إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أجر من جهز غازيا في سبيل الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أجر من جهز غازيا في سبيل الله

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ثلاثة من أصل الإيمان الكف عمن قال لا إله إلا الله ولا تكفره بذنب ولا تخرجه من الإسلام بعمل والجهاد ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل والإيمان بالأقدار) سنن أبي داود.

    "الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام وناشر لوائه وحامي حماه ، بل لا قيام لهذا الدين في الأرض إلا به .

    وإن المجاهدين في سبيل الله هم صفوة خلق الله وسادة عباده ، وهم الناصحون للعالم كله على الحقيقة ، الباذلون نفوسهم ومهجهم ليسعدوا البشرية بالتمتع بهذا الدين ، فينالوا بذلك رضوان الله في الدنيا والآخرة .

    قوم باعوا أنفسهم وأموالهم لله ، ورغبوا في عاجل لقائه ، لينالوا الحياة الآجلة الأبدية التي يصطفي الله لها من خلقه خيارهم ، فيتخذهم عنده شهداء.

    قوم ندبهم لإعلاء كلمته فانتدبوا ، وأمرهم بالدعوة إليه لإخراج الناس من الظلمات إلى النور ، فسارعوا للقيام بذلك واستجابوا ، يقيمون على خلقه الحجة ، ويرشدونهم إلى الصراط المستقيم ومهيع المحجة ، ينيرون بوحي الله الدروب ، ويحيون بدينه القلوب ، يضمون من اهتدى بهدى الله إلى صفهم ، له ما لهم وعليه ما عليهم ، ويقومون بالسيف والسنان طغاة الصد عن سبيل الله ، حتى يدخلوا في الدين الحنيف أو يخضعوا لسلطان القائمين بأمر الله .

    قوم يختارون الجوع والعطش والخوف على الشبع والري والأمن في هذه الحياة ، ليفوزوا في دار الكرامة بأجل نعيم أعده لهم الله ، ينام الناس ويسهرون ، ويتمتع الناس بملذات الدنيا وهم عنها شهواتها راغبون ، إذا نام القاعدون على فرش من حرير وتوسدوا ألين الوسائد ، افترش المجاهدون الحصى وتغطوا بنقع غبار العاديات ، وتوسدوا عدة الحرب وسيوف الغارات .

    يتسابق الناس إلى تجارة الفضة والذهب الفانية ، ويشمرون هم إلى تجارة السوق الرابحة الباقية : {يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تحري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين} .قوم رفع الله منزلتهم على من سواهم ، وجعلهم قادة البشر ومعلميهم وآمريهم وناهيهم : {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله}" د. عبد الله الأهدل.

    قول الله تعالى:{لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا * دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}/النساء: 95، 96/.

    * ‏الْبَرَاءَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏يَقُولُ: لَمَّا نَزَلَتْ لما نزلت: { ‏لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ }. ‏دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏زَيْدًا ‏ ‏فَجَاءَ بِكَتِفٍ فَكَتَبَهَا وَشَكَا ‏ ‏ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ‏ ‏ضَرَارَتَهُ فَنَزَلَتْ{ ‏لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي ‏ ‏الضَّرَرِ }.

    الصبر عند القتال
    ‏* سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى ‏ ‏كَتَبَ فَقَرَأْتُهُ ‏ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا.

    التحريض على القتال
    وقوله تعالى: { حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ } /الأنفال: 65/.

    ‏أَنَس ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏يَقُولُ: ‏ ‏خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏إِلَى ‏ ‏الْخَنْدَقِ ‏ ‏فَإِذَا ‏ ‏الْمُهَاجِرُونَ ‏ ‏وَالأَنْصَارُ ‏ ‏يَحْفِرُونَ فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَبِيدٌ يَعْمَلُونَ ذَلِكَ لَهُمْ فَلَمَّا رَأَى مَا بِهِمْ مِنْ ‏ ‏النَّصَبِ ‏ ‏وَالْجُوعِ قَالَ: ‏ ‏اللَّهُمَّ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ ‏ ‏الآخِرَهْ ‏‏فَاغْفِرْ ‏ ‏لِلأَنْصَارِ ‏ ‏وَالْمُهَاجِرَهْ ‏‏فَقَالُوا مُجِيبِينَ لَهُ: ‏ ‏نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا ‏ ‏مُحَمَّدَا ‏‏عَلَى الْجِهَادِ مَا بَقِينَا أَبَدَا ‏.

    حفر الخندق
    ‏* أَنَسٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏جَعَلَ ‏ ‏الْمُهَاجِرُونَ ‏ ‏وَالْأَنْصَارُ ‏ ‏يَحْفِرُونَ ‏ ‏الْخَنْدَقَ ‏ ‏حَوْلَ ‏ ‏الْمَدِينَةِ ‏ ‏وَيَنْقُلُونَ التُّرَابَ عَلَى مُتُونِهِمْ وَيَقُولُونَ ‏ ‏نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا ‏ ‏مُحَمَّدَا ‏‏عَلَى الإِسْلامِ مَا بَقِينَا أَبَدَا ‏‏وَالنَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يُجِيبُهُمْ وَيَقُولُ: ‏ ‏اللَّهُمَّ إِنَّه لا خَيْرَ إِلا خَيْرُ ‏ ‏الآخِرَهْ ‏‏فَبَارِكْ فِي ‏ ‏الْأَنْصَارِ ‏ ‏وَالْمُهَاجِرَهْ.

    ‏* ‏الْبَرَاءِ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏قَالَ :رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَوْمَ الْأَحْزَابِ يَنْقُلُ التُّرَابَ وَقَدْ ‏ ‏وَارَى ‏ ‏التُّرَابُ بَيَاضَ بَطْنِهِ وَهُوَ يَقُولُ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا ‏وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا ‏فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا تْ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا ‏إِنَّ ‏ ‏الْأُلَى ‏ ‏قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا ‏إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا من حبسه العذر عن الغزو.

    ‏* أَنَسٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كَانَ فِي غَزَاةٍ فَقَالَ ‏ ‏إِنَّ أَقْوَامًا ‏ ‏بِالْمَدِينَةِ ‏ ‏خَلْفَنَا مَا سَلَكْنَا ‏ ‏شِعْبًا ‏ ‏وَلَا وَادِيًا إِلَّا وَهُمْ مَعَنَا فِيهِ حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ.

    فضل الصوم في سبيل الله
    ‏أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏قَالَ :سَمِعْتُ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏ ‏مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ ‏ ‏سَبْعِينَ خَرِيفًا.

    فضل النفقة في سبيل الله
    ‏* أَبَو هُرَيْرَةَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ دَعَاهُ خَزَنَةُ الْجَنَّةِ كُلُّ خَزَنَةِ بَابٍ أَيْ ‏ ‏فُلُ هَلُمَّ قَالَ ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَاكَ الَّذِي ‏ ‏لَا تَوَى ‏ ‏عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ.

    ‏* أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ ‏ ‏إِنَّمَا ‏ ‏أَخْشَى عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِي مَا يُفْتَحُ عَلَيْكُمْ مِنْ بَرَكَاتِ الْأَرْضِ ثُمَّ ذَكَرَ زَهْرَةَ الدُّنْيَا فَبَدَأَ بِإِحْدَاهُمَا وَثَنَّى بِالْأُخْرَى فَقَامَ ‏ ‏رَجُلٌ ‏ ‏فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏أَوَيَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ فَسَكَتَ عَنْهُ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قُلْنَا يُوحَى إِلَيْهِ وَسَكَتَ النَّاسُ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِمْ الطَّيْرَ ثُمَّ إِنَّهُ مَسَحَ عَنْ وَجْهِهِ ‏ ‏الرُّحَضَاءَ ‏ ‏فَقَالَ أَيْنَ السَّائِلُ آنِفًا أَوَخَيْرٌ هُوَ ثَلَاثًا إِنَّ الْخَيْرَ لَا يَأْتِي إِلَّا بِالْخَيْرِ وَإِنَّهُ كُلَّمَا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ مَا يَقْتُلُ ‏ ‏حَبَطًا ‏ ‏أَوْ ‏ ‏يُلِمُّ ‏ ‏إِلا آكِلَةَ الْخَضِرِ كُلَّمَا أَكَلَتْ حَتَّى إِذَا امْتَلَأَتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتْ الشَّمْسَ ‏ ‏فَثَلَطَتْ ‏ ‏وَبَالَتْ ثُمَّ رَتَعَتْ وَإِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ وَنِعْمَ صَاحِبُ الْمُسْلِمِ لِمَنْ أَخَذَهُ بِحَقِّهِ فَجَعَلَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَنْ لَمْ يَأْخُذْهُ بِحَقِّهِ فَهُوَ كَالْآكِلِ الَّذِي لَا يَشْبَعُ وَيَكُونُ عَلَيْهِ شَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

    فضل من جهز غازيا أو خلفه بخير
    ‏* ‏زَيْدُ بْنُ خَالِدٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدْ غَزَا وَمَنْ خَلَفَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا.

    التحنط عند القتال
    ‏* عَنْ ‏ ‏مُوسَى بْنِ أَنَسٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏وَذَكَرَ يَوْمَ ‏ ‏الْيَمَامَةِ ‏ ‏قَالَ:أَتَى ‏ ‏أَنَسٌ ‏ ‏ثَابِتَ بْنَ قَيْسٍ ‏ ‏وَقَدْ ‏ ‏حَسَرَ ‏عَنْ فَخِذَيْهِ وَهُوَ ‏ ‏يَتَحَنَّطُ ‏ ‏فَقَالَ يَا عَمِّ مَا يَحْبِسُكَ أَنْ لَا تَجِيءَ قَالَ الآنَ يَا ابْنَ أَخِي وَجَعَلَ ‏ ‏يَتَحَنَّطُ ‏ ‏يَعْنِي مِنْ ‏ ‏الْحَنُوطِ ‏ ‏ثُمَّ جَاءَ فَجَلَسَ فَذَكَرَ فِي الْحَدِيثِ ‏ ‏انْكِشَافًا ‏ ‏مِنْ النَّاسِ فَقَالَ هَكَذَا عَنْ وُجُوهِنَا حَتَّى نُضَارِبَ الْقَوْمَ ‏ ‏مَا هَكَذَا كُنَّا نَفْعَلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِئْسَ مَا عَوَّدْتُمْ أَقْرَانَكُمْ ‏.

    فضل الطليعة
    ‏* جَابِرٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏قَالَ ‏ قَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ يَوْمَ الأَحْزَابِ قَالَ ‏ ‏الزُّبَيْرُ ‏ ‏أَنَا ثُمَّ قَالَ مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ قَالَ ‏ ‏الزُّبَيْرُ ‏ ‏أَنَا فَقَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ ‏ ‏حَوَارِيًّا ‏ ‏وَحَوَارِيَّ ‏ ‏الزُّبَيْرُ.

    هل يبعث الطليعة وحده
    ‏* جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ‏ ‏قَالَ ‏ نَدَبَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏النَّاسَ قَالَ ‏ ‏صَدَقَةُ ‏ ‏أَظُنُّهُ يَوْمَ ‏ ‏الْخَنْدَقِ ‏ ‏فَانْتَدَبَ ‏ ‏الزُّبَيْرُ ‏ ‏ثُمَّ نَدَبَ النَّاسَ ‏ ‏فَانْتَدَبَ ‏ ‏الزُّبَيْرُ ‏ ‏ثُمَّ نَدَبَ النَّاسَ ‏ ‏فَانْتَدَبَ ‏ ‏الزُّبَيْرُ ‏ ‏فَقَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ ‏ ‏حَوَارِيًّا ‏ ‏وَإِنَّ ‏ ‏حَوَارِيَّ ‏ ‏الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ.
    توقيع » ابو الحسن الحربي
    "في أي ملة قتلاكم أبرياء .. وقتلانا هباء ، وفي أي مذهب دماؤكم دماء .. ودماؤنا ماء , فمن العدل المعاملة بالمثل والبادئ أظلم".

  • #2
    رد: أجر من جهز غازيا في سبيل الله

    فضل الجهاد في سبيل الله لا يخفى على أحد
    فالله سبحانه أعطى أعلى الخصال للمجاهد في سبيله عن أبى زيد بن خالد رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    " من جهز غازياً فى سبيل الله فقد غزا ‘ ومن خلف غازياً فى أهله
    بخير فقد غزا " متفق عليه
    أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

    كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
    .....

    لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
    ؟

    الشتم و السباب

    تعليق

    يعمل...
    X