هل فقدت إنسان عزيز ؟؟
- ولا يزال موجودا في ذاكرتك -
هل تريد له الخير؟
تريد أن تلقاه في الجنة !
يؤلمك الإحساس بأنه يتعذب في قبره !!
قال صلى الله عليه وسلم " اذا مات ابن ادم انقطع عمله "
الموتى في أمس الحاجة للدعاء من الأحياء
نحن عندنا الفرصه لعمل الخير
ولاكن الميت في قبره ينتظر رحمة الله .. ودعاء عبد صالح
نخاف من الموت وهو هين
ولاكن الميت يخاف مما هو أعظم يخاف من العذاب والنار .. وربما هو يتعذب الان في قبره ..
نعم يتعذب الان في قبره ويحاسب حسابا شديدا .
ولا يستطيع عمل شيء .. على الله ثم على أحد الصالحين يمن عليه بدعوة
تصدقوا على موتاكم اذا كنتم تحبونهم
آباؤكم , أمهاتكم , أخوانكم , أقاربكم , اصحابكم
خففوا عنهم من الهول و العذاب
ربما تمر عليهم شهور في وحشة القبر ولا تصلهم دعوة تنير قبورهم ولا نسمة باردة
لا تَنسو موتاكم
لكي لا تُنسو عندما تموتوا
لا تبخلوا بالدعاء
لكي لا يبخل الناس عليكم عندما تموتون
هذه هدية جميلة لكم أيها الأحبة .. بعض القصص ..
1
*******
حكى عثمان بن سواد الطفاوى وكانت أمه من العابدات وكان يقال لها: راهبة قال: لما احتضرت رفعت رأسها إلى السماء وقالت: يا ذخرى ويا ذخيرتي ومن عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي لا تخذلني عند الموت ولا توحشني في قبرى
قال: فماتت
فكنت آتيها كل جمعة وأدعو له اوأستغفر لها ولأهل القبور ، فرأيتها ليلة في منامي فقلت لها:يا أماه، كيف أنت؟
قالت: يا بنى، إن الموت لكرب شديد وأنا بحمد الله في برزخ محمود يفترش فيه الريحان ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور
فقلت: ألك حاجة؟
قالت: نعم، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا فإني لأسر بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك فيقال لى: يا راهبة، هذا ابنك قد أقبل فأسر ويسر بذلك من حولي من الأموات
2
****************
وقال بشار بن غالب: رأيت رابعة في منامى وكنت كثير الدعاء لها
فقالت لى: يا بشار هداياك تأتينا على أطباق من نور مخمرة بمانديل الحرير
قلت: وكيف ذلك؟
قالت: هكذا دعاء الأحياء إذا دعوا للموتى واستجيب لهم جعل ذلك الدعاء على أطباق النور وخمر بمناديل الحريرثم أتى به إلى الذي دعي له من الموتى
فقيل له: هذه هدية فلان إليك
3
****************
وعن أنس بن منصور قال: كان رجل يختلف إلى الجنائز فيشهد الصلاة عليها فإذا أمسى وقف على باب المقابر فقال:
آنس الله وحشتكم ورحم غربتكم وتجاوز عن سيئاتكم وقبل حسناتكم ولا يزيد على هؤلاء الكلمات
قال ذلك الرجل : فأمسيت ذات ليلة ولم آت المقابر فأدعو كما كنت أدعو
فبينما أنا نائم إذا أنا بخلق كثير قد جاؤوني فقلت: من أنتم؟ وما حاجتكم؟
قالوا: نحن أهل المقابر إنك كنت عودتنا منك هدية
فقلت: وما هي؟
قالوا: الدعوات التي كنت تدعوا بها
قلت: فإني أعود لذلك، فما تركتها بعد
4
****************
كانت امرأة متعبدة تقول : والله لقد سئمتا لحياة حتى لو وجدت الموت يباع لاشتريته شوقاً إلى الله تعالى وحباً للقائه
فقيل لها: فعلى ثقة أنت من عملك؟
قالت: لا
ولكنى لحبى إياه وحسن ظني به أفتراه يعذبني وأنا أحبه؟؟؟
****************
اللهم ارحمنا وارحم والدينا
وارحم موتانا وموتى المسلمين وادخلهم فسيح جناتك
اللهم آمين
- ولا يزال موجودا في ذاكرتك -
هل تريد له الخير؟
تريد أن تلقاه في الجنة !
يؤلمك الإحساس بأنه يتعذب في قبره !!
قال صلى الله عليه وسلم " اذا مات ابن ادم انقطع عمله "
الموتى في أمس الحاجة للدعاء من الأحياء
نحن عندنا الفرصه لعمل الخير
ولاكن الميت في قبره ينتظر رحمة الله .. ودعاء عبد صالح
نخاف من الموت وهو هين
ولاكن الميت يخاف مما هو أعظم يخاف من العذاب والنار .. وربما هو يتعذب الان في قبره ..
نعم يتعذب الان في قبره ويحاسب حسابا شديدا .
ولا يستطيع عمل شيء .. على الله ثم على أحد الصالحين يمن عليه بدعوة
تصدقوا على موتاكم اذا كنتم تحبونهم
آباؤكم , أمهاتكم , أخوانكم , أقاربكم , اصحابكم
خففوا عنهم من الهول و العذاب
ربما تمر عليهم شهور في وحشة القبر ولا تصلهم دعوة تنير قبورهم ولا نسمة باردة
لا تَنسو موتاكم
لكي لا تُنسو عندما تموتوا
لا تبخلوا بالدعاء
لكي لا يبخل الناس عليكم عندما تموتون
هذه هدية جميلة لكم أيها الأحبة .. بعض القصص ..
1
*******
حكى عثمان بن سواد الطفاوى وكانت أمه من العابدات وكان يقال لها: راهبة قال: لما احتضرت رفعت رأسها إلى السماء وقالت: يا ذخرى ويا ذخيرتي ومن عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي لا تخذلني عند الموت ولا توحشني في قبرى
قال: فماتت
فكنت آتيها كل جمعة وأدعو له اوأستغفر لها ولأهل القبور ، فرأيتها ليلة في منامي فقلت لها:يا أماه، كيف أنت؟
قالت: يا بنى، إن الموت لكرب شديد وأنا بحمد الله في برزخ محمود يفترش فيه الريحان ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور
فقلت: ألك حاجة؟
قالت: نعم، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا فإني لأسر بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك فيقال لى: يا راهبة، هذا ابنك قد أقبل فأسر ويسر بذلك من حولي من الأموات
2
****************
وقال بشار بن غالب: رأيت رابعة في منامى وكنت كثير الدعاء لها
فقالت لى: يا بشار هداياك تأتينا على أطباق من نور مخمرة بمانديل الحرير
قلت: وكيف ذلك؟
قالت: هكذا دعاء الأحياء إذا دعوا للموتى واستجيب لهم جعل ذلك الدعاء على أطباق النور وخمر بمناديل الحريرثم أتى به إلى الذي دعي له من الموتى
فقيل له: هذه هدية فلان إليك
3
****************
وعن أنس بن منصور قال: كان رجل يختلف إلى الجنائز فيشهد الصلاة عليها فإذا أمسى وقف على باب المقابر فقال:
آنس الله وحشتكم ورحم غربتكم وتجاوز عن سيئاتكم وقبل حسناتكم ولا يزيد على هؤلاء الكلمات
قال ذلك الرجل : فأمسيت ذات ليلة ولم آت المقابر فأدعو كما كنت أدعو
فبينما أنا نائم إذا أنا بخلق كثير قد جاؤوني فقلت: من أنتم؟ وما حاجتكم؟
قالوا: نحن أهل المقابر إنك كنت عودتنا منك هدية
فقلت: وما هي؟
قالوا: الدعوات التي كنت تدعوا بها
قلت: فإني أعود لذلك، فما تركتها بعد
4
****************
كانت امرأة متعبدة تقول : والله لقد سئمتا لحياة حتى لو وجدت الموت يباع لاشتريته شوقاً إلى الله تعالى وحباً للقائه
فقيل لها: فعلى ثقة أنت من عملك؟
قالت: لا
ولكنى لحبى إياه وحسن ظني به أفتراه يعذبني وأنا أحبه؟؟؟
****************
اللهم ارحمنا وارحم والدينا
وارحم موتانا وموتى المسلمين وادخلهم فسيح جناتك
اللهم آمين
تعليق