إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موقف الشيعة من السنة النبوية المطهرة...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موقف الشيعة من السنة النبوية المطهرة...

    من المعروف المجمع عليه عند علماء الشيعة ، بل من اصول مذهبهم ، أن الأمة قد كفرت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتدت عن دين الله – والعياد بالله – إلا ثلاثة أو أربعة [13] ، لذلك فإنهم لا يعتمدون عليهم ولا يثقون بأخبارهم ويطرحونها جملة وتفصيلاً باعتبارها ساقطة مكذوبة موضوعة .

    لذلك فإن الشيعة أجمعين – حتى المعتدلين منهم – لا يحتجون من السنة إلا بما صح لهم من طريق أهل البيت [14] ، يقول الشيخ محمد حسن آل كاشف الغطاء – وهو من معتدليهم - : ( أما ما يروية مثل ابي هريرة وسمرة بن جندب ومروان بن الحكم وعمران بن حطان الخارجي وعمرو بن العاص ونظائرهم فليس له عند الإمامية من الاعتبار مقدار بعوضة ، وأمرهم أشهر من أن يذكر ) [15] .

    وقد درس الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي المتوفي سنة 984 هـ في كتابه المشهور " وصول الأخيار إلى أصول الأخبار " – وهو من كتب مصطلح الحديث المشهورة المرموقة عندهم – هذا الأمر ، فتوصل إلى الحكم العام في كتب حديث اهل السنة حينما قال : ( فصحاح العامة كلها وجميع ما يروونه غير صحيح ) [16] .

    وقد صرح الخميني في كتابه " كشف الأسرار " أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قد وضع حديث : ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ) ، في معرض حديثه عن مخالفة أبي بكر للقرآن الكريم [17] ، كما صرح في كتابه " الحكومة الإسلامية " أن الصحابي الجليل سمرة بن جندب كان يضع الحديث أيضاً [18] .

    هذا هو رأي الشيعة وزعيمهم الخميني في السنة النبوية المطهرة التي رواها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه الأتقياء البررة ، وإن من المعلوم عند علماء الحديث أنه من أنكر حديثاً صحيحاً مع الأدب فقد فسق ومن أنكره مع سوء الأدب فقد كفر ، وكذلك من انكر حديثاً متواتراً ، وقد تبين مما تقدم أن الخميني وشيعته ينكرون كل السنة التي رويت لنا بأسانيد صحاح ، وفي ذلك إنكار لأحاديث صحيحة كثيرة ، وبعض ما انكروه يبلغ مبلغ المتواتر ، وجميع ما أنكروه يدخل ضمناً في حد التواتر ، وهم بذلك ينقضون الأساس الثاني لهذا الدين وهو السنة .

    وهم بدلاً عن السنة الثابتة يعتمدون روايات عن ائمة الكذب والوضع مما جمعه الكليني وغيره ، وقد بلغنا أن بعضهم نقد رجال الكليني فذكر عدداً كبيراً منهم بأنهم كذابون ، وتلك شهادة الشيعة أنفسهم على ما في كتبهم المعتمدة من دس عند كثير من المنصفين منهم ، أما نحن فلا نقبل رواياتهم أصلاً لأنهم منحرفون في العقيدة يستحلون الكذب في نصرة اهوائهم .

    وقد ثبت أن الخميني الذي يقول بارتداد الصحابة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتهمهم بوضع الحديث ، ويطعن في رواة الأمة الثقات ، لا يستدل في بحوثه إلا بكتب فرقته ، وهو أمر مشهور .

    خلقت
    اكتاف
    الرجال
    للبنادق

  • #2
    جزاك الله كل خير اخوي ابو طوالبة علي الموضوع الطيب والتنبيه لهذا الامر جيد لك التحيات اخوي ويعطيك العافية

    دمت بحفظ الرحمن
    إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
    نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
    جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا اخي أبا طوالبة
      على هذا الموضوع الرائع
      ووفقك الله لكل ماتحب وترضى
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      يا أمتي وجب الجهاد فدعي التشدق والصياحْ
      ودعي التقاعس ليس ينصر من تقاعس واستراحْ
      ####

      عذرا أختي الكريمة فالإعلان والدعاية ممنوع وحياك الله

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك على هذا الوضوع القيم
        تحياتي لك

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك أخي و جعل هذا العمل في ميزان حسناتك

          تعليق

          يعمل...
          X