بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع الحلقة رقم 2
من سلسلة " صح وغلط وقصة طريفة "
1- صح :-
الفرصة الثانية ؟؟ الأولى كانت صيام شهر رمضان بشرطين .. ايمانا واحتسابا
اليوم حديثنا عن القيام لكن بشرطين .. هما نفس الشرطين .. ايمانا واحتسابا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"
كما قلنا بالأمس .. الأمر يحتاج لنية .. لانذهب لصلاة التراويح لاننا تعودنا من الصغر الذهاب اليها او لان كل الناس تذهب لصلاة التراويح وانا الوحيد الذي لم اذهب من بين اصحابي واهلي او اذهب للصلاة حتى اخرج بعدها من اصدقائي.
لا قيام رمضان يحتاج لنية .. نية للتعبد ..ليس مجرد عادة .. لابد من تجديد النية عند الذهاب للصلاة .. نصلي عبادة لله خالصة لوجهه .. قيام لان الله أراد منا قيام الشهر والرسول حثنا على قيامه .. طاعة لله واتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم
احتسابا يعنى نحتسب الأجر و نرجو اننا نحصل على هذا الأجر
2- غلط :-
كثير نسمع بعض الخطباء أو الأئمة أو حتى إذاعة القرآن الكريم .. يقولون شهر رمضان شهر الأمة ..
الحديث " رجب شهر الله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر أمتي"
هل سمعتم الحديث هذا من قبل؟؟ هذا الحديث ضعيفواذا لم تسمعه وسمعته في اي وقت تعرف انه ضعيف وتنبه من حولك .
3- قصة طريفة :-
بمناسبة القيام وقراءة القرآن .. ينبغى ان نحرص على التركيز فيما نقرأ أو نسمع من القرآن .. وإن أُشكل علينا فهم شئ أو لم نفهمه نرجع لكتاب للتفسير لنفهم ولا نفهم القرآن بمزاجنا على غير مراد الله..
مثل الأعرابي اللى ذكر قصته ابن الجوزي -رحمه الله- في أخبار الحمقى والمغفلين ..
قال ابن الجوزي -رحمه الله- :-
وصلى بعض الأعراب خلف بعض الأئمة في الصف الأول ، وكان اسم الأعرابي (مجرماً) فقرأ الإمام : والمرسلات عرفا ... إلى قوله (أَلَمْ نُهْلِكْ الْأَوَّلِينَ) فتأخر البدوي إلى الصف الآخر ، فقرأ الإمام : ( ثُمَّ نُتْبِعُهُمْ الْآخِرِينَ) ، فرجع إلى الصف الأوسط ،فقرأ الإمام : ( كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ) ، فولى هاربا وهو يقول : ما أرى المطلوب غيري .يعنى هذا الأعرابي صلى خلف الإمام والظاهر إنه لم يكن حافظ تلك السورة فكأنه أول مرة يسمع تلك السورة .. ولما سمع لم يفهم معناها الحقيقى ومراد الله منهاو لم يفكر ان يسال او يعرف التفسير ... فهم بمزاجه ..أخد الكلام على ظاهره.. فكان هو في الصف الأول .. سمع الإمام يقول : ( ألم نهلك الأولين ) فترك الصف الأول ورجع لاخر صف ..وجد الإمام يقول : ( ثم نتبعهم الآخرين ) ترك الصف الآخر ودخل في نصف الصف .. وجد الإمام يقول : ( كذلك نفعل بالمجرمين ) وهو اسمه مجرم فترك الصلاة وقال انا المقصود بهذاالكلام
أكيد طبعا المقصود بالهلاك ليس المصلين ولا أماكنهم داخل الصلاة ..
فلنحاول أن نفهم القرآن على مراد الله عزّ وجلّ من خلال كتب التفسير .. نسأل شيخ يكون عارف التفسير .. منحاولش نفهم القرآن بمزاجنا .. لربما كان المعنى اللى فهمنا غير المقصود تماما .. ومنعملش زي مجرم ..
وجزاكم الله خيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع الحلقة رقم 2
من سلسلة " صح وغلط وقصة طريفة "
1- صح :-
الفرصة الثانية ؟؟ الأولى كانت صيام شهر رمضان بشرطين .. ايمانا واحتسابا
اليوم حديثنا عن القيام لكن بشرطين .. هما نفس الشرطين .. ايمانا واحتسابا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"
كما قلنا بالأمس .. الأمر يحتاج لنية .. لانذهب لصلاة التراويح لاننا تعودنا من الصغر الذهاب اليها او لان كل الناس تذهب لصلاة التراويح وانا الوحيد الذي لم اذهب من بين اصحابي واهلي او اذهب للصلاة حتى اخرج بعدها من اصدقائي.
لا قيام رمضان يحتاج لنية .. نية للتعبد ..ليس مجرد عادة .. لابد من تجديد النية عند الذهاب للصلاة .. نصلي عبادة لله خالصة لوجهه .. قيام لان الله أراد منا قيام الشهر والرسول حثنا على قيامه .. طاعة لله واتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم
احتسابا يعنى نحتسب الأجر و نرجو اننا نحصل على هذا الأجر
2- غلط :-
كثير نسمع بعض الخطباء أو الأئمة أو حتى إذاعة القرآن الكريم .. يقولون شهر رمضان شهر الأمة ..
الحديث " رجب شهر الله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر أمتي"
هل سمعتم الحديث هذا من قبل؟؟ هذا الحديث ضعيفواذا لم تسمعه وسمعته في اي وقت تعرف انه ضعيف وتنبه من حولك .
3- قصة طريفة :-
بمناسبة القيام وقراءة القرآن .. ينبغى ان نحرص على التركيز فيما نقرأ أو نسمع من القرآن .. وإن أُشكل علينا فهم شئ أو لم نفهمه نرجع لكتاب للتفسير لنفهم ولا نفهم القرآن بمزاجنا على غير مراد الله..
مثل الأعرابي اللى ذكر قصته ابن الجوزي -رحمه الله- في أخبار الحمقى والمغفلين ..
قال ابن الجوزي -رحمه الله- :-
وصلى بعض الأعراب خلف بعض الأئمة في الصف الأول ، وكان اسم الأعرابي (مجرماً) فقرأ الإمام : والمرسلات عرفا ... إلى قوله (أَلَمْ نُهْلِكْ الْأَوَّلِينَ) فتأخر البدوي إلى الصف الآخر ، فقرأ الإمام : ( ثُمَّ نُتْبِعُهُمْ الْآخِرِينَ) ، فرجع إلى الصف الأوسط ،فقرأ الإمام : ( كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ) ، فولى هاربا وهو يقول : ما أرى المطلوب غيري .يعنى هذا الأعرابي صلى خلف الإمام والظاهر إنه لم يكن حافظ تلك السورة فكأنه أول مرة يسمع تلك السورة .. ولما سمع لم يفهم معناها الحقيقى ومراد الله منهاو لم يفكر ان يسال او يعرف التفسير ... فهم بمزاجه ..أخد الكلام على ظاهره.. فكان هو في الصف الأول .. سمع الإمام يقول : ( ألم نهلك الأولين ) فترك الصف الأول ورجع لاخر صف ..وجد الإمام يقول : ( ثم نتبعهم الآخرين ) ترك الصف الآخر ودخل في نصف الصف .. وجد الإمام يقول : ( كذلك نفعل بالمجرمين ) وهو اسمه مجرم فترك الصلاة وقال انا المقصود بهذاالكلام
أكيد طبعا المقصود بالهلاك ليس المصلين ولا أماكنهم داخل الصلاة ..
فلنحاول أن نفهم القرآن على مراد الله عزّ وجلّ من خلال كتب التفسير .. نسأل شيخ يكون عارف التفسير .. منحاولش نفهم القرآن بمزاجنا .. لربما كان المعنى اللى فهمنا غير المقصود تماما .. ومنعملش زي مجرم ..
وجزاكم الله خيراً
تعليق