إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السر العجيب كما قال الحبيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السر العجيب كما قال الحبيب

    السلام عليكم ورحمة الله ....السلام على من اتبع الهدى....

    كانت فتاة تسبح المولى عندما تقع بصرك عليها ... رائعة الجمال ...عالية الأخلاق ...تتهادى رشاقة ورقة وأناقة ...طرق بابها القريب والبعيد... الكل كان ينتظر من يحضى بشرف القبول .... واتى صاحب النصيب .... من إرتضته بحلال الله حبيب ...وتحققت أحلامها ... وتعالت أجراس الفرح ... ولكن .....!!!! ما هي الا أيام .... ثم يلقي زوجا بوجها ورقة ... إنها ليست قصيدة يتغزل بها بروعة جمالها ... ولا بطاقة شكر يعبر لها عن مدى إمتنانة لقبولها به ...إنـها .... ورقة طلاقها ...؟؟؟؟ لم تنتهي قصتنا أحبتي...إنها مجرد البداية .... رحلت أختنا الغالية الى بيت أهلها ... لتضمد جراحها ... لتعيد بناء ذاتها ... ولكن كانت الصاعقة ... والدها...سندها وعضيدها...تغيرت معاملته لها ...لا يطيق سماع صوتها ...يزجرها ...ولا يطيق النظر اليها ...أصبحت حبيسة غرفتها بوجود أبيها ... ضاقت بأختنا الأرض بما رحبت ..تنكر لها كل من حولها ...لا قريب ولا صديق ولا حبيب ...وما زاد على الجرح جروج ... قلة ذات اليد ... لم يكن لها مورد رزق ...قامت بعمل خلطات للبشرة والشعر بغية الفائدة ...ولكن...كل شئ كان يتكدس عندها...لا أحد يشتري منها ... هربت الى الله ... التحقت بدار الحافظات... هناك...دلتها إحدى الأخوات على السـر العجيب ...؟؟

    وبعده ... تبدلت الأحوال ...فالأب يرحب بإبنتة ويتفقدها ويحب الجلوس معها ...وفتح لها أوسع أبواب الرزق ... وهيأ لها الله السعادة .هل عرفتي أخيتي سرنا العجيب ...الذي أخبرنا عنه الحبيب

    { أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا تستطيعها البطلة } إنها أحبتي ... سورة البقرة .كانت أختنا تقرأها بقيام الليل كاملة يوميا ...ففتح الله لها بها أبواب الخير كلها ...

    ***

    واقعة أخرى :

    إستيقظت أختنا صباحا ...وإذا بها وبشكل مفاجئ تشعر بألم شديد في حلقها ، ومع الأيام بدأت تغيرات تطرأ على جسدها دونما أي سبب ... ...؟؟؟؟ عانت أختنا في الله ما عانت من تبدل صحتها بين ليلة وضحاها ... ولكنها يممت وجهها لبارئها ... وكبرت للصلاة في ثلث الليل الأخير ... وبدأت بسورة البقرة وقرأتها كاملة بركعة واحدة ... وأخذت تدعوا الله في سجودها وكلنا نعلم ان أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد خاشع خاضع مظهرا لضعفه وحاجتة ألحت بالدعاء ... وألحت ... بثت الى الرحمن الرحيم شكواها وما حل بها من مرض وإبتلاء ...وأكملت الركعة الثانية ببضع صفحات من سورة آل عمران ...وبعدها أخذت شيئا من العسل ...ثم صلت الفجر ونامت ....

    وبالصباح ... استيقظت كأنشط ما يكون ..بلا ألم ولا وهن ولا شئ من التعب يذكر ...وتجلت قدرة مقدر الأقدار ...ومسبب الأسباب ...وعالج السر العجيب...ما عجز عنه الطبيب ...!!!

  • #2
    بارك الله فيك اخوي خطاب القسام علي المجهود الطيب وربنا يتقبل منك ويجعل هذا العمل في ميزان حسناتك

    دمت بحفظ الرحمن
    إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
    نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
    جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

    تعليق


    • #3
      بارك الله بك , شكراً أخي الكريم

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك أخوي على هذا الموضوع القيم وللامااااااااااام
        القناعة كنز لا يفنى

        تعليق


        • #5
          مشكور أخي الكريم و بارك الله فيك

          تعليق

          يعمل...
          X