إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرضا بقضاء الله وقدره‎

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرضا بقضاء الله وقدره‎


    الرضا بقضاء الله وقدره


    مرض ملك مرضا خطيراً واجتمع الأطباء لعلاجه ورأوا جميعاً أن علاجه الوحيد هو حصوله على كبد إنسان فيه صفات معينة ذكروها له فأمر رجال الحكومة على فتى يسمى ابن دهقان

    توفرت فيه الشروط المطلوبة





    وأرسل الملك إلى والدي الفتى

    وحدثهما عن الأمر وأعطى لهما مالاً كثيراً فوافقا عل قتل ولدهما ليأخذ الملك كبده وليشفي من مرضه

    ونادي الملك القاضي

    وسأله إذا كان قتل هذا الفتى حلالاً ليتداوى الملك بكبده ؟

    فأفتى القاضي الظالم

    بأن قتل أحد من الناس ليأخذ الملك كبده ليشفى به حلالاً ..





    أحضروا الفتى ليذبحوه ذبح الشاة وكان الملك مطلاً عليه فرأى الغلام ينظر إلى جلاده ثم يرفع عينيه إلى السماء ويبتسم فأسرع الملك نحو الفتى وسأله متعجباً :

    لماذا تضحك وقد أوشكت على الهلاك ؟

    قال الفتى : كان يجب على والدي أن يرحما ولدهما

    وكان يجب على القاضي أن يعدل في قضائه

    كان على الملك أن يعفو ..

    أما أبي وأمي فقد غرهما طعام الدنيا فسلما لك روحي

    والقاضي سألته فخافك ولم يخف الله فأحل لك دمي

    وأنت يا سيدي رأيت شفائك في قتل بريء





    ولكل هذا لم أر ملجأ لي غير ربي فرفعت رأسي إليه

    راضياً بقضائه

    فتأثر الملك من قول الفتى وبكى

    وقال : إذا مت وأنا مريض خير من أن أقتل نفساً زكية

    ثم أخذ الفتى وقبله وأعطاه ما يريد ..

    وقيل بعد ذلك أنه لم يمضي على هذه الأحداث أسبوع

    حتى شفي الملك من مرضه من رضا بقضاء الله

    سلم وغنم الخير والرضا والسلامة

    قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
    ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

  • #2
    رد: الرضا بقضاء الله وقدره‎

    سبحان الله
    كثير من الناس يجري ويلهث خلف هذه الدنيا , انها سجن المؤمن , وماذا ان تنعمنا في الدنيا قليلا ؟ فعجبا بغمسة واحدة في جهنم لن نتدكر نعيما قط , ان خير الزاد التقوي

    وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فقام وقد أثر في جنبه قلنا يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء فقال: " ما لي وللدنيا ؟ ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها " رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .

    وقال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
    عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .


    بارك الله فيك وجزاك الله خير
    لنا في كل يوم من معد *** سباب أو قتال أو هجاء
    فنحكم بالقوافي من هجانا *** ونضرب حين تختلط الدماء

    تعليق


    • #3
      رد: الرضا بقضاء الله وقدره‎


      أهل الحكمة





      أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم
      لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالصاً أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس


      السبب إنمـا يشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتحمل هؤلاء هم السعداء ...


      فإن السعيد هو الشخص القادرعلى تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر ويتقبل الأقدار بمرونة وأيمان





      قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
      ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

      تعليق


      • #4
        رد: الرضا بقضاء الله وقدره‎

        قصة رائعة اخى بارك الله فيك

        الحمد لله على كل حال ونعوذ بالله من حال اهل النار

        تعليق


        • #5
          رد: الرضا بقضاء الله وقدره‎

          سبحان الله

          القناعة والرضا بقدر الله
          أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

          كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
          .....

          لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
          ؟

          الشتم و السباب

          تعليق

          يعمل...
          X