت أضعها على كتفي لا على رأسي لأجل أن أظهر تمييزي وشيئاً من أناقتي أما نقابي (( بل دعوني أقول نقاب الفتنة))
فقد بدأت ألبسه تمشياً مع الموضة وتحججاً واهياً بعدم الرؤية ومضيت أتابع عيون من حولي وتحملني غفلتي وسذاجتي على ان اشدوا فرحاً كلما رأيت عيون المارة ترمقني بإعجاب واستغراب وذات مرة سافرت إلى بلد غربي ولم أكتف بتجميل حجابي فحسب لكنني خلعته نهائياً ورميت به في مقعد الطائرة وفي تلك البلاد شد بصري منظر أمرأة متحجبة و لا يظهر منها شيء فاقتربت منها وسمعتها تتكلم بلهجة اجنبية صرفة تعجبت وسألت : اتراها امرأة عربية مقيمة اعتادت لغة القوم، فدفعني فضولي لأن أطرح عليها سؤلاً : أعربية انت؟ فأجابتني بالنفي وقالت أنا كندية مسلمة دخلت الاسلام منذ سنة ونصف ومن حينها وأنا كما ترين أرتدي حجابي ، وأسير وعزتي وفخري بديني الجديد يسيران معي.
تقول الفتاة : وضعت يدي على رأسي بحثت عن حجابي فلم أجده تذكرت أني رميت به على مقعد الطائرة رددت كلمات ساخنة بيني وبين نفسي يالله يا رب أأجنبية لم تعرفك ولم تؤمن بك إلا منذ سنة ونصف ومع ذلك تحافظ على حجابها وتعتز به ، وانا جدي مسلم وابي مسلم وجدتي وامي بل قومي كلهم مسلمون نشأت على طاعتك وتربيت بين قوم مؤمنين فكيف أتخلى بكل هذه السهولة عن حجابي وتحافظ عليه هذه الكندية .
{ يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين }
كنت شابة يافعة أحب الحياة وأكره ذكر الموت وكنت اتابع خيوط الموضة بشغف وشوق وأركض لأجل أن ألحقها فلا يفوتني منها خيط ، حتى عباءتي تلك السوداء لم تتركها الموضة على حالها فقد أغراني حب الجديد بأن أتفنن في طريقة لبسي لها فكنت أضعها على كتفي لا على رأسي لأجل أن أظهر تمييزي وشيئاً من أناقتي أما نقابي (( بل دعوني أقول نقاب الفتنة))
فقد بدأت ألبسه تمشياً مع الموضة وتحججاً واهياً بعدم الرؤية ومضيت أتابع عيون من حولي وتحملني غفلتي وسذاجتي على ان اشدوا فرحاً كلما رأيت عيون المارة ترمقني بإعجاب واستغراب وذات مرة سافرت إلى بلد غربي ولم أكتف بتجميل حجابي فحسب لكنني خلعته نهائياً ورميت به في مقعد الطائرة وفي تلك البلاد شد بصري منظر أمرأة متحجبة و لا يظهر منها شيء فاقتربت منها وسمعتها تتكلم بلهجة اجنبية صرفة تعجبت وسألت : اتراها امرأة عربية مقيمة اعتادت لغة القوم، فدفعني فضولي لأن أطرح عليها سؤلاً : أعربية انت؟ فأجابتني بالنفي وقالت أنا كندية مسلمة دخلت الاسلام منذ سنة ونصف ومن حينها وأنا كما ترين أرتدي حجابي ، وأسير وعزتي وفخري بديني الجديد يسيران معي.
تقول الفتاة : وضعت يدي على رأسي بحثت عن حجابي فلم أجده تذكرت أني رميت به على مقعد الطائرة رددت كلمات ساخنة بيني وبين نفسي يالله يا رب أأجنبية لم تعرفك ولم تؤمن بك إلا منذ سنة ونصف ومع ذلك تحافظ على حجابها وتعتز به ، وانا جدي مسلم وابي مسلم وجدتي وامي بل قومي كلهم مسلمون نشأت على طاعتك وتربيت بين قوم مؤمنين فكيف أتخلى بكل هذه السهولة عن حجابي وتحافظ عليه هذه الكندية .
{ يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين }
تعليق