بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وصحبة وسلم
أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)
يقول الإمام فتحى الشقاقى
(أوج عظمتكم المعنوية الملفتة هو في هذه الناحية الخفية، حيث كنتم تعون ماذا تفعلون وتعرفون لأي شيء تقاتلون.. )) .
ويشير الإمام الشقاقى إلى أن معرفة الهدف لا تتوقف عند معرفة الهدف الاستراتيجي العام، بل يتعدى ذلك إلى معرفة الأهداف العملية والمرحلية.
الهدف
إن الجهاد في الحقيقة يتضمن مشروعين: مشروع للفرد ومشروع للأمة والمجتمع.
فهناك أهداف على المستوى الفردي والشخصي وأخرى على المستوى الاجتماعي
الهدف الشخصي:
1 رضى الله تعالى
وهو الهدف الأسمى والأساسي الذي تتمحور حوله كل حركة يقوم بها الإنسان المؤمن أو سكون يلتزم به، والجبهة هي من الأمكنة الخاصة التي تتميز بجو الصفاء والروحانية والقرب من الله تعالى.
يقول الإمام فتحى الشقاقى
(ميدان الجبهة هو ميدان التعبد، وفيه لا يوجد دخالة لأي عامل آخر حتى العقل وإذا كنا ملتفتين إلى هذه المسألة وجعلنا التقوى هدفنا والتحرك لمرضاة الرب غايتنا ستتحقق عندها كل غاياتنا).
2 الشهادة
إن الشهادة كانت أمنية الصلحاء وجائزة يرغب بها كل مجاهد بعد طول عنائه وجهاده في سبيل الله تعالى.
بل نجد الأئمة عليهم ينتظرون لحظة الشهادة ويعتبرونها كرامة من الله تعالى فهذا الإمام زين العابدين عليه السلام يقول مخاطباً ابن زياد:
(أبالقتل تهددني يا ابن زياد؟ أما علمت أن القتل لنا عادة وكرامتنا الشهادة)
(3).
هذا هو النهج الإسلامي الصحيح الذي يؤكد على حب الشهادة، وقد نزلت آيات من القرآن الكريم في ذلك، فكما أن النصر والظفر هو أمنية المجاهد فكذلك الشهادة هي أمنية له.
يقول تعالى في كتابه الحكيم:
(قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ...)
(4).
حقاً إنها لكرامة أن تختم حياة الإنسان بالشهادة في سبيل الله.
يقول الامام فتحى الشقاقى
(يجب أن يكون كل واحد منكم عنصراً فعالاً، يعمل على أساس أن تكون خاتمة حياته الشهادة... واللهِ لا ينبغي أن يكون غير الشهادة نهاية لحياتكم.. ويجب علينا أن نأخذ هذا العنصر بعين الاعتبار).
اسالكم الدعاء
اللهم صل على محمد واله وصحبة وسلم
أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)
يقول الإمام فتحى الشقاقى
(أوج عظمتكم المعنوية الملفتة هو في هذه الناحية الخفية، حيث كنتم تعون ماذا تفعلون وتعرفون لأي شيء تقاتلون.. )) .
ويشير الإمام الشقاقى إلى أن معرفة الهدف لا تتوقف عند معرفة الهدف الاستراتيجي العام، بل يتعدى ذلك إلى معرفة الأهداف العملية والمرحلية.
الهدف
إن الجهاد في الحقيقة يتضمن مشروعين: مشروع للفرد ومشروع للأمة والمجتمع.
فهناك أهداف على المستوى الفردي والشخصي وأخرى على المستوى الاجتماعي
الهدف الشخصي:
1 رضى الله تعالى
وهو الهدف الأسمى والأساسي الذي تتمحور حوله كل حركة يقوم بها الإنسان المؤمن أو سكون يلتزم به، والجبهة هي من الأمكنة الخاصة التي تتميز بجو الصفاء والروحانية والقرب من الله تعالى.
يقول الإمام فتحى الشقاقى
(ميدان الجبهة هو ميدان التعبد، وفيه لا يوجد دخالة لأي عامل آخر حتى العقل وإذا كنا ملتفتين إلى هذه المسألة وجعلنا التقوى هدفنا والتحرك لمرضاة الرب غايتنا ستتحقق عندها كل غاياتنا).
2 الشهادة
إن الشهادة كانت أمنية الصلحاء وجائزة يرغب بها كل مجاهد بعد طول عنائه وجهاده في سبيل الله تعالى.
بل نجد الأئمة عليهم ينتظرون لحظة الشهادة ويعتبرونها كرامة من الله تعالى فهذا الإمام زين العابدين عليه السلام يقول مخاطباً ابن زياد:
(أبالقتل تهددني يا ابن زياد؟ أما علمت أن القتل لنا عادة وكرامتنا الشهادة)
(3).
هذا هو النهج الإسلامي الصحيح الذي يؤكد على حب الشهادة، وقد نزلت آيات من القرآن الكريم في ذلك، فكما أن النصر والظفر هو أمنية المجاهد فكذلك الشهادة هي أمنية له.
يقول تعالى في كتابه الحكيم:
(قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ...)
(4).
حقاً إنها لكرامة أن تختم حياة الإنسان بالشهادة في سبيل الله.
يقول الامام فتحى الشقاقى
(يجب أن يكون كل واحد منكم عنصراً فعالاً، يعمل على أساس أن تكون خاتمة حياته الشهادة... واللهِ لا ينبغي أن يكون غير الشهادة نهاية لحياتكم.. ويجب علينا أن نأخذ هذا العنصر بعين الاعتبار).
اسالكم الدعاء
تعليق