تويت
الأدب مع العلماء
العلماء ورثة الأنبياء وهم مصابيح الهدى التي يستضيء الناس بنور علمهم في ظلمة الحياة ، ولولا العلماء لضاعت الحقوق ، وماتت القلوب ، واحترق الأخضر واليابس ، فليس بالطعام وحده ولا بالمال وحده يحيا الإنسان ، فالعلم يبني عقل الإنسان وقلب الإنسان
لو عمرنا الأرض كلها وزيناها وجملناها على حساب هدم الإنسان وخراب قلبه وفساد نفسه وشتات عقله وظلمة روحه ، فما قيمة المتاع العريض بغير إنسان صالح
أول ما نزل من القرآن الكريم " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ .
ثم أقسم " ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ " ، وفي الحث على التعلم كقوله تعالى : " فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ "
- القضاء على ظلام الجهل والخرافة والأمية، ونشر العلم والحكمة والحضارة والمعرفة في أرجاء الأرض,
قال : طلب العلم فريضة على كل مسلم.
- " من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا الى الجنة "
قال : " إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاء بما يصنع "
فقال : " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع "
فقال : " من غدا الى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاجّ تاما حجّته "
فقال : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له "
* درس جبريل في أدب المتعلم :
= عمر بن الخطاب قال : بينما نحن عند رسول الله ذات يوم , إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب , شديد سواد الشعر , لا يُرى عليه أثر السفر , ولا يعرفه منا أحد , حتى جلس إلى النبي , فأسند ركبتيه إلى ركبتيه , ووضع كفيه على فخذيه , وقال : يا محمد , أخبرني عن الإسلام - آداب طالب العلم من حديث جبريل :
1- جلس على ركبتيه وهذه جلسة المتعلم المتأدب بين يدي العالم .
2- تصديقه فيما يخبر به وليس الجدال معه وتكذيبه والتشكيك فيما يقوله .
3- السفر في طلب العلم والتغرب من أجل تحصيله .
4- لبس أفضل الثياب عند حضور مجالس العلم والتطيب والسواك لأنها مجالس تحضرها الملائكة .
5- السؤال عما ينفع ويفيد
* آداب المتعلم مع العلماء :
1-التواضع للمعلم ولو كان أصغر سنا
2- احترام العالم وتقديره وإكرامه، والنظر إليه بعين الإكبار والإجلال والتعظيم . "
وعن عائشة قالت: أمرنا رسول الله أن ننزل الناس منازلهم.
3- توقير لعالم عند دخوله ، وتقبيل يده احتراما ومحبة وتقديرا .
وعن ابن جدعان قال ثابت لأنس : أمسست النبي بيدك ؟ قال نعم. فقبّلها.
-أهل قريظة نزلوا على حكم سعد بن معاذ فأرسل إليه النبي فجاء ، فقال: قوموا الى سيدكم
4- التأدب: أحرص أن تسمع لا أن تقول.
5- لا يغادر مجلس العلم قبل انتهائه.
قال تعالى : " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " .
6- الاستئذان في الصحبة، وطلب العلم من المعلم. وطاعته في كل ما يأمره به.
قال الله تعالى : " هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً . قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً . وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً . قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً " .
7- حقوق المعلم :
* قال الإمام علي : من حق العالم عليك أن تسلم على القوم عامة وتخصه بالتحية، وأن تجلس أمامه، ولا تشيرن عنده بيديك، ولا تغمز بعينك غيره، ولا تقولن قال فلان خلاف قوله، ولا تغتابن عنده أحدا، ولا تطلبن عثرته، وإن زل قبلت معذرته، وعليك أن توقره لله تعالى ، وإن كانت له حاجة سبقت القوم الى خدمته ، ولا تسارر أحدا في مجلسه ، ولا تأخذ بثوبه ، ولا تلح عليه إذا ملّ ، ولا تشبع من طول صحبته ، فإنما هو كالنخلة تنتظر متى يسقط عليك منها شيء
* وقال الإمام الغزالي : آداب المتعلم مع العالم أن يبدأه بالتحية والسلام، وأن يقل بين يديه الكلام، ويقوم له إذا قام، ولا يتكلم ما لم يسأل، ولا يسأل أولا ما لم يستأذن،
، لا يذكرون إلا بالجميل، رحم الله أموتهم وحفظ أحياءهم يذكرون بالخير، ليسوا معصومين، لهم أخطاء ولهم اجتهادات أنت قد توافق في بعضها إن كنت من المجتهدين أو تخالف، لكن منزلتهم رفيعة وموقعهم في القلوب ثابت.
من الذي بين لنا السنة من البدعة إلا علماء السلف
العلماء ورثة الأنبياء وهم مصابيح الهدى التي يستضيء الناس بنور علمهم في ظلمة الحياة ، ولولا العلماء لضاعت الحقوق ، وماتت القلوب ، واحترق الأخضر واليابس ، فليس بالطعام وحده ولا بالمال وحده يحيا الإنسان ، فالعلم يبني عقل الإنسان وقلب الإنسان
لو عمرنا الأرض كلها وزيناها وجملناها على حساب هدم الإنسان وخراب قلبه وفساد نفسه وشتات عقله وظلمة روحه ، فما قيمة المتاع العريض بغير إنسان صالح
أول ما نزل من القرآن الكريم " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ .
ثم أقسم " ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ " ، وفي الحث على التعلم كقوله تعالى : " فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ "
- القضاء على ظلام الجهل والخرافة والأمية، ونشر العلم والحكمة والحضارة والمعرفة في أرجاء الأرض,
قال : طلب العلم فريضة على كل مسلم.
- " من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا الى الجنة "
قال : " إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاء بما يصنع "
فقال : " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع "
فقال : " من غدا الى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاجّ تاما حجّته "
فقال : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له "
* درس جبريل في أدب المتعلم :
= عمر بن الخطاب قال : بينما نحن عند رسول الله ذات يوم , إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب , شديد سواد الشعر , لا يُرى عليه أثر السفر , ولا يعرفه منا أحد , حتى جلس إلى النبي , فأسند ركبتيه إلى ركبتيه , ووضع كفيه على فخذيه , وقال : يا محمد , أخبرني عن الإسلام - آداب طالب العلم من حديث جبريل :
1- جلس على ركبتيه وهذه جلسة المتعلم المتأدب بين يدي العالم .
2- تصديقه فيما يخبر به وليس الجدال معه وتكذيبه والتشكيك فيما يقوله .
3- السفر في طلب العلم والتغرب من أجل تحصيله .
4- لبس أفضل الثياب عند حضور مجالس العلم والتطيب والسواك لأنها مجالس تحضرها الملائكة .
5- السؤال عما ينفع ويفيد
* آداب المتعلم مع العلماء :
1-التواضع للمعلم ولو كان أصغر سنا
2- احترام العالم وتقديره وإكرامه، والنظر إليه بعين الإكبار والإجلال والتعظيم . "
وعن عائشة قالت: أمرنا رسول الله أن ننزل الناس منازلهم.
3- توقير لعالم عند دخوله ، وتقبيل يده احتراما ومحبة وتقديرا .
وعن ابن جدعان قال ثابت لأنس : أمسست النبي بيدك ؟ قال نعم. فقبّلها.
-أهل قريظة نزلوا على حكم سعد بن معاذ فأرسل إليه النبي فجاء ، فقال: قوموا الى سيدكم
4- التأدب: أحرص أن تسمع لا أن تقول.
5- لا يغادر مجلس العلم قبل انتهائه.
قال تعالى : " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " .
6- الاستئذان في الصحبة، وطلب العلم من المعلم. وطاعته في كل ما يأمره به.
قال الله تعالى : " هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً . قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً . وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً . قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً " .
7- حقوق المعلم :
* قال الإمام علي : من حق العالم عليك أن تسلم على القوم عامة وتخصه بالتحية، وأن تجلس أمامه، ولا تشيرن عنده بيديك، ولا تغمز بعينك غيره، ولا تقولن قال فلان خلاف قوله، ولا تغتابن عنده أحدا، ولا تطلبن عثرته، وإن زل قبلت معذرته، وعليك أن توقره لله تعالى ، وإن كانت له حاجة سبقت القوم الى خدمته ، ولا تسارر أحدا في مجلسه ، ولا تأخذ بثوبه ، ولا تلح عليه إذا ملّ ، ولا تشبع من طول صحبته ، فإنما هو كالنخلة تنتظر متى يسقط عليك منها شيء
* وقال الإمام الغزالي : آداب المتعلم مع العالم أن يبدأه بالتحية والسلام، وأن يقل بين يديه الكلام، ويقوم له إذا قام، ولا يتكلم ما لم يسأل، ولا يسأل أولا ما لم يستأذن،
، لا يذكرون إلا بالجميل، رحم الله أموتهم وحفظ أحياءهم يذكرون بالخير، ليسوا معصومين، لهم أخطاء ولهم اجتهادات أنت قد توافق في بعضها إن كنت من المجتهدين أو تخالف، لكن منزلتهم رفيعة وموقعهم في القلوب ثابت.
من الذي بين لنا السنة من البدعة إلا علماء السلف
تعليق