يا دعاة الخير.. يا حملة الرسالة
لكل مصباح وقود. فالذكر والصلاة، وتلاوة القرآن، هي وقود مصباح الإيمان، فالله الله في هذا الوقود ألا يتناقص. ويصيب الكثير الدهشة، عندما يرى أحد المستقيمين مضى في طريق الاستقامة سنوات ثم عاد ناكصًا على عقبيه؛ لأن وقود الإيمان تناقص حتى انتهى، وأضاءت أمامه الإشارات التحذيرية. قف. الوقود قارب على النهاية.
فلم يستمع للتحذير، قلبه يغتر يومًا بعد يوم، لم يكن له ساعة خلوة، نهاره جولات ودعوة، مراكز وحلقاتِ، طلعات وجولات، رحلات ومخيمات، فيأتي الفراش جثة هامدة. قيام الليل يناديه، كتاب الله يدعوه، الرحمن ينزل في الثلث الآخر من الليل. أين المتهجِّدون، أين القائمون الداعون، أين المستزيدون من وقود وِتْرُه يشكوه، وَوِرْدُه يبكيه، يمر الشهر وربما الشهران، ولم ينهِ ورده، يقوم للصلاة متكاسلًا، الصف الأول قدم له الدعوة للحضور مبكرًا، فإذا بمشعل الهداية في زمن الظلام لا يأتي إلا متأخرًا، تفوته تكبيرة الإحرام، بل وربما نام القدوة، واستغرق النوم، ولم يسمع أذانًا، ولم يذهب للصلاة.
فلم يستمع للتحذير، قلبه يغتر يومًا بعد يوم، لم يكن له ساعة خلوة، نهاره جولات ودعوة، مراكز وحلقاتِ، طلعات وجولات، رحلات ومخيمات، فيأتي الفراش جثة هامدة. قيام الليل يناديه، كتاب الله يدعوه، الرحمن ينزل في الثلث الآخر من الليل. أين المتهجِّدون، أين القائمون الداعون، أين المستزيدون من وقود وِتْرُه يشكوه، وَوِرْدُه يبكيه، يمر الشهر وربما الشهران، ولم ينهِ ورده، يقوم للصلاة متكاسلًا، الصف الأول قدم له الدعوة للحضور مبكرًا، فإذا بمشعل الهداية في زمن الظلام لا يأتي إلا متأخرًا، تفوته تكبيرة الإحرام، بل وربما نام القدوة، واستغرق النوم، ولم يسمع أذانًا، ولم يذهب للصلاة.
تعليق