إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طريق العودة إلى الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طريق العودة إلى الله


    {وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ }هود3
    - نْ سِمَاكٍ قَالَ
    خَطَبَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ فَقَالَ[OVERLINE] لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ[/OVERLINE] مِنْ رَجُلٍ حَمَلَ زَادَهُ وَمَزَادَهُ عَلَى بَعِيرٍ ثُمَّ سَارَ حَتَّى كَانَ بِفَلَاةٍ مِنْ الْأَرْضِ فَأَدْرَكَتْهُ الْقَائِلَةُ فَنَزَلَ فَقَالَ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَغَلَبَتْهُ عَيْنُهُ وَانْسَلَّ بَعِيرُهُ فَاسْتَيْقَظَ فَسَعَى شَرَفًا فَلَمْ يَرَ شَيْئًا ثُمَّ سَعَى شَرَفًا ثَانِيًا فَلَمْ يَرَ شَيْئًا ثُمَّ سَعَى شَرَفًا ثَالِثًا فَلَمْ يَرَ شَيْئًا فَأَقْبَلَ حَتَّى أَتَى مَكَانَهُ الَّذِي قَالَ فِيهِ فَبَيْنَمَا هُوَ قَاعِدٌ إِذْ جَاءَهُ بَعِيرُهُ يَمْشِي حَتَّى وَضَعَ خِطَامَهُ فِي يَدِهِ فَلَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ الْعَبْدِ مِنْ هَذَا حِينَ وَجَدَ بَعِيرَهُ عَلَى حَالِهِ"م"
    الله يفرح بتوبتك؟ سارع معي بالتوبة إلى الله
    - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى لَا أَدْرِي أَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ أَوْ الرَّابِعَةِ اعْمَلْ مَا شِئْتَ

    اسمع يا من كثر سماعه للمواعظ ولم يزل قلبه قاسيا ، لا تضجر ، فللدوام أثر
    جالس الباكين يتعد إليك حزنهم

    يا نفسُ توبي فإنّ الموت قد حانا

    واعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا

    في كل يومٍ لنا ميت نشيعه

    ننسى بمصرعه أثار موتانا

    يا نفس مالي وللأموال أكنزها

    خلفي وأخرج من دنياي عريانا

    قد مضى الزمان وولى العمر في لعب

    يكفيك ما كانا قد كان ما كانا


    يامن أضاع الطريق هيا معنا إلى رب رحيم كريم يغفر التوبة ويعفو عن السيئات

    تعال معنا لنأخذ بيدك إلى طريق الحق والصواب لترى النور من جديد

    هلم إلينا لنركب في سفينة النجاة سفينة التوبة

    والعودة إلى الله لنحلق سوياً في سماء التوبة

    لا تتردد في توبتك فأنت على طريق الحق

    طريق السعادة الذي يقودك إلى جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر
    ولا تقنط من رحمة الله ؛فلا زال مناديا لنا :" {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53

  • #2
    رد: طريق العودة إلى الله


    ومعنى التوبةِ هي الرجوع إلى الله والإنابةُ إليه من فعل المحرّم والإثم، أو من ترك واجب أو التقصير فيه
    بصدقِ قلبٍ وندمٍ على ما كان.وتجب التوبة من الذنوب فوراً وهي الندم والإقلاع والعزم على أن لايعود إليها
    وإن كان الذنب ترك فرض قضاه أوتَبعة لآدمي قضاه أو استرضاه.
    والتّوبة بابٌ عظيم تتحقّق به الحسنات الكبيرةُ
    العظيمة التي يحبّهاالله؛لأنّ العبد إذا أحدث لكلّ ذنبٍ يقع فيه توبةً كثُرت حسناته ونقصت سيّئاتُه
    قال الله تعالى: ( واَلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَـهَا ءاخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالحق ولايزنون
    وَمَن يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَـاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيـامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلاَّ مَن تَابَ وَءامَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَـالِحاً
    فَأُوْلَـئِكَ يُبَدّلُ اللَّهُ سَيّئَاتِهِمْ حَسَنَـاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً) الفرقان:68-70

    تعليق


    • #3
      رد: طريق العودة إلى الله



      شروط التوبة فهي التي لا بد منها لقبول التوبة عند الله وهي:
      1 ــ الإقلاع عن المعصية أي تركها؛فمثلا: يجب على شارب الخمر أن يترك شرب الخمر لتُقبل توبته والزاني
      يجب عليه أن يترك الزنا، أما قول: أستغفر الله. وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.

      2ــ العزم على أن لا يعود لمثلها أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود لمثل المعصية التي يريد أن يتوب منها
      فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غلبته بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تُكتب عليه هذه المعصية الجديدة
      أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.
      3 ــ والندم على ما صدر منه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «الندم توبة« رواه الحاكم وابن ماجه.
      4 ــ وإن كانت المعصية تتعلق بحق إنسان كالضرب بغير حق، أو أكل مال الناس ظلمًا، فلا بدّ من الخروج من
      هذه المظلمة إما برد المال أو استرضاء المظلوم؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
      قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ" خ
      هذا في الغائر فما بالنا في الدماء و.........
      5 ــ ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة، والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم، فمن وصل إلى حدّ الغرغرة
      لا تقبل منه التوبة، فإن كان على الكفر وأراد الرجوع إلى الإسلام لا يقبل منه، وإن كان فاسقًا وأراد التوبة
      لا يقبل منه؛ وقد ورد في الحديث الشريف: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
      عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ" جه
      - ويشترط أن تكون قبل الاستئصال، فلا تقبل التوبة لمن أدركه الغرق مثل فرعون لعنه الله

      وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها، لما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام
      وقال عليه الصلاة والسلام: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
      قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ"م
      فمن أراد الله به خيرًا رزقه التوبة النصوح والكاملة والثبات عليها حتى الممات

      تعليق


      • #4
        رد: طريق العودة إلى الله

        تعليق


        • #5
          رد: طريق العودة إلى الله

          يرجى التثبيت فالموضوع مفيد وجميل وله تكمله

          تعليق


          • #6
            رد: طريق العودة إلى الله

            ماشاء الله موضووووع في غاية الروعة

            ،، سيتم التثبيت ،،
            أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

            كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
            .....

            لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
            ؟

            الشتم و السباب

            تعليق


            • #7
              رد: طريق العودة إلى الله


              بارك الله فيكم ونرجوا من الاخوة المشاركه في هذا الموضوع

              تعليق


              • #8
                رد: طريق العودة إلى الله

                يا رب ردنا الى دينك مردا جميلا واجعلنا من المقيمين لحدودك

                جزاك الله الجنان اخى الكريم

                تعليق


                • #9
                  رد: طريق العودة إلى الله

                  جزاك الله الجنان اخى الكريم </b>

                  تعليق


                  • #10
                    رد: طريق العودة إلى الله

                    بارك الله فيك .. وجزاك الله الجنة .

                    تعليق


                    • #11
                      رد: طريق العودة إلى الله


                      طريق العودة بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
                      عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
                      أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى قَالَ مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى"

                      تعليق


                      • #12
                        رد: طريق العودة إلى الله

                        جزاك الله خير وبورك جهدك
                        قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
                        ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: طريق العودة إلى الله



                          وهذا الحديث بشارة لجميع المسلمين بالجنة، إلا صنفا منهم لا يريدون دخولها، لا زهدا فيها، ولكن جهلا بالطريق الموصلة إليها، وتراخيا وتكاسلا عن دخولها، وتفضيلا لهذه المتع الدنيوية الزائلة على تلك النعم الخالدة في الجنة.

                          فسارع ألى التوبة فليس للعبد مستراح إلا تحت شجرة طوبى، ولا للمحب قرار إلا يوم المزيد فسارع إلى التوبة، وهب من الغفلة، واعلم أن خير أيامك يوم العودة إلى الله عز وجل، فاصدق في ذلك السير وليهنئك حديث رسول الله :" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح "م

                          أخي المسلم، قال يحي بن معاذ رضي الله عنه:" من أعظم الاغترار عندي: التمادي في الذنوب مع رجاء العفو من غير ندامة، وتوقع القرب من الله تعالى بغير طاعة، وانتظار زرع الجنة ببذر النار، وطلب دار المطيعين بالمعاصي، وانتظار الجزاء بغير عمل، والتمني على الله عز وجل مع الإفراط. ومن أحب الجنة انقطع عن الشهوات، ومن خاف النار انصرف عن السيئات "

                          وقال الحسن البصري رحمه الله : " إن قوما ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا بغير توبة، يقول أحدهم: إني أحسن الظن بربي، وكذب، لو أحسن الظن لأحسن العمل"

                          تعليق


                          • #14
                            رد: طريق العودة إلى الله


                            الصلاة طريق للمحبة
                            أبشر أخي في الله! يقول الرب جل جلاله في الحديث القدسي: {وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلىَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه... إلخ } رواه البخاري .

                            أيضاً:أخي في الله إذا حصلت محبة الله جل وعلا فأبشر، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: {إن الله إذا أحب عبداً نادى جبريل:يا جبريل! إني أحب فلاناً فأحببه، فيحبه جبريل عليه السلام، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض } والحديث متفق عليه، وفي رواية مسلم : {وإن الله إذا أبغض عبداً دعا جبريل، فقال: يا جبريل! إني أبغض فلاناً فأبغضه } يا رب نسألك العافية، لا حول ولا قوة إلا بالله.

                            لماذا أحب الله هذا ولماذا أبغض هذا وليس بينهم وبين الله نسب فكلهم عباده خلقهم لعبادته جل وعلا؟! لأن ذلك امتثل أوامر الله وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا عصى الله وعصى رسوله صلى الله عليه وسلم، وأهانه الله وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ [الحج:18] إذا أهانه الله فوالله لو اجتمع أهل السماوات والأرض ما أكرموه.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: طريق العودة إلى الله

                              جزاك الله خير وبورك جهدك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X