آداب الجهاد :
يجب أن نعلم أنه لكي يكتمل الجهاد في سبيل الله و حتى يتم الله سبحانه و تعالى بفضله النصر والتمكين علي المجاهدين والمستضعفين فهناك عدة أمور يجب أن تراعى ويجب أن ننفذ آداب الجهاد عند الدخول في الجهاد لأنها من أهم عوامل النصر على الأعداء بعون الله حتى يتم الله بفضله النصر ، و من آداب الجهاد التي يجب مراعاتها عند خوض أي معركة هي :-
· اختيار أماكن القتال بحيث تكون معروفة لدى المسلمين أو متفق عليها مع الأمام .
· ترتيب الجيوش المجاهدين ترتيب صحيح منظم يسمح لهم بدخول المعركة ، و عادة يكون على حسب ترتيب الأمام لهم بصفته هو أكثرهم خبرة و معرفة بأساليب القتال.
· اختيار التوقيت المناسب للهجوم على الأعداء ، و يكون أيضاً هذا تحت إشراف الأمام.
· عدم إفشاء أسرار الجيوش و خططهم الحربية للأعداء و عدم التحدث عن الخطط المتفق عليها بين المجاهدين أمام الأعداء حتى لا يستغلونها ، كما يفضل استخدام الإشارات والرموز بين الجيوش الواحدة .
· دعوة الأعداء أو الكفار إلى عودة الحق للمسلمين أو إلى الإسلام أو إلى الاستسلام قبل القتال فأن أبوا و رفضوا فكان القتال حق.
· الصمود عند خوض المعركة أو القتال ، وعدم الرجوع أو الخوف حتى لا يهزم الجيش بأكمله بسبب ذلك .
· عدم قتل الأطفال ، و النساء ، و الشيوخ ، و الرهبان ، وهذا إذا لم يشاركوا في القتال ، أما إذا شركوا في القتال و كانوا يقاتلون مع جيوشهم فيقتلوا .
· عدم التمثيل بجثث القتلى و التشهير بها .
· عدم حرق القتلى بالنار و عدم حرق الأعداء بالنار إلا في حالة الضرورة .
· عدم السرقة من الغنائم التي قد يحصل عليها المجاهدين ، و الانتظار حتى يتم توزيعها بواسطة الإمام توزيعاً صحيحاً .
· عدم الغدر و عدم قتل من ضمنة مسلم و أمنه على حياته.
· الدعاء للمسلمين بالنصر على الأعداء ، حيث قال الله سبحانه و تعالى .
أركان الجهاد في سبيل الله :
المقصود بأركان الجهاد هنا أي الأمور التي يبنى عليها الجهاد و يقوم عليها الجهاد و التي يكون بها الجهاد صحيح ، و بدونها لا يكون الجهاد صحيح ، وهي عبارة عن عدة أركان يجب أن تتبع قبل الجهاد في سبيل الله ، و هي:
أولاً:- النية الصالحة للجهاد : أي ينوي المجاهد الجهاد لله وحدة و في سبيل الله وحدة ، و في سبيل نصرة دين الله و حدة ، لا في سبيل التظاهر ، أو الرياء ، أو التباهي ، أو الهتافات .
ثانياً :- رضى الأبوين و الأذن منهما لمن كان له أبوين أو كلاهما ، و هذا في حالة عندما يكون الجهاد فرض كفاية و قد أما إذا كان الجهاد في حالة فرض عين ، فللمجاهد الذهاب إلى الجهاد بدون إذن الأصل ، سواء كان والد أو سيد ، و قد سبق و تحدثنا عن هذا بالتفصيل في فقه الجهاد وحكمة.
ثالثاً :- أن يكون الجهاد تحت قيادة إمام مسلم و بقيادته حتى يتدبروا أمرهم بينهم و أن يكون هناك قائد ينظم حركة الجهاد و مطلع على فنونه ، فلا يجوز للمجاهدين أن يجاهدوا بدون إمام لهم حتى و إن قل عددهم أو كثر ، مثلما لا يجوز للمسلمين الصلاة في جماعة بدون إمام ، و مثلما لا يجوز للمسلمين العيش بدون حاكم أو إمام حتى و إن قل عددهم أو كثر عددهم.
رابعاً :- إعداد العدة للجهاد أي يجب على المسلمين قبل أن يذهبوا للجهاد أن يجهزوا العتاد و الأساليب و الأسلحة المخصصة للجهاد حتى وإن كلفهم ذلك إلى التنازل عن بعض الأمتعة كالمأكل و المشرب و الملبس و المسكن ، و ليس المقصود هنا التنازل عن كل الطعام أو كل الشراب لآن هذا طبعاً من المستحيل ، و لكن المقصود هنا هو التنازل عن بعض الأمتعة كالطعام و الملبس .
خامساً :- طاعة الإمام في الجهاد أي يجب هنا طاعة الإمام قبل الجهاد ، و في ساحة الجهاد ، لآن الأمام دائماً يهدف إلى ما فيه الخير و المصلحة ، و لآن عدم طاعة الإمام قد يؤدى إلى حدوث خلل أثناء الجهاد ، لآن السفينة التي يكون فيها قائدين تغرق ، و كما أن الحديث الشريف يقول (من قاتل و هو عاص للإمام و مات فقد مات ميتة جاهلية )، و من المعروف أن المجاهد يجاهد في سبيل الله لهدف النصر أو الاستشهاد .
يجب أن نعلم أنه لكي يكتمل الجهاد في سبيل الله و حتى يتم الله سبحانه و تعالى بفضله النصر والتمكين علي المجاهدين والمستضعفين فهناك عدة أمور يجب أن تراعى ويجب أن ننفذ آداب الجهاد عند الدخول في الجهاد لأنها من أهم عوامل النصر على الأعداء بعون الله حتى يتم الله بفضله النصر ، و من آداب الجهاد التي يجب مراعاتها عند خوض أي معركة هي :-
· اختيار أماكن القتال بحيث تكون معروفة لدى المسلمين أو متفق عليها مع الأمام .
· ترتيب الجيوش المجاهدين ترتيب صحيح منظم يسمح لهم بدخول المعركة ، و عادة يكون على حسب ترتيب الأمام لهم بصفته هو أكثرهم خبرة و معرفة بأساليب القتال.
· اختيار التوقيت المناسب للهجوم على الأعداء ، و يكون أيضاً هذا تحت إشراف الأمام.
· عدم إفشاء أسرار الجيوش و خططهم الحربية للأعداء و عدم التحدث عن الخطط المتفق عليها بين المجاهدين أمام الأعداء حتى لا يستغلونها ، كما يفضل استخدام الإشارات والرموز بين الجيوش الواحدة .
· دعوة الأعداء أو الكفار إلى عودة الحق للمسلمين أو إلى الإسلام أو إلى الاستسلام قبل القتال فأن أبوا و رفضوا فكان القتال حق.
· الصمود عند خوض المعركة أو القتال ، وعدم الرجوع أو الخوف حتى لا يهزم الجيش بأكمله بسبب ذلك .
· عدم قتل الأطفال ، و النساء ، و الشيوخ ، و الرهبان ، وهذا إذا لم يشاركوا في القتال ، أما إذا شركوا في القتال و كانوا يقاتلون مع جيوشهم فيقتلوا .
· عدم التمثيل بجثث القتلى و التشهير بها .
· عدم حرق القتلى بالنار و عدم حرق الأعداء بالنار إلا في حالة الضرورة .
· عدم السرقة من الغنائم التي قد يحصل عليها المجاهدين ، و الانتظار حتى يتم توزيعها بواسطة الإمام توزيعاً صحيحاً .
· عدم الغدر و عدم قتل من ضمنة مسلم و أمنه على حياته.
· الدعاء للمسلمين بالنصر على الأعداء ، حيث قال الله سبحانه و تعالى .
أركان الجهاد في سبيل الله :
المقصود بأركان الجهاد هنا أي الأمور التي يبنى عليها الجهاد و يقوم عليها الجهاد و التي يكون بها الجهاد صحيح ، و بدونها لا يكون الجهاد صحيح ، وهي عبارة عن عدة أركان يجب أن تتبع قبل الجهاد في سبيل الله ، و هي:
أولاً:- النية الصالحة للجهاد : أي ينوي المجاهد الجهاد لله وحدة و في سبيل الله وحدة ، و في سبيل نصرة دين الله و حدة ، لا في سبيل التظاهر ، أو الرياء ، أو التباهي ، أو الهتافات .
ثانياً :- رضى الأبوين و الأذن منهما لمن كان له أبوين أو كلاهما ، و هذا في حالة عندما يكون الجهاد فرض كفاية و قد أما إذا كان الجهاد في حالة فرض عين ، فللمجاهد الذهاب إلى الجهاد بدون إذن الأصل ، سواء كان والد أو سيد ، و قد سبق و تحدثنا عن هذا بالتفصيل في فقه الجهاد وحكمة.
ثالثاً :- أن يكون الجهاد تحت قيادة إمام مسلم و بقيادته حتى يتدبروا أمرهم بينهم و أن يكون هناك قائد ينظم حركة الجهاد و مطلع على فنونه ، فلا يجوز للمجاهدين أن يجاهدوا بدون إمام لهم حتى و إن قل عددهم أو كثر ، مثلما لا يجوز للمسلمين الصلاة في جماعة بدون إمام ، و مثلما لا يجوز للمسلمين العيش بدون حاكم أو إمام حتى و إن قل عددهم أو كثر عددهم.
رابعاً :- إعداد العدة للجهاد أي يجب على المسلمين قبل أن يذهبوا للجهاد أن يجهزوا العتاد و الأساليب و الأسلحة المخصصة للجهاد حتى وإن كلفهم ذلك إلى التنازل عن بعض الأمتعة كالمأكل و المشرب و الملبس و المسكن ، و ليس المقصود هنا التنازل عن كل الطعام أو كل الشراب لآن هذا طبعاً من المستحيل ، و لكن المقصود هنا هو التنازل عن بعض الأمتعة كالطعام و الملبس .
خامساً :- طاعة الإمام في الجهاد أي يجب هنا طاعة الإمام قبل الجهاد ، و في ساحة الجهاد ، لآن الأمام دائماً يهدف إلى ما فيه الخير و المصلحة ، و لآن عدم طاعة الإمام قد يؤدى إلى حدوث خلل أثناء الجهاد ، لآن السفينة التي يكون فيها قائدين تغرق ، و كما أن الحديث الشريف يقول (من قاتل و هو عاص للإمام و مات فقد مات ميتة جاهلية )، و من المعروف أن المجاهد يجاهد في سبيل الله لهدف النصر أو الاستشهاد .
تعليق