حسام... كما تدين تدان (قصة مبتز تائب)
عندما يغيب الدين وتذهب الأخلاق والشيم الكريمة ويصبح التلفاز والإنترنت هو المربي والملهم للأفكار الرذيلة، فستجد من الذئاب ما يحلو له أكل لحوم المسلمين والنهش فيها...
إلتقينا في موقع المجد الأمني بـ "حسام"، خمس وعشرون عاماً قضى مطلع شبابه بفوضى في أخلاقه وسلوكاه كيف لا والتلفاز والإنترنت ورفاق السوء هم من ربوه.
يقول "حسام": (نشأت في اسرة كالكثير من الأسر، لا مربي ولا رقيب، فلا اذكر أن أبي قد نصحني أو اصطحبني إلى المسجد أو نهاني عن صديق أو فعل، وجدت في الإنترنت خير جليس، وبدات في شغل أوقاتي في التعرف على الفتايات عبر الإنترنت ومحاولات ابتزاز بعضهن من اجل التسلية والمرح).
كان لي صديق قريب مني جداً وكانت اطلعه على بعض من اعرفه من الفتايات التي أجدها على الإنترنت، وكان يصنع الأمر مثله معي.
يقول "حسام"( في أحد الأيام اخذت جهاز الحاسوب المحمول الخاص بصديقي وفتحت بريده لأجد مجموعة من اسماء وعناوين بريد لفتايات، فأخذتها دون علم صديقي، وأرجعت إليه الحاسوب.
في نفس الليلة قمت باضافة هذه العناوين إلى بريدي (الماسنجر)، وانتظرت إلى صباح اليوم الثاني فلم يستجب لي سوا فتاة واحده!.
بدأت الحديث مع الفتاة بالتعرف عليها وتناول بعض المواضيع العامة، كسائر جميع الفتايات التي اتعرف عليها، ومن ثم الحديث في الغزل والحب إلى أن تعلقت بي...).
ويتابع (استمريت في التواصل مع الفتاة عبر "الماسنجر" لأكثر من شهر، حتى طلبت منها ان أقابلها في مكان عام بغيت التعرف أكثر، وفعلاً قابلتها وجلست معها لفترة قاربت الساعة.
في نفس الليلة ومن شدة ما وثقت بي من حديثي ارسلت لي 19 صورة لها ورقم هاتفها النقال "الجوال"، وقد سررت بهذه الثقة والعلاقة.
تغيرت في طريقة التواصل معها فاتصلت بها أكثر من مرة على الجوال لتحدثني في امور غرامية وكنت اسجل جميع مكلماتها ورسائلها القصيرة).
ويتابع (في احدى الأيام اتصلت بها فلم تجبني، اعدت الاتصال بها مرة تلو مرة ولم تجبني، راسلتها على البريد فلم تجبني ، ارسلت لها رسالت قصيرة على جوالها فلم تجبني، فتعجبت من ذلك!!.
كررت الاتصال معها في اليوم التالي فلم تجبني، وكررت ذلك إلى أربعة أيام متواصلة فلم اتلقى منها أي ارد، في اليوم الخامس اتصلت بها فأغلاقت الخط، عاودت الاتصال بها فاغلقت خط، مما تأكد لي انها ترى اتصالي ولا تجيب؟؟.
عندها ثارت أعصابي وقررت أن "اربيها واعلمها من هي وانها مجرد فتاة للتسلية فقط؟؟"، فقمت بارسال احدى صورها على بريدها ومع تهديد بنشرها على الإنترنت وعلى صفحات الفيسبوك. والغريب أنها لم تجبني!!.
ارسلت لها تسجيل احدى المكالمات على هاتفها، برسالة mms ، فردت علي حينها بأنها تريد قطع العلاقة وأنها تريد التوبة وتترجاني أن امسح جميع الصور والتسجيلات).
يتابع "حسام" وقد سقطت دمعة ندم من عينيه (ضحتك من رسالتها ورددت عليها، "غداً سوف تري صورك على الفيسبوك"، وقد قررت فعلاً نشرها.
اتصلت بصديقي وأخبرته برغبتي في "تأديب احدى الفتايات ونشر صورها وتسجيلاتها"، فوافقني الرأي وتواعدت أن ياتيني غداً لى منزلي ونقوم بانشاء الصفحة ونشر الصور).
في اليوم التالي إلتقيت بصديقي فأخذ يهزء بي، "ويقول كيف تجرأ فتاة ان تصنع بك هذا؟"، واقسم على أن يربيها ثأراً لي.
فتحت جهازي المحمول وفتحت المجلد الذي يحتوي على صورة الفتاة وقد اسميته "القطة 9"!! – حيث كنت اسمي الفتايات بالقطط نسبة إلى سهولة الضحك عليهم واستدراجهم -
عندما فتحت المجلد وصديقي بجانبي وفتحت أول صورة، صرخ صديقي في وجهي وقد جحظت عيناه وأخذ يشتمني ويضربني على وجهي وينعتني بألفاظ دنيئة، وأخذ جهازي المحمول وهاتفي وخرجي من البيت بسرعة.
تفاجأت من ردة فعله وقد أيقنت أنه يعرف الفتاة، وفعلاً حضر صديقي وأخوه إلى منزلي بعد نصف ساعة وقد كسر جهازي المحمول والجوال، وعلمت أن الفتاة هي أخت صديقي!!
وختم حسام... كما تدين تدان
عندما يغيب الدين وتذهب الأخلاق والشيم الكريمة ويصبح التلفاز والإنترنت هو المربي والملهم للأفكار الرذيلة، فستجد من الذئاب ما يحلو له أكل لحوم المسلمين والنهش فيها...
إلتقينا في موقع المجد الأمني بـ "حسام"، خمس وعشرون عاماً قضى مطلع شبابه بفوضى في أخلاقه وسلوكاه كيف لا والتلفاز والإنترنت ورفاق السوء هم من ربوه.
يقول "حسام": (نشأت في اسرة كالكثير من الأسر، لا مربي ولا رقيب، فلا اذكر أن أبي قد نصحني أو اصطحبني إلى المسجد أو نهاني عن صديق أو فعل، وجدت في الإنترنت خير جليس، وبدات في شغل أوقاتي في التعرف على الفتايات عبر الإنترنت ومحاولات ابتزاز بعضهن من اجل التسلية والمرح).
كان لي صديق قريب مني جداً وكانت اطلعه على بعض من اعرفه من الفتايات التي أجدها على الإنترنت، وكان يصنع الأمر مثله معي.
يقول "حسام"( في أحد الأيام اخذت جهاز الحاسوب المحمول الخاص بصديقي وفتحت بريده لأجد مجموعة من اسماء وعناوين بريد لفتايات، فأخذتها دون علم صديقي، وأرجعت إليه الحاسوب.
في نفس الليلة قمت باضافة هذه العناوين إلى بريدي (الماسنجر)، وانتظرت إلى صباح اليوم الثاني فلم يستجب لي سوا فتاة واحده!.
بدأت الحديث مع الفتاة بالتعرف عليها وتناول بعض المواضيع العامة، كسائر جميع الفتايات التي اتعرف عليها، ومن ثم الحديث في الغزل والحب إلى أن تعلقت بي...).
ويتابع (استمريت في التواصل مع الفتاة عبر "الماسنجر" لأكثر من شهر، حتى طلبت منها ان أقابلها في مكان عام بغيت التعرف أكثر، وفعلاً قابلتها وجلست معها لفترة قاربت الساعة.
في نفس الليلة ومن شدة ما وثقت بي من حديثي ارسلت لي 19 صورة لها ورقم هاتفها النقال "الجوال"، وقد سررت بهذه الثقة والعلاقة.
تغيرت في طريقة التواصل معها فاتصلت بها أكثر من مرة على الجوال لتحدثني في امور غرامية وكنت اسجل جميع مكلماتها ورسائلها القصيرة).
ويتابع (في احدى الأيام اتصلت بها فلم تجبني، اعدت الاتصال بها مرة تلو مرة ولم تجبني، راسلتها على البريد فلم تجبني ، ارسلت لها رسالت قصيرة على جوالها فلم تجبني، فتعجبت من ذلك!!.
كررت الاتصال معها في اليوم التالي فلم تجبني، وكررت ذلك إلى أربعة أيام متواصلة فلم اتلقى منها أي ارد، في اليوم الخامس اتصلت بها فأغلاقت الخط، عاودت الاتصال بها فاغلقت خط، مما تأكد لي انها ترى اتصالي ولا تجيب؟؟.
عندها ثارت أعصابي وقررت أن "اربيها واعلمها من هي وانها مجرد فتاة للتسلية فقط؟؟"، فقمت بارسال احدى صورها على بريدها ومع تهديد بنشرها على الإنترنت وعلى صفحات الفيسبوك. والغريب أنها لم تجبني!!.
ارسلت لها تسجيل احدى المكالمات على هاتفها، برسالة mms ، فردت علي حينها بأنها تريد قطع العلاقة وأنها تريد التوبة وتترجاني أن امسح جميع الصور والتسجيلات).
يتابع "حسام" وقد سقطت دمعة ندم من عينيه (ضحتك من رسالتها ورددت عليها، "غداً سوف تري صورك على الفيسبوك"، وقد قررت فعلاً نشرها.
اتصلت بصديقي وأخبرته برغبتي في "تأديب احدى الفتايات ونشر صورها وتسجيلاتها"، فوافقني الرأي وتواعدت أن ياتيني غداً لى منزلي ونقوم بانشاء الصفحة ونشر الصور).
في اليوم التالي إلتقيت بصديقي فأخذ يهزء بي، "ويقول كيف تجرأ فتاة ان تصنع بك هذا؟"، واقسم على أن يربيها ثأراً لي.
فتحت جهازي المحمول وفتحت المجلد الذي يحتوي على صورة الفتاة وقد اسميته "القطة 9"!! – حيث كنت اسمي الفتايات بالقطط نسبة إلى سهولة الضحك عليهم واستدراجهم -
عندما فتحت المجلد وصديقي بجانبي وفتحت أول صورة، صرخ صديقي في وجهي وقد جحظت عيناه وأخذ يشتمني ويضربني على وجهي وينعتني بألفاظ دنيئة، وأخذ جهازي المحمول وهاتفي وخرجي من البيت بسرعة.
تفاجأت من ردة فعله وقد أيقنت أنه يعرف الفتاة، وفعلاً حضر صديقي وأخوه إلى منزلي بعد نصف ساعة وقد كسر جهازي المحمول والجوال، وعلمت أن الفتاة هي أخت صديقي!!
وختم حسام... كما تدين تدان
تعليق