هل الرافضة أو الشيعة كفار ؟؟
مع أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .
وجزاكم الله عن الإسلام خير الجزاء .
الجواب
الجواب :
ليس كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صار مسلما
فالمنافقون يشهدون هذه الشهادة ومع ذلك لا تنفعهم ، بل هم كما وصف الله عز وجل ( فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ )
وذلك أن شهادة التوحيد لها شروط وأركان ولها نواقض ، فمن أتى بناقض من نواقض هذه الشهادة فإنه لا ينفعه عمل .
وكذلك الحال بالنسبة للرافضة فإنهم أشد كفرا من اليهود والنصارى كما نص على ذلك العلماء .
قال الشيخ القحطاني الأندلسي في نونيته المشهورة :
لا تعتقد دين الروافض إنهم = أهل المحال وحِزبةُ الشيطان
إن الروافض شرّ من وطئ الحصى = من كل إنس ناطق أو جان
مدحوا النبي وخوّنوا أصحابه = ورموهم بالظلم والعدوان
حبوا قرابته وسبوا صحبه =جدلان عند الله منتقضان
فكأنما آل النبي وصحبه = روح يضم جميعها جسدان
وقد بسط القول فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في كتابه النافع : منهاج السنة النبوية ، وقد اختصره الشيخ عبد الله الغنيمان في مجلدين .
والرافضة عموما يُعظّمون القبور والأموات ، والشرك أصل فيهم .
وليس شيء أضرّ على الإسلام من الرافضة ، ومن قرأ التاريخ عَرَف ذلك .
فمن أسقط الخلافة العباسية سواهم ؟
ومن جرّأ المغول على سفك دماء المسلمين في بغداد وسائر البلاد الإسلامية إلاّ هـم ؟
ومن روّع الحجاج وقطع عليهم الطريق - من سنة 313 - 317 هـ - سوى القرامطة الرافضة ؟
ومن قتل الحجيج وردم بئر زمزم بجثث القتلى - سنة 317 هـ - غيرهم ؟
ومن اقتلع الحجر الأسود من الكعبة وسرقه سوى القرامطة الرافضة ؟
وما حصل في مكة - شرّفها الله - منهم عام 1407 هـ من ترويع للحجاج وقتل لبعضهم عنّـا ببعيد !
وما حصل في مخيّمات الفلسطينيين من قِبل حركة أمل الرافضية .
وما يحصل الآن في العراق من تقتيل لأهل السنة .
كل هذا وغيره يدلّ أوضح دلالة على أنهم أشد خطرا على الإسلام من أعدائه الظاهرين .
ولكننا خُدعنا بشعراتهم البرّاقة ودعاواهم الفجّـة يوم أغفلنا قراءة التاريخ - القديم والحديث - قراءة فاحصة .
إلا أنه ينبغي التفريق بين الرافضة وبين الشيعة .
فالشيعة هم الذين كانوا في صدر الإسلام ، وكانوا يختلفون مع أهل السنة في قضايا فرعية ، ثم تطوّر الأمر إلى الرفض ثم إلى الغلوّ في الرفض .
ولذا ينبغي التنبه إلى تسمية الأشياء بأسمائها ، فلا يُسمون اليوم إلا ( الرافضة ) ولا يُقال لهم شيعة .
والله تعالى أعلى وأعلم .
http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...80337871_n.jpg
مع أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .
وجزاكم الله عن الإسلام خير الجزاء .
الجواب
الجواب :
ليس كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صار مسلما
فالمنافقون يشهدون هذه الشهادة ومع ذلك لا تنفعهم ، بل هم كما وصف الله عز وجل ( فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ )
وذلك أن شهادة التوحيد لها شروط وأركان ولها نواقض ، فمن أتى بناقض من نواقض هذه الشهادة فإنه لا ينفعه عمل .
وكذلك الحال بالنسبة للرافضة فإنهم أشد كفرا من اليهود والنصارى كما نص على ذلك العلماء .
قال الشيخ القحطاني الأندلسي في نونيته المشهورة :
لا تعتقد دين الروافض إنهم = أهل المحال وحِزبةُ الشيطان
إن الروافض شرّ من وطئ الحصى = من كل إنس ناطق أو جان
مدحوا النبي وخوّنوا أصحابه = ورموهم بالظلم والعدوان
حبوا قرابته وسبوا صحبه =جدلان عند الله منتقضان
فكأنما آل النبي وصحبه = روح يضم جميعها جسدان
وقد بسط القول فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في كتابه النافع : منهاج السنة النبوية ، وقد اختصره الشيخ عبد الله الغنيمان في مجلدين .
والرافضة عموما يُعظّمون القبور والأموات ، والشرك أصل فيهم .
وليس شيء أضرّ على الإسلام من الرافضة ، ومن قرأ التاريخ عَرَف ذلك .
فمن أسقط الخلافة العباسية سواهم ؟
ومن جرّأ المغول على سفك دماء المسلمين في بغداد وسائر البلاد الإسلامية إلاّ هـم ؟
ومن روّع الحجاج وقطع عليهم الطريق - من سنة 313 - 317 هـ - سوى القرامطة الرافضة ؟
ومن قتل الحجيج وردم بئر زمزم بجثث القتلى - سنة 317 هـ - غيرهم ؟
ومن اقتلع الحجر الأسود من الكعبة وسرقه سوى القرامطة الرافضة ؟
وما حصل في مكة - شرّفها الله - منهم عام 1407 هـ من ترويع للحجاج وقتل لبعضهم عنّـا ببعيد !
وما حصل في مخيّمات الفلسطينيين من قِبل حركة أمل الرافضية .
وما يحصل الآن في العراق من تقتيل لأهل السنة .
كل هذا وغيره يدلّ أوضح دلالة على أنهم أشد خطرا على الإسلام من أعدائه الظاهرين .
ولكننا خُدعنا بشعراتهم البرّاقة ودعاواهم الفجّـة يوم أغفلنا قراءة التاريخ - القديم والحديث - قراءة فاحصة .
إلا أنه ينبغي التفريق بين الرافضة وبين الشيعة .
فالشيعة هم الذين كانوا في صدر الإسلام ، وكانوا يختلفون مع أهل السنة في قضايا فرعية ، ثم تطوّر الأمر إلى الرفض ثم إلى الغلوّ في الرفض .
ولذا ينبغي التنبه إلى تسمية الأشياء بأسمائها ، فلا يُسمون اليوم إلا ( الرافضة ) ولا يُقال لهم شيعة .
والله تعالى أعلى وأعلم .
http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...80337871_n.jpg
تعليق