إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أداب الصلاة ,,,,

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أداب الصلاة ,,,,

    بِسْمِ الله الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ

    الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علماً و أرنا الحق حقاً و ارزقنا إتباعه ، و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، و أدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .
    أيها الأخوة المؤمنون :
    تحدثنا من قبل عن أركان الصلاة وعن واجبات الصلاة وعن سنن الصلاة ، و ها نحن أولاء ننتقل إلى آداب الصلاة ، فمن آدابها إخراج الرجل كفيه من كميه عند التكبير ، أي إذا كان الإنسان يلبس شيئاً لـه كم طويل فمن السنة ومن الأدب أن يخرج كفيه من كميه ، ونظر المصلي إلى موضع سجوده قائماً ، وهو قائم ينظر إلى موضع سجوده و أحياناً على الإنسان أن يغمض عينيه ولكن متى ؟ لو دخل إلى مسجد (قيل : يوجد مسجد مكلف ثلاثة وعشرين مليوناً في المزة) ، فإذا دخل ليصلي ونظر إلى هذه الزخارف والثريات ، فأغلب الظن في هذه الحالة له حق أن يغمض عينيه داخل الصلاة ، وإذا كان في الغرفة ابنه يتحرك أمامه وعينه على ابنه فأين الخشوع ؟ ففي مثل هذه الحالة يغمض عينيه ، وإذا لم يكن شيء يجذب النظر فيفتح عينيه وينظر إلى مكان سجوده ، ‏وهذا من آداب الصلاة وإذا ركع ينظر إلى ظاهر القدم وإلى موضع سجوده وهو قائم ، على ظاهر قدمه وهو راكع وإلى أرنبة أنفه وهو ساجد ، وإلى حجره ـ الحجر هو الحضن ـ وهو جالس بين السجدتين وإلى المنكبين ، وأحيانا يصلي الإنسان و على اليمين صديق له أو أخوه أو زوجته فيسلم ويقول السلام عليكم ورحمة الله وينظر إلى الحاضرين ويتأملهم ويتفحصهم وهو يسلم فهذه لا تجوز ، فمن آداب الصلاة أن ينظر أثناء التسليم إلى منكبيه ، أما أن يتفحص من هم في الغرفة قبل أن ينهي الصلاة ليس هذا من آداب الصلاة .
    هذه من آداب الصلاة ، ودفع السعال ما استطاع ، والإنسان يستطيع أن يسعل لكن إذا كان من الممكن أن يتلافى السعال فالأدب يتلافى السعال ، وأحياناً يوجد بلغم في حنجرته ويستطيع أن يتابع الصلاة من دون أن يقتلعه من مكانه بنحنحة قوية ، فهذه النحنحة في أثناء الصلاة تشوش على المصلين وقد تدفع النفوس للاشمئزاز ، فدفع السعال والنحنحة ما استطاع، وكظم فمه عند التثاؤب ، وأحدهم سأل الرسول صلى الله عليه عندما كان يتثاءب أين يضع يده اليمنى أم اليسرى ، ولم يجد ذلك في كتب السنة ، فلما سأل العلماء قالوا : إن النبي صلى الله عليه ما تثاءب قط في كل حياته ، قال: التثاؤب من الشيطان والعطاس من الرحمن، والتثاؤب دليل الملل ، الضجر ، عدم المبالاة ، لكن نحن لا نقول للمؤمنين لا تتثاءبوا نقول إذا أمكن ادفع التثاؤب قدر الإمكان والدليل أن تكظم الفم والكظم هو الإغراق ، فأحياناً يشعر أن حنكه يرجف و يريد أن يتثاءب لكن حافظ على فمه مضغوطاً و هذا هو الأدب أما أن يفتح فمه كالمغارة فهذا لا يليق .
    القيام إلى الصلاة متى ؟ قام المؤذن وأقام الصلاة تجد أناساً يقفون عند قوله الله أكبر الله أكبر، وأناس عند أشهد أن محمداً رسول الله وأناس عند حي على الصلاة ، وأناس عند حي على الفلاح ، فتصير فوضى ، والأدب أن تقوم إلى الصلاة عندما يقول المقيم حي على الفلاح ، والإمام إذا لم يكن موجوداً في مكانه الطبيعي ينتقل إلى مكانه عند قول المقيم قد قامت الصلاة هذه هي السنة .
    والآن عندنا بحث تطبيق عملي حركات الصلاة واحدة واحدة منذ البدء وحتى الختام ، أولاً إذا أراد الرجل الدخول في الصلاة طبعاً الآن دمجنا الأركان مع الواجبات مع السنن مع الآداب في تسلسل واقعي عملي واحد ، إذا قام الرجل إلى الصلاة أخرج كفيه من كميه ثم رفعهما حذاء أذنيه ، ثم كبر بلا مد ، المد في الأذان أما في التكبيرة فليس هناك مد ، ماضياً يعني نوى وكبر ويصح الشروع بكل ذكر خالصاً لله تعالى كسبحان الله ، ثم يضع يمينه على يساره تحت سرته عقب التحريمة ، ثم يضع يمينه على يساره محلقاً خنصره بإبهامه تحت سرته بعد التحريمة بلا مهلة مباشرةً ، مستفتحاً وهي أن يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك يستفتح الإمام ويستفتح المقتدي وكل مصلٍ ولو كان منفرداً ثم يتعوذ سراً ، ويسمي في كل ركعة بسم الله الرحمن الرحيم ، والأحناف يؤثرون أن تقرأ التسمية سراً ويسمي في كل ركعة قبل الفاتحة فقط ، ثم قرأ الفاتحة وأمم الإمام والمأموم أي آمين يقولها الإمام والمأموم سراً ، أما هذا الصوت المرتفع الذي يصم الآذان فهذا خلاف آداب الصلاة ، والآن نرجو من كل مصلٍ أن يقول آمين بصوت لا يكاد يسمع هكذا السنة وهكذا الأدب ، ثم يقرأ هذا الرجل سورة أو ثلاث آيات ثم يكبر رافعاً مطمئناً يتلو سبحان ربي العظيم ثلاث مرات ، مطمئناً مسوياً رأسه بعجزه على استقامة واحدة أخذاً ركبتيه بيديه مفرغاً أصابعه مسبحاً ثلاثاً سبحان ربي العظيم ثلاث مرات وذلك أدناه ، خمسة ـ تسعة ، ثم يرفع رأسه ويطمئن قائماً ويقول سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ولو كان إماماً أو منفرداً والمقتدي يكتفي بالتحميد فقط ، ثم يكبر خاراً للسجود ثم يضع ركبتيه ثم يديه ثم وجهه بين كفيه ، ويسجد بأنفه وجبهته مطمئناً مسبحاً ثلاثاً ، ومعنى الاطمئنان ما يكون الركوع والسجود كنقر الديك أي ثلاث مرات سبحان ربي الأعلى ، وذلك أدناه ويجافي بطنه عن فخذيه ، ويبعد بطنه عن فخذيه وعضديه عن إبطيه في غير زحمة أما إذا في ازدحام فيجب أن تضم المرفقين إلى الإبطين لكن لا يوجد معك أحد في الغرفة ممكن أن تباعد بين الذراعين وتوجه أصابع اليدين والرجلين نحو القبلة ، والمرأة بالعكس تتجمع ولا تتباعد ، ثم يرفع رأسه مكبراً للنهوض بالاعتماد على الأرض بيديه وبلا قعودٍ ، والركعة الثانية كالأولى إلا أنه لا يثني دعاء الثناء ولا يتعوذ ولكن يبسمل ، والثانية لا يوجد فيها دعاء الثناء ولا تعوذ ولكن فيها بسملة ولا يسن رفع اليدين إلا عند افتتاح كل صلاة وعند تكبير القنوت في الوتر وتكبيرات الزوائد في العيدين وحينما يرى الكعبة ، وحين يستلم الحجر الأسود وحين يقوم على الصفا والمروة ، وعند الوقوف بعرفة ومزدلفة وعند رمي الجمرة الأولى والوسطى وعند التسبيح عقب الصلوات ، و هذه الحالات عند الإمام الحنفي التي يسن فيها رفع اليدين مع التكبير.
    والآن ويقرأ التشهد المعروف ويشير بالمسبحة في الشهادة يرفعها عند النفي لا إله إلا الله ، ويضعها عند الإثبات ، ولا يزيد على التشهد في القعـــود الأول وهو التحيات لله والصلوات الطيبات ، قعود الأول تشهد والقعود الثاني تشهد مع صلوات إبراهيمية ، ويقرأ الفاتحة فيما بعد الأوليين في الركعة الثالثة والرابعة ثم يجلس فيقرأ التشهد ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يدعو بما يشبه القرآن والسنة رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، ثم يسلم يميناً ويساراً ويقول السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله ، هذه صفة المصلي مدموجاً فيها أركان الصلاة ، وواجباتها ، وسننها ، وآدابها وفي درس آخر إن شاء الله ننتقل إلى باب الإمامة وبعدها بعض مفسدات الصلاة .

  • #2
    رد: أداب الصلاة ,,,,

    تعليق


    • #3
      رد: أداب الصلاة ,,,,

      بارك الله فيك أخي الفاضل

      في ميزان حسناتك

      وإلى الأمام إن شاء الله
      أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

      كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
      .....

      لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
      ؟

      الشتم و السباب

      تعليق


      • #4
        رد: أداب الصلاة ,,,,

        اللهم فقهنا في ديننا
        وبارك الله فيك

        تعليق

        يعمل...
        X