إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‎

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‎


    أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ

    صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ




    يقول سبحانه وتعالى في سورة البقرة : فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَو أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201).



    روى البخاري رحمه الله تعالى من حديث أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.



    وروى مسلم رحمه الله تعالى عن أنس رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟

    قَالَ: نَعَمْ كُنْتُ أَقُولُ اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا.

    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سُبْحَانَ اللَّهِ لَا تُطِيقُهُ أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ أَفَلَا قُلْتَ اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. قَالَ فَدَعَا اللَّهَ لَهُ فَشَفَاهُ.






    وروى حماد بن سلمة عن ثابت أنهم قالوا لأنس ادع لنا فقال: "اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" قالوا زدنا فأعادها قالوا زدنا قال "ما تريدون قد سألت لكم خير الدنيا والآخرة".



    عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ ، قَالَ سَمِعْت رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْحَجَرِ : رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. "صحيح أبي داود"



    وعَنْ حَبِيبِ بْنِ صُهْبَانَ أَنَّهُ رَأَى عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَهُوَ يَقُولُ ( رَبِّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) مَا لَهُ هَجِيرَى غَيْرُهَا.

    "أي هي الدَّأْبُ والعادةُ والدِّيْدَنُ"
    .


    ________________

    قيل: أن الحسنة في الدنيا عبارة عن الصحة والأمن والكفاية والولد الصالح والزوجة الصالحة والنصرة على الأعداء وقد سمى الله تعالى الخصب والسعة في الرزق وما أشبهه (حسنة) فقال: {إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ}[التوبة:50]. وقيل في قوله: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ}[التوبة:52]. أنهما الظفر والنصرة والشهادة.


    وأما الحسنة في الآخرة: فهي الفوز بالثوب والخلاص من العقاب وبالجملة فقوله: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً} كلمة جامعة لجميع مطالب الدنيا والآخرة ، والذي عليه أكثر أهل العلم أن المراد بالحسنتين نعم الدنيا والاخرة.
    قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
    ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

  • #2
    رد: أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‎


    رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

    المصـدر هنـا : http://www.alaqsagate.org/vb/showthr...#ixzz1c0ZGd3Ij

    تعليق


    • #3
      رد: أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‎

      بـارك الله فيـك أخي الحبيـب "صـدق الـدم" على الموضـوع الطيـب
      اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار
      إن كنتُ أرثيكَ الغداةَ تألماً فـ لكم رثى قلبِ الجريحُ لـِ حاليا
      فلكَ السلامُ مع الكواكبِ ما بدت أو طارَ طيرٌ أو ترنّمَ شاديا

      تعليق


      • #4
        رد: أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‎

        اللهم انك عفوٌ غفور تحب العفو فاعف عنا

        تعليق


        • #5
          رد: أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‎

          نسأل الهل العفو والعافية وحسن الختام

          بارك الله فيم أخي الفاضل
          أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

          كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
          .....

          لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
          ؟

          الشتم و السباب

          تعليق

          يعمل...
          X