إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

.. الدقة البلاغية القرآنية ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • .. الدقة البلاغية القرآنية ...



    .. الدقة البلاغية القرآنية ...







    فى اللغة العربية ... هناك فرق بين كلمتى ( الحية ) و( الثعبان) ..

    الحية تطلق على الصغير ...بينما يطلق الثعبان على الكبير المخيف...

    انظروا كيف كانت دقة القرآن التى أعجزت العرب ..حينما استخدم الكلمتين..





    الموقف الأول :

    عندما كان موسى سائراً بأهله ليلاً فأبصر ناراً وجاء ليستأنس بها فناداه الله أن يلقي عصاه.

    قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى

    هذا مناسب لسيدنا موسى لأن المطلوب أن يرى معجزة وليس المطلوب أن يخاف منها، لذلك تحولت العصا إلى حية صغيرة




    الموقف الثانى :


    عندما ذهب موسى إلى فرعون فطلب منه فرعون الدليل على صدق رسالته من الله تعالى فألقى موسى عصاه




    . فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ

    فالمطلوب إخافة فرعون لعله يؤمن ويستيقن بصدق موسى...فتحولت هنا إلى ثعبان




    الموقف الثالث :

    عندما اجتمع السَّحَرة وألقوا حبالهم وعصيّهم وسحروا أعين الناس، فألقى موسى عصاه.

    {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ}

    لا نجد أي حديث في هذا الموقف عن ثعبان أو حية

    فلماذا؟

    إذا تأملنا الآيات بدقة نجد أن السحرة أوهموا الناس بأن الحبال تتحرك وتسعى، كما قال تعالى:

    { فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى }




    وهنا ليس المطلوب أن يخاف الناس بالثعبان، وليس المطلوب أن تتحول العصا إلى حية،

    بل المطلوب أن تتحرك العصا وتلتهم جميع الحبال والعصِيَ بشكل حقيقي، لإقناع السحرة والناس بأن حبالهم تمثل السحر والباطل،

    وعصا موسى تمثل الحق والصدق




    ولذلك يقول تعالى :

    فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ * وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ




    سبحان الله العظيم على الدقة المعجزة...حقا لا يمكن احلال كلمة مكان أخرى فى القرآن.
    قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
    ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

  • #2
    رد: .. الدقة البلاغية القرآنية ...

    بوركت أخي صدق الدم ع هذا الموضوع القيم
    وسيبقى القراّن الكريم المعجزة الخالدة،،

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

    تعليق


    • #3
      رد: .. الدقة البلاغية القرآنية ...

      بوركت أخي صدق الدم على ما قدمت و جعل الله ذلك في ميزان حسناتك

      تعليق


      • #4
        رد: .. الدقة البلاغية القرآنية ...

        ولقرآن ربي اعجـاز رائــع ...

        بارك الله بك أخي صِدق الدمْ

        لن أنسـآك مـآ حييت .J.

        تعليق


        • #5
          رد: .. الدقة البلاغية القرآنية ...

          دقة بلاغية رائعة حقا

          اللهم اجعلنا اهلا للقرآن
          منا الجند ومنا القادة

          وكلنا عشاق شهادة

          زحفا زحفا حتى النصر

          تعليق


          • #6
            رد: .. الدقة البلاغية القرآنية ...

            بارك الله فيكم أخوتي الأحباب على مروركم الطيب والمبارك والله أسأل أن يجعله في ميزان حسناتنا وحسناتكم جميعا
            قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
            ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

            تعليق

            يعمل...
            X