لا تقعد قعـدة المغضوب عليهم
مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا جالس
وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري ، واتكأت على آلية يدي
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا تقعد قعدة المغضوب عليهم )
الراوي: الشريد المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/96
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
عن ابن عمر أنه رأى رجلا يتكئ على يده اليسرى وهو قاعد في الصلاة
قال هارون بن زيد ساقطا على شقه الأيسر ثم اتفقا فقال له
( لا تجلس هكذا فإن هكذا يجلس الذين يعذبون )
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 994
خلاصة حكم المحدث: حسن
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
ذكر بعض أهل العلم رحمهم الله أنه لا يجوز أن يتكئ الرجل على ألية يده اليسرى ،
وقد ذكر شيخ الإسلام أن النبي صلى الله عليه وسلم :
« مر على رجل متكئ على يده اليسرى في الصلاة فقال له المصطفى عليه الصلاة والسلام :
إنها جلسة المغضوب عليهم »
فهل هذا الفعل أي الاتكاء على اليد اليسرى خاص بالصلاة أم على العموم ؟
فأجاب :
" نعم ، ورد حديث في إنكار النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ، والذي يظهر أنه عام في الصلاة وغير الصلاة ،
كونه يتكئ على يده اليسرى يتكئ على أليتها ، هكذا ، ظاهر الحديث المنع من ذلك " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (25 / 161)
ومن أراد الاتكاء فليتكئ على ألية يده اليمنى دون اليسرى ، أو ليتكئ على اليدين كلتيهما جميعا .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" هذه القعدة وصفها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنها قعدة المغضوب عليهم .
أما وضع اليدين كلتيهما من وراء ظهره واتكأ عليهما فلا بأس ، ولو وضع اليد اليمنى فلا بأس ،
إنما التي وصفها النبي عليه الصلاة والسلام بأنها قعدة المغضوب عليهم
أن يجعل اليد اليسرى من خلف ظهره ويجعل باطنها أي أليتها على الأرض ويتكئ عليها ،
فهذه هي التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها قعدة المغضوب عليهم " انتهى .
"شرح رياض الصالحين" (ص 930) .
وقال أيضاً :
" الحديث معناه واضح يعني أن الإنسان لا يتكيء على يده اليسرى وهي خلفه جاعلا راحته على الأرض .
فسئل الشيخ : إذا قصد الإنسان أيضا بهذه الجلسة الاستراحة وعدم تقليد اليهود هل يأثم بذلك ؟
فأجاب : إذا قصد هذا فليجعل اليمنى معها ويزول النهي
مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا جالس
وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري ، واتكأت على آلية يدي
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا تقعد قعدة المغضوب عليهم )
الراوي: الشريد المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/96
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
عن ابن عمر أنه رأى رجلا يتكئ على يده اليسرى وهو قاعد في الصلاة
قال هارون بن زيد ساقطا على شقه الأيسر ثم اتفقا فقال له
( لا تجلس هكذا فإن هكذا يجلس الذين يعذبون )
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 994
خلاصة حكم المحدث: حسن
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
ذكر بعض أهل العلم رحمهم الله أنه لا يجوز أن يتكئ الرجل على ألية يده اليسرى ،
وقد ذكر شيخ الإسلام أن النبي صلى الله عليه وسلم :
« مر على رجل متكئ على يده اليسرى في الصلاة فقال له المصطفى عليه الصلاة والسلام :
إنها جلسة المغضوب عليهم »
فهل هذا الفعل أي الاتكاء على اليد اليسرى خاص بالصلاة أم على العموم ؟
فأجاب :
" نعم ، ورد حديث في إنكار النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ، والذي يظهر أنه عام في الصلاة وغير الصلاة ،
كونه يتكئ على يده اليسرى يتكئ على أليتها ، هكذا ، ظاهر الحديث المنع من ذلك " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (25 / 161)
ومن أراد الاتكاء فليتكئ على ألية يده اليمنى دون اليسرى ، أو ليتكئ على اليدين كلتيهما جميعا .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" هذه القعدة وصفها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنها قعدة المغضوب عليهم .
أما وضع اليدين كلتيهما من وراء ظهره واتكأ عليهما فلا بأس ، ولو وضع اليد اليمنى فلا بأس ،
إنما التي وصفها النبي عليه الصلاة والسلام بأنها قعدة المغضوب عليهم
أن يجعل اليد اليسرى من خلف ظهره ويجعل باطنها أي أليتها على الأرض ويتكئ عليها ،
فهذه هي التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها قعدة المغضوب عليهم " انتهى .
"شرح رياض الصالحين" (ص 930) .
وقال أيضاً :
" الحديث معناه واضح يعني أن الإنسان لا يتكيء على يده اليسرى وهي خلفه جاعلا راحته على الأرض .
فسئل الشيخ : إذا قصد الإنسان أيضا بهذه الجلسة الاستراحة وعدم تقليد اليهود هل يأثم بذلك ؟
فأجاب : إذا قصد هذا فليجعل اليمنى معها ويزول النهي
تعليق