إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم تارك الصلاة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكم تارك الصلاة

    [sor2]http://www.fajjralislam.com/a_abdel_1/pic/alslam__3lykom.gif[/sor2]
    بيان حكم تارك الصلاة :
    [sor2]http://img440.imageshack.us/img440/8472/w6w20050421002439695303kt7.gif[/sor2]

    تارك الصلاة قسمان : قسم يجحد وجوبها وينكر فرضيتها ويستهزئ ويسخر من المصلين ؛ فهذا كافر مرتد يقتل ردة ويدفن في مقابر الكفار وتجري عليه أحكام الردة ، ولا تقبل منه ولو صلاها ما دام أنه ينكر فرضيتها ويسخر من المصلين ، وهذا لا خلاف فيه بين المسلمين .
    القسم الثاني : من ترك الصلاة مع اعترافه بفرضيتها ، وهذا هو محل الخلاف بين الفقهاء

    [sor2]http://img440.imageshack.us/img440/8472/w6w20050421002439695303kt7.gif[/sor2]
    فاختلفوا فيها على قولين :
    القول الأول : إنه كافر كفرا مخرجا من الملة يقتل ردة وتجري عليه أحكام المرتدين فلا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين في مقابرهم ولا يرثه أولاده المسلمون ولا زوجته وأقاربه إلى آخر أحكام المرتدين .
    - عَنْ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلَاةِ"

    فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة هي الحد الفاصل بين الكفر والإسلام فمن أداها فهو في دائرة الإسلام ومن تركها خرج عن دائرة الإسلام , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ :"قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْعَهْدَ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلَاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ"( )
    فحكم النبي صلى الله عليه وسلم على تارك الصلاة بأنه كافر بقوله : " فقد كفر "
    -قول التابعي عبد الله بن شقيق رحمه الله : " كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة "

    [sor2]http://pic.ksb7.com/images/mwf8zb4p0ob6q4mr4vnh.gif-[/sor2]

    المذهب الثاني : أن تارك الصلاة تهاوناً وكسلا فاسق مرتكب لكبيرة من الكبائر وعظيمة ومهلكة وعلى شفا حفرة من النار ، وفيه شعبة من شعب الكفر غير أنه ليس بمرتد ولا يخرج من ملة الإسلام.
    [sor2]http://pic.ksb7.com/images/mwf8zb4p0ob6q4mr4vnh.gif-[/sor2]

    وهذا مذهب الجمهور : الحنفية والمالكية والشافعية والرواية الصحيحة عند الحنابلة وغيرهم من جماهير أهل العلم .
    أدلة هذا المذهب :

    عموم أدلة الكتاب والسنة التي تفيد أن الله يغفر الذنوب جميعاً إذا شاء عدا الكفر والشرك كقول الله تعالى : {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً } عَنْ أَنَسٍ
    1- عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ شَعِيرَةٍ مِنْ خَيْرٍ وَيَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ بُرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ وَيَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ"

    ، وقول الله سبحانه في الحديث القدسي :"عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ:سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً"

    2- حديث الشفاعة الطويل ، وفيه قول الله عز وجل :" عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مُجَادَلَةُ أَحَدِكُمْ فِي الْحَقِّ يَكُونُ لَهُ فِي الدُّنْيَا بِأَشَدَّ مُجَادَلَةً مِنْ الْمُؤْمِنِينَ لِرَبِّهِمْ فِي إِخْوَانِهِمْ الَّذِينَ أُدْخِلُوا النَّارَ قَالَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِخْوَانُنَا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا وَيَصُومُونَ مَعَنَا وَيَحُجُّونَ مَعَنَا فَأَدْخَلْتَهُمْ النَّارَ قَالَ فَيَقُولُ اذْهَبُوا فَأَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ مِنْهُمْ قَالَ فَيَأْتُونَهُمْ فَيَعْرِفُونَهُمْ بِصُوَرِهِمْ فَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ النَّارُ إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ إِلَى كَعْبَيْهِ فَيُخْرِجُونَهُمْ فَيَقُولُونَ رَبَّنَا قَدْ أَخْرَجْنَا مَنْ أَمَرْتَنَا قَالَ وَيَقُولُ أَخْرِجُوا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ وَزْنُ دِينَارٍ مِنْ الْإِيمَانِ ثُمَّ قَالَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ وَزْنُ نِصْفِ دِينَارٍ حَتَّى يَقُولَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ وَزْنُ ذَرَّةٍ" إلى آخر الحديث وفيه يقول الله عز وجل :" شفعت الملائكة وشفعت الأنبياء وشفع المؤمنون وبقي أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار ناساً لم يعملوا لله خيراً قط "
    وجه الاستدلال من الحديث من ثلاثة أوجه :
    -قول الله تعالى: "لأخرجن من النار من قال لا إله إلا الله" فيدخل في هذا تارك الصلاة
    -شفع المؤمنون في المصلين ثم رجعوا بعد ذلك فشفعهم الله فيمن كان في قلبه شيء من الإيمان وهو ليس من المصلين .
    -القبضة التي قبضها الرحمن سبحانه لم يعملوا خيراً قط ، يعني سوى التوحيد فهم لا يصون بداهة .

    ** خلاصة هذا القول :
    -إن الرجل – وكذا المرأة – إذا ترك الصلاة ودعي إليها وقيل له : نقتلك أو تصلي فأصر على الترك فهذا كافر خارج عن الدين وعليه تحمل أدلة التكفير ، أما من كان يصلي أحيانا ويترك أحياناً ومات على ذلك فهذا لا نخرجه من الملة بل هو تحت مشيئة الله عز وجل كما دل على ذلك حديث عبادة رضي الله عنه .
    وبقي أن نذكر أن الجمهور مع قولهم بعدم التكفير لكنهم يتفقون على استتابة التارك فإن صلى فذاك وإذا لم يصل يحبس حتى يصلي أو يموت ، عند الحنفية ويقتل حداً عند الشافعية والمالكية والحنابلة .

    هذا ولا يفهم من القول بعدم تكفير تارك الصلاة تقليل من شأنها ، بل هي أعظم أركان الدين العملية ومن علامات الفلاح وصلاح ، وتركها من علامات الخزي والخذلان ، فمن كان لا يصلي لا بد أن يؤمر بالصلاة وينصح ويخوَّف ويهجر إذا كان الهجر يجدي فيه ، ويبغض في الله عز وجل أعظم البغض غير أن لا يصل إلى درجة بغض الكافرين ، وقد ذكرت في أول الباب بعض ما يشير إلى عظمة الصلاة وأهميتها وما لم يذكر أكثر ، والله تعالى أعلى وأعلم .
    [sor2]http://img440.imageshack.us/img440/8472/w6w20050421002439695303kt7.gif[/sor2]
    ****** فمن تركها جحوداً أو إنكاراُ أو استخفافاً بها ، فهو كافر بإجماع المسلمين
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ :"قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْعَهْدَ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلَاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ"

    -ومن تركها تكاسلا مع إيمانه بها فإنه يستتاب ، فإن لم يتب وجب وجب قتله حدا، ويعامل بعد الموت معاملة المسلمين ، يغسل ويكفن ويدفن.
    التعديل الأخير تم بواسطة جليبيب; الساعة 12-10-2011, 07:33 PM.

  • #2
    رد: حكم تارك الصلاة



    عَنْ تَارِكِ الصَّلَاةِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ هَلْ هُوَ مُسْلِمٌ فِي تِلْكَ الْحَالِ؟
    أَجَابَ: أَمَّا تَارِكُ الصَّلَاةِ. فَهَذَا إنْ لَمْ يَكُنْ مُعْتَقِدًا لِوُجُوبِهَا فَهُوَ كَافِرٌ بِالنَّصِّ وَالْإِجْمَاعِ، لَكِنْ إذَا أَسْلَمَ وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ أَوْجَبَ عَلَيْهِ الصَّلَاةَ، أَوْ وُجُوبَ بَعْضِ أَرْكَانِهَا: مِثْلَ أَنْ يُصَلِّيَ بِلَا وُضُوءٍ، فَلَا يَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ أَوْجَبَ عَلَيْهِ الْوُضُوءَ أَوْ يُصَلِّيَ مَعَ الْجَنَابَةِ فَلَا يَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ أَوْجَبَ عَلَيْهِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ، فَهَذَا لَيْسَ بِكَافِرٍ، إذَا لَمْ يَعْلَمْ.
    لَكِنْ إذَا عَلِمَ الْوُجُوبَ: هَلْ يَجِبُ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ؟ فِيهِ قَوْلَانِ لِلْعُلَمَاءِ فِي مَذْهَبِ أَحْمَدَ وَمَالِكٍ وَغَيْرِهِمَا قِيلَ: يَجِبُ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ، وَهُوَ الْمَشْهُورُ عَنْ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ وَكَثِيرٍ مِنْ أَصْحَابِ أَحْمَدَ
    وَقِيلَ: لَا يَجِبُ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ، وَهَذَا هُوَ الظَّاهِرُ,والأرجح

    تعليق


    • #3
      رد: حكم تارك الصلاة

      بارك الله فيك اخي الكريم بوركت علي هذه الكلمات الطيبه وجعلها الله في ميزان حسناتك.

      تعليق


      • #4
        رد: حكم تارك الصلاة

        أحسنت أخي الكريم ..
        الكثير يطلق حكم الكفر على تارك الصلاة خطأ لسماعه برواية هنا وهناك ..دون الرجوع للفقهاء ..
        آجرك الله وبارك الله فيك

        تعليق


        • #5
          رد: حكم تارك الصلاة

          مختصر الكلام بجمل صغيرة وهى باجماع علماء الامة

          تارك الصلاة نوعان : جحودا وتكاسلا

          تاركها جحودا وانكارا لفرضيتها يستتاب لمدة ثلاثة فان ظل منكرا لوجودها وفرضيتها يقتل كفرا ولا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن فى مقابر المسلمون

          تاركها تكاسلا يستتاب لمدة يوم وليلة فان لم يعد اليها يقتل حدا ويغسل ويكفن ويصلى عليه
          ويدفن فى مقابر المسلمين

          تعليق


          • #6
            رد: حكم تارك الصلاة

            بوركت أخي الفاضل على روعة ما ذكرت
            أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

            كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
            .....

            لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
            ؟

            الشتم و السباب

            تعليق


            • #7
              رد: حكم تارك الصلاة

              مشكور على كلماتكم الطيبة

              تعليق

              يعمل...
              X