إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للذي سأل عن معرف يزيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للذي سأل عن معرف يزيد

    المشاركة الأصلية بواسطة وادي بانشير مشاهدة المشاركة
    تحمل اسم طاغيه ثم تاتي هنا للتحدث عن الطغاة
    وتحمل اسم جاهل تربى في بيئة النصارى ثم تتحدث هنا عن الجاهلون
    تقول لانحبه ولانكره فلماذا انت تحمل اسمه هذا يدل على انك عاااااااشق لأمير المؤمين يزيد بن معاويه رضي الله عنه وارضاه
    مشاركة كتبتها في موضوعي الذي تم اغلاقه
    ................................................
    طووووووووووووووووووووووووو,, يا خاوي

    قلنا لك ان أرت الحديث عن يزيد فافتح موضوع وانا جاهز

    ***************

    بمناسبة معرف يزيد هو لاحد الاخوة ,, استخدمه مشاركة معه
    وعند استفساري منه عن سبب التسجيل بهذا الاسم

    كانت الاجابة كالتالي
    السبب الاول**
    اسم يزيد كاشف المرضى المصابين باللوثة الرفضية (( سريعا ما تكتشف العقول المصابة))

    وضرب مثال قائل
    ابر البنسليين التي تستخدم في العلاج ما هي الا جراثيم ميتة تحقن في الجسسم لاكتشاف ومن ثم محاربة جراثيم ضارة تسسب المرض للجسم .............

    ***
    السبب الثاني
    احدى طرق علاج المرضى النفسيين المصابين بمرض يسمى الوسواس القهري (( عرض الاشياء التي تسبب له الوسسوسة ))
    وقس عليه ,, العقول المصابه بداء الرفض
    يتم اكشاف الحالات من خلال اسلوب يسمى اسلوب الاستفزاز
    ********
    السبب الثالث
    معرف يزيد يزيد بمثابة الطعم الذي يوضع للاصطياد به
    (( كما يوقع الصياد بطعمة السمك ,, قد يكون الطعم ,دودة او حشرة )) احيانا قد يصطاد سمكة غير ذات قيمة واحياً سمك بجم كبير

    يختلف مبتغى وغاية الصيد,, من صياد الى آخر
    اما ان يكون بدافع البحث عن رزق
    او ان تكون هواية (( صياد هاوي ))
    او ان تكون بغية الدراسة والبحث

    فصدق فيما قال ,,,,,
    التعديل الأخير تم بواسطة يزيد يزيد; الساعة 16-04-2012, 03:46 PM.

  • #2
    رد: للذي سأل عن معرف يزيد

    ان كان كره يزيد رفضا
    فأنا اكبر رافضي على هذه الشبكه وافتخر بهذااااا

    تعليق


    • #3
      رد: للذي سأل عن معرف يزيد

      ينقل للقسم الشرعي ...
      اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

      تعليق


      • #4
        رد: للذي سأل عن معرف يزيد

        المشاركة الأصلية بواسطة وادي بانشير مشاهدة المشاركة
        ان كان كره يزيد رفضا
        فأنا اكبر رافضي على هذه الشبكه وافتخر بهذااااا
        على قد كره يزيد
        بسطة يا خال

        كثيرمن كبارعلماء اهل السنة كرهو يزيد
        ان كنت واثق من نفسك فافتح موضوع عن يزيد في المحور الشرعي وانا جاهز

        تعليق


        • #5
          رد: للذي سأل عن معرف يزيد

          اذا كثير من علماء المسلمين كرهو يزيد
          فلماذا انت لاتكره يزيد ام انك اعلم واعرف من كثير من علماء المسلمين



          تتحدث عن الثقه بنقاش موضوع يزيد
          وكأن يزيد مقامه عندك اعلى واجل واتقى من ابوبكر وعمر و انه امتداد لسيرة ونهج الشيخين

          تعليق


          • #6
            رد: للذي سأل عن معرف يزيد

            يزيد ابن معاويه كان يظن انه سيأتي بالامام الحسين اسيرا مستسلما وعلى قيد الحياه ليأخذ منه البيعه له رغما عنه
            ويعطيها له الامام الحسين وهو صاغر ذليل
            وبعد هذاااا
            يقول له يزيد ماذا تظن اني فاعل بك
            فيقول له الامام الحسين بكل خوف وخنوع اخ كريم وابن اخ كريم
            فيرد عليه يزيد ويقول له اذهب يابن رسول الله اذهب ياسيد شباب اهل الجنه اذهب يابن فاطمه سيدة نساء العالمين
            اذهب فانت من الطلقاء

            أسئلكم بالله
            هل هذا هو المصير الذي تتمنونه للامام الحسين؟؟
            هل هذا هو المبرر والدفاع المستميت الذي تعطوه ليزيد بقصد او بغير قصد لانه لم يستطع ان يفعل هذا وان ينال من كرامة الامام الحسين؟؟
            هل جريمة الامام الحسين انه
            اختار الشهاده والوقوف بكل شجاعه في وجهه الظلم
            التعديل الأخير تم بواسطة وادي بانشير; الساعة 16-04-2012, 06:38 PM.

            تعليق


            • #7
              رد: للذي سأل عن معرف يزيد

              المشاركة الأصلية بواسطة وادي بانشير مشاهدة المشاركة
              يزيد ابن معاويه كان يظن انه سيأتي بالامام الحسين اسيرا مستسلما وعلى قيد الحياه ليأخذ منه البيعه له رغما عنه
              ويعطيها له الامام الحسين وهو صاغر ذليل
              وبعد هذاااا
              يقول له يزيد ماذا تظن اني فاعل بك
              فيقول له الامام الحسين بكل خوف وخنوع اخ كريم وابن اخ كريم
              فيرد عليه يزيد ويقول له اذهب يابن رسول الله اذهب ياسيد شباب اهل الجنه اذهب يابن فاطمه سيدة نساء العالمين
              اذهب فانت من الطلقاء

              أسئلكم بالله
              هل هذا هو المصير الذي تتمنونه للامام الحسين؟؟
              هل هذا هو المبرر والدفاع المستميت الذي تعطوه ليزيد بقصد او بغير قصد لانه لم يستطع ان يفعل هذا وان ينال من كرامة الامام الحسين؟؟
              هل جريمة الامام الحسين انه
              اختار الشهاده والوقوف بكل شجاعه في وجهه الظلم
              هات سند للرواية ؟؟!!
              هناك قاعدة تقول ,,,,(أن الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ))
              ولا اعتمد على رواية من يسند الى الحمار عفير عن جدة , ولا عن الضراط زرارة يترجمون له بانه كذاب مدلس ومع ذلك يسندون اليه
              التعديل الأخير تم بواسطة يزيد يزيد; الساعة 16-04-2012, 07:11 PM.

              تعليق


              • #8
                رد: للذي سأل عن معرف يزيد

                قول أهل السنة والجماعة في يزيد بن معاوية
                قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ رَحِمَهُ اللَّهُ - فَصْلٌ . افْتَرَقَ النَّاسُ فِي " يَزِيدَ " بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ( ثَلَاثُ فِرَقٍ : طَرَفَانِ وَوَسَطٌ .

                ( فَأَحَدُ الطَّرَفَيْنِ قَالُوا : إنَّهُ كَانَ كَافِرًا مُنَافِقًا وَأَنَّهُ سَعَى فِي قَتْلِ سَبْطِ رَسُولِ اللَّهِ تَشَفِّيًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَانْتِقَامًا مِنْهُ وَأَخْذًا بِثَأْرِ جَدِّهِ عتبة وَأَخِي جَدِّهِ شَيْبَةَ وَخَالِهِ الْوَلِيدِ بْنِ عتبة وَغَيْرِهِمْ مِمَّنْ قَتَلَهُمْ أَصْحَابُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَغَيْرِهِ يَوْمَ بَدْرٍ وَغَيْرِهَا ؛ وَقَالُوا : تِلْكَ أَحْقَادٌ بَدْرِيَّةٌ وَآثَارُ جَاهِلِيَّةٍ وَأَنْشَدُوا عَنْهُ : لَمَّا بَدَتْ تِلْكَ الْحُمُولُ وَأَشْرَفَتْ تِلْكَ الرُّءُوسُ عَلَى رَبِّي جيروني نَعَقَ الْغُرَابُ فَقُلْت نُحْ أَوْ لَا تَنُحْ فَلَقَدْ قَضَيْت مِنْ النَّبِيِّ دُيُونِي وَقَالُوا : إنَّهُ تَمَثَّلَ بِشِعْرِ ابْنِ الزبعرى الَّذِي أَنْشَدَهُ يَوْمَ أُحُدٍ : - لَيْتَ أَشْيَاخِي بِبَدْرِ شَهِدُوا جَزَعَ الْخَزْرَجِ مِنْ وَقْعِ الْأَسَلِ قَدْ قَتَلْنَا الْكَثِيرَ مِنْ أَشْيَاخِهِمْ وَعَدَلْنَاهُ بِبَدْرِ فَاعْتَدَلَ وَأَشْيَاءَ مِنْ هَذَا النَّمَطِ . وَهَذَا الْقَوْلُ سَهْلٌ عَلَى الرَّافِضَةِ ؟ الَّذِينَ يُكَفِّرُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ ؛ فَتَكْفِيرُ يَزِيدَ أَسْهَلُ بِكَثِيرِ .


                ( وَالطَّرَفُ الثَّانِي يَظُنُّونَ أَنَّهُ كَانَ رَجُلًا صَالِحًا وَإِمَامٌ عَدْلٌ وَأَنَّهُ كَانَ مِنْ " الصَّحَابَةِ " الَّذِينَ وُلِدُوا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَمَلَهُ عَلَى يَدَيْهِ وَبَرَّكَ عَلَيْهِ وَرُبَّمَا فَضَّلَهُ بَعْضُهُمْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ .

                وَرُبَّمَا جَعَلَهُ بَعْضُهُمْ نَبِيًّا وَيَقُولُونَ عَنْ " الشَّيْخِ عَدِيٍّ " أَوْ حَسَنٍ الْمَقْتُولِ - كَذِبًا عَلَيْهِ - إنَّ سَبْعِينَ وَلِيًّا صُرِفَتْ وُجُوهُهُمْ عَنْ الْقِبْلَةِ لِتَوَقُّفِهِمْ فِي يَزِيدَ . وَهَذَا قَوْلُ غَالِيَةِ العدوية وَالْأَكْرَادِ وَنَحْوِهِمْ مِنْ الضُّلَّالِ .

                فَإِنَّ الشَّيْخَ عَدِيًّا كَانَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا عَابِدًا فَاضِلًا وَلَمْ يُحْفَظْ عَنْهُ أَنَّهُ دَعَاهُمْ إلَّا إلَى السُّنَّةِ الَّتِي يَقُولُهَا غَيْرُهُ كَالشَّيْخِ " أَبِي الْفَرَجِ " المقدسي فَإِنَّ عَقِيدَتَهُ مُوَافِقَةٌ لِعَقِيدَتِهِ ؛ لَكِنْ زَادُوا فِي السُّنَّةِ أَشْيَاءَ كَذِبٌ وَضَلَالٌ مِنْ الْأَحَادِيثِ الْمَوْضُوعَةِ وَالتَّشْبِيهِ الْبَاطِلِ وَالْغُلُوِّ فِي الشَّيْخِ عَدِيٍّ وَفِي يَزِيدَ وَالْغُلُوَّ فِي ذَمِّ الرَّافِضَةِ بِأَنَّهُ لَا تُقْبَلُ لَهُمْ تَوْبَةٌ وَأَشْيَاءَ أُخَرَ .

                وَكِلَا الْقَوْلَيْنِ ظَاهِرُ الْبُطْلَانِ عِنْدَ مَنْ لَهُ أَدْنَى عَقْلٍ وَعِلْمٌ بِالْأُمُورِ وَسَيْرُ الْمُتَقَدِّمِينَ ؛ وَلِهَذَا لَا يُنْسَبُ إلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ الْمَعْرُوفِينَ بِالسُّنَّةِ وَلَا إلَى ذِي عَقْلٍ مِنْ الْعُقَلَاءِ الَّذِينَ لَهُمْ رَأْيٌ وَخِبْرَةٌ .

                ( وَالْقَوْلُ الثَّالِثُ : أَنَّهُ كَانَ مَلِكًا مِنْ مُلُوكِ الْمُسْلِمِينَ لَهُ حَسَنَاتٌ وَسَيِّئَاتٌ وَلَمْ يُولَدْ إلَّا فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ وَلَمْ يَكُنْ كَافِرًا ؛ وَلَكِنْ جَرَى بِسَبَبِهِ مَا جَرَى مِنْ مَصْرَعِ " الْحُسَيْنِ " وَفِعْلِ مَا فُعِلَ بِأَهْلِ الْحَرَّةِ وَلَمْ يَكُنْ صَاحِبًا وَلَا مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ وَهَذَا قَوْلُ عَامَّةِ أَهْلِ الْعَقْلِ وَالْعِلْمِ وَالسُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ . ثُمَّ افْتَرَقُوا ( ثَلَاثَ فِرَقٍ : فِرْقَةٌ لَعَنَتْهُ وَفِرْقَةٌ أَحَبَّتْهُ وَفِرْقَةٌ لَا تَسُبُّهُ وَلَا تُحِبُّهُ وَهَذَا هُوَ الْمَنْصُوصُ عَنْ الْإِمَامِ أَحْمَد وَعَلَيْهِ الْمُقْتَصِدُونَ مِنْ أَصْحَابِهِ وَغَيْرِهِمْ مِنْ جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ . قَالَ صَالِحُ بْنُ أَحْمَد : قُلْت لِأَبِي إنَّ قَوْمًا يَقُولُونَ إنَّهُمْ يُحِبُّونَ يَزِيدَ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ وَهَلْ يُحِبُّ يَزِيدَ أَحَدٌ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ؟ فَقُلْت : يَا أَبَتِ فَلِمَاذَا لَا تَلْعَنُهُ ؟ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ وَمَتَى رَأَيْت أَبَاك يَلْعَنُ أَحَدًا . وَقَالَ مُهَنَّا : سَأَلْت أَحْمَد عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ . فَقَالَ : هُوَ الَّذِي فَعَلَ بِالْمَدِينَةِ مَا فَعَلَ قُلْت : وَمَا فَعَلَ ؟ قَالَ : قَتَلَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفَعَلَ . قُلْت : وَمَا فَعَلَ ؟ قَالَ : نَهَبَهَا قُلْت : فَيُذْكَرُ عَنْهُ الْحَدِيثُ ؟ قَالَ : لَا يُذْكَرُ عَنْهُ حَدِيثٌ .

                وَهَكَذَا ذَكَرَ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى وَغَيْرُهُ . وَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ المقدسي لَمَّا سُئِلَ عَنْ يَزِيدَ : فِيمَا بَلَغَنِي لَا يُسَبُّ وَلَا يُحَبُّ .

                وَبَلَغَنِي أَيْضًا أَنَّ جَدَّنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ابْنَ تيمية سُئِلَ عَنْ يَزِيدَ . فَقَالَ : لَا تُنْقِصْ وَلَا تَزِدْ .

                وَهَذَا أَعْدَلُ الْأَقْوَالِ فِيهِ وَفِي أَمْثَالِهِ وَأَحْسَنِهَا .

                أَمَّا تَرْكُ سَبِّهِ وَلَعْنَتِهِ فَبِنَاءً عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَثْبُتْ فِسْقُهُ الَّذِي يَقْتَضِي لَعْنَهُ أَوْ بِنَاءً عَلَى أَنَّ الْفَاسِقَ الْمُعَيَّنَ لَا يُلْعَنُ بِخُصُوصِهِ إمَّا تَحْرِيمًا وَإِمَّا تَنْزِيهًا .

                فَقَدْ ثَبَتَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ عُمَر فِي قِصَّةِ " حِمَارٍ " الَّذِي تَكَرَّرَ مِنْهُ شُرْبُ الْخَمْرِ وَجَلْدِهِ لَمَّا لَعَنَهُ بَعْضُ الصَّحَابَةِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " { لَا تَلْعَنْهُ فَإِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } " وَقَالَ : " { لَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ } " مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . هَذَا مَعَ أَنَّهُ قَدْ ثَبَتَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَعَنَ الْخَمْرَ وَشَارِبَهَا فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ النَّبِيَّ لَعَنَ عُمُومًا شَارِبَ الْخَمْرِ وَنَهَى فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ عَنْ لَعْنِ هَذَا الْمُعَيَّنِ .

                وَهَذَا كَمَا أَنَّ نُصُوصَ الْوَعِيدِ عَامَّةٌ فِي أَكَلَ أَمْوَالِ الْيَتَامَى وَالزَّانِي وَالسَّارِقِ فَلَا نَشْهَدُ بِهَا عَامَّةً عَلَى مُعَيَّنٍ بِأَنَّهُ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ؛ لِجَوَازِ تَخَلُّفِ الْمُقْتَضِي عَنْ الْمُقْتَضَى لِمُعَارِضِ رَاجِحٍ : إمَّا تَوْبَةٍ ؛ وَإِمَّا حَسَنَاتٍ مَاحِيَةٍ ؛ وَإِمَّا مَصَائِبَ مُكَفِّرَةٍ ؛ وَإِمَّا شَفَاعَةٍ مَقْبُولَةٍ ؛ وَإِمَّا غَيْرِ ذَلِكَ كَمَا قَرَّرْنَاهُ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ . فَهَذِهِ ثَلَاثَةُ مَآخِذَ .

                وَمِنْ اللَّاعِنِينَ مَنْ يَرَى أَنَّ تَرْكَ لَعْنَتِهِ مِثْلُ تَرْكِ سَائِرِ الْمُبَاحَاتِ مِنْ فُضُولِ الْقَوْلِ لَا لِكَرَاهَةِ فِي اللَّعْنَةِ . وَأَمَّا تَرْكُ مَحَبَّتِهِ فَلِأَنَّ الْمَحَبَّةَ الْخَاصَّةَ إنَّمَا تَكُونُ لِلنَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ؛ وَلَيْسَ وَاحِدًا مِنْهُمْ وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " { الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ } " وَمَنْ آمَنَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ : لَا يَخْتَارُ أَنْ يَكُونَ مَعَ يَزِيدَ وَلَا مَعَ أَمْثَالِهِ مِنْ الْمُلُوكِ ؛ الَّذِينَ لَيْسُوا بِعَادِلِينَ . وَلِتَرْكِ الْمَحَبَّةِ " مَأْخَذَانِ " :

                ( أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ لَمْ يَصْدُرْ عَنْهُ مِنْ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ مَا يُوجِبُ مَحَبَّتَهُ فَبَقِيَ وَاحِدًا مِنْ الْمُلُوكِ الْمُسَلَّطِينَ . وَمَحَبَّةُ أَشْخَاصِ هَذَا النَّوْعِ لَيْسَتْ مَشْرُوعَةً ؛ وَهَذَا الْمَأْخَذُ وَمَأْخَذُ مَنْ لَمْ يَثْبُتْ عِنْدَهُ فِسْقُهُ اعْتَقَدَ تَأْوِيلًا .

                ( وَالثَّانِي : أَنَّهُ صَدَرَ عَنْهُ مَا يَقْتَضِي ظُلْمَهُ وَفِسْقَهُ فِي سِيرَتِهِ ؛ وَأَمْرُ الْحُسَيْنِ وَأَمْرُ أَهْلِ الْحَرَّةِ . وَأَمَّا الَّذِينَ لَعَنُوهُ مِنْ الْعُلَمَاءِ كَأَبِي الْفَرَجِ بْنِ الْجَوْزِيِّ وإلكيا الْهَرَّاسِ وَغَيْرِهِمَا : فَلَمَّا صَدَرَ عَنْهُ مِنْ الْأَفْعَالِ الَّتِي تُبِيحُ لَعْنَتَهُ ثُمَّ قَدْ يَقُولُونَ هُوَ فَاسِقٌ وَكُلُّ فَاسِقٍ يُلْعَنُ .

                وَقَدْ يَقُولُونَ بِلَعْنِ صَاحِبِ الْمَعْصِيَةِ وَإِنْ لَمْ يَحْكُمْ بِفِسْقِهِ كَمَا لَعَنَ أَهْلُ صفين بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي الْقُنُوتِ فَلَعَنَ عَلِيٌّ وَأَصْحَابُهُ فِي قُنُوتِ الصَّلَاةِ رِجَالًا مُعَيَّنِينَ مَنْ أَهْلِ الشَّامِ ؛ وَكَذَلِكَ أَهْلُ الشَّامِ لَعَنُوا مَعَ أَنَّ الْمُقْتَتِلِينَ مِنْ أَهْلِ التَّأْوِيلِ السَّائِغِ : الْعَادِلِينَ وَالْبَاغِينَ : لَا يَفْسُقُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ . وَقَدْ يُلْعَنُ لِخُصُوصِ ذُنُوبِهِ الْكِبَارِ ؛ وَإِنْ كَانَ لَا يُلْعَنُ سَائِر الْفُسَّاقِ كَمَا لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْوَاعًا مِنْ أَهْلِ الْمَعَاصِي وَأَشْخَاصًا مِنْ الْعُصَاةِ ؛ وَإِنْ لَمْ يَلْعَنْ جَمِيعَهُمْ فَهَذِهِ ( ثَلَاثَةُ مَآخِذَ لِلَعْنَتِهِ .

                وَأَمَّا الَّذِينَ سَوَّغُوا مَحَبَّتَهُ أَوْ أَحَبُّوهُ كَالْغَزَالِيِّ والدستي فَلَهُمْ مَأْخَذَانِ :

                ( أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ مُسْلِمٌ وُلِّيَ أَمْرَ الْأُمَّةِ عَلَى عَهْدِ الصَّحَابَةِ وَتَابَعَهُ بَقَايَاهُمْ وَكَانَتْ فِيهِ خِصَالٌ مَحْمُودَةٌ وَكَانَ مُتَأَوِّلًا فِيمَا يُنْكَرُ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ الْحَرَّةِ وَغَيْرِهِ فَيَقُولُونَ : هُوَ مُجْتَهِدٌ مُخْطِئٌ وَيَقُولُونَ : إنَّ أَهْلَ الْحَرَّةِ هُمْ نَقَضُوا بَيْعَتَهُ أَوَّلًا وَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ ابْنُ عُمَر وَغَيْرُهُ وَأَمَّا قَتْلُ الْحُسَيْنِ فَلَمْ يَأْمُرْ بِهِ وَلَمْ يَرْضَ بِهِ بَلْ ظَهَرَ مِنْهُ التَّأَلُّمُ لِقَتْلِهِ وَذَمَّ مَنْ قَتَلَهُ وَلَمْ يُحْمَلْ الرَّأْسُ إلَيْهِ وَإِنَّمَا حُمِلَ إلَى ابْنِ زِيَادٍ .

                ( وَالْمَأْخَذُ الثَّانِي : أَنَّهُ قَدْ ثَبَتَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " { أَوَّلُ جَيْشٍ يَغْزُو الْقُسطَنْطينيّةَ مَغْفُورٌ لَهُ } " وَأَوَّلُ جَيْشٍ غَزَاهَا كَانَ أَمِيرُهُ يَزِيدَ . " وَالتَّحْقِيقُ " .

                أَنَّ هَذَيْنِ الْقَوْلَيْنِ يَسُوغُ فِيهِمَا الِاجْتِهَادُ ؛ فَإِنَّ اللَّعْنَةَ لِمَنْ يَعْمَلُ الْمَعَاصِيَ مِمَّا يَسُوغُ فِيهَا الِاجْتِهَادُ وَكَذَلِكَ مَحَبَّةُ مَنْ يَعْمَلُ حَسَنَاتٍ وَسَيِّئَاتٍ بَلْ لَا يَتَنَافَى عِنْدَنَا أَنْ يَجْتَمِعَ فِي الرَّجُلِ الْحَمْدُ وَالذَّمُّ وَالثَّوَابُ وَالْعِقَابُ ؛ كَذَلِكَ لَا يَتَنَافَى أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ وَيُدْعَى لَهُ وَأَنَّ يُلْعَنَ وَيُشْتَمَ أَيْضًا بِاعْتِبَارِ وَجْهَيْنِ . فَإِنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ : مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ فُسَّاقَ أَهْلِ الْمِلَّةِ - وَإِنْ دَخَلُوا النَّارَ أَوْ اسْتَحَقُّوا دُخُولَهَا فَإِنَّهُمْ - لَا بُدَّ أَنْ يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ فَيَجْتَمِعُ فِيهِمْ الثَّوَابُ وَالْعِقَابُ ؛ وَلَكِنَّ الْخَوَارِجَ وَالْمُعْتَزِلَةَ تُنْكِرُ ذَلِكَ وَتَرَى أَنَّ مَنْ اسْتَحَقَّ الثَّوَابَ لَا يَسْتَحِقُّ الْعِقَابَ وَمَنْ اسْتَحَقَّ الْعِقَابَ لَا يَسْتَحِقُّ الثَّوَابَ .

                وَالْمَسْأَلَةُ مَشْهُورَةٌ ؛ وَتَقْرِيرُهَا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ . وَأَمَّا جَوَازُ الدُّعَاءِ لِلرَّجُلِ وَعَلَيْهِ فَبَسْطُ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ فِي الْجَنَائِزِ فَإِنَّ مَوْتَى الْمُسْلِمِينَ يُصَلَّى عَلَيْهِمْ بَرُّهُمْ وَفَاجِرُهُمْ وَإِنْ لُعِنَ الْفَاجِرُ مَعَ ذَلِكَ بِعَيْنِهِ أَوْ بِنَوْعِهِ لَكِنَّ الْحَالَ الْأَوَّلَ أَوْسَطُ وَأَعْدَلُ ؛ وَبِذَلِكَ أَجَبْت مقدم المغل بولاي ؛ لَمَّا قَدِمُوا دِمَشْقَ فِي الْفِتْنَةِ الْكَبِيرَةِ وَجَرَتْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ غَيْرِهِ مُخَاطَبَاتٌ ؛ فَسَأَلَنِي . فِيمَا سَأَلَنِي : مَا تَقُولُونَ فِي يَزِيدَ ؟ فَقُلْت : لَا نَسُبُّهُ وَلَا نُحِبُّهُ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ رَجُلًا صَالِحًا فَنُحِبُّهُ وَنَحْنُ لَا نَسُبُّ أَحَدًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ بِعَيْنِهِ . فَقَالَ : أَفَلَا تَلْعَنُونَهُ ؟ أَمَا كَانَ ظَالِمًا ؟ أَمَا قَتَلَ الْحُسَيْنَ ؟ .

                فَقُلْت لَهُ : نَحْنُ إذَا ذَكَرَ الظَّالِمُونَ كَالْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ وَأَمْثَالِهِ : نَقُولُ كَمَا قَالَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ : أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ وَلَا نُحِبُّ أَنْ نَلْعَنَ أَحَدًا بِعَيْنِهِ ؛ وَقَدْ لَعَنَهُ قَوْمٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ ؛ وَهَذَا مَذْهَبٌ يَسُوغُ فِيهِ الِاجْتِهَادُ ؛ لَكِنَّ ذَلِكَ الْقَوْلَ أَحَبُّ إلَيْنَا وَأَحْسَنُ .

                وَأَمَّا مَنْ قَتَلَ " الْحُسَيْنَ " أَوْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِهِ أَوْ رَضِيَ بِذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ؛ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا .
                قَالَ : فَمَا تُحِبُّونَ أَهْلَ الْبَيْتِ ؟ قُلْت : مَحَبَّتُهُمْ عِنْدَنَا فَرْضٌ وَاجِبٌ يُؤْجَرُ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ قَدْ ثَبَتَ عِنْدَنَا فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَم { قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِغَدِيرِ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ إنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ فَذَكَرَ كِتَابَ اللَّهِ وَحَضَّ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي } " قُلْت لِمُقَدَّمٍ : وَنَحْنُ نَقُولُ فِي صِلَاتِنَا كُلَّ يَوْمٍ : " اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْت عَلَى إبْرَاهِيمَ إنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْت عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ " قَالَ مُقَدَّمٌ : فَمَنْ يُبْغِضُ أَهْلَ الْبَيْتِ ؟ قُلْت : مَنْ أَبْغَضَهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا . ثُمَّ قُلْت لِلْوَزِيرِ الْمَغُولِيِّ لِأَيِّ شَيْءٍ قَالَ عَنْ يَزِيدَ وَهَذَا تتري ؟ قَالَ : قَدْ قَالُوا لَهُ إنَّ أَهْلَ دِمَشْقَ نَوَاصِبُ قُلْت بِصَوْتِ عَالٍ : يَكْذِبُ الَّذِي قَالَ هُنَا وَمَنْ قَالَ هَذَا : فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ ، وَاَللَّهِ مَا فِي أَهْلِ دِمَشْقَ نَوَاصِبُ وَمَا عَلِمْت فِيهِمْ ناصبيا وَلَوْ تَنَقَّصَ أَحَدٌ عَلِيًّا بِدِمَشْقَ لَقَامَ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِ لَكِنْ كَانَ - قَدِيمًا لَمَّا كَانَ بَنُو أُمَيَّةَ وُلَاةَ الْبِلَادِ - بَعْضُ بَنِي أُمَيَّةَ يَنْصِبُ الْعَدَاوَةَ لِعَلِيِّ وَيَسُبُّهُ وَأَمَّا الْيَوْمُ فَمَا بَقِيَ مِنْ أُولَئِكَ أَحَدٌ ..................مجموع الفتاوى1/392المجلد الرابع

                تعليق


                • #9
                  رد: للذي سأل عن معرف يزيد

                  يا ترى من قتل الحسين؟؟؟؟!!!!

                  يجيب ال البيت ؟؟!!
                  المصدركتب الروافض؟؟
                  كتبهم حجة عليهم لا حجة علينا
                  ؟
                  (( يعني بقتلو القتيل وبمشو في جنازتو))


                  قال الإمام الحسين في دعائه على شيعته:
                  (اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنـهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا) (الإرشاد للمفيد 241)
                  ****
                  وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم، فكان مما قال:
                  (لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتـهافتم كتهافت الفراش، ثم نقضتموها، سفهاً وبعداً وسحقاً لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم انتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا، ألا لعنة الله على الظالمين) (الاحتجاج 2/24).


                  *****
                  قالت فاطمة الصغرى عليها السلام في خطبة لها في أهل الكوفة:
                  (يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسناً .. فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نـهباً .. كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .. تباً لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم .. ويذيق بعضكم بأس ما تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تباً لكم يأهل الكوفة، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي، وبنيه وعترته الطيبين.
                  فرد علينا أحد أهل الكوفة مفتخراً فقال:
                  نحن قتلنا علياً وبني علي بسيوف هندية ورماحِ
                  وسبينا نساءهم سبي تركٍ ونطحناهمُ فأيُّ نطاحِ (الاحتجاج 2/2

                  ******
                  وقالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها لأهل الكوفة تقريعاً لهم: (أما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل .. إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، هل فيكم إلا الصلف والعجب والشنف والكذب .. أتبكون أخي؟! أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فقد ابليتم بعارها .. وانى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة ..) (الاحتجاج 2/29-30).


                  ****************

                  قول المراجع رفضية في حادثة مقتل الحسين

                  ****
                  قال السيد محسن الأمين:
                  (بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، وقتلوه) (أعيان الشيعة/القسم الأول 34).
                  *****
                  يقول الشيعي كاظم الإحسائي النجفي:" إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين عليه السلام ثلاثمائة ألف، كلهم من أهل الكوفة، ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا باكستاني ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة، قد تجمعوا من قبائل شتى".

                  فشيعة معاوية رضي الله عنه في الشام وهذا معلوم لكل عاقل منصف !!
                  *****
                  وقال المؤرخ الشيعي حسين بن أحمد البراقي النجفي: "قال القزويني: ومما نقم على أهل الكوفة أنهم طعنوا الحسن بن علي عليهما السلام، وقتلوا الحسين عليه السلام بعد أن استدعوه".

                  من هؤلاء الملعونين الذي استدعوا الحسين للكوفة ثم قتلوا !!
                  ****
                  وقال المرجع الشيعي المعروف آية الله العظمى محسن الأمين:
                  "ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به، وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، فقتلوه".

                  من هؤلاء الذين بيعته في أعناقهم للحسين !!

                  هل هم شيعة الحسين اما شيعة الشيطان !!
                  *****
                  وقال جواد محدثي: "وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي عليه السلام الأَمَرَّين، وواجه الإمام الحسن عليه السلام منهم الغدر، وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً، وقتل الحسين عطشاناً في كربلاء قرب الكوفة وعلى يدي جيش الكوفة".

                  الغدر من شيعته لا شك ولا ريب !!
                  *****
                  ونقل شيوخ الشيعة أبو منصور الطبرسي وابن طاووس والأمين وغيرهم عن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب المعروف بزين العابدين رضي الله عنه وعن آبائه أنه قال موبخاً شيعته الذين خذلوا أباه وقتلوه قائلا:

                  "أيها الناس نشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه العهد والميثاق والبيعة وقاتلتموه وخذلتموه، فتباً لما قدمتم لأنفسكم، وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله على آله وسلم إذ يقول لكم: "قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي".

                  ويتباكون
                  ويندبون
                  ويلطمون
                  يا لثارات الحسين
                  التعديل الأخير تم بواسطة يزيد يزيد; الساعة 16-04-2012, 07:31 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: للذي سأل عن معرف يزيد

                    المشاركة الأصلية بواسطة وادي بانشير مشاهدة المشاركة
                    اذا كثير من علماء المسلمين كرهو يزيد
                    فلماذا انت لاتكره يزيد ام انك اعلم واعرف من كثير من علماء المسلمين



                    تتحدث عن الثقه بنقاش موضوع يزيد
                    وكأن يزيد مقامه عندك اعلى واجل واتقى من ابوبكر وعمر و انه امتداد لسيرة ونهج الشيخين
                    نعم وكلي ثقة,, ولا تقولني اشياء لم أقلها ودعك من الاستنتاجات ,, واصبر على رزقك
                    عند بني رفضون قول العالم لا يرد
                    اما عند اهل السنة والجماعة ((قاعدتهم كل يؤخذ ويرد عليه الا رسول الله صلى الله عليه وسلم ))
                    أما عن ((أنني لا أكره يزيد أوأحبه )) هذا ما اميل اليه ,, حبه وكرهه وكما قلت سابقا لا يترتب عليه معتقد ,,
                    ( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) .
                    فهو الرأي المعتبر عند اهل السنة وهو قول امام أهل السنة والجماعة الامام احمد بن حنبل

                    تعليق


                    • #11
                      رد: للذي سأل عن معرف يزيد

                      بالنسبه للشيخ الاسلام
                      فهو شيخ بني اميه وعاشق لبني اميه ومن الطبيعي ان يدافع عنهم وكل اتباع مدرسة نبي الاسلام ابن تيمه يدافعون عن يزيد وعن ابيه (الفئه الباغيه)

                      وانت بدك السند وكان الدماء التي سالت في كربلاء لم تملئ عينك ولم تهز ضميرك
                      نحن نصلي ونصوم حتى ندخل الجنه واذا بنا ندافع عن قتلة سيد شباب اهل الجنه
                      ماهذا التناقض؟؟
                      نحن لانريد ان نكون مثل كوفة ذالك الزمان الذين خذلو الامام الحسين وناتي هنا لنخذله مرة اخرى بالدفاع عن قاتليه وتبرير الحجج وتسويقها وكأن حمايه مذهب اهل السنه والجماعه لايكتمل ولاينتصر الا بالعفو والمغفره والترضي ونسيان دم الحسين الذي سفك

                      والجيش الذي حاصر الامام الحسين وقام بقتله هو جيش كوفي بالكامل وهذا الجيش نراه اليوم في عصرنا الحالي عندما يقوم بقتل الابرياء في اليمن والبحرين وسوريا
                      لماذا لانعلنها بكل شجاعه صرخه مدويه في وجهه الطغيان والظلم( لن نبايع يزيداااا)



                      امام اهل السنه والجماعه احمد ابن حنبل لعن يزيد ابن معاويه


                      التعديل الأخير تم بواسطة وادي بانشير; الساعة 16-04-2012, 08:36 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: للذي سأل عن معرف يزيد

                        يزيد . يزيد انت تثير بلبلة مفتعلة داخل الشبكة وبعدين لما تحكى اعرف ايش بتحكى (مجنون يحكى وعاقل يسمع )

                        تعليق


                        • #13
                          رد: للذي سأل عن معرف يزيد

                          المشاركة الأصلية بواسطة وادي بانشير مشاهدة المشاركة
                          بالنسبه للشيخ الاسلام
                          فهو شيخ بني اميه وعاشق لبني اميه ومن الطبيعي ان يدافع عنهم وكل اتباع مدرسة نبي الاسلام ابن تيمه يدافعون عن يزيد وعن ابيه (الفئه الباغيه)

                          وانت بدك السند وكان الدماء التي سالت في كربلاء لم تملئ عينك ولم تهز ضميرك
                          نحن نصلي ونصوم حتى ندخل الجنه واذا بدنا ندافع عن قتلة سيد شباب اهل الجنه
                          ماهذا التناقض؟؟
                          نحن لانريد ان نكون مثل كوفة ذالك الزمان الذين خذولو الامام الحسين وناتي هنا لنخذله مرة اخرى بالدفاع عن قاتليه وتبرير الحجج وتسويقها وكأن حمايه مذهب اهل السنه والجماعه لايكتمل ولاينتصر الا بالعفو والمغفره والترضي ونسيان دم الحسين الذي سفك

                          والجيش الذي حاصر الامام الحسين وقام بقتله هو جيش كوفي بالكامل وهذا الجيش نراه اليوم في عصرنا الحالي عندما يقوم بقتل الابرياء في اليمن والبحرين وسوريا
                          لماذا لانعلنها بكل شجاعه صرخه مدويه في وجهه الطغيان والظلم( لن نبايع يزيداااا)



                          امام اهل السنه والجماعه احمد ابن حنبل لعن يزيد ابن معاويه


                          عنزة ولو طارت

                          دعك من هبل الروافض
                          اجزم انك لم تقرأ فتوى شيخ الاسلام الذي وضعتها وان قرأتها لا اعتقد انك فهمتها مع احترامي لشخصك
                          كن منصفا
                          اقرأ
                          تمعن
                          قارن
                          دقق
                          ودعك من كلام الانشاء

                          تعليق


                          • #14
                            رد: للذي سأل عن معرف يزيد

                            المشاركة الأصلية بواسطة الاقصي فى القلوب مشاهدة المشاركة
                            يزيد . يزيد انت تثير بلبلة مفتعلة داخل الشبكة وبعدين لما تحكى اعرف ايش بتحكى (مجنون يحكى وعاقل يسمع )
                            عند شيءهاتو
                            ما عندك
                            غرد بعيد يا غراب

                            تعليق


                            • #15
                              رد: للذي سأل عن معرف يزيد

                              (قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى)
                              هذه الايه ليست من القران وليست معتقد
                              اما ايه تلك امه قد خلت وهي نزلت في بني اسرائيل تاتي بها لتحتج ولتدافع

                              تعليق

                              يعمل...
                              X