وهناك اختلاف في كيفية خلق المرأة على نحوين:
1 ـ طائفة من الروايات تصرّح أنّ الله تعالى خلقها من الضلع الأيسر لآدم (وهو ما ورد في التوراة أيضاً) ومن ذلك ما أورده البخاري في صحيحه:
«استوصوا بالنساء فإنّ المرأة خلقت من ضلع وإن اعوج شيء في الضلع أعلاه فان ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل اعوجاً، فاستوصوا بالنساء»
وذكر صاحب المنار أيضاً في ذيل تفسيره للآية 189 من سورة الأعراف أنّ ابن حبان روى عن أبي هريرة: «أنّ المرأة خلقت من ضلع أعوج».
2 ـ ما ورد في المصادر الشيعية وعليه جلّ علماء الشيعة أنّ حواء خلقت من فاضل طينة آدم، وهو ما رواه عمرو بن أبي المقدام عن أبيه قال «سألت أبا جعفر»: من أي شيء خلق الله حواء؟
فقال: «أي شيء يقولون هذا الخلق؟».
قلت: يقولون إنّ الله خلقها من ضلع من أضلاع آدم.
فقال: «كذبوا أكان الله يعجزه أن يخلقها من غير ضلعه؟»
فقلت: جعلت فداك من أي شيء خلقها؟
فقال: «أخبرني أبي عن آبائه قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إنّ الله تبارك وتعالى قبض قبضة من طين فخلقها بيمينه ـ وكلتا يديه يمين ـ فخلق منها آدم، وفضلت فضلة من الطين فخلق منها حواء».
اي الروايتين صحيحة ؟؟؟!!!
1 ـ طائفة من الروايات تصرّح أنّ الله تعالى خلقها من الضلع الأيسر لآدم (وهو ما ورد في التوراة أيضاً) ومن ذلك ما أورده البخاري في صحيحه:
«استوصوا بالنساء فإنّ المرأة خلقت من ضلع وإن اعوج شيء في الضلع أعلاه فان ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل اعوجاً، فاستوصوا بالنساء»
وذكر صاحب المنار أيضاً في ذيل تفسيره للآية 189 من سورة الأعراف أنّ ابن حبان روى عن أبي هريرة: «أنّ المرأة خلقت من ضلع أعوج».
2 ـ ما ورد في المصادر الشيعية وعليه جلّ علماء الشيعة أنّ حواء خلقت من فاضل طينة آدم، وهو ما رواه عمرو بن أبي المقدام عن أبيه قال «سألت أبا جعفر»: من أي شيء خلق الله حواء؟
فقال: «أي شيء يقولون هذا الخلق؟».
قلت: يقولون إنّ الله خلقها من ضلع من أضلاع آدم.
فقال: «كذبوا أكان الله يعجزه أن يخلقها من غير ضلعه؟»
فقلت: جعلت فداك من أي شيء خلقها؟
فقال: «أخبرني أبي عن آبائه قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إنّ الله تبارك وتعالى قبض قبضة من طين فخلقها بيمينه ـ وكلتا يديه يمين ـ فخلق منها آدم، وفضلت فضلة من الطين فخلق منها حواء».
اي الروايتين صحيحة ؟؟؟!!!
تعليق