إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فوائد الصدقة فى الدنيا والأخرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فوائد الصدقة فى الدنيا والأخرة

    تُستعمل كلمة «الصدقة» ومشتقاتها في نصوص الكتاب والسنة بمعانٍ أربعة وهي كالآتي:
    1 ـ تُستعمل بمعنى الصدقات الواجبة المحددة المقدار، وهي التي سميت بزكاة الأموال.
    2 ـ تُستعمل بمعنى إنفاق الواجب وهو يفترق عن الزكاة في أن مقدار الإنفاق لا يحدد من الشارع كما هو الحال في الزكاة.
    3 ـ تُستعمل بمعنى الإنفاق التطوعي وهو تقديم المعونة المادية غير الواجبة للغير احتساباً.
    4 ـ تُستعمل كلمة «الصدقة» أيضاً بمعنى تقديم الخدمات الخيرية بعامة.
    وهذه الصدقات لها فوائد عظيمة و مزايا حميدة، و تشتمل على حكم و أسرار بديعة، منها ما يتعلق بثوابها و جزائها عند الله يوم القيامة، و منها ما هو عاجل في الدنيا، و فوائد الصدقات في الدنيا منها ما يعود على المتصدّق نفسه، و منها ما يعود على المتصدَّق عليه، و منها ما يعود على المجتمع، والفوائد التي تعود على المتصدق نفسه في الدنيا كثيرة ومنها ما يلي:
    1 ــ الصدقة تدفع البلاء عن المتصدّق وأهل بيته، و تمنع ميتة السوء، و قد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بالتمثيل.
    عن الحارث الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قـال: «إن الله أمر يحي بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بها و يأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها ……» فذكر الحديث الطويل و فيه: «وآمُرُكم بالصدقة، فإن مثل ذلك كمثل رجل أسره العدوُّ، فأوثقوا يده إلى عنقه، و قدّموه ليضربوا عنقه، فقال: أنا أفديه منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه
    منهم …» (1).
    يقول ابن القيم رحمه الله في تعليقه على الحديث: هذا أيضًا من الكلام الذي برهانه وجوده، و دليله وقوعه، فإن للصدقة تأثيرًا عجيبًا في دفع أنواع البلاء، ولو كانت من فاجر أو ظالم، بل من كافر، فإن الله تعالى يدفع بها عنه أنواعا من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم و عامتهم، وأهل الأرض كلهم مقرّون به لأنهم جرّبوه
    وفي تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بمن قدّم ليضرب عنقه، فافتدى نفسه منهم بماله، كفاية، فإن الصدقة تفدى العبد من عذاب الله تعالى، فإن ذنوبه و خطاياه تقتضي هلاكه، فتجيء الصدقة تفديه من العذاب و تفكه منه. (2)
    وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الصدقة تدفع البلاء، وتمنع ميتة السوء، و رُوي ذلك عنه في أحاديث متعدّدة بألفاظ متقاربة.
    عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الصدقة لتطفئ غضب الربّ، و تدفع ميتة السوء.» (3). وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطّاها». (4).
    عن رافع بن خديج رضي الله عنه قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: «الصدقة تسُدُّ سبعين بابا من السوء»(5).
    عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء، و صدقة السّر تطفئ غضب الربّ، و صلة الرحم تزيد في العمر»(6).
    2 ــ من فوائد الصدقة و آثارها الحميدة التي يجنيها المتصدّق إذا أحسن القصد و أخلص العمل لوجه الله أنها تزيل الخطايا، و تغسّل صحيفة صاحبها من الأدناس، و تطهّرها من الذنوب، فهي وسيلة من وسائل تطهير النفس و تهذيب الأخلاق.
    ومما يدلّ على ذلك أيضا قول الله عز وجل:( ( صلى الله عليه وسلم ( ( صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم ( صلى الله عليه وسلم ) (البقرة : 271).
    فدلّ الكتاب والسنة المطهّرة على أن الصدقة يُكفّر بها من السيئات، وقد تضافرت النصوص الواردة في السنة النبوية على ذلك ومنها ما يلي:
    عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال عمر رضي الله عنه: أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفتنة؟ قال: قلت: أنا أحفظه كما قال، قال: إنك عليه لجريء فكيف قال؟ قلت: «فتنة الرجل في أهله و ولده و جاره تكفّرهـا الصلاة والصدقة والمعروف»(7).
    و عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحتُ يومًا قريبًا منه و نحن نسير، فقلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يُدخلني الجنة و يباعدني من النار، قال: «لقد سألتني عن عظيم، وإنه ليسير على من يسّره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئا، و تُقيم الصلاة، و تؤتي الزكاة، و تصوم رمضان و تحجّ البيت»، ثم قال: «ألا أدلك على أبواب الخير؟» قلت: بلى يا رسول الله، قال:«الصوم جُنّة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماءُ النار، و صلاة الرجل من جوف الليل، قال: ثم تلا قوله تعالى: ( ( ( ( ( ( صلى الله عليه وسلم ) ( السجدة:16)……الحديث(8).
    عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عُجْرة: «أعاذك الله من إمارة السفهاء»، قال: وما إمارة السفهاء؟…… وفيه: «يا كعب بن عجرة: الصوم جُنّةٌ، والصدقة تطفئ الخطيئة، والصلاة قربانٌ، أو قال: برهان»(9).
    3 ــ الصدقة لا تنقص المال، بل تكون سببا لزيادته و نمائه و بركته، يرزق الله المتصدّق و يجبره و ينصره، و قد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في أحاديث كثيرة، ومنها ما يلي:
    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما نقص مالٌ مـن صدقة - أو ما نقصت صدقة من مال - وما زاد الله عبدا بعفوٍ إلا عزّا، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله».(10)
    قال النووي رحمه الله في شرح قوله صلى الله عليه وسلم: «ما نقصت صدقة من مال» : ذكروا فيه وجهين: أحدهما: معناه أنه يبارك فيه و يدفع عنه المضرّات، فينجبر نقص الصورة بالبركة الخفيّة، و هذا مدرك بالحسّ والعادة، والثاني: أنه وإن نقصت صورته، كان في الثواب المرتّب عليه جبر لنقصه، و زيادة إلى أضعاف كثيرة(11).
    عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاث، والذي نفس محمد بيده إن كنتُ لحالفا عليهنّ: لا ينقص مال من صدقة فتصدّقوا، ولا يعفو رجلٌ عن مظلمة يريد بها وجه الله إلا رفعه الله بها عزّا يوم القيامة، ولا يفتح رجلٌ على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر»(12)
    عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه قال: «ما نقصت صدقة من مال قطّ، وما مَدَّ عبدٌ يده بصدقة إلا ألقيت بيد الله قبل أن تقع في يد السائل، ولا فتح عبدٌ باب مسألة له عنها غني، إلا فتح الله عليه باب فقر»(13).
    وكذلك أوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يُخلف على المنفق، بمعنى أن ما ينقص من المال بسبب الصدقة لا يلبث الله تعالى أن يُعوّضه بما يُعطى المتصدّق من رزقه المتجدّد.
    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من يوم يُصبح العباد فيه إلا ملكـان ينـزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهـم أعط ممسكًا تلـفًا» (14).
    4 ـ من فوائد الصدقة وآثارها الحميدة التي يجنيها المتصدّق رضوان الله سبحانه و تعالى، لأن الصدقة تطفئ غضب الربّ، فهي طريق الله الموصلة إلى رحمته، جالبة رضاه، مبعدة سخطه، وتضافرت النصوص الواردة في السنة المطهرة، على ذلك.وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الصدقة لتطفئ غضب الربّ، وتدفع ميتة السوء»(15).
    عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنائع المعروف تقى مصارع السوء و صدقة السرّ تطفئ غضب الربّ، و صلة الرحم تزيد في العمر» (16).
    5 ـ من فوائد الصدقة و ثمراتها التي يجنيها المتصدّق أنها تهدم حصون الشياطين، و تكسر أنيابهم، و تحطّم قيودهم، و تردّ كيدهم، و تصدّ بغيهم، و قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن إخراج الصدقةُ يؤلم سبعين شيطانا رجيما حرصوا على عدم أدائها.
    عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يخرج رجل شيئا من الصدقة حتى يفك عنه لحيي سبعين شيطانا».(17).
    قال الشيخ أحمد البنا الساعاتي في شرح الحديث: والمعنى أن كل إنسان له شياطين كثيرة، تمنعه عن سبل الخير وتوسوس له بتحسين ذلك، لأن الشيطان عدو الإنسان بنص القرآن، لا يريد له الخير، والصدقة من الأعمال الخيرية التي تقرّب العبد من ربه، فإذا تفطن الإنسان لهذا وخالف الشيطان وتصدّق، فكأنما أمسك لحاهم، وفسخها، فلا يقدرون على الكلام والوسوسة، فهو كناية عن قهرهم وغلبتهم والله أعلم. (18)
    6 ـ من فوائد الصدقة أنها دليل على صدق إيمان العبد؛ لأن البذل والعطاء والإنفاق في سبيل الله امتحاناً لإيمان الفرد بالله، ذلك أن المال محبوب لكل الناس، و دليل الإيمان الصادق بذل المحبوب والجود به.
    عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطهور شطر الإيمان، والحمدلله تملأ الميزان، و سبحان الله والحمدلله تملآن - أو تملأ - ما بين السماوات والأرض، والصلاة نورٌ، والصدقة برهانٌ، والصـبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها».(19).
    قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في شرح هذا الحديث: والبرهان هو الشعاع الذي يلي وجه الشمس…… و منه سمّيت الحجة القاطعة برهانا،لوضوح دلالتها على ما دلّت عليه، فكذلك الصدقة برهانٌ على صحة الإيمان، و طيب النفس بها علامة على وجود حلاوة الإيمان و طعمه أهـ. (20).
    7 ـ ومن فوائد الصدقة في الدنيا أنها سبب في بسط الرزق و نزول الأمطار.
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بينا رجلٌ في فلاة من الأرض فسمع صوتا من سحابة اسق حديقة فلان، فتنَحَّى ذلك السحابُ، فأفرغ ماءه في حرّة، فإذا شرجة من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله، فتتبع الماء، فإذا رجلٌ قائم في حديقة يُحوّل الماء بمسحاته، فقال له: يا عبدالله، ما اسمك؟ قال: فلان للاسم الذي سمع من السحابة، فقال له: يا عبدالله ، لم سألتني عن اسمي؟ قال: إني سمعتُ صوتا في السحاب الذي هذا ماءه يقول: اسق حديقة فلان - لاسمك - فما تصنعُ فيها؟ قال: أما إذا قُلت هذا فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه، و آكل أنا و عيالي ثلثا، و أردّ فيها ثلثه»(21).
    و في رواية: «وأجعل ثُلَثَه في المساكين والسائلين وابن السبيل».
    ومن فوائد الصدقة ما يتعلق بثوابها وجزائها عند الله يوم القيامة وهي كالآتي:
    1 ـ أن الصدقة تطفئ حرَّ القبور على أهلها، وقد ورد ذلك في حديث .
    عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الصدقة لتطفئ عن أهلها حرّ القبور، و إنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته»(22).
    2 ـ من فوائد الصدقة و ثمراتها التي يجنيها المتصدّق يوم القيامة أنها مكفّرات للذنوب و من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، و قد تضافرت النصوص النبوية على ذلك، و منها ما يلي:
    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيّما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة، و أيّما مؤمن سقى مؤمنا على ظمأ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم، و أيّما مؤمن كسا مؤمنا على عُرْي كساه الله من خضر الجنة»(23).
    عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اعبدوا الرحمن، وأطعموا الطعام، وأفشوا السلام، تدخلوا الجنة بسلام»(24).
    عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تصدّقوا، فإن الصدقة فكاككُمْ من النار»(25).
    3ــ ومن فوائدها أن الناس إذا حُشروا يوم القيامة واشتدّ الكرب، فإن المتصدّقين يتفيئون في ظلّ العرش، و قد ثبت ذلك في أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، و منها ما يلي:
    عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كُلّ امرئ في ظِلّ صدقته حتى يفصل بين الناس»، أو قال: «حتى يُحكم بين الناس» قال يزيد: - راوي الحديث - و كان أبو الخير لا يُخطئه يومٌ إلاّ تصدّق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة أو كذا.
    4 ـ من فوائد الصدقة و ثمراتها أنها إذا كانت من كسب طيب و خالصة لوجه الله فإن الله يقبلها و يضاعف ثوابها لصاحبها، ويكفي أن يعلم المتصدق أن ما يقدمه من صدقات لوجه الله تعالى فإنما يحتفظ به لنفسه، حيث يوضع هذه الصدقات في بنك التوفير والادخار، يقول تعالى: ( ( ( ( ( ( ) ( التغابن : 18)
    وأوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يبارك في الصدقة القليلة ويُنَمِّيها حتى تكون في الآخرة شيئاً عظيماً.
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تصـدق أحدٌ بصدقة من طيّب، ولا يقبل الله إلا الطيّب، إلاّ أخذها الرحمن بيمينه، وإن كانت تمرة، فتربُو في كفّ الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل، كما يُربّي أحدُكم فَلُوَّه أو فصيله»(26)
    الصدقة دليل على صدق الإيمان، لأن الإيمان حينما يتمكن من النفس البشريّة يسمو بالنفس و يعلو بالهمّة، و حينما تكون النفوس عظيمة تعلو بالإنسان على ماديّته الحيوانية إلى الروحانية الصافية التي ترقى به من الفردية إلى الشعور بالآخرين، إلى مشاركتهم آلامهم، والبذل والإنفاق، ثم الإيثار حتى تصل إلى مرحلة التضحية والفداء.
    وبهذا يكون المجتمع المسلم مجتمع التكافل والرحمة والتلاحم والروابط الإنسانية يسود العدل والإحسان والتكامل وتشد أفراده روابط الأخوة وتشابك المصالح.
    الهوامش :
    (1) أخرجه الطيالسي في مسنده برقم (1161) و (1162) و أحمد في مسنده 4/130 و 202، والترمذي 5/136 برقم (2863) و (2864) في الأمثال، باب ما جاء في مثل الصلاة والصيام والصدقة. وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
    (2) الوابل الصيّب ص (57 و 59).
    (3) رواه الترمذي 3/52 برقم (664) في الزكاة، باب ما جاء في فضل الصدقة، و قال:هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وابن حبان في صحيحه كما في الإحسان 8/103 برقم (3309) في الزكاة، باب صدقة التطوع. .
    (4) رواه الطبراني في الأوسط 6/298 برقم (5639).
    (5) رواه الطبراني في الكبير 4/274 برقم (4402).
    (6) رواه الطبراني في الكبير 8/312 برقم (8014)، وقال الهثيمي في المجمع 3/115: رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وقوله صلى الله عليه وسلم: (صدقة السّر تطفئ غضب الرب) صحّحه الألباني بمجموع طرقه و شواهده، وأورده في الصحيحة برقم (1908).
    (7) أخرجه أحمد 5/401 - 402، والبخاري في الصلاة 2/8 برقم (525) باب الصلاة كفّارة، و3/301 برقم (1435) في الزكاة، باب الصدقة تكفّر الخطيئة، و برقم (3586) في المناقب، باب علامات النبوّة في الإسلام، و برقم (7096) في الفتن، باب الفتنة التي تموج كمـوج البـحر، و مسلم 4/2218 برقم (144) في الفتن، باب في الفتنة التي تموج كموج البحر، والترمذي 4/454 برقم (2258) في الفتن، باب (71).
    (8) رواه أحمد 5/231، والترمذي 5/13 برقم (2616) في الإيمان، باب ما جاء في حرمة الصلاة، والنسائي في الكبرى 6/428 برقم (11394) في التفسير، باب قوله تعالى: ( ( ( ( )، وابن ماجة 2/1314 برقم (3973) في الفتن، باب كفّ اللسان في الفتنة.
    (9) قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
    (10) رواه عبدالرزاق في المصنف برقم (20719) و من طريقه أحمد 3/321، والحاكم في المستدرك 4/422. وصحّحه الحاكم و وافقه الذهبي، ورواه ابن حبان في صحيحه كما في الإحسان 5/9 برقم (1723)، وذكره الهيثمي في المجمع 5/248: وقال: رواه أحمد والبزار و رجالهما رجال الصحيح.
    (11) أخرجه الدارمي 1/396، و مسلم في صحيحه 4/2001 برقم (2588) في البرّ والصلة، باب استحباب العفو والتواضع، و ابن حبان في صحيحه كما في الإحسان 8/40 برقم (3248) باب ذكر نفي النقص عن المال بالصدقة مع إثبات نمائه بها.
    (12) شرح مسلم للنووي 16/141 - 142.
    (13) أخرجه أحمد 1/193، وأبو يعلى في مسنده 2/159 برقم (849) والبزّار كـما في كشف الأستار برقم (929).
    (14) رواه الطبراني في الكبير 11/405 برقم (12150) . وقال الهيثمي في المجمع 3/110: رواه الطبراني في الكبير و فيه من لم أعرفه.
    (15) رواه البخاري في صحيحه 3/304 برقم (1442) في كتاب الزكاة باب قول الله تعالى: ?فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى?، ومسلم في صحيحه 2/700 برقم (1010) في كتاب الزكاة باب في المنفق والممسك.
    (16) رواه الترمذي 3/52 برقم (664) في الزكاة باب ما جاء في فضل الصدقة، وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
    (17) رواه الطبراني في الكبير و إسناده حسن.
    (18) الحديث من الزوائد، فقد رواه أحمد 5/350، والبزار كما في الكشف برقم (943) وابن خزيمة في صحيحه برقم (2457) والطبراني في الأوسط 2/24 برقم (1038) والحاكم في المستدرك 1/417.وقال الهيثمي في المجمع 3/109: رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط و رجاله ثقات و صحّحه الشيخ الألباني في الصحيحة 3/264 برقم (1268).
    (19) الفتح الرُبّاني لترتيب مسند الإمام الأحمد 9/155.
    (20) رواه أحمد 5/342 و 343، و مسلم في صحيحه 1/203 برقم (223) في الطهارة، باب فضل الوضوء، والترمذي برقم (3515) في الدعوات، والنسائي في عمل اليوم والليلةبرقم (168).
    (21) جامع العلوم والحكم 2/23.
    (22) رواه أحمد 2/296، و مسلم 4/2288 برقم (2984) في الزهد، باب الصدقة في المساكين.
    (23) رواه الطبراني في الكبير 17/286 برقم (788)، ورواه البيهقي في شعب الإيمان 3/212 برقم (3347). و ذكره الهيثمي في المجمع 3/110: وقال: رواه الطبراني في الكبير و فيه ابن لهيعة و فيه كلام.
    (24) أخرجه أحمد 3/13، وأخرجه الترمذي 4/546 برقم (2449) في صفة القيامة، باب رقم (18).
    (25) وأخرجه أحمد 2/170، وأخرجه الترمذي 4/253 برقم (1855) في الأطعمة، باب في فضل إطعام الطعام.
    (26) الحديث من الزوائد كما في المجمع 3/106 فقد رواه الطبراني في الأوسط 9/28 برقم (8056) و أبو نعيم في الحلية 10/403، والبيهقي في ’’شعب الإيمان‘‘ 3/214 برقم (3355). وذكره الهيثمي في المجمع 3/106 و قال: رواه الطبراني في الأوسط و رجاله ثقات.
    (27) أخرجه أحمد 2/538، و مسلم 2/702 برقم (1014) في الزكاة، باب قبول الصدقة من الكسب الطيّب، والترمذي برقم (661) في الزكاة، باب ما جاء في فضل الصدقة..
    الزكاة ركن من أركان الإسلام، ومبانيه العظام، جاءت النصوص الشرعية مؤكدة ذلك ، فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :« بني الإسلام على خمس ، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، وحج البيت وصوم رمضان»(1) ولها حِكَمٌ عِظام ، فهي طاعة وقربة لله تعالى، وتطهير للنفوس ، ونماء للمال لا خسارة ، وضمان اجتماعي بين المسلمين، ومواساة للفقراء والمحتاجين، قال تعالى:( وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) (المعارج : 24ـ25)

    لاتنسونا من صالح دعائكم55:5
    [foq][all1=FF0000][a7la1=FFFF00]أسد السرايا وأسد فلسطين[/a7la1][/all1][/foq]


  • #2
    بارك الله فيك يا عاشق سرايا القدس على الموضوع الرائع و القيم

    تعليق


    • #3
      مشكور اخي الكريم فيلسوف على المرور
      [foq][all1=FF0000][a7la1=FFFF00]أسد السرايا وأسد فلسطين[/a7la1][/all1][/foq]

      تعليق


      • #4
        جزاك الله كل خير اخوي عاشق سرايا القدس

        إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
        نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
        جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

        تعليق


        • #5
          مشكور اخي الكريم ابو انس على المرور
          [foq][all1=FF0000][a7la1=FFFF00]أسد السرايا وأسد فلسطين[/a7la1][/all1][/foq]

          تعليق


          • #6
            مشكور اخي الكريم

            [frame="7 80"]اللهم اجعل شهادتى تحت جنازير دبابات بنى صهيون اللهم امين[/frame]

            تعليق


            • #7
              [frame="2 80"]جزاك الله خيرا[/frame]

              تعليق

              يعمل...
              X