ماذا يحدث عندما ننفخ في الأكل لتبريده؟
قال صلى الله عليه وسلم (إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء ) رواه البخاري
هل أستمع أحد يوماً لهذا الحديث الجليل؟ هل أدرك أحد يوماً ما المقصود من هذا الحديث النبوى الشريف؟ بالطبع لا لأن عادة النفخ فى الطعام موجودة و متوارثة إلى يومنا هذا بل و تعلمها كل أم لطفلها منذ الصغر مع كل وجبة تقدمها له. فلماذا أوصانا الرسول صلى الله عليه و سلم بهذا الحديث؟
أستقر العلماء إلى أن جسم الإنسان يحتوى على بكتيريا تحيا به و يصل عددها لأكثر من عدد خلايا الجسد نفسه و تقوم هذه البكتيريا بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية و كذلك أيضاً تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم أى أنها بكتيريا نافعة للجسم و غير ضارة و الملايين من هذه البكتيريا و التى تسمىHelicobacter pylori يوجد فى الفم و لكن عند خروجها من جسم الأنسان عن طريق الفم من خلال النفخ فى الطعام الساخن فإن هذه البكتيريا تصبح ضارة بدرجة كفيلة بأن تقتل الإنسان أو تصيبه بأمراض خطيرة فى أحيان أخرى مثل داء السكرى أو ألتهاب الأغشية المبطنة للمعدة (القرحة).
فعند خروج تلك البكتيريا من الفم متجهة للطعام الساخن فإن البكتيريا كائنات حساسة للحرارة و تقوم بالتحوصل لحماية نفسها و عندما يتناول الإنسان ذلك الطعام تكون به البكتيريا بشكل كبير كما تصبح في أتم إستعداد للدخول مرة أخرى للجسم بعد أن تتحوصل على الطعام الساخن.
فتبدأ رحلتها من الفم و مروراً بالمرئ ثم أخيراً تصل إلى المعدة حيث تقوم البكتيريا بالتنشيط و إفراز انزيم اليوريا Urease enzyme الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسببا بذلك خرقا في الجدار حيث تبدأ المعدة بهضم نفسها وبالتالى حدوث تآكل بجدار المعدةو هذا ما يعرف بقرحة المعدة.
و تعد هذه البكتيريا من الأسباب الرئيسية التى تحدث ضعفاً فى إبراز الأنسولين بالبنكرياس مما يؤدى لأرتفاع نسبة السكر بالدم و إصابة الإنسان بداء السكرى و كما نلاحظ تلك الأيام أصبح هذا المرض منتشر لدى الصغار قبل الكبار.
هكذا تصيبنا عادة بسيطة أعتدنا عليها منذ الصغر بأمراض خطيرة تكلفنا حياتنا مع مرور الوقت و لتجنب هذه العادة السيئة لابد أن نعتاد على عدم فعلها كما أعتدنا على فعلها كما ينصح للوقاية من أخطار هذه البكتيريا أن نحافظ على نظافة الفم سواء بغسله بالمعجون أو بأستخدام السواك أو حتى بالمضمضة عند الوضوء.
هل أستمع أحد يوماً لهذا الحديث الجليل؟ هل أدرك أحد يوماً ما المقصود من هذا الحديث النبوى الشريف؟ بالطبع لا لأن عادة النفخ فى الطعام موجودة و متوارثة إلى يومنا هذا بل و تعلمها كل أم لطفلها منذ الصغر مع كل وجبة تقدمها له. فلماذا أوصانا الرسول صلى الله عليه و سلم بهذا الحديث؟
أستقر العلماء إلى أن جسم الإنسان يحتوى على بكتيريا تحيا به و يصل عددها لأكثر من عدد خلايا الجسد نفسه و تقوم هذه البكتيريا بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية و كذلك أيضاً تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم أى أنها بكتيريا نافعة للجسم و غير ضارة و الملايين من هذه البكتيريا و التى تسمىHelicobacter pylori يوجد فى الفم و لكن عند خروجها من جسم الأنسان عن طريق الفم من خلال النفخ فى الطعام الساخن فإن هذه البكتيريا تصبح ضارة بدرجة كفيلة بأن تقتل الإنسان أو تصيبه بأمراض خطيرة فى أحيان أخرى مثل داء السكرى أو ألتهاب الأغشية المبطنة للمعدة (القرحة).
فعند خروج تلك البكتيريا من الفم متجهة للطعام الساخن فإن البكتيريا كائنات حساسة للحرارة و تقوم بالتحوصل لحماية نفسها و عندما يتناول الإنسان ذلك الطعام تكون به البكتيريا بشكل كبير كما تصبح في أتم إستعداد للدخول مرة أخرى للجسم بعد أن تتحوصل على الطعام الساخن.
فتبدأ رحلتها من الفم و مروراً بالمرئ ثم أخيراً تصل إلى المعدة حيث تقوم البكتيريا بالتنشيط و إفراز انزيم اليوريا Urease enzyme الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسببا بذلك خرقا في الجدار حيث تبدأ المعدة بهضم نفسها وبالتالى حدوث تآكل بجدار المعدةو هذا ما يعرف بقرحة المعدة.
و تعد هذه البكتيريا من الأسباب الرئيسية التى تحدث ضعفاً فى إبراز الأنسولين بالبنكرياس مما يؤدى لأرتفاع نسبة السكر بالدم و إصابة الإنسان بداء السكرى و كما نلاحظ تلك الأيام أصبح هذا المرض منتشر لدى الصغار قبل الكبار.
هكذا تصيبنا عادة بسيطة أعتدنا عليها منذ الصغر بأمراض خطيرة تكلفنا حياتنا مع مرور الوقت و لتجنب هذه العادة السيئة لابد أن نعتاد على عدم فعلها كما أعتدنا على فعلها كما ينصح للوقاية من أخطار هذه البكتيريا أن نحافظ على نظافة الفم سواء بغسله بالمعجون أو بأستخدام السواك أو حتى بالمضمضة عند الوضوء.
تعليق