بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة ::*.*:: صح وغلط وقصة طريفة ::*.*:: الحلقة الأولى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ، و من قام ليلة القدر إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 992
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إذن حتى تتحقق المغفرة ويُغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا لابد من شرطان ..
أن يصوم الإنسان إيمانا و إحتسابا ... الأمر يحتاج لنية
إيمانا : بالله و بما أنزل و بما فرضه علينا ... فنصوم لأنه فرض علينا يجب صيامه ... و لأنه من أركان الإسلام ... ليس لاننا غير متعودين على الصيام .. لان الناس تصوم والعائله كلها تصوم .. لا
الموضوع لازم يكون عبادة مش عادة نصوم لان الله فرض علينا صيام شهر رمضان .. فنتعبد لله بالصيام
و إحتسابا : نحتسب الأجر و المغفره ...و إنى بصيامى هذا أحتسب أن يغفر الله لى ما تقدم من ذنبي ..وأنى سأثاب بهذا الصوم
وممكن حد يسبق الثاني بكثيير بسبب النية الصحيحة .. فنحسن النية حتى يغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا
هذا كان توضيح بسيط جدا للحديث ... و نرجو تحقيق هذين الشرطين ... حتى يغفر الله لنا ما تقدم من ذنوبنا ...
2- غلط :-
مع بداية شهر رمضان .. نجد كثير من الأئمة في الخطب ونجد في الراديو والتلفزيون حديث مشهور جدا مع بداية رمضان
أظنكم سمعتموه كثيرا ..
الحديث هو خطبة الرسول عليه الصلاة والسلام المشهورة المزعومة :
عن سلمان رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان قال يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزاد في رزق المؤمن فيه من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء قالوا يا رسول الله ليس كلنا يحد ما يفطر الصائم قال يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة من ماء ومن أشبع صائما سقاه الله من الحوض شربة لايظمأ حتى يدخل الجنة وهو شهر أوله رحمة ووسطه مغفرة وآخره عتق من النار فاستكثروا فيه من أربع خصال خصلتان ترضون بهما ربكم وخصلتان لاغنى بكم عنهما أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لاإله إلا الله وتستغفرونه وأما الخصلتان اللتان لاغنى بكم عنهما فتسألون الجنة وتعوذون من النار
هذا الحديث رغم شهرته الكبيرة .. حديث منكر .. لا يصح ولا يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
لم يقله الرسول صلى الله عليه وسلم .. فيجب الحذر من هذا الحديث ومن ترديده لأنه ضعيف سندا ومتنه منكر
متنه يعنى محتوى الكلام به .. منكر يعنى يخالف أحاديث أخرى صحيحة .. وإن قاله أمامك أحد حاول أن تنصحه بينك وبينه ليس امام الناس وبين له أنه حديث غير صحيح.
3- قصة طريفة :-
بمناسبة القيام في شهر رمضان ..
قال ابن الجوزي -رحمه الله -في كتابه أخبار الحمقى والمغفلين :
وكان أعرابي يصلي ، فأخذ قوم يمدحونه ويصفونه بالصلاح -وهو يصلي ويسمعهم - ، فقطع صلاته وقال : مع هذا إنى صائم ..
!!
نسأل الله الإخلاص ونعوذ بالله من الرياء ..
الرجل من كثر ما عجبه كلام الناس خرج من الصلاة ليقولهم انه صائم .. ليبدأوا فقرة جديده في مدحه
فالشاهد إننا يجب أن لا نعجب بكلام الناس عنا ولا نفرح بمديح الناس لنا فيسبب هذا الرياء فينا ويذهب الإخلاص
وتذكر فعل سيدنا أبو بكر الصديق -رضى الله عنه- عندما كان يمتدحه أحد فكان يبكي ويقول :
اللهـــــــم أنت أعلم بي من نفســي
وأنـــــــا أعلــم بنفســــي منهــــــم
فاجعلنـــــي خيراً ممــا يحســـبون
وأغفر لي برحمتك ما لا يعلمون
ولا تؤاخذنــــي بمـــا يقولـــــــون
فنبدأ بالاخلاص إن شاء الله ونبعد عن الرياء حتى يُتقبل منا بفضل الله
___________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة ::*.*:: صح وغلط وقصة طريفة ::*.*:: الحلقة الأولى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ، و من قام ليلة القدر إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 992
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إذن حتى تتحقق المغفرة ويُغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا لابد من شرطان ..
أن يصوم الإنسان إيمانا و إحتسابا ... الأمر يحتاج لنية
إيمانا : بالله و بما أنزل و بما فرضه علينا ... فنصوم لأنه فرض علينا يجب صيامه ... و لأنه من أركان الإسلام ... ليس لاننا غير متعودين على الصيام .. لان الناس تصوم والعائله كلها تصوم .. لا
الموضوع لازم يكون عبادة مش عادة نصوم لان الله فرض علينا صيام شهر رمضان .. فنتعبد لله بالصيام
و إحتسابا : نحتسب الأجر و المغفره ...و إنى بصيامى هذا أحتسب أن يغفر الله لى ما تقدم من ذنبي ..وأنى سأثاب بهذا الصوم
وممكن حد يسبق الثاني بكثيير بسبب النية الصحيحة .. فنحسن النية حتى يغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا
هذا كان توضيح بسيط جدا للحديث ... و نرجو تحقيق هذين الشرطين ... حتى يغفر الله لنا ما تقدم من ذنوبنا ...
2- غلط :-
مع بداية شهر رمضان .. نجد كثير من الأئمة في الخطب ونجد في الراديو والتلفزيون حديث مشهور جدا مع بداية رمضان
أظنكم سمعتموه كثيرا ..
الحديث هو خطبة الرسول عليه الصلاة والسلام المشهورة المزعومة :
عن سلمان رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان قال يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزاد في رزق المؤمن فيه من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء قالوا يا رسول الله ليس كلنا يحد ما يفطر الصائم قال يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة من ماء ومن أشبع صائما سقاه الله من الحوض شربة لايظمأ حتى يدخل الجنة وهو شهر أوله رحمة ووسطه مغفرة وآخره عتق من النار فاستكثروا فيه من أربع خصال خصلتان ترضون بهما ربكم وخصلتان لاغنى بكم عنهما أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لاإله إلا الله وتستغفرونه وأما الخصلتان اللتان لاغنى بكم عنهما فتسألون الجنة وتعوذون من النار
هذا الحديث رغم شهرته الكبيرة .. حديث منكر .. لا يصح ولا يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
لم يقله الرسول صلى الله عليه وسلم .. فيجب الحذر من هذا الحديث ومن ترديده لأنه ضعيف سندا ومتنه منكر
متنه يعنى محتوى الكلام به .. منكر يعنى يخالف أحاديث أخرى صحيحة .. وإن قاله أمامك أحد حاول أن تنصحه بينك وبينه ليس امام الناس وبين له أنه حديث غير صحيح.
3- قصة طريفة :-
بمناسبة القيام في شهر رمضان ..
قال ابن الجوزي -رحمه الله -في كتابه أخبار الحمقى والمغفلين :
وكان أعرابي يصلي ، فأخذ قوم يمدحونه ويصفونه بالصلاح -وهو يصلي ويسمعهم - ، فقطع صلاته وقال : مع هذا إنى صائم ..
!!
نسأل الله الإخلاص ونعوذ بالله من الرياء ..
الرجل من كثر ما عجبه كلام الناس خرج من الصلاة ليقولهم انه صائم .. ليبدأوا فقرة جديده في مدحه
فالشاهد إننا يجب أن لا نعجب بكلام الناس عنا ولا نفرح بمديح الناس لنا فيسبب هذا الرياء فينا ويذهب الإخلاص
وتذكر فعل سيدنا أبو بكر الصديق -رضى الله عنه- عندما كان يمتدحه أحد فكان يبكي ويقول :
اللهـــــــم أنت أعلم بي من نفســي
وأنـــــــا أعلــم بنفســــي منهــــــم
فاجعلنـــــي خيراً ممــا يحســـبون
وأغفر لي برحمتك ما لا يعلمون
ولا تؤاخذنــــي بمـــا يقولـــــــون
فنبدأ بالاخلاص إن شاء الله ونبعد عن الرياء حتى يُتقبل منا بفضل الله
___________________
تعليق