إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلمات في مقام سيد البشرية محمد رسول الله ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمات في مقام سيد البشرية محمد رسول الله ..

    يا رسول الله بعض الغربيين طاولوا شرفك المقدس , و كثير من التكفيريين حولوك إلى دراكولا
    تقبل مني هذه الكلمات التي كتبتها بدم قلبي ..


    د.يحيى أبوزكريا

    رسولي حبيبي مهجتي و مقلتي و كياني و خليتي و دمي و كياني و ثقافتي و قصيدتي و خطي و طريقي و نهجي و مسلكيتي و فكري , حبيبي رسول الله يا محمد عليك مليار صلاة و سلام و
    أزيد من ذلك , و عليك صلوات بقدر عدد النجوم و الأفلاك و الكواكب و المجرات ..
    ماذا يقول مثلي لمثلك , ماذا سيكتب حقير مثلي عن عظيم مثلك , ماذا يقول من رضع حليب أمه الممزوج بذكرك و الصلاة عليك , ولدت في شهر رمضان و في الشهر السابع كما تقول أمي , و بمجرد أن أطل رأسي على ذي الدنيا : صرخت أمي : يا محمد , و عندما قطعوا الحبل السري الرابط بيني و بين رحم أمي صاحت أمي يا محمد ..وعندما أطلقت أول صرخة بعد صفعة الطبيب لجسدي الصغير , صاحت أمي يا محمد , و عندما بدأت أرضع من ثدي أمي كان كل قطيرة حليب مقرونة بمحمد عليه الصلاة والسلام ..
    و عندما دبّ الوعي في عقلي , كان الإدراك بأنك النبي المعصوم العملاق الذي إختاره الله تعالى لمهمة مقدسة , و لتكون بعد ذلك خاتم الأنبياء والمرسلين وليكون دينك خاتم الديانات ..
    إختارك الله لهذه المهمة لإستعدادك الفطري و التربوي و النفسي و الأخلاقي , فأنت الصادق الأمين , فأنت الرجل الذي إحتار فيه خصومه و محبوه لما تملكه ممن أخلاق قل نظيرها في المجموع البشري .
    ولم يكن دينك حكرا على قريش أو الجزيرة العربية بل هو دين العالمين , دين البشرية إذا أرادت خلاصا و سعادة وطمأنينة

    و قد أدرك فضلك و عبقريتك وتميزك كل المفكرين و العباقرة و الفلاسفة من مختلف الأمصار .. ألم يقل السير وليم موير في كتابه (حياة محمد) أن
    الجزيرة العربية كانت قبل ظهور محمد (صلى الله عليه وسلم) في أسوأ الأحوال ، وربما لم يكن الإصلاح ميئوساً في أي مدة مضت كما كان في ذلك الحين، ولكن ما ظهر محمد نبي الإسلام (عليه الصلاة والسلام) حتى هبت العرب في الحال تلبية للدعوة الروحية الجديدة، ومن هنا جاء الاعتقاد بأن العرب كانوا مهيئين للإسلام، مستعدين لقبوله .
    ألم يقل (توماس أرنولد) في كتابه (الدعوة إلى الإسلام )

    : تمكن محمد أن يجعل نفسه (بعد أن هاجر إلى المدينة) على رأس جماعة من أتباعه كبيرة العدد آخذة في النمو، يتطلعون إليه زعيماً وقائداً، وهكذا باشر محمد (صلى الله عليه وسلم) سلطة زمنية كالتي كان يمكن أن يباشرها أي زعيم آخر مستقل مع فارق واحد، وهو أن الرباط الديني بين المسلمين كان يقوم مقام رابطة الدم والأسرة، فأصبح الإسلام نظاماً سياسياً بقدر ما هو نظام ديني، وكما نشر محمد (صلى الله عليه وسلم) ديناً جديداً أقام نظاماً سياسياً له صبغة متميزة تماماً.
    وكانت جهوده موفقة إلى اعتقاد بني وطنه بوحدانية الله، وإلى هدم نظام الحكومة القديم في مكة مسقط رأسه، فقضى على الحكومة الارستقراطية القبلية، التي كانت الأسر الحاكمة تنتزع سياسة الشؤون العامة تحت لوائها .
    ألم يقل صاحب كتاب (المستشرقون والإسلام) : لو لم يكن لمحمد معجزة إلا أنه صنع أمة من البدو، فجعلها أمة كبرى في التاريخ، لكفته معجزة في العالمين .
    ألم يقل أيضا بارتلمي سنت هيلر في حديثه عن أثر الإسلام في الشعوب التي اعتنقته:

    كان محمد نبي الإسلام (عليه الصلاة والسلام) أكثر عرب زمانه ذكاء وأشدهم تديناً، وأعظمهم رأفة، وقد نال محمد سلطانه الكبير بفضل تفوقه عليهم). ثم قال بارتلمي: ونعد دينه الذي دعا الناس إلى اعتقاده، جزيل النعم على جميع الشعوب التي اعتنقته .
    نقول: إن رسول الإسلام، محمداً عليه أفضل الصلاة والسلام لم يبعث إلى قومه العرب فحسب، بل بعث إلى شعوب العالم عامة، والله سبحانه يقول (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً) ولهذا فإن الله العليم الحكيم الذي أرسله قد أعده قبل أن يرسله لتحمل هذه الرسالة العالمية بالصفات العظيمة التي تتطلبها رسالته من كثرة الذكاء، وشدة التدين والتقوى، وعظمة الرأفة وغيره، وقد أشار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى هذا الإعداد، وإلى ما كان عليه من الإستعداد، حيث قال (أدبني ربي فأحسن تأديبي) ثم وصفه الله ربه وقال: (وإنك لعلى خلق عظيم). وقد أنصف (بارتلمي) فاعترف بما هو الحق الذي لا يجوز إنكاره بقوله الأخير: (ونعد دينه الذي دعا الناس إلى اعتقاده، جزيل النعم على جميع الشعوب التي اعتنقته) لأن بعثته بهذا الدين كانت (في الحقيقة) رحمة لجميع العالم، وقد قال الله عز وجل في وصف هذه البعثة: (وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين) والحمد لله على ذلك أولاً وآخراً.
    ألم يقل مايكل هارت : ان اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.
    فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها.
    ألم يقل الأديب الروسي تولستوي: يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة.
    ألم يقل فولتير: وكان محمدُ رجلاً عظيماً جداً بلا ريب، وقد ربّى في حجر فضله وكماله رجالاً عظاماً أيضاً.
    ألم يقل الفيلسوف غوتة: محمدٌ رسولُ الدين الأصلي، أو الأساسي والطبيعي .
    ألم يقل برنادشو: إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوّاً للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوّاً للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي إنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها .
    ألم يقل الدكتور شبرك النمساوي : إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ أنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرناً أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته .
    ألم يقل لامرتين: إنّ كلّ ما في حياة محمدٍ يدلُّ على أنّه لم يكن يُضمر خداعاًـ أو يعيشُ على باطلٍ، إنّه هادي الإنسان إلى العقل، ومؤسسُ دينٍ لا فريةَ فيه .
    ألم يقل صاحب الثورة السلمية مهاتما غاندي (مهاتما غاندي في حديث لجريدة "ينج إنديا"
    غاندي "أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة.
    وقبل الصحابة الكرام رضوان الهل عليهم وفلاسفة العرب ومفكري الغرب و عقلاء البشرية الذين أقروا لك بالإجماع أنك فريد من نوعك و خصالك ..ألم ينزل فيك المولى عز وجل و هو أصدق القائلين مئات الآيات و هو اله رب العالمين الذي يملك أن يزكي لعلمه بمن خلق ,, ومن هذه الأيات :
    (2:97)قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين (2:99)ولقد أنزلنا إليك ءايت بينت وما يكفر بها إلا الفسقون (2:104)يأيها الذين ءامنوا لا تقولوا رعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكفرين عذاب أليم (2:129)ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم ءايتك ويعلمهم الكتب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم (2:145)ولئن أتيت الذين أوتوا الكتب بكل ءاية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظلمين (2:146)الذين ءاتينهم الكتب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون (2:147)الحق من ربك فلا تكونن من الممترين (2:151)كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلوا عليكم ءايتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون (2:285)ءامن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل ءامن بالله وملئكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير
    (3:3)نزل عليك الكتب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التورية والإنجيل (3:20)فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتب والأمين ءأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلغ والله بصير بالعباد (3:31)قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم (3:32)قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكفرين (3:60)الحق من ربك فلا تكن من الممترين (3:61)فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكذبين (3:132)وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون (3:144)وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقبكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيءا وسيجزي الله الشكرين (3:153)اذ تصعدون ولا تلون على أحد والرسول يدعوكم في أخريكم فأثبكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصبكم والله خبير بما تعملون (3:161)وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيمة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون (3:164)لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم ءايته ويزكيهم ويعلمهم الكتب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلل مبين (3:172)الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم 3:179)ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فءامنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم
    (4:13) تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنت تجري من تحتها الأنهر خلدين فيها وذلك الفوز العظيم (4:14) ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خلدا فيها وله عذاب مهين
    (4:41) فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (4:42) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا
    (4:46) من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع ورعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا (4:59) يأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنزعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الاءخر ذلك خير وأحسن تأويلا (4:60) الم تر إلى الذين يزعمون أنهم ءامنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطن أن يضلهم ضللا بعيدا (4:61) وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنفقين يصدون عنك صدودا (4:62) فكيف إذا أصبتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسنا وتوفيقا (4:63) اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا (4:64) وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما (4:65) فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما
    (4:69) ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبين والصديقين والشهداء والصلحين وحسن أولئك رفيقا
    4:79) ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأرسلنك للناس رسولا وكفى بالله شهيدا (4:80) من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلنك عليهم حفيظا (4:81) ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا (4:100) ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مرغما كثيرا وسعة ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما (4:105)انا أنزلنا إليك الكتب بالحق لتحكم بين الناس بما أريك الله ولا تكن للخائنين خصيما (4:106)واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما (4:107)ولا تجدل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما (4:113)ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شيء وأنزل الله عليك الكتب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما (4:115)ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا (4:138)بشر المنفقين بأن لهم عذابا أليما (4:150)ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا (4:151)اولئك هم الكفرون حقا وأعتدنا للكفرين عذابا مهينا (4:152)والذين ءامنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رحيما (4:163)انا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبين من بعده وأوحينا إلى إبرهيم وإسمعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهرون وسليمن وءاتينا داود زبورا (4:164)ورسلا قد قصصنهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما (4:165)رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما
    (4:170)يأيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم فءامنوا خيرا لكم وإن تكفروا فإن لله ما في السموت والأرض وكان الله عليما حكيما
    (5:15)يأهل الكتب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتب ويعفوا عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتب مبين (5:16)يهدي به الله من اتبع رضونه سبل السلم ويخرجهم من الظلمت إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صرط مستقيم
    (5:19)يأهل الكتب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير والله على كل شيء قدير
    (5:41)يأيها الرسول لا يحزنك الذين يسرعون في الكفر من الذين قالوا ءامنا بأفوههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سمعون للكذب سمعون لقوم ءاخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيءا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الاءخرة عذاب عظيم (5:42)سمعون للكذب أكلون للسحت فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيءا وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين (5:43)وكيف يحكمونك وعندهم التورية فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين
    (5:48)وأنزلنا إليك الكتب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة وحدة ولكن ليبلوكم في ما ءاتيكم فاستبقوا الخيرت إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون (5:49)وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفسقون (5:55)انما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم ركعون (5:56)ومن يتول الله ورسوله والذين ءامنوا فإن حزب الله هم الغلبون (5:67)يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكفرين
    (5:81)ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فسقون
    (5:83)وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا ءامنا فاكتبنا مع الشهدين
    (5:92)وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلغ المبين
    (8:1)يسءلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين (8:2)انما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم ءايته زادتهم إيمنا وعلى ربهم يتوكلون (8:6)يجدلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون
    (8:13)ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب
    (8:20)يأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون
    (8:24)يأيها الذين ءامنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون
    (8:27)يأيها الذين ءامنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أمنتكم وأنتم تعلمون
    (8:30)وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير المكرين
    (8:33)وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون
    (8:41)واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتمى والمسكين وابن السبيل إن كنتم ءامنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير
    (8:43)اذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أريكهم كثيرا لفشلتم ولتنزعتم في الأمر ولكن الله سلم إنه عليم بذات الصدور
    (8:46)وأطيعوا الله ورسوله ولا تنزعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصبرين (8:56)الذين عهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون (8:57)فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون (8:58)وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين
    (8:62)وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين
    (8:64)يأيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين
    (8:71)وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم والله عليم حكيم
    (9:1)براءة من الله ورسوله إلى الذين عهدتم من المشركين
    (9:3)وأذن من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم
    (9:7)كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عهدتم عند المسجد الحرام فما استقموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين
    (9:13)الا تقتلون قوما نكثوا أيمنهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين
    (9:16)ام حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون
    (9:24)قل إن كان ءاباؤكم وأبناؤكم وإخونكم وأزوجكم وعشيرتكم وأمول اقترفتموها وتجرة تخشون كسادها ومسكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفسقين (9:26)ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكفري
    (9:33)هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون
    (9:40)الا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم
    (9:43)عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكذبين
    (9:54)وما منعهم أن تقبل منهم نفقتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلوة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كرهون (9:55)فلا تعجبك أمولهم ولا أولدهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحيوة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كفرون
    (9:58)ومنهم من يلمزك في الصدقت فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون (9:59)ولو أنهم رضوا ما ءاتيهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله رغبون
    (9:61)ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين ءامنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم
    (9:62)يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين (9:63)الم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خلدا فيها ذلك الخزي العظيم
    (9:65)ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وءايته ورسوله كنتم تستهزءون
    (9:71)والمؤمنون والمؤمنت بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم
    (9:73)يأيها النبي جهد الكفار والمنفقين واغلظ عليهم ومأويهم جهنم وبئس المصير (9:74)يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلمهم وهموا بما لم ينالوا وما (9:80)استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفسقين (9:81)فرح المخلفون بمقعدهم خلف رسول الله وكرهوا أن يجهدوا بأمولهم وأنفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون (9:83)فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستءذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقتلوا معي عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخلفين (9:84)ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فسقون (9:85)ولا تعجبك أمولهم وأولدهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كفرون
    (9:88)لكن الرسول والذين ءامنوا معه جهدوا بأمولهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرت وأولئك هم المفلحون (9:90)وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم وقعد الذين كذبوا الله ورسوله سيصيب الذين كفروا منهم عذاب أليم (9:91)ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم (9:93)انما السبيل على الذين يستءذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون (9:94)يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى علم الغيب والشهدة فينبئكم بما كنتم تعملون
    (9:97)الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم (9:99)ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الاءخر ويتخذ ما ينفق قربت عند الله وصلوت الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم (9:103)خذ من أمولهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلوتك سكن لهم والله سميع (9:107)والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكذبون (9:108)لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين (9:113)ما كان للنبي والذين ءامنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحب الجحيم (9:117)لقد تاب الله على النبي والمهجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم (9:120)ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطءون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صلح إن الله لا يضيع أجر المحسنين
    (9:128)لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم (9:129)فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
    (10:41)وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريءون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون (10:42)ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون (10:43)ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون (10:46)وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون (10:49)قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا
    (10:65)ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا هو السميع العليم
    (10:94)فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسءل الذين يقرءون الكتب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين (10:95)ولا تكونن من الذين كذبوا بءايت الله فتكون من الخسرين (10:104)قل يأيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفيكم وأمرت أن أكون من المؤمنين
    (11:12)فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل
    (11:14)فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون (11:17)افمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون
    (11:120)وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين
    (15:94)فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين (15:95)انا كفينك المستهزءين (15:97)ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون (15:98)فسبح بحمد ربك وكن من السجدين (15:99)واعبد ربك حتى يأتيك اليقين
    (16:37)ان تحرص على هديهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من نصرين
    (16:103)ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين
    (16:125)ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجدلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين
    (16:127)واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون
    (17:1)سبحن الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا الذي بركنا حوله لنريه من ءايتنا إنه هو السميع البصير
    (17:73)وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا (17:74)ولولا أن ثبتنك لقد كدت تركن إليهم شيءا قليلا (17:75)اذا لأذقنك ضعف الحيوة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا (17:76)وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلفك إلا قليلا (17:77)سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا
    (17:85)ويسءلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا (17:86)ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا (17:87)الا رحمة من ربك إن فضله كان عليك كبيرا
    (17:93)او يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتبا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا
    (17:105)وبالحق أنزلنه وبالحق نزل وما أرسلنك إلا مبشرا ونذيرا

    فصدق الهو بأنك أعظم الرسل عليهم السلام و خسئ المرجفون الذين لا يرون فضلك وعلى قلوبهم غلف و مع ذلك تدعو الهر بالرحمة و المغفرة ..
    و ختاما لا بد من إستحضار قصيدة البوصيري الرائعة في مدح خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام

    كــيـف تــرقَـى رُقِــيَّـك الأَنـبـياءُ
    يــا سـمـاءً مــا طـاوَلَتْها سـماءُ
    لَـمْ يُـساوُوك في عُلاكَ وَقَدْ حالَ
    ســنــاً مِــنــك دونَــهـم وسَــنـاءُ
    إنّــمـا مَـثَّـلُـوا صِـفـاتِـك للـناس
    كــمــا مــثَّــلَ الــنـجـومَ الــمــاءُ
    أنتَ مِصباحُ كلِّ فضلٍ فما تَصدُرُ
    إلا عــــن ضــوئِــكَ الأَضــــواءُ
    لـكَ ذاتُ العلومِ من عالِمِ الغَيبِ
    ومــــنـــهـــا لآدمَ الأَســـــمــــاءُ
    لم تَزَلْ في ضمائرِ الكونِ تختَارُ
    لــــــــك الأُمــــهـــاتُ و الأَبـــــــاءُ
    مـا مـضتْ فَـترةٌ مـن الرُّسْلِ الّا
    بَــشَّـرَتْ قـومَـهـا بِـــكَ الأَنـبـياءُ
    تـتـباهَى بِــكَ الـعـصورُ وتَـسْمو
    بِــــكَ عــلْـيـاءٌ بــعـدَهـا عـلـيـاءُ
    وَبَــــدا لــلـوُجُـودِ مــنــك كــريـمٌ
    مــــن كــريــمٍ آبَــــاؤُه كُــرمــاءُ
    نَــسَـبٌ تَـحـسِـبُ الــعُـلا بـحُـلاهُ
    قَــلَّـدَتْـهَـا نـجـومـهَـا الْــجَــوزاءُ
    حــبــذا عِــقْــدُ سُــــؤْدُدٍ وَفَــخَـارٍ
    أنـــتَ فــيـه الـيـتيمةُ الـعـصماءُ
    وُمُـحَيّاً كـالشَّمس مـنكَ مُـضِيءٌ
    أسْــفَــرَت عــنـه لـيـلـةٌ غــرّاءُ
    لـيـلةُ الـمـولدِ الـذي كَـان لـلدِّينِ
    ســـــرورٌ بــيــومِـهِ وازْدِهــــاءُ
    وتـوالَتْ بُـشْرَى الهواتفِ أن قدْ
    وُلِــدَ الـمـصطفى وحُــقّ الـهَناءُ
    وتَـدَاعَـى إيــوانُ كِـسْرَى ولَـوْلا
    آيـــةٌ مِـنـكَ مــا تَـدَاعَـى الـبـناءُ
    وغَـــدَا كـــلُّ بــيـتِ نـــارٍ وفــيـهِ
    كُــرْبَـةٌ مِـــنْ خُـمـودِهـا وَبـــلاءُ

    هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..
يعمل...
X